صحيح أستاذنا خشان
كنت أتقطع ألماً عندما أكتب على ملفات المرضى بالإنكليزية لكي تفهم المطلوب ممرضة غير عربية. وقد حاولنا النقاش بذلك الأمر فمنعنا. بل كان يستبعد الطبيب الذي لايستعمل الإنكليزية في كلامه وكتابته.
كان أحد أساتذتنا يقول عندما ذهب لألمانيا أسألهم سؤالي بالإنكليزي فيجيبوني بالألماني.
فإلى الله المشتكى ، ونسأل الله أن يحفظ لنا لغتنا، وإن شاء الله سيعود لنا عزنا كما وعد المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ولحظات الظلام تشتد مؤذنة بالرحيل .. اشتدي أزمة تنفرجي..
إنَّ الله تعالى يريد نهضتنا بأيدينا لا بالمعجزات بلا عمل ..
كان هناك مشروع تعريب التعليم الطبي في كل البلاد العربية ، وشاركنا في المعجم الطبي الموحد.. ولكن الأمور تسير للأسوأ لأن هناك من يسعى للخراب قصداً أو جهلاً..
نسأل الله العفو والعافية.
استاذي الكريم
اثناء سفري حاورت ملحدين ذكيين لخمس ساعات هي الأثرى فكريا في عمري.
حقيقة بت أفهم ديني بشكل أفضل في ضوء فهمي لمعنى الشمولية كما جلاها لي الرقمي.
وعي الإنسان على وجود الله سبحانه وتعالى والتوحيد الحق والأوضاع العامة الناشئة عن التزام الرسالة منظومة متكاملة والقائمون على ذلك، كل ذلك منظومة واحدة تختل باختلال جزء منها.
جاء المسيح عليه السلام بالتوحيد ولكن أباطرة روما أرادوا النصرانية أداة، ولم يكن ذلك ليستقيم لهم حتى حرفوها وجاؤوا بمن ينظر لذلك التحريف فنشا عن ذلك ما نشأ وما ساد اوروبا قرونا حتى استفاق عقلها وكان جديرا به أن يتجه بها إلى الإسلام ولكن الخلفية العدائية حالت دون ذلك فنبذت الدين كله.
وعينا على ديننا كما نزل به الروح الأمين على خاتم المرسلين والعربية والواقع أمور متماسكة لا تستقيم إلا معا. واستهداف حرف أحدهنا لايتم بدون تأمين حرف بقيتها ، والعربية في هذا أساس . فانظر وتأمل واستخلص واستبق النتيجة لنفسك.
يرعاك الله.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات