النتائج 1 إلى 30 من 30

الموضوع: الدرس الثاني : تشخيص نظام الإيقاع

  1. #1
    زائر

    الدرس الثاني : تشخيص نظام الإيقاع

    الدرس الثاني : تشخيص نظام الإيقاع

    تعلمنا في الدرس الأول طريقة استخراج المقاطع الأصلية لشطر البيت الشعري , وكيف نحصر احتمالات أصول المقاطع التي وقع عليها الزحاف .

    في هذا الدرس : سنتعلم كيف نستخرج نظام الإيقاع من المقاطع العروضية الأصلية المعتبرة للشطر .

    أريد أن أبدأ بتشبيه :

    الحركة والساكن + المقاطع العروضية + نظام الإيقاع


    تشبه :


    الحروف + الكلمات + الجمل

    فكما أن الكلمات تتكون من حروف والجمل تتكون من كلمات , فإن المقاطع تتكون من حركة وسكون ونظام الإيقاع يتكون من مقاطع , وكما أن مجموعة الكلمات في الجملة قد يكون لها معنى وقد لا يكون لها معنى ( مفيدة أو غير مفيدة ) , فإن مجموعة المقاطع في الشطر قد ينتج عنها جملة موسيقية مقبولة ذوقياً وقد لا ينتج .


    بعد هذا أقول : إن هذا الدرس سيطرح على هيئة أسئلة وإجابات .

    س : ما هو نظام الإيقاع ؟

    ج : هو الطريقة الرياضية التي تصطف وفقا لها عناصر الإيقاع في شطر البيت

    س : ما هو عنصر الإيقاع ؟

    ج : عنصر الإيقاع هو مقطع عروضي واحد أو أكثر ينظر إليه كتشكيل مستقل قائم بذاته

    س : ما هي شروط تشكيل عنصر الإيقاع ؟

    ج : يشترط لتشكيل عنصر الإيقاع ما يلي : 1- أن يتكون من ( 1 – 3 ) مقاطع عروضية . 2- ألا تزيد فيه عدد المقاطع الصغيرة ( 1ه=2) عن اثنين . 3- ألا تزيد فيه عدد المقاطع الكبيرة (11ه=3) عن واحد .

    س : كم عدد العناصر الإيقاعية في شطر البيت ؟

    ج : من واقع التجربة , العدد من 3 – 7 .
    س : ما هي شروط تشكيل نظام الإيقاع ؟

    ج : يوجد عدد من الشروط هي:

    1- أن تكون عناصر الإيقاع مرتبة وفق أحد الأنظمة الإيقاعية المتميزة بخاصية التناظر أو بخاصية التوالي أو بالخاصيّتين معاً , وهذا يسمى ( الانتظام الكلي للإيقاع ) .

    2- أن تكون العناصر الإيقاعية منتظمة داخلياً , وهذا يسمى ( الانتظام الداخلي للإيقاع ) .

    2- أن تكون العناصر الإيقاعية متقاربة من حيث الطول .

    3- أن تكون العناصر متجانسة صوتياً .

    4- أن لا يكون الإيقاع مضاعفاً

    وما نحتاجه في هذا الدرس هو الشرط الأول فقط . الشرط الثاني سيكون موضوع الدرس القادم , وبقية الشروط سنتعلمها بالممارسة .

    س : ما معنى أن تكون عناصر الإيقاع متناظرة ؟

    ج : التناظر مصطلح مستعار من الرياضيات , وفكرته بسيطة , فهو يعني أننا إذا قسمنا عناصر الإيقاع إلى قسمين متساويين من حيث العدد , فإن القسم الثاني مرآة للقسم الأول , فأول عنصر في القسم الأول هو آخر عنصر في القسم الثاني , وثاني عنصر في القسم الأول هو العنصر الثاني قبل الأخير في القسم الثاني .... وهكذا . فإذا كان عدد العناصر فردي , فإن العنصر المتبقي يحلٌّ وسطاً بين الطرفين .

    أمثلة ( ع = عنصر إيقاع )

    ع1----------------ع2----------------ع3------------------ع2---------------ع1

    هذا إيقاع خماسي متناظر مع وجود عنصر متوسط = ع3

    ع1---------------------ع2-----------------------ع2-------------------------ع1

    هذا إيقاع رباعي متناظر بدون عنصر متوسط .

    إذاً لا توجد العناصر المتوسطة إلا في الإيقاعات الفردية

    ع1---------------------------ع2------------------------------ع1

    ثلاثي متناظر


    ع1--------ع2--------ع3--------ع4--------ع3--------ع2---------ع1

    سباعي متناظر

    س : ما معنى أن تكون عناصر الإيقاع متوالية ؟

    ج : هذه بسيطة جداً . فلدينا هنا عنصران إيقاعيان فقط يتواليان في كامل الإيقاع فيحل ألأول في المراكز الفردية ويحل الثاني في المراكز الزوجية .

    أمثلة

    ع1--------ع2----------ع1----------ع2---------ع1--------ع2----------ع1

    سباعي متوالي ------ ومتناظر أيضا ولكن العنصر المتوسط ليس جديدا خلافا للأنظمة المتناظرة الأخرى .

    ع1--------ع2-----------ع1------------ع2----------ع1-----------ع2

    سداسي متوالي فقط

    ع1----------------ع2------------------ع1-----------------ع2

    رباعي متوالي

    والآن إلى السؤال المهم جدا , والذي يعتبر الهدف الأساس لهذا الدرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    س : كيف نتعرف على نظام الإيقاع الذي ينطبق على شطر البيت ؟

    ج : هذه المهمة ربما احتاجت إلى عدة محاولات , وخصوصا إذا وجد الزحاف وتعددت احتمالات أصل مقاطع الإيقاع .


    لنأخذ مثالاً بسيطا أولا :

    قال الشاعر : من يفعل الخير لا يعدم جوازيهٌ

    1 ه------1 ه-----11ه-----1ه-----11ه-----1ه----1 ه-----11ه ------111ه

    2 --------2-------3-------2-------3------2-----2--------3-----(22 , 32 )

    يوجد في هذا الشطر احتمالان هما :

    أ 2--------2--------3-------2--------3-------2-------2---------3---------(22)

    ب 2---------2--------3-------2-------3--------2------2----------3--------(32)

    ولكي نتعرف على نظام هذا الشطر نبحث عن النظام في كلا الاحتمالين :

    الاحتمال الأول

    الطريقة السهلة المستعملة هي النظر إلى المقاطع العروضية في بداية الشطر وفي نهايته . أولاً نأخذ أول مقطع وآخر مقطع فإذا كانا متطابقان , فهذا يؤهلهما أن يكونا العنصر الإيقاعي الأول , وإلا نظرنا إلى المقطع الأول والثاني معاً من أول الشطر وآخره , فإن تطابقا فهما مؤهلان ليكونا العنصر الأول , وإلا نظرنا إلى المقطع الأول والثاني والثالث معا من أول الإيقاع وآخره , فإن تطابقت فهذا عنصر الإيقاع الأول وإلا حكمنا على هذا الاحتمال بأنه غير صحيح من البداية .

    ولحسن الحظ أنه في مثالنا هذا المقطع الأول هو نفسه المقطع الأخير والمقطع الثاني هو نفسه المقطع الثاني من الآخر , فهل نجعلهما العنصر الأول والثاني أم نجعلهما معاً عنصراً واحداً ؟ الخياران صحيحان لكنه من المفضل جعلهما عنصرا واحداً لغرض التبسيط .

    إذاً العنصر الأول في نظام هذا الشطر هو ع1 = 1ه1ه = 22

    وبمتابعة الطريقة نفسها نجد أن العنصر الثاني هو المقطع الثالث من البداية ومن النهاية وهو 11ه = 3

    إذاً العنصر الثاني في نظام الشطر هو : ع2 = 11ه =3

    وكذلك العنصر الثالث هو المقطع الرابع 1ه = 2

    العنصر الثالث في نظام الشطر هو : ع3 = 1ه = 2

    بقي مقطعان مختلفان في الوسط , وهما العنصر الرابع

    العنصر الرابع في نظام الشطر هو : ع4 = 11ه1ه = 23

    وبذلك يكون نظام الشطر خماسي متناظر مع عنصر متوسط للنظام , ونكتبه هكذا :

    1ه1ه--------11ه---------1ه-----------11ه1ه--------1ه-------11ه-------1ه1ه

    22----------3-----------2-------------23----------2---------3----------22

    ع1----------ع2---------ع3------------ع4----------ع3-------ع2---------ع1


    الاحتمال الثاني

    الاحتمال الثاني غير صحيح لأنه : لا المقطع الأول ولا الأول والثاني ولا الأول والثاني والثالث من بداية الشطر ومن نهايته متطابقة . لذلك نحكم عليه بأنه لا يمثل المقاطع الأصلية للإيقاع .

    مثال آخر
    ما أصعب العروضا

    1ه------1ه------11ه-------11ه--------1ه

    2-------2-----(22 ,3)-----3---------2

    إحتمالان :
    أ- 2-----2------(22)-------3----------2
    ب- 2---2------(3)----------3----------2

    الإحتمال الأول غير ممكن لسببين أولهما عدم وجود نظام والثاني تتابع أربعة مقاطع صغيرة في بداية الإيقاع وهذا كما يعلم الجميع غير ممكن .
    والإحتمال الثاني أيضا لا يمكن إشتقاق نظام إيقاعي منه .

    لا بد إذا من العودة إلى المقطع الرابع الذي إفترضنا أنه أصلي . سيكون لدينا الآن أربعة إحتمالات إثنان منهما مرفوضان بسبب تتابع أربعة مقاطع صغيرة , والإثنان الآخران هما

    أ- 2------2------3-------(22)--------2
    ب- 2------2------3-------(3)---------2

    وبتدبّر هذين الإحتمالين نلاحظ أن الأول صحيح والثاني غير صحيح . فالنظام إذا هو :

    1ه1ه----------------------11ه1ه------------------------1ه1ه

    22------------------------23---------------------------22

    ع1-----------------------ع2----------------------------ع1

    وهو نظام ثلاثي يحمل خصيصتي التوالي والتناظر



  2. #2
    أنا مندهش من الفكرة
    وسأحاول بدوري أن أطبق :



    ولما صار ود الناس خبا
    جزيت على ابتسام بابتسامِ

    ولم ما صا رود دن نا سخب بن
    3 2 2 3 2 2 3 2


    سأغش الآن
    لأن الشكل الظاهري يبين أن الثلاثة التي نحتاج تغييرها للحصول على نظام ايقاعي هي الأولى و الأخيرة في الشطر
    (2 2 ) 2 2 3 2 2 ( 2 2 ) 2

    أما لو جعلنا الثلاثة الاولى كما هي لم نحصل على نظام ايقاعي لعدم وجود ما يقابلها في آخر الشطر

    وعليه يصبح النظام الايقاعي
    22 - 22 - 3 2 - 22 - 22

    ع1 = 2 2 2 2
    ع2 = 3 2

    فتصبح
    ع1 - ع2 - ع1
    يعني توالي وتناظر

    ------------

    أرجو ان اكون مصيباً

    لكن هناك سؤال خطر لي
    ماذا لو حولنا الثلاثة في المنتصف إلى 2 2 ليصبح

    (2 2 ) 2 2 (2 2 ) 2 2 ( 2 2 ) 2

    يصبح الايقاع
    2 2 2 2 - 2 2 2- 2 2 2 2
    ع1 - ع2 - ع1

    عندي احساس اني بديت اخبص

    بانتظار تعليقك استاذي
    وآسف لو لخبطت بقية الطلاب

  3. #3
    زائر
    الأخ شاكر : شكراً على سرعة الإستجابة .

    التقطيع صحيح , لكن لا يوجد زحاف في الشطر , ولو أدرجت التقطيع لظهر ذلك . لاحظ أن بعض الشعر ليس به زحاف لذلك يمكن استخراج النظام دون عدّ الإحتمالات لوجود إحتمال واحد ,وهذا الشطر منه . النظام كما يلي :

    11ه-------1ه------1ه----11ه------1ه-------1ه-----11ه--------1ه

    3---------2-------2-----3--------2--------2------3---------2

    ع1 = 23
    ع2 = 2

    23---------2--------23---------2---------23

    ع1----------ع2-------ع1---------ع2--------ع1

    النظام خماسي متوالي ومتناطر .

  4. #4
    زائر
    ملاحظات أخرى على أسئلة شاكر :

    العنصر الإيقاعي لا يتجاوز ثلاثة مقاطع , والإيقاعات جميعاً ( عدا بعض أنواع المتدارك = الخبب ) تحتاج إلى أسباب وأوتاد أي تنوع مقطعي .وتحويل المقاطع لا يتم إلا تأكدنا أوشككنا في أصولها .

  5. #5
    استاذي الثمالي

    راقت لي الفكرة
    وأرى ان محاولتي وإن كانت مخطئة قد افادتني في تعميق الفكرة

    لكن دعني استفسر منك عن البيت التالي لأنني حاولت واحترت واعتقد ان مناقشته هنا سيوضح الكثير

    قبل ان اضع البيت أود أن اذكر أنني استخدم الطريقة التي تعلمتها من الاستاذ خشان في التقطيع الرقمي


    والبيت هو :

    مضنى وليس به حراك
    لكن يخف إذا رآك

    ----

    مضنى وليس به حراك
    مض - نى - ولي - سبهي - حرا - ك

    2 2 3 (1 3) 3 ه

    لها احتمالان :

    2 2 3 (2 2 ) 3 ه

    فهل يصبح الايقاع
    ع1 = 2 2 3

    وبذلك الايقاع فقط
    ع1---ع1 مع تجاهل الحرف الساكن الأخير؟؟؟؟


    والاحتمال الثاني
    2 2 3 (2 3 ) 3 ه

    وهذا الاحتمال خاطء فيما يبدو؟؟؟



    أرجو تصويبي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    319

    بارك الله فيكم..
    ووفقكم أجمعين..


    سأطبّق معكم بحول الله على هذا المثال..

    يفترّ عن لؤلؤ رطْب وعن برَد
    يف تر رعن لؤ لؤن رط بن وعن ب ردي
    2 2 3 2 3 2 2 3 (1 3)

    لها احتمالان
    إما
    2 2 3 2 3 2 2 3 (2 3)
    2 2 3 2 3 2 2 3 (2 2)

    أظنني أصل لذات مثالك هنا يا أستاذي..
    بأن التناظر وهو ينطبق على الاحتمال الثاني..
    2 2 3 2 (3 2 ) 2 3 2 2
    ع1 ع2 ع3 ع4 ع3 ع2 ع1


    * لي استفسار إن سمحت..
    في تطبيقكم على (ما أصعب العروضا)
    اخترت الاحتمال الأول..
    أ‌- 2------2------3-------(22)--------2

    علماً بأنه أيضا وكما فهمت لا يصح تتابع ثلاثة مقاطع صغيرة.. أفدني أفادك الله..


    لي استفسار هنا..
    سأختارُ المَقَام على المُقَامِ
    سأخ تا رل مقا م علل مقا مي
    3 2 2 3 1 3 3 2
    = 1 1 ه 1 ه 1 ه 1 1 ه (1 1 1 ه) 1 1 ه 1 ه
    هل الأقواس التي وضعتها على الرموز المزاحفة في مكانها أيها الفاضل..

    وإن كانت صوابا أليس المفترض أنه إن تتابع مقطعان كبيران أن يكون الاحتمال على المقطع الثاني..
    3 2 2 3 1 3 (3) 2

    لك التوفيق..
    كلمات
    ~~ماذا نقول وفي المدى أوّاهُ~~

  7. #7
    زائر
    الأخ شاكر : أصبت وأخطأت , ومن منا لايفعل !

    اما الصواب ففي التقطيع وحصر الإحتمالات وتجاهل الساكن الأخير في الشطر .

    وأما الخطأ ففي تشخيص الإيقاع . النظام الذي اخترته وهو ع1-------ع1 مكون من عنصر إيقاعي واحد والنظام لا يسمى نظاما إلا إذا كان مكوناً من أكثر من عنصر فهذه طبيعته : التنوع والتكرار وبدونهما أو بدون أخدهما لا نحصل على نظام .

    النظام الذي ينطبق على المثال الذي اخترته هو :

    22--------------------3----------------------22------------------------3

    ع1-------------------ع2---------------------ع1-----------------------ع2

    وهو نظام رباعي متوالي

    ملاحظة للجميع : تجاهلوا تكرار الساكن الثاني في آخر الشطر حتى يأتي وقته .

  8. #8
    زائر
    الأخت كلمات : ما شاء الله , الإجابة صحيحة , ولا غرابة أننا توصلنا إلى نفس النتيجة فكلا المثالين من البسيط التام . ( حبذا لو فصلت المقاطع التي تخص كل عنصر بشرط تسهيلا للفهم ) .

    بخصوص السؤال : المحذور ثلاثة مقاطع في أول الإيقاع أو وسطه وليس في آخره .

  9. #9
    زائر
    أستاذي الكريم

    حضور للتحية.

    ويا حس حظك وحظنا جميعا بمشاركة الحبيب الفاكر الذاكر شاكر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فهو مدرسة لوحدة، وكذلك المتواضعة كلمات ولولا أن أغضبها لقلت لك إنها قد تكون خير من ألم بشمولية الرقمي .

    وأتمنى أن أتمكن من تدارك ما فاتني خلال بضعة أيام بإذن الله. حين يصلح الجهاز.


    يرعاك الله.

  10. #10
    زائر
    الأخوة والأخوات أعضاء المنتدى :

    لم يستجب لهذا الدرس إلا ثلاثة !!!!

    أنا في انتظار رأي البقية ومداخلاتهم . لن يأتي بعد هذا هذا الموضوع ما هو أهم منه أو أصعب , بل سنبدأ بعد الدرس القادم في جني ثمار هذه الفكرة على مستوى البحور في صورها المختلفة . لقد أوشكنا أن نصل إلى القمة .

    الهمة الهمة يا فرسان العروض .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    209
    سأكون معكم بحول الله كنورس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قريبا ،،

    قرأتُ الأمر وأظنّ بأني استوعبته،،

    لكن سيدي،،

    أظنّ فاتك سؤال كلمات هذا،،
    ========================
    لي استفسار هنا..
    سأختارُ المَقَام على المُقَامِ
    سأخ تا رل مقا م علل مقا مي
    3 2 2 3 1 3 3 2
    = 1 1 ه 1 ه 1 ه 1 1 ه (1 1 1 ه) 1 1 ه 1 ه
    هل الأقواس التي وضعتها على الرموز المزاحفة في مكانها أيها الفاضل..

    وإن كانت صوابا أليس المفترض أنه إن تتابع مقطعان كبيران أن يكون الاحتمال على المقطع الثاني..
    3 2 2 3 1 3 (3) 2

    ========================

    وأريد الاستفادة معها،،

    النورس

  12. #12
    زائر
    أكرمك الله يا نورس . لولا إصرارك على السؤال لما تمكنت من إزالت الغموض , فالشكر لك , مع أسفي للأخت كلمات على نسيان الإجابة على سؤالها .

    نعم سيدي الأقواس التي وضعتها في مكانها , وما بين الأقواس ليس مقطعاً كبيراً بل مقطعان وقع عليهما الزحاف فأصبحا مقطعاً متصلا واحدا . وأصلهما إما أم يكون ( 1ه1ه = 22) أو ( 1ه11ه = 32 ) . المقصود بالمقطع الكبير هو : (11ه = 3 ) . والمقطع الصغير ( 1ه = 2 ) , ومعنى تتابع مقطعان كبيران أي : 11ه---11ه . وإذا كانت هذه التسمية : الكبير والصغير غير مناسبة فيمكن إستعمال تسمية الخليل : السبب البسيط والوتد المجموع .

  13. #13
    زائر
    أستاذي الكريم

    لو كنت معبرا عما تفضلت به بما يتفق وما سبق وجرى تقديمه في هذا المنتدى لقلت:

    إن موضع تشخيص نظام الإيقاع هو الوزن بعد تأصيله.

    تعرف يا أستاذي : إن اعتماد ما درجنا عليه في المنتدى ( في أسلوب تقديم منهجك الممتع ) يختصر كثيرا وكثيرا جدا ويسهل الأمر على المشاركين ويجعل التعبير مباشرا ومنصبا على جوهر التطبيق.

    تضحكين من سقمي ....... صحتي هي العجبُ

    2 3 3 1 3 تأصيلها ( ق 332/36) ، ( ق1 من11) = 2 2 2 3 (2) 2

    وهي لغرض تشخيص الإيقاع = 2 2 2 3 2 2 = 4-32-4

    =4– 2 3 – 4

    = ع1- ع2 – ع 1

    = تناظر وتناوب

  14. #14
    زائر
    العزيز خشان :

    إقتراحك مناسب . ليكن المصطلح هو : تأصيل الوزن وليس تشخيص الإيقاع .

    أتمنى نكتب المقاطع مفردة ؛ هكذا 22 بدلاً من 4 , وكذلك 222 بدلاً من 6 لأن هذا يسهل مسألة تأصيل الوزن .

    لذلك فإن الشطر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تضحكين من سقمي ) لأصله - كما ذكرت - أربعة إحتمالات هي :

    أ- 2---3---3---2---2

    ب- 2---3---3---2---3

    ج- 2---2---2---3---2---2

    د- 2---2---2---3---2---3

    والإحتمال الأول ليس أصلاً , لأنه لا يوجد به نظام إيقاع
    والإحتمال الثالث والرابع ليسا أصلين صحيحين لتتابع ثلاثة مقاطع صغيرة ( أسباب بسيطة ) في بداية الإيقاع
    رغم وجود نظام إيقاع في الثالث .

    لم يبق إلا الثاني : 2--3--3--2--3

    والنظام هو :
    32--------3----------32
    ع1--------ع2---------ع1

    ثلاثي متناوب ومتناظر .

  15. #15
    زائر

    أستاذي الكريم

    تقول : "اقتراحك مناسب . ليكن المصطلح هو : تأصيل الوزن وليس تشخيص الإيقاع "

    الذي قصدتُه مصيبا أو مخطئا هو " تشخيص الإيقاع على أساس الوزن المؤصل "

    وقد مرت بذهني عدة أفكار، قد يطول شرحها وربما كان من الأيسر أن أعرضها لك من خلال أسئلة تطبيقية متقاطعة مع 2 3 3 1 3 وأتمنى أن تؤدي إجابتك إلى فهمي للخلفية التنظيرية للموضوع بشكل أفضل.

    السؤال الأول : هل ثمة من علاقة بين تحقيق الإيقاع للتناوب أو التناظر أو عدم تحقيقه لأي منهما وصحة وزنه الشعري أو تقبل الذائقة العربية له ؟ دون الاستعانة بعروض الخليل ؟

    السؤال الثاني : هنا نصان، وكل منهما يحقق تناظرا وكل منهما ذو علاقة ما مع 2 3 3 1 3 فما حكم كل منهما كنص شعري؟ استنادا على مبدإ التناظر والتناوب ثم مقارنةً بعروض الخليل

    النص الأصلي:
    قد أتاك يعتذر ......... لا تسله ما الخبر
    2 3 3 1 3 .................2 3 3 1 3

    النص الأول محققا التناظر 2 3 ....3 .....2 3
    قد أتاك مستعتبا ..........لا تسلْه أين اختبا

    النص الثاني محققا التناظر 2 2 2 3 (11) 2= 2 2 .....2 3 ..... 2 2

    قد وافاك يعتذر .........لا تسألْهُ ما الخبر


    بل إني أستنتج من التخاب الوزن التالي لمطلع مصرع

    قد وافاك للوعْدِ ...... لا تسألهُ عن سعْدِ.....22.........3.....22

    وإني لسعيد بهذا الحوار.

  16. #16
    زائر
    الأخ خشان : أشكرك على إهتمامك البالغ بالموضوع .

    نعم ثمة علاقة بين التناوب أو التناظر وصحة الوزن إذا لم يكن من فصيلة المتدارك - أو قل الخبب من المتدارك .فبدونهما لا يستقيم الوزن , وإذا لم يستقم فإن الذائقة ترفضه . ونظرية نظم الإيقاع ليست بديلا لعروض الخليل بل إستكمال لها , فهي مبنية على قواعد الخليل بما في ذلك قواعد الزحاف . الفرق بينها وبين العروض التقليدي في في نماذج الأوزان . فمادة البناء واحدة لكن التشكيل مختلف . وأنا أزعم أن الأنظمة التي جئت بها اليق وأصح من نماذج الخليل لعدة أسباب منها : أن الأنظمة مبنية على اسس علمية وليست تقرير للواقع , وأنها تفسر جميع مفردات الظاهرة ( الشعر ) من خلال قاسم مشترك , لا كما في عروض الخليل حيث نجد لكل وزن قاعدة مختلفة , وأنها تفتح الباب أمام إبتكار أوزان جديدة مشتقة من الأسس التي تقوم عليها الأوزان المعروفة وليس بطريقة المحاولة والخطأ كما في عروض الخليل , وأنها تخلصنا تماماً من العلل العروضية وتحصرالزحاف في ثلاث حالات فقط . ومع ذلك , فإن عروض الخليل لا زال يعمل لكن بتقنيات قديمة تجاوزها الزمن .

    وبخصوص سؤالك الثاني : يمكننا دراسة النصوص والحكم عليها من خلال أنظمة الإيقاع وعروض الخليل .
    ( تم إشباع الراء في البيت الأول والثالث , وبما أن الأشطر متساوية سنكتفي بالشطر الأول من كل بيت )

    1- قد أتاك يعتذرٌ

    1ه 11ه 11ه 111ه

    المقاطع : 2--3--(22 , 3 )-----(22 , 32 )

    تم إستبعاد إحتمال زحاف الوتد الأول , لأن ذلك يؤدي إلى تتابع ثلاثة أسباب في أول الإيقاع

    الإحتمالات
    أ- 2----3----(22)----(22)...............مستبعد لعدم وجود أي نظام
    ب - 2----3----(22)----(32)...............32-------22---------32
    ج - 2----3----(3)------(22)...............مستبعد لعدم وجود أي نظام
    د - 2----3----(3)------(32)...............32-------3----------32

    إذاً الإحتمالين الثاني والرابع يحققان شرط الإنتظام الكلي , لكن الإحتمال الرابع لا يحقق شرط الإنتظام الداخلي .لذا يعتبر معيباً , وإن كان في معية بعض الإيقاعات الأخرى .

    الشطر الثاني

    قد أتاك مستعتبا

    1ه11ه11ه1ه11ه

    التقطيع

    2----3----(22 ,3 )----2------(22 ,3 )

    الإحتمالات

    أ - 2----3----(22)----2-----(22)............مستبعد لعدم وجود نظام
    ب - 2----3----(22)----2------(3)...........32------22-----------32
    ج - 2-----3----(3)-----2------(22) ........مستبعد لعدم وجود نظام
    د - 2----3-----(3)-----2------(3) ..........32--------3--------32

    وهذه النتيجة مطابقة للنتيجة السابقة

    الشطر الثالث
    قد وافاك يعتذرُ

    1ه1ه1ه11ه111ه

    هذا النموذج لا تنطبق عليه أنظمة الإيقاع , لأنه مبدوء بثلاثة أسباب ( مقاطع صغيرة ) . وربما أمكن دراستة من خلال أوزان الخبب , التي لم تحصل على إهتمام كافي في نظرية الأنظمة .

    الخلاصة أن البيت الأول والثاني ينتميان إلى أصل واحد هو :
    ع1=32------ع2=22------ع1=32 ( فاعلن فاعل فاعلن ) . ولكن التقطيع الحقيقي لكل بيت ( شطر) مختلف . فأيهما أفضل من الناحية الموسيقية .

    الإجابة على هذا السؤال تتطلب بحث توزيع المقاطع الصوتية .

    لا أريد أن أستبق الأحداث , فهذا الموضوع يتبع لدرس قادم .ولكن يمكنني القول بأن إيقاع البيت الأول أفضل لأن توزيع مقاطعه مستقر ( 1+1+1+1 ) . أما توزيع مقاطع البيت الثاني فهرمي مع قمة متأخرة وذيل قصير ( 1+1+2+1 ) .

    والبيت الأول والثاني من المقتضب , والصورة الشائعة غير منتظمة عروضياً رغم أنها الأفضل صوتيا ( فاعلن فعو فاعلن ) , أما هذه الأمثلة فمنتظمة .

  17. #17
    زائر
    أستاذي الكريم

    كلما فهمت نهجك أكثر وجدتنا نسير نفس الدروب. ونتشارك معالجة ذات العقبات. ولكن بأسلوبين مختلفين.
    وإذ ذاك أشعر برغبة كبيرة في نقل ما توصلت له من حلول إلى أدوات نهجك.

    كنت أتمنى الوصول لذلك سريعا، ولكني أرى أن الخطوات ستكون تدريجية، ولعل هذا أفضل، فربما بدأت بقصد أن أنقل إليك فأنتهي ناقلا عنك مستفيدا منك.

    عندما نختبر نظاما أو تصميما فإننا نبحث عن ثغراته لا عن الصواب فيه. وكم كنت محظوظا ببحث أخي شاكر عن ثغرات الرقمي وما كان له أن يساعد في تلافيها لولا بدئه بالبحث عنها. وهذا ما سأتبعه مع نهجك الذي أسعدني ولعل الأصوب أن أقول أثملني.

    لنتفق أنه إن تناقض النهج مع الواقع فعلينا تطوير النهج. وهنا فإنني أشرح لك أنني مقتنع – وقد أكون مخطئا- أنه إن وجد قصور في نظام الإيقاع الذي يكشفه منهجك فالعيب ليس في المنهج بل في الوزن الذي اعتمدته مادة لتطبيق منهجك. وأن هذا القصور يتلافى بقدر ما نعود لعروض الخليل كما عبرت عنه رقميا. حيث تناولته بطريقة شمولية أراها تمثل تفكير الخليل بعيدا عما عبرتَ عنه – وأنت محق – بتفاصيل البحور (حيث نجد لكل وزن قاعدة مختلفة).

    لنبدأ من هنا
    1- قد أتاك يعتذرٌ

    1ه 11ه 11ه 111ه


    المقاطع : 2--3--(22 , 3 )-----(22 , 32 )

    - 2----3----(22)----(22)...............مستبعد لعدم وجود أي نظام

    ب - 2----3----(22)----(32)...............32-------22---------32

    ج - 2----3----(3)------(22)...............مستبعد لعدم وجود أي نظام

    د- 2----3----(3)------(32)...............32-------3----------32

    تم إستبعاد إحتمال زحاف الوتد الأول , لأن ذلك يؤدي إلى تتابع ثلاثة أسباب في أول الإيقاع


    الإحتمالات
    إذاً الإحتمالين الثاني والرابع يحققان شرط الإنتظام الكلي , لكن الإحتمال الرابع لا يحقق شرط الإنتظام الداخلي .لذا يعتبر معيباً , وإن كان في معية بعض الإيقاعات الأخرى


    أولا قولك:" تم إستبعاد إحتمال زحاف الوتد الأول , لأن ذلك يؤدي إلى تتابع ثلاثة أسباب في أول الإيقاع"
    تستبعد وجود ثلاثة أسباب في أول الإيقاع. وهذا بسبب ما يدعى في عروض الخليل المراقبة، حيث في 2 2 2 ( المقتضب والمضارع) يتحول أحد السببين الأولين إلى 1 . وجاء في العيون الغامزة :" وقد حكي بعضهم سلامة مفعولاتُ الأولى والأخيرة فلم يراع المراقبة، وأنشدو منه:
    لا أدعوكَ من بُعُدٍ .......بل أدعوكَ من كثَبِ
    وأنا معك في ندرة هذه بل وثقله. ولكني أسوقه في نفي استبعاد تأصيل ( الوتد الأول الظاهري 3) وهو الذي يأتي أولا في حين أنك أصلت ( الوتد الثاني 3 ) وهو الوتد الأصيل

    وهذا قاد إلى أن تنتهي بإيقاعي الوزنين:

    ب - 2----3----(22 ؟؟)----(32)...............32-------22---------32

    د- 2----3----(3)------(32)...............32-------3----------32

    ولا اعتراض على ( د) الذي تراه معيبا بعض الشيء

    أما (ب) وأنت تقترح أنه الأفضل فإنه يساوي بين نظامي إيقاعي البيتين
    الأحمر وتد أصيل فلا يؤصل .......والأزرق سبب أو من أصل سببي

    قد أتاك يعتذر .........لا تسله ما الخبر
    2 3 3 1 3 ..........2 3 3 1 3 .........( المقتضب)
    حيث ترى نظامه = 2 3 – 22 – 2 3
    و

    قد أتى من غيابهِ .......لا تسلْ عن مُصابِه
    2 3 2 3 3 ..........2 3 2 3 3 .........(مجزوء الخفيف)
    فهنا أصله = 2 3 2 2 2 3
    ونظام إيقاعه = 2 3 – 22 – 2 3
    2 3 3 1 3 = 2 2 2 3 2 2 وإيقاعه = 2 2 – 2 3 – 2 2
    هنا إذن نتيجتان إحداهما دون تطبيق معطيات التأصيل على المقتضب
    يكون فيها نظام إيقاع كل من
    المقتضب ( قد أتاك يعتذر ...لا تسله ما الخبر) = 2 3 – 2 2 – 2 3
    مجزوء الخفيف (قد أتى من غيابهِ ....لا تسلْ عن مُصابِه) = 2 3 -2 2 – 3 2

    والأخرى مع تطبيق معطيات التأصيل على المقتضب
    يكون فيها لكل من البحرين نظام إيقاع مختلف:

    المقتضب..... ( قد أتاك يعتذر ...لا تسله ما الخبر) = 2 2 – 2 3 – 2 2
    مجزوء الخفيف...... (قد أتى من غيابهِ ....لا تسلْ عن مُصابِه) = 2 3 -2 2 – 2 3

    أيهما تراه أكثر منطقية؟
    إن القول بضرورة التأصيل قبل البحث عن النظام الإيقاعي سيوحد نهج الخليل ( بطريقتي التفاعيل والأرقام) مع نهج أستاذنا وستترب عليه نتائج.
    ثم لو تناسينا كل ما مر عن التأصيل، هل من الصواب أن يكون نظام إيقاع بحرين مختلفين ذات النظام؟ وإن لم يكن ذلك صوابا فأين الخطأ ؟

    أخي شاكر أتمنى مشاركتك معنا، كما أتمنى مشاركة كلمات والصمصام والنورس ومن يستطيع طبعا.

  18. #18
    زائر
    العزيز خشان : سرني جداً تعقيبك هذا ,فشكراً لك .

    قبل أن أدلي بدلوي , دعني , أولاً ألخص مداخلتك تفادياً لسوء الفهم , ثم أسأل سؤالاً حول التأصيل .

    ** ترى أن استبعاد الإحتمال الأول من منطلق عدم السماح بتتابع ثلاثةأسباب في أول الإيقاع , أدّى إلى المساواة بين وزنين هما المقتضب ومجزوء الخفيف , وأن تأصيل الوتد الأول في الشطر ( قد أتاك يعتذر ) وهو من المقتضب , كان سيؤدي إلى نظام مختلف عن نظام مجزوء الخفيف .والأفضل التأصيل أولاً ثم البحث عن الإيقاع .
    أليس كذلك ؟

    ** حسب فهمي للتأصيل في الرقمي , القاعدة هي ضمان تناوب الفردي والزوجي . ويمكن عمل ذلك بالبحث عن مقطع أصيل لا شك في أصالته , ثم السير يمنة ويسرة وتطبيق قاعدة التناوب . والسؤال هو : كيف نتأكد أن مقطعاً ما أو أكثر فرديا أو زوجيا ؟ وعلى إفتراض أننا تأكدنا أنه( مثلاً ) زوجي ويقع في بداية الوزن , هل يجب أن يكون المقطع الثاني فردياً ؟ لأنه يمكن أن يكون زوجياً آخر , فلا يوجد مايمنع ذلك , ويمكن أيضاً أن يكون فرديا ً أيضاً .

  19. #19
    زائر
    أستاذي الكريم

    نعم الأمر بالنسبة للتأصيل كما ذكرت. وهو : " ضمان تناوب الفردي والزوجي حسب أصل البحر في الدائرة مع أخذ قيود الخليل على عروض وضرب بعض البحور بعين الاعتبار"

    وأرجو أن تجد في الرابط التالي ما يجيب على السؤال وسأكون سعيدا لمتابعة البحث فيه. والله يرعاك


    http://www.geocities.com/khashan_kh/32-taaseel.html[web]http://www.geocities.com/khashan_kh/32-taaseel.html[/web]

  20. #20
    زائر
    العزيز خشان حفظه الله ورعاه

    مداخلتك هذه حول المقتضب و مجزوء الخفيف بداية ممتازة لمناقشة المنهجين الرقميين . كنت قد استفسرت عن المقطع المرجعي الذي يبنى عليه تأصيل بقية المقاطع في الوزن , فأحلتني على أحد الروابط ,ووجدت فيه قولك : " وفي الغالب يكون الرقم 3 الأيسر هو الأصيل وأحياناً نادرة يكون الأيسر هو الزوجي ....الخ " . وقد استفدت من ذلك , لكن السؤال لازال قائماً : كيف نتأكد أن هذه المرجعية صحيحة ونبني عليها عملية التأصيل ؟

    لقد كانت هذه إحدى العقبات التي واجهتني , وحاولت التغلب عليها بنزع الثقة من جميع الأوتاد والفواصل , والبحث من خلال الإحتمالات الكثيرة أحياناً عن النظام أو الأنظمة الأصلية . وقد قصرتها في الدرس الثاني في الحالات الأكثر شيوعاً بهدف تبسيط الأمور على المتعلمين . ومع ذلك لم أجزم بفعالية هذه الطريقة في جميع الحالات لسببين :

    1- ربما خرجت بنظامين مختلفين لتقطيعين مختلفين لوزن واحد ( يجب ملاحظة الفرق بين هذا وبين وجود نظامين مختلفين لتقطيع واحد لشطر واحد , الذي لا غبار عليه )
    2- في الوزن الواحد : مجزوء الخفيف مثلاً , توجد أمثلة من الشعر مختلفة التقطيع , وقد يؤدي كل تقطيع إلى نظام أو أكثر من نظام . فلا يوجد ضمان بأن طريقة حصر الإحتمالات سيؤدي إلى حل متفرد واحد .

    دعني الآن أقد نماذج من المقتضب ومجزوء الخفيف ثم أعلق عليها :

    1- المقتضب ( قد أتاك يعتذرُ )
    نظامه حسب الرقمي : 22 32 22
    نظامه حسب النظمي : 32 22 32 + 32 3 32

    2- المقتضب ( ترك سنَّتي فيكم ) -------------- سادتي من البدعة
    نظام الرقمي : 22 32 22
    نظام النظمي : لا يوجد نظام ما لم نتنازل عن شرط عدم تتابع ثلاثة اسباب في البداية
    عندها يصبح النظام : 22 32 22

    3- الخفيف ( قد أتى من غيابه )
    الرقمي : 32 22 32
    النظمي : 32 22 32

    4- الخفيف ( ربّ قد أترعت كأسي )
    الرقمي : 2 23 23 2
    النظمي : 2 23 23 2
    5- أقبلا وقالا لنا ( المقتضب ) -------------- تملّوا بنا تنعموا ( المتقارب )
    الرقمي : 32 22 32
    النظمي : 32 22 32 + 32 3 32

    6- غير أن الحديث عن ( الخفيف ) ----------ذاك كان مقتضبا ( المقتضب )
    الرقمي : 32 22 32 ------------------22 32 22
    النظمي: 32 22 32 ------------------32 22 32

    7- ليت شعري ماذا ترى ---------------أم عمرو في أمرنا
    الرقمي : 32 22 32
    النظمي : 32 22 32



    في هذه الأمثلة تبرز المشكلة بوضوح :

    1- صور مختلفة من الوزن الواحد لها أصول مختلفة في المنهج الواحد على سبيل المثال : أصل الرقمي في المثال الأول يختلف عن أصله في المثال الخامس وكلا المثالين من المقتضب , وأصل النظمي في المثال الثالث يختلف عن أصله في المثال الرابع وكلا المثالين من الخفيف

    2- يتفق المنهجان على تأصيل واحد لصورة ما للوزن ( المثال الخامس ) , ويختلفان على صورة أخرى للوزن نفسه ( المثال الأول )

    3- المقتضب يقترن بالخفيف ويقترن بالمتقارب في البيت الواحد , مما يدل على تقارب الأوزان

    -----------------------------------------------------------------------------------

    ما العمل إذاً ؟ كما ذكرتَ يمكن الرجوع إلى عروض الخليل وقواعد الزحاف كوسيلة ترجيحية . وأن أتفق معك تماماً ليس في هذه المرحلة فقط , بل في جميع مراحل البحث عن حقيقة الأوزان . وقد استعملت هذه الطريقة في اختيار نظام المقتضب المختلف عليه بيننا , ولم اختر في الكتاب ما اخترته في المنتدى ( في الكتاب اخترت الاحتمال الرابع المعيب 32 3 32 على الثاني السليم 32 22 32 ) بسبب أن الرابع أقرب من حيث كم الزحاف إلى واقع الشعر .

    ولكني أضيف :

    1- نحتاج إلى مزيد من الضوابط لتقليص عدد الأصول المحتملة . وفي ظني ان هذا ممكن من خلال دراسة المقاطع الصوتية .
    2- علينا عدم التسليم تلقائياً بتفريعات وتصنيفات العروض وخصوصا في صور البحور المجزوءة والمنهوكة , فهي اجتهادات يمكن أن تصيب أو تخطئ .

    أريد أن أختم بالقول : إن باباً للبحث قد فتح هنا من خلال هذا النقاش . وربما تكون الخطوة القادمة مقارنة ميكانيكية المنهجين الرقميين في التأصيل ؛ مثلاً , ماهي علاقة قاعدة تعاقب الزوجي والفردي بالتناظر والتتابع ؟ وهل تبادل الخانات بين المقاطع هو كل ما نحتاجه , أم أننا بحاجة إلى قياس كمية المقاطع ؟ وهل يؤدي تطبيق قاعدة تعاقب الزوجي والفردي دائماً إلى ظهور أنظمة متوالية أو متناظرة ؟ أسئلة كثيرة قد تقودنا إلى تقدم في حل لغز الأوزان الشعرية ,,,,

    أتمنى أن يشارك بقية أعضاء النادي وضيوفه في هذا النقاش ,,,,,,,,,,,,,,,,,

    تتمة الشعر في المثال الرابع
    ربّ قد أترعت كأسي ------------------- فاغفر الذنب من أمسي
    يا مجيري وخالقي -----------------------لا تكلني إلى نفسي .

  21. #21
    زائر
    أخي وأستاذي الكريم
    أسعدك الله
    ما أجمل مسار الحوار وأنجحه فببضع مشاركات صار كل منا يتلمس موقف الآخر والإشكالات التي تواجه الأخذ بمرجعية مطردة في إطار المنهاج ( أو الأسلوب ) ذاته، ثم تلمس تقاطع الأسلوبين. وتوقعي أن الفجوة بينهما ستقل وأملي أن تتلاشى.
    وإن في سرعة قطع الجزء الأكبر من مسافة توحيد اللغة الرقمية في الأسلوبين مكسب كبير. وعامل مساعد في ما سيلي من إنجازات.
    ويبقى أن أكرر معك الرجاء لبقية الإخوة والأخوات خاصة من أعرف أن لهم باعا طويلا في العروض أن يشاركوا معنا في هذا الحوار.

    وسأتناول في كل مشاركة نقطة جوهرية واحدة تنصب

    تقول في (ص - 61 ) من الكتاب
    إن مستفعلن = 1ه1ه11ه = 2 2 3
    وأنها قد تتحول إلى تفعيلة بديلة غير أصيلة هي متفاعلن =111ه11ه = (2) 2 3
    إلى هنا ولا خلاف جوهريا بين أسلوبك والأسلوب الذي اعتدنا عليه
    فالذي اعتدناه هنا أن نقول
    إن متفاعلن = 2 2 3 وهذا الرقم 2 باللون الأخضر سبب خببي يتكافأ فيه السبب الخفيف2 والسبب الثقيل (2)
    ولا أنت ولا أنا يقول بأن أصل 1 3 3 أصلها 2 3 3

    والآن سنركز على ((( 1 3 ))) هنا فهي فاصلة = 11 2 = (2) 2
    ويمكن أن تكون (2)2 أو 2 2 وهي في الحالتين = 2 2
    واللون لا تأثير له فغيما يخص النظام الإيقاعي

    المقتضب : قد أتاك يعتذر = 2 3 3 (((1 3))) = 2 3 3 ((( 2 2 )))

    لأن ((( 1 3 ))) هنا نفس ((( 1 3 ))) في الكامل

    وذلك بناء على أن ما جاء بعد آخر وتد ثابت قطعا ( الأوثق ) وتمكنا من كتابته على شكل خببي فهو خببي

    وكما أنه ليس لك أن تعتبر 1 3 في الكامل أصلها 2 3 فليس لك أن تعتبر أصلها هنا 2 3
    وكما أنه لا فرق في الكامل بين (((2 2 ))) 3 و ((( 1 3 )) 3
    فكذلك هنا لا فرق بينهما

    ترك سنتي فيكم ......... سادتي من البدعهْ
    2 3 3 2 2 .............2 3 3 2 2

    ترك سنتي علنا ..........سادتي من البدعهْ
    2 3 3 1 3 .............2 3 3 2 2
    2 3 3 2 2 ..............2 3 3 2 2

    نتوقف حتى نتفق على هذه ثم نخطو لسواها.

    بانتظار تعليقكم.

    يرعاك الله.

  22. #22
    زائر
    العزيز خشان : زاده الله علماً وفضلا .

    * ملاحظة أولى : إن كان التكافؤ يعني التساوي , فلا أرى أن حركتين { 11 = (2) } تساوي حركة وسكون {1ه = 2 } , والأولى في نظري استعمال مصطلح الإنابة , فالحركة الثانية هنا تنوب مناب السكون , أو كما نقول في الأنظمة الإبدال . وعلينا أن نبرر هذا العمل في كل الأحوال .

    * ملاحظة ثانية : تطبيق قاعدة أصل متفاعلن = 111ه11ه = 1 3 3 في الكامل على فعلن = 111ه = 1 3 في المقتضب , قياس مع الفارق ويحتمل الصحة والخطأ , لأن فعلن يمكن أن يكون أصلها أيضاً 2 3 . يجب ألا يفهم أن ما ينطبق على فعلن في الكامل يسري عليها في مواضع أخرى .

    * عزيزي الأخ خشان : إذا سلمت لك بأن الوتد الثاني في المقتضب في مثال : قد أتاك يعتذرُ , هو " الأوثق " الثابت قطعياً , فقد إنتهى النقاش , ولم يعد هناك خطوة أخر ! لقد راجعت ما كتبته تحت عنوان " التخبيب والتخاب " ووجدت قواعد متعددة لتحديد الأوثق وبعضها له استثناءات . وأنا لا أنفي صحة هذه القواعد ولا أثبتها , ولكني أيها العزيز , لا أستطيع البناء عليها واستخراج نتائج مؤكدة , وما كنت لاتردد في قبول تشخيصك " للأوثق " لولا خشيتي من أن يؤدي إضفاء الشرعية عليه إلى إحداث إشكالات في أوزان أخرى .

    * أعتقد أنه لا حاجة إلى تلوين السبب ما قبل الأخير في شطري بيت الشعر : ترك سنتي فيكم....الخ , وافتراض أنه سبب خببي يتكافأ مع السبب الخفيف , لأنه فعلاً سبب خفيف .
    والتعديل الذي أجريته علي نهاية الشطر الأول ليصبح مثل الوزن الدارج , لم يؤثر على موسيقاه , ولو حاولت تعديل البداية لشعرت بضعف موسيقى الإيقاع واقترابها من النثر .

    * ما أريد أن أقوله : المقتضب يظهر في صور كثيرة ( الشيخ الحنفي عدِّ اثنتي عشر صورة , ونقل أن باحثين نسبوه إلى أوزان أخرى من بينها مجزوء الخفيف ) . ومحاولاتنا استكشاف أصل واحد لها جميعاً سيصطدم بعقبة التنوع هذه , ما لم نوجد ضوابط أخرى للاختيار من بينها أو ترجيح أحدها على الأخرى .

    * لا أرى مانعاً من إعطاء هذه المسألة مزيداً من الوقت , فهات ما عندك لعل الله يجعل بعد عسرٍ يسرا ,,,,,,,,,

  23. #23
    زائر



    العزيز خشان : زاده الله علماً وفضلا .

    * ملاحظة أولى : إن كان التكافؤ يعني التساوي , فلا أرى أن حركتين { 11 = (2) } تساوي حركة وسكون {1ه = 2 } , والأولى في نظري استعمال مصطلح الإنابة , فالحركة الثانية هنا تنوب مناب السكون , أو كما نقول في الأنظمة الإبدال . وعلينا أن نبرر هذا العمل في كل الأحوال .


    أستاذي الكريم حفظه الله ورعاه وزاده رفعة وتواضعا

    استعمالي لكلمة (تكافؤ) مقصود، وهي تعبر عن فهمي لاختلافها عن كلمتي
    مساواة : فهي تعني تماثلا مطلقا ليس موجودا
    و (إبدال) فهي تتضمن أن أحد السببين أصل وجرى إبداله بالآخر، وفي فهمي أن أحد السببين الخفيف والثقيل في الإيقاع الخببي ليس سابقا للآخر بل هما هكذا كالتوأم كل منهما أصل وبينهما تكافؤ.




    * ملاحظة ثانية : تطبيق قاعدة أصل متفاعلن = 111ه11ه = 1 3 3 في الكامل على فعلن = 111ه = 1 3 في المقتضب , قياس مع الفارق ويحتمل الصحة والخطأ , لأن فعلن يمكن أن يكون أصلها أيضاً 2 3 . يجب ألا يفهم أن ما ينطبق على فعلن في الكامل يسري عليها في مواضع أخرى .

    هي تنطبق على ((31)) في كل من
    المقتضب = 2 3 3 ((1 3))
    وفي المنسرح = 4 3 2 3 3 ((1 3))
    وفي البسيط = 4 3 2 3 4 3 ((1 3))

    ومعنى أن يحتمل أي من هذه الخطأ هو أن يوجد في الشعر أو في أقوال العروضيين على مدى تاريخ العروض قول معتبر بورود قصيدة تحل فيها 2 3 محل 1 3

    وعندما عرّفتُ التأصيل بأنه إعادة الوزن إلى أصله على دوائر الخليل مع أخذ اشتراطات الخليل في العروض والضرب بعين الاعتبار فإن تلك الاشتراطات هي طي مستفعلن أبدا في عروض المنسرح وطيها أو قطعها في ضربه، وخبن مستفعلن أبدا في عروض البسيط وخبنها أو قطعها في ضربه. فأنت بين خيارين هنا

    هما القول
    أ- أن 1 3 هنا هي 2 2 = (2) 2 أو 22
    ب- أن 1 3 هنا أصلها 2 3 مع وجوب تحول 2 إلى 1 أي تحول 2 3 إلى 1 3 أو تحول 3 إلى 2 أي تحول 32 إلى 22

    وكما ترى فالأمران (أ) و (ب) سيان في النتيجة والاختلاف هو في التعبير.


    * عزيزي الأخ خشان : إذا سلمت لك بأن الوتد الثاني في المقتضب في مثال : قد أتاك يعتذرُ , هو " الأوثق " الثابت قطعياً , فقد إنتهى النقاش , ولم يعد هناك خطوة أخر ! لقد راجعت ما كتبته تحت عنوان " التخبيب والتخاب " ووجدت قواعد متعددة لتحديد الأوثق وبعضها له استثناءات . وأنا لا أنفي صحة هذه القواعد ولا أثبتها , ولكني أيها العزيز , لا أستطيع البناء عليها واستخراج نتائج مؤكدة ,

    لا ألومك أستاذي في عدم البناء على هذه القواعد وعدم الوثوق بها، فما توصلتُ لها إلا بعد استقراء وتدرج طويلين. وأنا أفضل أن تشك بها فالشك طريق البرهان، ولو كنت مكانك لاختبرتها على الواقع أي على الشعر العربي، والنتيجة خير في الحالين، فإن وجدت ما ينقضها تعاونا معا على تصحيحها، وإن لم تجد تكون قد أكدتها للجميع.

    وما كنت لاتردد في قبول تشخيصك " للأوثق " لولا خشيتي من أن يؤدي إضفاء الشرعية عليه إلى إحداث إشكالات في أوزان أخرى

    أستاذي الكريم
    إن القدر من الصواب فيما توصلت له لم يكن ليحصل لولا بروز إشكالات عدة والبحث عن حلول لها. وتطوير القواعد لتلافيها. حصل ذلك عدة مرات. هذه دعوة ورجاء لك وللآخرين للبحث عن مثل هذه الإشكالات. والذين عاصروا بدايات الرقمي وما آل إليه يرون التغيير، وأظن أنه سيظل في حاجة لمزيد من البلورة في القادم من الزمن.

    أما قواعد التخاب خاصة بعد الأوثق فليس سوى قاعدتين:
    1- آخرمقطعين أو ثلاثة مقاطع بعد الأوثق إن أمكن التعبير عنها خببيا حكمتها أحكام الخبب
    2- ما تقدم مشروط بسعة منطقة الضرب لعدد من الأسباب لا يزيد عن أكبر تجمع أسباب في حشو البحر بسبب واحد لا أكثر، وهذا راجع إلى يسر التبسيط الخببي بعد التفاوت (البحري) وهذا لا يزيد عن الرقم6 =222 في أي حال.
    ولهذا لا ينطبق التخاب على وزن الطويل 3 2 3 4 3 1 3 4
    وينطبق في (موزون )عذب على وزن الطويل 3 2 3 4 3 1 3 2


    وهنا فائدة أخرى فورود 2 2 في آخر المتقارب يمكننا تفسيره على أن أصله

    3 2 3 2 3 1 3 = 3 2 3 2 3 2 2

    دون النظر إلى حدود التفاعيل كعائق يعيق انتظام قواعد الرقمي على المقاطع باعتبارها الذات أو اسم الذات في حين أن التفاعيل صفات.

    وهذا بالمناسبة موضوع بحث طويل فيما يخص التناظر والتناوب نؤجله لما بعد الفراغ من الأساسيات.


    * أعتقد أنه لا حاجة إلى تلوين السبب ما قبل الأخير في شطري بيت الشعر : ترك سنتي فيكم....الخ , وافتراض أنه سبب خببي يتكافأ مع السبب الخفيف , لأنه فعلاً سبب خفيف

    كل ما أطلبه هنا هو الاتفاق على اختلافنا حول هذه النقطة فتلوينه بالأخضر يعكس فهمي لإمكانية حلول سبب ثقيل محله.
    .
    والتعديل الذي أجريته علي نهاية الشطر الأول ليصبح مثل الوزن الدارج , لم يؤثر على موسيقاه , ولو حاولت تعديل البداية لشعرت بضعف موسيقى الإيقاع واقترابها من النثر .

    تماما أستاذي وهذا ا أقوله في التخاب


    * ما أريد أن أقوله : المقتضب يظهر في صور كثيرة ( الشيخ الحنفي عدِّ اثنتي عشر صورة , ونقل أن باحثين نسبوه إلى أوزان أخرى من بينها مجزوء الخفيف ) . ومحاولاتنا استكشاف أصل واحد لها جميعاً سيصطدم بعقبة التنوع هذه , ما لم نوجد ضوابط أخرى للاختيار من بينها أو ترجيح أحدها على الأخرى .

    كتاب الشيخ جلال كتاب قيم جدا، ولكننا لو تقصينا كل احتمالات كل البحور لما أمكننا تغطيتها.
    على أن معظم ما أورده عن المقتضب ينتهي ب 22 أو (2) 2
    والنقاش حول ما يخالف هذا سيأخذنا بعيدا عن موضوعنا.

    * لا أرى مانعاً من إعطاء هذه المسألة مزيداً من الوقت , فهات ما عندك لعل الله يجعل بعد عسرٍ يسرا ,,,,,,,,,

    لا بأس أستاذي وأنا واثق أنني سأستفيد من تمحيصك وسديد رأيك، والاختلاف في الأمر في هذه المرحلة أجدى من الاتفاق لأنه مدعاة لمزيد من التفكير ومراجعة الذات والاستفادة من الرأي المخالف لدى كل منا توخيا للصواب.

    أكرر هنا أن الوتد الأصيل كما أورده الخليل في كل تفاعيل كل البحور إذا طرأ عليه تغيير (في الحشو) فسد الوزن وانفتح باب لا ينسد أبدا للاضطراب الذي تأباه الذائقة العربية.
    وأعرف أني بهذا أصولي عروضي خليلي، يصعب علي تكييف نفسي للنظر من داخل نظام آخر بشكل تؤدي بي معطياته التي قد لا أجيد رؤية مطباتها إلى استنتاج جواز تغير الوتد 3 في الحشو إلى 22. وطريقي لإثبات رأيي هو ذات الطريق الذي دعوتك إليه لتدقيق صحة موضوع التخاب أي تجربته على الواقع الشعري.

    بل لعلي أبدو مزاودا على الخليل في موضوع ما يطرأ على الوتد في المقاطع الأخيرة من البيت من أنه غير راجع إلى تغيير في بنية الوتد حالة كونه وتدا، بل من تغير السياق الذي يرد فيه الوتد بعد الأوثق نتيجة لزحاف أحد الأسباب بحيث يندرج الوتد في سياق خببي يفقد وتديته فيه أولا ثم يحصل ما يبدو من تغيير جرّاء انطباق التكافؤ على ذلك السياق كله بعد الأوثق.

    لا أدري كيف قفز إلى ذهني هنا حديث الرسول عليه السلام، ولله ورسوله المثل الأعلى :" لا يزني الزاني وهو مؤمن "

    كأن الوتد لا يتغير حين يتغير وهو وتد. وفي هذا الإطار تدخل كافة العلل. يبقى أن نبحث عن علة تستعصي على هذا في الواقع أو عن حكم غير مطرد فيه.

    وعودا إلى الوتد وعلاقته بالتغير واستعراض حالتين من ذلك مقارنا التفسير التفعيلي بالتفسير الرقمي فيهما

    1- الكامل = 4 3 4 3 2 2 2
    وهو ما يدعى بالإضمار مع القطع وهو ما يعرف في العروض بحذف آخر الوتد المجموع مع إسكان ما قبله.
    وبه تنتقل متفاعلن 331 إلى فعْلاتن

    رقميا حصل هذا التغير على المراحل التالية
    4 3 4 3 4 3 تحول بالزحاف إلى 4 3 4 3 2 1 3
    = 4 3 4 3 2 (2) 2 = 4 3 4 3 2 2 2 ( مع ملاحظة أن أحد السببين يكون ثقيلا)

    2- المتقارب = 3 2 3 2 3 2 2
    وبه تتحول فعولن إلى فعْ نتيجة لما يراه العروض التفعيلي المقيد بحدود التفاعيل بحذف السبب الخفيف وآخر الوتد المجموع مع تسكين ما قبله.

    ورقميا
    أ- 3 2 3 2 3 2 3 2 تحولت بالـ(حذذ) إلى 3 2 3 2 3 2 3
    ب- 3 2 3 2 3 2 3 تحولت بالزحاف إلى 3 2 3 2 3 1 3
    جـ- 3 2 3 2 3 1 3 = 3 2 3 2 3 2 2
    د – 2 تأتي 2 أو (2) ويلتزم أحدهما في الضرب لضرورة أحكام القافية



    ولو كان ما ذهبتَ إليه في تمهيدك ثم لاستنتاجك للنظام الإيقاعي صحيحا لتبعت ذلك صحة التطبيق، وهذا يقتضي أنه إن خرجنا بنتائج نقر بخطئها فإن ما افترضناه صحيحا وأوصلنا إلى النتائج التي نراها خطأ، ففرضياتنا خطأ.

    إن وجدتَ في الواقع خطأ ما ذهبت إليه في التخاب فأظننا قادرين معا على تصحيحه.
    وأنا أقول إن المعطيات التي اعتمدتَ عليها أدت إلى قولك:



    الخلاصة أن البيت الأول ( قد أتاك يعتذر = 2 3 3 1 3 ) والثاني ( قد أتاك مستعتبا) ينتميان إلى أصل واحد هو :
    ع1=32------ع2=22------ع1=32 ( فاعلن فاعل فاعلن ) . ولكن التقطيع الحقيقي لكل بيت ( شطر) مختلف . فأيهما أفضل من الناحية الموسيقية .


    لو كان من أصل واحد لكان هذا البيت صحيحا مصداقا لقولك :" أن الأنظمة مبنية على اسس علمية وليست تقرير للواقع , وأنها تفسر جميع مفردات الظاهرة ( الشعر ) من خلال قاسم مشترك , لا كما في عروض الخليل حيث نجد لكل وزن قاعدة مختلفة , وأنها تفتح الباب أمام إبتكار أوزان جديدة مشتقة من الأسس التي تقوم عليها الأوزان المعروفة وليس بطريقة المحاولة والخطأ كما في عروض الخليل"

    قد أتاك يعتذر .........فادنُ منه يا مقمرُ
    2 3 3 1 3 ............2 3 3 2 3

    أنظر الفارق في السمع بين هذا البيت والبيت:

    قد أتى من يستخبر .............فادن منه يا مقمر ( جائز في عروض الخليل )
    2 3 -4 – 2 3 ...................2 3 – 3 – 2 3

    ومع أني أرى أن 2 3 2 2 2 3 ثقيلة في مجزوء الخفيف وبعض أهل العروض يستثقلون كف فاعلاتُ فيه فرغم هذين وما أديا إليه من ثقل في البيت الثاني فإنه يظل أقل تنفيرا للأذن من الأول.


    ****************

    ننتقل الآن إلى نقطة أخرى وهي قولك:

    أ‌- 2----3----(22)----(22)...............مستبعد لعدم وجود أي نظام

    هنا أتفق معك تماما فيه مع اختلاف المقاربة نظرا لاختلاف الأسلوبين، فمن وجهة العروض الرقمي فإن أكبر من الأسباب (الخفيفة) في أي بيت شعر من أي بحر كان لا يتعدى 3 أسباب 222=6، وهذا يوجد في منطقة ضرب بعض البحور ولا يوجد في الحشو في غير بحور دائرة المشتبه مستقرا في (الخفيف والمنسرح) ومؤصلا في (المقتضب والمضارع ومجزوء الخفيف)

    ***************

    3- الخفيف ( ربّ قد أترعت كأسي )الرقمي : 2 23 23 2
    النظمي : 2 23 23 2

    هنا خطأ في الوزن ربما لعد ترك فراغ بين الأرقام

    فالوزن = 2 3 2 2 3 2 وهذا من الرمل

    ولعل نظام إيقاعه 2 – 3 2 – 2 – 3 2


    أستاذي شكرا لك بقدر ما يسعدني شعوري بالفخر أني أناقشك.
    ولي عودة بإذن الله.

  24. #24
    زائر
    العزيز المفضال خشان خشان وفقه الله

    اسمح لي بأن أطرح هذه الأسئلة عليك قبل الرد على مداخلتك الأخيرة , لأني أشعر أننا نتحدث من منطلقات وأهداف مختلفة , ربما أدى ذلك إلى تشتت النقاش وعدم القدرة على التركيز على قضية معينة , وبالتالي إضاعة كثير من الوقت والجهد . الأسئلة هي :

    ما هي الأهداف النهائية للعروض الرقمي ؟ هل هي وضع أدلة رقمية مقننة للأوزان على ضوء قواعد وتفعيلات الخليل الوصفية وحسب ؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل سيكون هناك دليل لكل بحر ؟ أم دليل لكل صورة من صور البحور ؟ أم دليل لكل حالة من حالات الزحاف والعلة في كل صورة في كل بحر من بحور الشعر ؟
    أم أن الهدف هو الخروج بتصور نظري كمّي كلي شامل لجميع الأوزان .

    أسعدك الله ونفعك ونفع بك ,,,,,,,,,,,,,,,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  25. #25
    زائر
    ..

  26. #26
    زائر
    أخي وأستاذي الكريم

    سأجيب بقدر ما أراه خادما للهدف من مداخلتي على تناولك للنظام الإيقاعي
    وأفترض أن الهدف من العروض الرقمي في تناولك هو هو الخروج بتصور نظري كمّي كلي شامل لجميع الأوزان (1) .

    وهنا أرجو أن تسمح لي بالتفكير أمامك بصوت عال راجيا أن تقيم لي منه ما تراه بعيدا عن الموضوعية في إطار الهدف الذي تفضلت به وأرانا متفقين عليه.

    الحرص على نجاح أي منهج يقتضي اختباره بحثا عن أي نقاط ضعف فيه لتعديل أسسه بما يسد هذه الثغرات، وليس البحث عن جوانب الصواب فيه. والأمر في هذا كاختبار خط مياه بحثا عن تسرب الماء لمعالجته.

    ونجاح المنهج مطلوب في أمرين:

    الأول : تجاحه في التحليل بحيث لا يكون هناك نظام إيقاعي واحد لوزنين أو بحرين مختلفين وعدم إهمال أي عنصر من عناصر الوزن.

    الثاني: نجاحه في التركيب أو التصميم بحيث أننا لو استعملناه في تصميم شعر فألبسنا أرقامه أحرفا أعطانا شعرا موزونا منسجما.

    وقد رأيت بعض القصور لا في المنهج نفسه بل في نتائجه كون تلك النتائج قامت على نظرة إلى المقاطع التي يتناولها بما يناظر التأصيل في مفهوم الرقمي الذي اعتدناه في المنتدى، وأصل القصور كما أراه – وقد أكون مخطئا – راجع في جله إلى أنك في تناولك للرقمين 3 3 ( في غير الوافر والكامل) تعتبرهما تارة 3 4 وأخرى 4 3 – وليس غير هذين الاحتمالين- ولكنك أحيانا تخرج في ذلك عن مفهوم الخليل للوتد الأصيل.

    ورأيت أن النظام يعطي نتائج صحيحة تحليلا وتركيبا عندما يتفق تحليلك مع نظرة الخليل للوتد.
    ورأيت أن النظام يعطي نتائج غير صحيحة تحليلا وتركيبا عندما يختلف تحليلك مع نظرة الخليل للوتد. ويكاد ذلك يصل لحد التضحية بالواقع الشعري في سبيل النتيجة النظرية.

    فجهدت أن أوضح هذا من البداية ليستقيم ما نمضي فيه مع ما رأيته صحيحا – وقد أكون مخطئا- .

    شجعني على هذا الطرح ما وجدته من قدر عال من اتساق منهج الدكتور أحمد مستجير وهو رقمي وإن لم يستعمل الأرقام ويتقاطع كثيرا مع مدار الحوار بيننا، وأعزو ذلك إلى الاعتبار الذي أولاه للوتد، حيث ثبته من خلال تثبيت متحركه الأول الذي أسماه ( السبب المميز).

    فإن رأى أستاذي في بعض تفكيري هذا وما ترتب عليه من مواضيع خروجا عن الموضوع وتشتيتا للجهد فإن رجائي أن تنبهني إلى ذلك البعض لأتوقف عنه. وإن شئت أن نؤجل الحوار كله لما بعد اكتمال عرضك للموضوع ثم العودة إلى النقاش، فربما يكون ذلك مناسبا.

    وكلي تقدير لشخصكم الكريم ونهجكم المتميز. وسعادة بمستوى هذا الحوار الذي ما كنت لأستمتع به لولاكم.

    والله يزيدك رفعة وتواضعا ويرعاك.
    ----------------------
    (1) وهو الهدف الأسمى لأسلوبي في تناوله مع أني أفترض أن هذا الهدف الأسمى للتصور الكلي بحكم أنه كلي فهو بالضرورة يمر بكل الجزئيات التي تناولتها أسئلتك.
    .

  27. #27
    زائر
    أخي الكريم المهندس خشان خشان : السلام عليكم .

    سألتك أسئلة هدفها تفهم منطلقات الرقمي , فأجبتني بمداخلة جديدة , ثم قدمت مقترحاً حول الحوار. أحييي فيك هذا الحماس , وأجد لزاماً عليّ التعليق على المداخلة الجديدة وتأخير الرد على التي قبلها إلى أن يتم البت في مسألة تأخير الحوار .

    1- ترى أن نجاح المنهج يستلزم عدم وجود نظام إيقاعي واحد لوزنين أو بحرين مختلفين . هذا صحيح , لكن إن كنت تقصد المقتضب ومجزوء الخفيف , فالواقع أن هناك نظام إيقاعي واحد يجتمعان عليه , وهناك أيضا أنظمة أخرى تخص كل إيقاع . هذا من جهة , ومن جهة أخرى ليس في إمكاننا القول بأن الإيقاعين لا يلتقيان . لقد وجدنا , من خلال هذه التحليلات , شبه بين الإيقاعين , وعرف الأقدمون ذلك أيضا . فلماذا نستنكر التقائهما في نظام إيقاعي واحد مشترك رغم أنه لم يكن النظام المختار لأيٍّ من البحرين .

    2-وترى أيضاً أن إن من شروط سلامة المنهج قابليته للتطبيق , وإن الرقمين 33 يجب أن تعتبر دائماً 34 حتى لا نخرج عن مفهوم الخليل للوتد الأصيل حيث يترتب عليه نتائج غير صحيحة تصل لحد التضحية بالواقع الشعري . وفي ظني أن تشخيص النظمي للمقتضب ( 32 3 32 أو 32 22 32 ) أقرب إلى الواقع الشعري من تشخيص الرقمي ( 22 32 22 ) . فالواقع الشعري يقول إن أكثر شعر المقتضب يرد على الوزن ( 32 3 31 ) , فأين توجد التضحية بالواقع الشعري هنا ؟ ومع ذلك لا أنكر وجود شعر مستساغ على كل هذه الأنظمة وقد استعرضنا , أنا وأنت , بعضاً منه في هذا الحوار . وأقول أيضاً : إذا كان النظام المفضل للشعراء غير المفضل لدى المنظرين لزم تفسير ذلك . وقد أشرت في أكثر من موضع إلى النظام الصوتي الذي لم ندرسه بعد , وإمكانية أن يفسر هذه الحالات , بما في ذلك حالة المقتضب .
    وفيما يخص الخروج على مفهوم الخليل للوتد , أحب أن أعيد موقفي من هذه المسألة وما شابهها . لم أتقيد بعروض الخليل إلا بمقدار ما يخدم منهجي في البحث , فلا تلمني على ذلك لأني لو اقتنعت بتشكيلات الخليل لما شرعت في هذا الأمر , ولما اختلفت معك .

    3- مقترحك حول تأخير الحوار إلى ما بعد اكتمال عرض أنظمة الإيقاع أمره لديكم . أنا عضو جديد في المنتدى ولا يحق لي اقتراح طريقة تنظيمه . وقد وافقت , بناءً على مقترحك ومباركة عدد من الأعضاء , على تقديم دروس في نظريتي في العروض . فإن رأيتم فائدة في التأخير فالأمر لكم , وإن رأيتم الاستمرار , فلا مانع لدي شريطة المشاركة أو على أقل تقدير إشعاري بأن ما يقدم مفهوم .

    وفقكم الله وسدد خطاكم ,,,,,,,,,,,,,,,,,

  28. #28
    زائر
    أخي وأستاذي الفاضل

    شكرا لتجاوبك وسعة صدرك.

    قد يكون موضع التباين أني أناقش منهجك بمعطيات سواه بسبب صعوبة التخلي عما ألفته. وقد أرى غير ما رأيت عندما أفهم منهجك بشكل أفضل وأتآلف معه.
    فلنؤجل الحوار إذن وتوكل على الله وامض في الدروس.
    وتحمل بعض ما قد أطرحه من ملاحظات أو استفسارات بهدف تسجيلها للرجوع لها لاحقا.
    ولكني أناشد الأعزاء في المنتدى وخاصة شاكر وكلمات والصمصام والنورس بأن يشاركوا فإن ما تقدمه هنا - اتفقنا عليه أو اختلفنا - إثراء كبير للعروض الرقمي. وكذلك من ناشدتهم ذلك برسائل خاصة منعا للإحراج.
    والله يرعاك.

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    578
    السلام عليكم جميعا
    أعتذر عن غيابي وعسى أن يسعفني الوقت لإدارك ما فاتني
    والحق أن الحوار هنا ثري ومفيد وهذه إحدى حسنات هذا الموضوع

    سأرى مدى فهمي للدرس

    أبكي الذين أذاقوني مودّتهمْ
    2 2 3 1 3 2 2 3 1 3
    لها إحتمالان
    2 2 3 (2 ) 3 2 2 3 ( 2 3 )
    2 2 3 ( 2 ) 3 2 2 3 ( 2 2 )
    2 2 =ع 1 - 3 =ع 2 - 2 =ع 3 - 3 2 =ع 4 - 2 =ع 3 - 3 =ع 2 - 2 2 =ع 1
    تناظر
    ===============
    الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
    ===============


    إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
    غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــبِ

    إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
    فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ


    مــــــــدونـتـي
    http://mooooo555.maktoobblog.com/

  30. #30
    زائر
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

    أخي الصمصام : نعم الإجابة صحيحة . بارك الله فيك .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط