النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حديث ذو شجون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

    حديث ذو شجون

    الصفحة الأولى

    http://www.anageed.com/vb/showthread.php?t=14465


    الصفحة الثانية

    http://www.anageed.com/vb/showthread...181#post242181


    [web]http://www.anageed.com/vb/showthread.php?t=14465[/web]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    قطر الحب والسلام
    المشاركات
    816
    الموضوع شيق ورائع وممتع

    ولاتكفيه بضع سطور

    لي عوده مرة أخرى

    ولكن سأضرب كلمات مقلوبة !!!!

    عشق = قشع !

    بهر = رهب !

    صدر = رصد

    مسح = حسم

    وكما ذكرت استاذي لو كشفنا سر كلمة فنحن سنكشف سر جميع الكلمات

    ولكن كيف ؟

  3. #3
    أستاذي الغالي خشان
    بالنسبة لي أحاديثك كلها ذات شجون
    أعجبني جدا قولك:
    إن تحفيز التفكير لجهة الرفض أو القبول هو أمر أهم من النتيجة ذاتها
    ولكنَّ السؤال : هل أن هذا التحفيز هو بهدف الوصول إلى الحقيقة أم أنه نتيجة إيمان كل جهة بوجهة نظرها وسعيها لجمع الأدلة التي تثبت صحتها حيث الحقيقة المطلقة منتفية؟
    وعلى كل حال فإن من وجهة نظري احتمال ورود أفعال ومجيئ عكسها بعكس المعنى هو وارد ولكنه ليس صحيحا صحة مطلقة كما تفضلت حضرتك سابقا و صحته تنطلق مما أحب أن أسميه فرضية ( فقه الحرف ) و ذلك طبعا مجرد فرضية أطرحها من مبدأ تحفيز التفكير
    تقول فرضيتي أننا إذا أردنا أن نحصر أنواع العلاقة بين الكلمة وعكسها في اللغة العربية فإنها لا بد أن تكون واحدة من ثلاث :
    - الحالة الأولى :
    إما أن العلاقة بين الكلمة وعكسها علاقة إيجابية مثال ذلك كلمة ( ربّ ) وعكسها ( برّ ) فالعلاقة هنا إيجابية بل أن البر اسم من أسماء الله الحسنى...
    مثال آخَر كلمة ( خرش ) وعكسها ( شرخ ) فالعلاقة بين الكلمة ومعكوسها إيجابية لأن الكلمتين تدوران في نفس الفلك فالتخريش ربما يولد شروخ إذ خرش في اللغة تحرك وخدش أي صنع شرخا
    - الحالة الثانية :
    العلاقة بين الكلمة و عكسها علاقة سلبية أي أن معكوس الكلمة يعطي عكس المعنى مثال ذلك لفّ و فلّ والأمثلة التي ذكرت سابقا
    - الحالة الثالثة:
    أن تنعدم العلاقة بين الكلمة ومعكوسها لانعدام معنى المعكوس و هذه الحالة يمكن أن يكون لها تفصيل آخر
    واللغة العربية تتميز عن باقي اللغات بعدم وجود للحالة الرابعة التي يكون فيهامعكوس الكلمة يعطي معنى مغايرا و غير مرتبط بتاتا لا سلبيا ولا إيجابيا بأصل الكلمة أو بمعنى أصح أحد حالاتها حسب ترتيب الأحرف فيها
    مثال على ذلك لو أخذنا مثلا كلمة car بالإنكليزية وتعني سيارة فلو بدلنا ترتيب الأحرف لنحصل مثلا على arc لأعطانا هذه الكلمة التي تعني قوس وسوف نلاحظ أن كلمة قوس لا تمت بصلة للسيارة في حين لو أردنا أن نطبق نفس المثال على العربية لوجدنا مثلا كلمة (سيارة ) بتغيير لترتيب الحروف تعطينا كلمة ( راسية ) مثلا والعلاقة بينهما ظاهرة وهو ما عبرت عنه سابقا أنها علاقة سلبية
    والأمر ليس بسحر وإن صحت طبعا مقولة ( إن من البيان لسحرا ) اللهم صلّي و سلم على قائلها , ولكن الأمر يتعلق بطبيعة وخصائص الحرف المستخدم في تشكيل أي كلمة في لغتنا الجميلة فلو فقهنا خصائص هذا الحرف لعلمنا سبب وجوده في الكلمة التي وُجد فيها بالذات ولماذا تم اختيار هذا الحرف داخل هذه الكلمة
    يعني أن مبدأ هذه الفرضية يقوم على أن العربي عندما أطلق تجميع معين للحروف للتعبير عن هذه الكلمة لم يكن إطلاقه لها اعتباطي بل كان له قواعد معينة وأعني بهذا الأفعال والأسماء الجامدة وبعدها بدأ الإشتقاق ( طبعا هذا لا يتعارض مع أن الإنسان خلق متكلما ( وعلّم آدم الأسماء كلها ) لكننا لسنا نعلم أن اللغة التي تكلم بها سيدنا آدم عليه السلام هي العربية )
    والهدف من تطويع هذه الفرضية هو محاولة استخراج كلمات جامدة لا مشتقة للتعبير ربما عن بعض المخترعات الحديثة التي لم يكن اختيار الكلمة المشتقة التي تعبر عنها دقيقا جدا
    بعض الأدلة على هذه الفرضية
    - تكرار وجود حرف معين في الكلمات التي تدل على معنى متشابه
    فمثلا لو أخذنا حرف مثل حرف الغين لوجدنا أنه – حسب ملاحظتي – تسعين بالمئة من الكلمات التي يدخل في تركيبها توحي بالعمق أو تدل عليه وانظر مثلا إلى الكلمات التالية:
    غار – غاب – غرق – غياهب – غاص - ....
    - تشابه الكلمات التي تدور في نفس المعنى
    فلو أخذنا مثلا كلمة ( حدق ) حدَقَ به الشيءُ وأَحدقَ اسْتَدارَ, والحَدِيقة من الرِّياض كلُّ أَرض استدارت وأَحدق بها جاجزٌ, والحَدَقةُ السواد المستدير وسط العين فلكم أن تلاحظوا أن معظم المعاني المأخوذة تدل على الإستدارة ولاحظوا أيضا مدى تشابه كلمة حدقة مع كلمة حلقة ...
    وببعض المتابعة وجدت أن خصائص حرف معين تتعلق بأمور عديدة أذكر منها
    1 - مخرج هذا الحرف : وهذا بالطبع علم عرفه علماء التجويد وبه يتم تمييز حرف عن الآخر ولكل حرف عند نطقه خصائص وصفات معينة قد يتميز بها أو يشترك بها مع أحرف أخرى من مثل هذه الصفات ( الجهر – الاستعلاء - الرخاوة – الإنفتاح – الإصمات )
    2 – الصوت الناجم عن النطق بهذا الحرف
    3 – الشكل الناتج عن إصدار هذا الصوت الذي يدل على هذا الحرف أو ذاك
    وحتى لا يكون هذا الكلام مجرد تنظير سوف أضرب مثالا يوضح ما سبق سأعرضه على شكل مقاطع فيديو قصيرة
    فلو أخذنا مثلا كلمة بحث سنجد أنها تتكون من ثلاثة أحرف : الباء والحاء والثاء
    مقطع الفيديو التالي يوضح كيفية حصولي على حرف الباء مثلا من ضرب يدي على الطاولة بما يشبه قرع الطبل ولاحظوا كيف يختلف الصوت عندما تكون الأصابع مفتوحة واليد مبسوطة والضرب يكون بواسطة بطن اليد عن الصوت الناجم عن الطرق بسلاميات الأصابع كما نقوم بالطرق على الباب عند الإستئذان للدخول مثلا
    سنلاحظ أن الصوت الأول يعطينا ما يشبه صوت الباء عند النطق في حين أن الصوت الثاني يعطينا ما يشبه صوت القاف عند الطرق ولاحظ دخول حرف القاف في تركيب كلمة طرق بل حتى في اللغة الإنكليزية يعبرون عنها بكلمة knock
    فضلا اضغط هنا لرؤية حرف الباء
    ( في حال عدم وضوح الصوت في المقطع المرفق لك أن تجرب إحداثه بنفسك بنفس الطريقة )
    وبالعودة لكلمة بحث نجد أن مقطع الفيديو التالي يرينا كيفية الحصول على صوت حرف الحاء من الإحتكاك الناتج بين بطن الكف والسطح الذي يحتك به ونلاحظ مرة أخرى دخول حرف الحاء في كلمة إحتكاك
    فضلا اضغط هنا لرؤيةحرف الحاء
    ومقطع الفيديو الثالث يرينا كيفية الحصول على صوت حرف الثاء بسحب الأصابع كما يظهر في المقطع
    فضلا اضغط هنا لرؤية حرف الثاء
    فلو جمعنا هذه الحركات معا في مقطع فيديو واحد لحصلنا على ما يلي
    فضلا اضغط هنا لرؤية تمثيل لكلمة بحث
    وهذه الحركات هي بالضبط الحركات التي تقوم بها اليد عند البحث عن شيء معين

    وفي الختام أود أن أقول أن مبدأ تحفيز التفكير هذا ربما يؤدي إلى شطحات في التفكير, كما يبدو ربما مما سبق لكن هذه الشطحات حسب رأيي شطحات محمودة لأنها بمجموعها وبما يعقبها من تعليقات ناجمة عن تحفيز التفكير باتجاه الرفض يمكن أن توّلد يوما ما شيئا مفيدا
    وبقدر ما هي ممتعة في التحضير أرجو أن تكون ممتعة عند القراءة وشكرا جزيلا لكم .

    ملحوظة : في حال عدم عمل الروابط أرجو إعلامي بذلك للتصحيح وشكرا
    صلّى الله على محمد صلّى الله عليه وسلّم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124
    لو اردت اخي الكريم بحث عن مخارج الحروف وكل ما بتعلق بهذا الامر فعندي ارشيف لذلك بتقاطع مع علم التجويد
    مرور وتحيه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أخي وأستاذي الكريم سائل علم

    شيق ما تفضلت به وخاصة لجهة احتمال التوافق أو التضاد في المعنى

    على أن المقارنة ينبغي أن تكون بين الأصل المجرد للفعل في دلالته الأولى.

    وهذا في حالة ( سار ) وعكسها ( راس ) يعطي دلالة توافقية. فالرأس ( مع ملاحظة أثر الهمزة على المثال ) هو الذي يتقدم المسير ( سار )

    وأتمنى أن يكون ما لدى الأخت أم أوس مفيدا بصدد تأملاتك.

    يرعاك ويرعاها الله.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    الأخت عنود الليالي

    شكرا لمرورك الكريم وبانتظار عودتك.

    يرعاك الله.

  7. #7
    أشكر لك أستاذي تعليقك وأشكر للأخت أم أوس مرورها وتقدمتها ولكني كنت أطمح لأن يكون العمل على هذه الفكرة عبارة عن مشروع عمل مشترك ينقسم فيه المشاركين بين مؤيد ومعارض والكل يعمل في اتجاه واحد وهو تحفيز التفكير
    وبرأيي أستاذي قولك بأن المقارنة يجب أن تكون بين الأصل المجرد للفعل في دلالته الأولى هو فصل الخطاب في هذا الباب وبانتظار مزيد من المشاركات الفعالة شكرا جزيلا للجميع.
    صلّى الله على محمد صلّى الله عليه وسلّم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    12
    موضوع شائق ماتع بحق

    تكرار وجود حرف معين في الكلمات التي تدل على معنى متشابه
    فمثلا لو أخذنا حرف مثل حرف الغين لوجدنا أنه – حسب ملاحظتي – تسعين بالمئة من الكلمات التي يدخل في تركيبها توحي بالعمق أو تدل عليه وانظر مثلا إلى الكلمات التالية:
    غار – غاب – غرق – غياهب – غاص - ....
    - تشابه الكلمات التي تدور في نفس المعنى
    فلو أخذنا مثلا كلمة ( حدق ) حدَقَ به الشيءُ وأَحدقَ اسْتَدارَ, والحَدِيقة من الرِّياض كلُّ أَرض استدارت وأَحدق بها جاجزٌ, والحَدَقةُ السواد المستدير وسط العين فلكم أن تلاحظوا أن معظم المعاني المأخوذة تدل على الإستدارة ولاحظوا أيضا مدى تشابه كلمة حدقة مع كلمة حلقة ...
    إليك مثالين آخرين:

    * الجيم والنون إذا اجتمعا في كلمة فإنها تدل على الخفاء عادة مثل:
    جُنّة: حماية ووقاية وستر , جَنّة: ومعلوم أنها خفية ولم يرها بشر , الجن:لأنهم يخفون عن الأعين

    * الكاف والتاء والباء إذا اجتمعا دلّا على الجمع مثل:
    الكتاب: مجموع فيه الكلام , الكاتب: هو الذي جمعه , المكتبة:جمعت وضمت الكتب

    بالنسبة لي أؤيدك أخي سائل علم فالكلمات ذات اللفظ المتشابه لابد أن يكون معناها متشابه وأظن أن هذا من كلام المتأخرين حسب ما علمت من إحدى الأستاذات فهو علم قائم بذات يسمى بـ ( فقه اللغة )

    أجده ماتعًا جدًا

    شكرًا للجميــع هنا
    بوركتم

  9. #9
    الأخت الكريمة جلّنار
    بالنسبة لمثالك الأول , فأعتقد أنك أصبت فيه الهدف وأما بالنسبة للمثال الثاني فالكلمات جميعها مشتقة من نفس الأصل ومن الطبيعي أن تتوافق ولا خلاف على هذا ولكن بنظرة أخرى على نفس المثال لتأييد ما تقدم فإن تغيير ترتيب الحروف يعطينا مثلا كلمة ( كبت ) والعلاقة بينهما بحسب التنظير السابق علاقة إيجابية لأن الكلمتين تدلان على التقييد فالكبت يفيد التقييد والكتابة تفيده أيضا ولذلك نجدهم يطلقون أحيانا على بعض السجلات مسمى القيد مثل ( قيد العاملين , قيد الجنود , قيد المحاسبين , ... )
    وفي هذا يقول الشاعر
    العلم صيد والكتابة قيده = قيد صيودك بالحبال الواثقة
    فمن الحماقة أن تصيد غزالة = وتفكها بين الخلائق طالقة
    أختي جلنار , أتابع تقدمك في صفحتك , وأتمنى لك مزيد التوفيق
    مازلت أرجو أن أرى من يتبنى وجهة نظر معاكسة لتفعيل الحوار , وشكرا جزيلا لكم.
    صلّى الله على محمد صلّى الله عليه وسلّم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط