اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
أستاذ خشان !
جاء في دفاعكم ما يلي :
((لا بد لمن يدرس العروض الرقمي من دراسة العروض التفعيلي إن كان طموحا، الفرق أن من يعرف التفاعيل بعد الرقمي يملك التفاعيل ولا تملكه التفاعيل كما تملك أغلب من لا يعرفون الرقمي.
التمرين التاسع في الدورة السابعة تمهيد لذلك وعلى الدارس أن يتابع التفاعيل من اي مرجع يختار.))

سؤالنا : إذا كنتم ترون أن دراسة العروض التفعيلي ضرورة يفرضها الحوار بين العروض الرقمي والعروض التفعيلي ، فلماذا فصلتم التفعيلي عن الرقمي أساساً بحيث بدا الفصل بينهما شرطاً لتعلم الرقمي ؟ وكأن الرقمي جاء من الفراغ ولم ينبثق من ضرورة التطور التاريخي لعلم العروض .
وهكذا تشكلَ وهمٌ لدى من يقارن بينهما أن الرقمي -وعلى الرغم من ادعائه حمله رسالة الكشف عن منهج الخليل - أنه لا يقوم إلا على نفي التفعيلي وإلغائه. مع العلم أن العروض التفعيلي هو من الأهمية للرقمي بمكان خطير ،فهو في الحقيقة يشكل مادة البحث في الرقمي . فكيف يبدو الرقمي إذن مستغنيا عن التفعيلي ؟ إن هذا يكشف عن ثغرة قائمة بينهما .ولعل هذه الثغرة المتمثلة بالجفاء بينهما هي السبب في إثارة ردود فعل نفسية رافضة للرقمي عند التفعيليين كونه بات متهما بعدم الإقرار بذلك الارتباط بالتفعيلي . إن الإعلان عن ذلك الارتباط والتركيز عليه إعلاميا لهو كفيل بإجراء المصالحة بين التفعيلي والرقمي من جهة ، كما أنه يضع الأمور في نصابها من حيث حقيقة انبثاق الرقمي من التفعيلي انبثاقا تطوريا هو أشبه بالوصول إلى مرحلة البلوغ أو النضج في النمو ...
ما نقوله : إن طريقة الفصل بين المرحلة التي سبقت النضج ( التفعيلي )وبين النضج ( الرقمي ) في تدريس الرقمي لم تسوّق للرقمي بقدر ما رسمته في الأذهان على شكل ظاهرة طارئة استثنائية (طفرة ) . حدثت وكان من الممكن أن لا تحدث .
ما ردك على هذا أستاذ خشان ؟
سؤال وجيه أستاذتي

سيكون المنطلق للرد إن شاء الله تعليقي على قصيدتك حول غزة.

فقط أرجو مهلة لضيق الوقت.

الرقمي منهج فكري.

يرعاك الله