من الكامل إلى الطويل

مقتل بزرجمهر
للشاعر خليل مطران

الكامل: 2 2 3 2 2 3 2 2 3
2 2 3 = 1 3 3
الطويل: 3 2 3 2 2 3 2 3 2
الاثنان بين ثلاثتين يمكن مزاحفتها
-3 1 3 2 2 3 1 3 2

1.سجدوا لكسرى إذ بدا إجلالا- كسجودهم للشمس إذ تتلالا

2.يا يوم قتل بَزَرْجَمُهْرَ وقد أتوا - فيه يلبون النداء عجالا

3.متألبين ليشهدوا موت الذي- أحيا البلاد عدالة ونوالا

4.ويلوح كسرى مشرفا من قصره- شمسا تضيء مهابة وجلالا

5.ما كان كسرى إذ طغى في قومه- إلا لما خلقوا به فعالا

6.هم حكموه فاستبد تحكما- وهم أرادوا أن يصول فصالا

7.والجهل داء قد تقادم عهده في العالمين ولا يزال عضالا

8.لولا الجهالة لم يكونوا كلهم إلا خلائق إخوة أمثالا

9.لكن خفض الأكثرين جناحهم رفع الملوك وسود الأبطالا

10.وإذا رأيت الموج يسفل بعضه ألفيت تاليه طغى وتعالى

11.وإذا الوزير بزرجمهر يسوقه جلاده متهاديا مختالا

12.وتروح حولهما الجموع وتغتدي كالموج وهو مدافع يتتالى

13.سخط المليك عليه إثر نصيحة فاقتص منه غواية وضلالا

14.أين التفرد من مشورة صادق والحكم أعدل ما يكون جدالا ؟

15.لو كان في تلك النعاج مقاوم لك لم تجئ ما جئته استفحالا

16.لكن أرادت ما تريد مطيعة وتناولت منك الأذى إفضالا

17.ناداهم الجلاد هل من شافع لبزرجمهر فقال كل: لا لا

18.وأدار كسرى في الجماعة طرفه فرأى فتاة كالصباح جمالا

19.تسبي محاسنها العيون وتنثني عنها عيون الناظرين كلالا

20.بنت الوزير أتت لتشهد قتله وترى السفه من الرشاد مدالا

21.باد محياها فأين قناعها ؟ وعلام شاءت أن يزول فزالا

22.لا عار عندهم كخلع نسائهم أستارهن، ولو فعلن ثكالى

23.فأشار كسرى أن يرى في أمرها فمضى الرسول إلى الفتاة وقالا

24.مولاي يعجب كيف لم تتقنعي قالت له: أتعجبا وسؤالا

25.انظر وقد قتل الحكيم فهل ترى إلا رسوما حوله وظلالا

26.فارجع إلى الملك العظيم وقل له : مات النصيح وعشت أنعم بالا

27.وبقيت وحدك بعده رجلا، فسد وارع النساء ودبر الأطفالا

28.مــــا كـانت الحسـناء ترفـع ســــــترها لــــــو أن في هذي الجموع رجــــــــــالا

سجدوا لكسرى إذ بدا إجلالا- كسجودهم للشمس إذ تتلالا
- 1 3 3 2 2 3 2 2 2 – 1 3 3 2 2 3 1 3 2
سجودًا لكسرى إذ بدا يتعالى- سجودُهُمو للشمس إذ تتلالا طويل
-3 2 3 2 2 3 1 3 2

يا يوم قتل بَزَرْجَمُهْرَ وقد أتوا - فيه يلبون النداء عجالا
-2 2 3 1 3 3 1 3 3
أيا يوم قتلِ(اْبْزَرْجَمُهْرَ) وقد أتوا- سِراعًا يلبون النداء عجالا
-3 2 3 2 2 3 1 3 3 - 3 2 3 2 2 3 1 3 2

3. متألبين ليشهدوا موت الذي- أحيا البلاد عدالة ونوالا
-1 3 3 1 3 3 2 2 3 - 2 2 3 1 3 3 1 3 2
تآلب قومٍ أُشهدوا موت من عا – ش يحيي بلادًا عدلة ونوالا
-3 1 3 2 2 3 2 3 2 - 3 2 3 2 2 3 1 3 2
تجميل
تآلب قومٍ يفرحون لموته – وذاك الذي أحيا البلاد نوالا

ومن الطويل إلى الكامل !!

وبالخرم يعود الطويل كاملا !!

ففي قول الشاعر :

سجودا لكسرى إذ بدا يتعالى ........ سجودهمو للشمس إذ تتلالا

وتقطيعه :

سجودن / لكسرا إذْ / بدا ي / تعالا

سجود / همو لشْشِمْ / سئذْ ت / تلا لا

يمكن أن يتحول بالخرم إلى الكامل

سجاد كسرى إذْ بدا يتعالى ......... سجادهم للشمس إذْ تتلالا

وتقطيعه :

سججادكسْ / را إذْ بدا / يتلالا

سججادهمْ / للشْشمس إذْ / تتلالا

والبيت الذي يليه :

أيا يوم قتل ( ابزرجمهر ) وقد أتوا ......... سراعا يلبون النداء عجالا

وتقطيعه :

أيا يوْ / م قتل بْ زرْ / جمهْر / وقدْ أتوا

سراعن / يلبْبو ننْ / نداء / عجالا

ويتحول للكامل بقولنا :

يا يوم قتْ / لبْ زرْ جمهْ / ر وقدْ أتو

فيهي يلبْ / بون نندا / ء عجالا

ينقل العروضيون عن الخليل فيما وقع فيه الخرم من الشعر قوله :

" ما كان في صدره وتد مجموع الحركتين , فخُرم أحدهما وطُرح "

والمتأمل في تعريفه يجدْ أنه قد عين موقع الخرم بأنه في صدر البيت من الوتد المجموع , فهو

بذلك لا يقع إلا ( فعولن ) , و ( مفاعلتن ) , و ( مفاعيلن ) , أو في بحر واحد من كل دائرة :

الطويل من الدائرة الأولى , والو افر من الدائرة الثانية , والهزج من الدائرة الثالثة , والمضارع من

الدائرة الرابعة , والمتقارب من الدائرة الخامسة .

وينقل أبو الحسن العروضي في كتابه ( العروض ) عن الأخفش جواز وقوع الخرم في أول العجز ,

فيقول :

" وأما الأخفش فأجازه في أول النصف الثاني , واستشهد فيه بأبيات قد رويت عن العرب "

وكذلك الشنتريني في ( المعيار ) :

" وقد أجاز الأخفش هذا الضرب من النقصان في أول الشطر الثاني من البيت , والخليل يمنع ذلك "

وكذا الإسنوي في شرحه لعروض ابن الحاجب يقول :

" وجوز الأخفش دخولهما في أول النصف الثاني أيضا " يعني بهما الثلم والثرم .

ولم أجد في عروض الأخفش أكثر مما ذكره في موقع الخرم , يؤيد ذلك ما جاء في حاشية نهاية

الراغب من قول المحقق :

" ولم أعثر على نص للأخفش في ذلك في كتابه العروض "

ويقع الخرم في أول العجز تشبيها له بأول البيت , وهو قليل , نحو قول امرىء القيس :

وعينٌ لها حدرةٌ بدرةٌ ....... شُقتْ مآقيهما من أخرْ

وتقطيعه :

وعيننْ / لها حدْ / رتنْ بدْ / رتنْ ........ شُققتْ / مآقي / هما منْ / أخرْ

فقوله ( شقت ) مخروم ووزنه ( فعلن ) وأصله ( فعولن ) حذفت الفاء من أوله فصار ( عولن ) .

وقول الشاعر :

فلما أتاني والسما ء تبلهُ ........ قلتُ له أهلا وسهلا ومرحبا

وتقطيعه :

فلمما / أتاني وسْ / سماء / تبللهو ........ قلتُ / لهو أهلن / وسهلن / ومرحبا

وقد يقع في أول الصدر والعجز معا نحو قول الأعشى :

موتوا كراما بأسيافكم .......... فالموت يجشمه من جشم ْ

ونحو قول الشاعر :

لكنْ عُبيد الله لما أتيتهُ ....... أعطى عطاء لا قليلا ولا نزرا

وتقطيعه :

لاكنْ / عبيدللا / هلمما / أتيتهو ......... أعطى / عطاأنْ لا / قليلن / ولا نزرا

فقوله ( لاكنْ ) مخروم , وكذلك ( أعطى ) , ووزنهما ( فعلن ) , حذفت الفاء من أولهما فصارا

( عولنْ ) ويحولا إلى ( فعلنْ ) .

ينقل العروضيون عن الخليل فيما وقع فيه الخرم من الشعر قوله :

" ما كان في صدره وتد مجموع الحركتين , فخُرم أحدهما وطُرح "

والمتأمل في تعريفه يجدْ أنه قد عين موقع الخرم بأنه في صدر البيت من الوتد المجموع , فهو

بذلك لا يقع إلا ( فعولن ) , و ( مفاعلتن ) , و ( مفاعيلن ) , أو في بحر واحد من كل دائرة :

الطويل من الدائرة الأولى , والو افر من الدائرة الثانية , والهزج من الدائرة الثالثة , والمضارع من

الدائرة الرابعة , والمتقارب من الدائرة الخامسة .

وينقل أبو الحسن العروضي في كتابه ( العروض ) عن الأخفش جواز وقوع الخرم في أول العجز ,

فيقول :

" وأما الأخفش فأجازه في أول النصف الثاني , واستشهد فيه بأبيات قد رويت عن العرب "

وكذلك الشنتريني في ( المعيار ) :

" وقد أجاز الأخفش هذا الضرب من النقصان في أول الشطر الثاني من البيت , والخليل يمنع ذلك "

وكذا الإسنوي في شرحه لعروض ابن الحاجب يقول :

" وجوز الأخفش دخولهما في أول النصف الثاني أيضا " يعني بهما الثلم والثرم .

ولم أجد في عروض الأخفش أكثر مما ذكره في موقع الخرم , يؤيد ذلك ما جاء في حاشية نهاية

الراغب من قول المحقق :

" ولم أعثر على نص للأخفش في ذلك في كتابه العروض "

ويقع الخرم في أول العجز تشبيها له بأول البيت , وهو قليل , نحو قول امرىء القيس :

وعينٌ لها حدرةٌ بدرةٌ ....... شُقتْ مآقيهما من أخرْ

وتقطيعه :

وعيننْ / لها حدْ / رتنْ بدْ / رتنْ ........ شُققتْ / مآقي / هما منْ / أخرْ

فقوله ( شقت ) مخروم ووزنه ( فعلن ) وأصله ( فعولن ) حذفت الفاء من أوله فصار ( عولن ) .

وقول الشاعر :

فلما أتاني والسما ء تبلهُ ........ قلتُ له أهلا وسهلا ومرحبا

وتقطيعه :

فلمما / أتاني وسْ / سماء / تبللهو ........ قلتُ / لهو أهلن / وسهلن / ومرحبا

وقد يقع في أول الصدر والعجز معا نحو قول الأعشى :

موتوا كراما بأسيافكم .......... فالموت يجشمه من جشم ْ

ونحو قول الشاعر :

لكنْ عُبيد الله لما أتيتهُ ....... أعطى عطاء لا قليلا ولا نزرا

وتقطيعه :

لاكنْ / عبيدللا / هلمما / أتيتهو ......... أعطى / عطاأنْ لا / قليلن / ولا نزرا

فقوله ( لاكنْ ) مخروم , وكذلك ( أعطى ) , ووزنهما ( فعلن ) , حذفت الفاء من أولهما فصارا

( عولنْ ) ويحولا إلى ( فعلنْ ) .

سلمت أستاذتي ِ.

وقد يقع في أول الصدر والعجز معا نحو قول الأعشى :

موتوا كراما بأسيافكم .......... فالموت يجشمه من جشم ْ

2 2 3 2 3 2 3 ........2 2 3 2 3 2 3

وهذا الوزن هو ذات وزن اللاحق:

https://sites.google.com/site/alarood/allahiq

المتقارب المخروم = اللاحق

وبخزم شطري اللاحق نحصل على المتقارب . يقول أبو عبد الله محمد بن سليمان بن الحنّاط الكفيف (ـ437هـ

أقْصَرَ عنْ لومِيَ اللاّئِمُ .... لَمّا دَرى أنّني هائِمُ
ما زِلْتُ في حبِّهِ مُنْصِفاً ......مَنْ لَمْ يزَلْ وهْوَ لي ظالِمُ

يصبحان من المتقارب بإضافة متحرك أول الشطر، ويتأرجح بين متقارب مخروم أو لاحق مخزوم لو قلنا :

وأقْصَرَ عنْ لومِيَ اللاّئِمُ .... لَمّا دَرى أنّني هائِمُ
وما زِلْتُ في حبِّهِ مُنْصِفاً ......مَنْ لَمْ يزَلْ وهْوَ لي ظالِمُ

المضارع = 3 2 3 3 2
من الرجز 1 2 2 3 3 2

يرعاك الله.

4.ويلوح كسرى مشرفا من قصره- شمسا تضيء مهابة وجلالا

الجراحة : ( الأحمر إضافة .... الأزرق قلب أو تخاب )

ويلوح كسرى مشرفا من قصره .... شمسا تضيء مهابة وجلالا

1 3 3 2 2 3 2 2 3 .................. 2 2 3 1 3 3 1 3 2
3 1 3 2 2 3 2 1 2 3 ...............1 2 2 3 2 2 3 1 3 2

الجراحة = يلوّ ح كسرى مشرفا من أقَصْره .... كشمس تضي ءُمْـ ــهابة وجلالا

التجميل : يلوّح كسرى مشرفا من مُنيفِهِ .....كشمس تضيء الشامخات جلالا

ما أجمل توضيحك أستاذي!
ما اجمل الألوان!!
أنا سأستغل رخصة منحتموها لي بعدم التلوين
متمنية من الإخوة أن لا يقتدوا بي.

تجميل آخر:
يلوّح كسرى مشرفا من قصيره – وشمسٌ تضيْئِمْهابَةً وجلالا
تجميل:
يلوّح كسرى مشرفا ومُشرّفاً-وشمسه ضاءت هيبَةً وجلالا
-3 1 3 2 2 3 1 3 3 – 3 1 3 2 2 3 1 3 2

الهاء في شمسه دون مد، وقلبت الفا ياء وياء ألفا.

شكرا لجمال روحك

5ما كان كسرى إذ طغى في قومه- إلا لما خلقوا به فعالا
- 2 3 2 2 3 2 2 3 - 2 2 3 1 3 3 2 2 2
فما كان كسرى إذ طغى فِيَ قومه –وإلا لما خلْقوا به وفِعَالا
-3 2 3 2 2 3 2 3 3
فما كان كسرى إذ طغى بين قومه- لَوَ اْنَّهُمو صدّوا لظىً وفِعالا

6هم حكموه فاستبد تحكما وهم أرادوا أن يصول فصالا
-2 2 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 2 2 3 1 3 2
اهم حكّموه فاستبد تحكما؟؟ وهمّو
أإنْ حكّموه يستبدّ تحكّماً؟ أَحقًّا أرادوا أن يصول فصالا؟

7والجهــــل داء قد تقادم عهده في العا لمين ولا يزال عضالا
-2 2 3 2 2 3 1 3 3 2 2 3 1 3 3 1 3 2
وبالجهلِ داءٌ قد تقادم عهده ونعرفه لكن يظل عضالا
-3 2 3 2 2 3 1 3 3 - - - 3 1 3 2 2 3 1 3 2

8لولا الجهالة لم يكونوا كلهم إلا خلائق إخوة أمثالا
-2 2 3 1 3 3 2 2 3 2 2 3 1 3 2 3 2 2 2

فلولا جَهالاً لم يكونوا بكِلّهم - وإلا خَلاقًا إخوة ومثالا
تجميل:
فلولا جَهالاً لم يكونوا بكِلّهم - سوى سنِّ مشطٍ إخوةٍ ومثالا
--

9لكن خفض الأكثرين جناحهم- رفع الملوك وسود الأبطالا

ولكن خفض الأكثرين جناحهم – سيرفع مُلْكًا خافضًا أَبَطالا

ولكن خفض الأكثرين جناحهم- يرفّع ملك السوء ما به طالا
- 3 2 3 2 2 3 1 3 3 – 3 1 3 2 2 3 1 3 2