الحمد لله رب العالمين.

حمدت الله كثيرا وأنا أقرأ ما كتبه الدكتور محمد راتب النابلسي حول قوله تعالى :

" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا " (الفرقان -32)

http://www.nabulsi.com/blue/ar/print.php?art=2448

حث يقول :" الشيء الذي تُعَلِّمُنا إيَّاه هذه الآية، هذه الآية أصلٌ في الطريقة التربوية في التعليم، "

استعرضت منهج الرقمي بدوراته واستقلال كل منها من جهة وترابط كل منها مع ما يليها وتمهيدها لها وكذلك وطريقة التدريس والصفحات والتمارين التي في الدورات والتمارين الشاملة. فوجدت أن طريقة تدريس الرقمي توافق بحمد الله ما ذكره الدكنور التابلسي. وجاءت نتائجها مؤكدة لما تفصل به .

فكان أكثر الناجحين واسرعهم من التزم المنهج وتسلسله
وكأن أبطأهم في فهمه من كان يقفز غير ملتزم بالمنهج

لا أتوقع أن من يدرس الكتاب سيصيب من التوفيق ما كان سيصيبه لو انتظم في دورات الرقمي.

أمر آخر قد لا يكون وثيق الصلة. كل من لم يدرس الرقمي ويقوم بتقييمه إنما يقيم صورة في ذهنه عن رقمي خاص به.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي