نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لاتنشريها قد نما عصر المنى
لاتنشريها قصتي كالوعد ِ من دمع ِ المساء...
كالمبضع ِ الحيران ِ في كبد ٍ وماء...
كالمرفق ِ المكسور ِ في بحر ِ الصفاء...
كالخِرقة ِ السوداء َ في مسح الدِماء...
لاتنشريها...قد تناهى لونك ِ الذاتي ُّ في وسط العمى...
لاتبوحي..ذاك َ من حرفي أنا...
لاتبخلي كالحلم ِ يوماً.. ياهَنا...
لاتنشريها...كالطيور ِ الخضرِ في حظي أنا....
لاتعرفيها..قِبلة الملهوف ِ في عين ِ اللمى..
اجعلي ذا البوح ِ عن روحي أنا...
لا..انتهى ذا العهد ِ ..من عمرِ السنا...
لا...قصتي كالبحرِ ...فيها ما بدا..
ولتجعليها..في خبايا الروح ِ ..في عمق ِ الصِبا..
ولتجعليها..السرَ في جب ِ العنى...
قد تحذفيها..من حروق ِ الوصل..من حرف ِ الخنا...
لا تنشريها.. قصتي كالجرح..من عمري أنا..
لا..اكتبيها...في دفاترِ حبنا...
لاتنزعيها...من مراثي حزننا...
حيثُ النواصي غرة ً تعلو هنا..
ولتبعديها..انتظر نسراً أنا...
لاتنشريها...
أم فراس 11-11-2009