تعلمت من هذا الموضوع دلالة جديدة لمصطلح (المقطع) إذ يقصد به آخر بيت في القصيدة .

والنقل من ملف بي دي إف إلى الوورد مليء بالفجوات والاضطراب المخلين بالمعنى.

ولذا أنقل أول أبيات وردت وأحيل القارئ إلى اصل الموضوع على الرابط:

http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/pl...page4008/4.pdf



يقول الشاعر(عمرأبو ريشة) تحت عنوان "مظاهر":
ْ

هـي جـارتي , لم أدر مـا تـسمى ...... هـي للجـمال الفتنـة العظمـى
يبـدو عـلى إشراق بـسمتها......تـرف الـصبا, وحـﻼوة ّ النعمـى
تتحـول اﻷبـصار ً خاشـعة ...... عنهـا, وتـشبع طيفهـا لـثما
ُ فـسألت.. قـالوا, ٌ بدعـة ٌ عجـب ........ ضـقنا بحـل رموزهـا فهـما
عـذراء نفـح الطهـر خطوتها.......فكأنها مـن عـالم أسـمى
ّ جـاد ُ الزمـان لها بـأكرم مـا ..... في راحتيـه, فـما شـكت هما
وسـعت لها الـدنيا الـسموح فلـو....... شـاءت لمست ﱡكفهـا الـنجما
فتوالـت اﻷيـام.. لم أرهـا .......ُ فسألت.. قالوا.. عبت السما




ومن القصائد الجميلة لعمر أبو ريشة ، ذات المقطع الرائع :




وثبت تستقرب النجم مجالا
وتهادت تسحب الذيل اختيالا


وحيالي غادة تلعب في
شعرها المائج غنجا ودلالا


طلعة ريا وشيء باهر
أجمال جل ان يسمى جمالا


فتبسمت لها فابتسمت
وأجالت في ألحاظا كسالى


وتجاذبنا الأحاديث فما
انخفضت حسا ولا سفت خيالا


كل حرف زل عن مرشفها
نثر الطيب يمينا وشمالا


قلت يا حسناء من أنت
ومن أي دوح أفرع الغصن وطالا


فرنت شامخة احسبها
فوق انساب البرايا تتعالى


وأجابت أنا من أندلس
جنة الدنيا سهولا وجبالا


وجدودي المح الدهر على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا


بوركت صحراؤهم كم زخرت
بالمروءات رياحا ورمالا


حملوا الشرق سناء وسنى
وتخطوا ملعب الغرب نضالا


فنما المجد على آثارهم
وتخطى بعدما زالوا الزوالا


هؤلاء الصيد قومي فانتسب
إن تجد أكرم من قومي رجالا


أطرق الطرف و غامت أعيني
برؤاها وتجاهلت السؤالا