النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: حوار على هامش الإيقاع المضاعف

  1. #1
    زائر

    حوار على هامش الإيقاع المضاعف

    تفضل الأخ د. محمد الثمالي بإرسال تسع صفحات مما نشر تحت عنوان موضوع (الإيقاع المضاعف) ولكن أصل الموضوع ليس بينها، ولهذا سأنشرها تحت عنوان ( نقاش على هامش الإيقاع المضاعف). وبهذا أربطها بأصل الموضوع ولا أجعلها جسما دون رأس فيما لون نشرتها بعنوان الإيقاع المضاعف في غياب المشاركة الأصل.
    وسأقوم بذلك على مراحل حسب ما يتوفر من وقت بإذن الله.
    وسأرقم المشاركات حسب تسلسلها

    1 - الكاتب: الثمالي

    أخي الكريم خشان خشان مرحبا بك
    • لم أطلع على كتاب الفاضل الدكتور عمر خلوف، لذا لم أفهم معنى عبارة " فضع قاطعا" حبذا لو وضحتها لي.
    • تفسير عدم إمكانية إنتاج إيقاع من تكرار ( مفاعيلن فعولن ) = ( 3 2 2 .... 3 2) في حين أن تكرار ( فعولن مفاعيلن) = ( 3 2 .... 3 2 ) ينتج عنه الطويل، ولا تصلحان بدون تكرار متيسر لنا في ظل نظرية أنظمة الإيقاعات . الأمر مرتبط بشرط " ألا يكون الإيقاع مضاعفا" .
    مفاعيلن فعولن هو الهزج المقطوع [المحذوف] حسب اصطلاح العروض :23-2-23 وهو منتظم كليا وغير منتظم داخليا. فإذا كررناها ضاعفنا الإيقاع. وهو ما يسمى في العروض التقليدي بحر المستطيل- من البحور المهملة. ويضرب على ذلك المثال:
    لقد هاج اشتياقي غرير الطرف أحور ........أدير الصدغ منه على مسكٍ وعنبر
    (23-2-23).- ( 23-2-23)............. (23-2-23).- ( 23-2-23)
    أما الطويل فلا يصلح إلا رباعيا لأن فعولن مفاعيلن لا ينطبق عليه أي نظام إيقاعي معتبر، وهكذا هي الحال ما يصلح رباعيا لا يصلح ثنائيا، والعكس صحيح.
    ***************************

    2- الكاتب : خشان خشان

    أخي وأستاذي الكريم د. ثمالي
    قصد الأخ د. عمر خلوف بالقاطع الحد بين تفعيلتين.
    أحسنت بوضع الجواب في مشاركة مستقلة.
    زتفسير الفارق بين الإيقاعين جميل وأراه شهادة اصالح نهجك.
    كم أتمنى أن يوفق الله بينك وبين الخليل في موضوع الوتد ( هي أمنية ولا أطرحها للنقاش) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    زائر
    3- الكاتب : خشان خشان

    أخي وأستاذي الكريم

    صحوت اليوم أفكر في هذا الذي كتبناه هنا وكأني كنت أحلم به.



    هنا أفهم شيئين:

    أن وحدة الإيقاع المستقل هي ما لا يتكرر منه
    وأقيس هذا على
    3 2 3 2 2 فأفهم أن هذا ليس إيقاعا وأن الطويل 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 إيقاع واحد
    وسؤالي هنا ثانية
    في المتقارب: تكرار الإيقاع أعطى بحرا (ليس مهملا)
    في المستطيل : تكرار الإيقاع أعطى بحرا (مهملا)
    في الطويل : الشطر كله إيقاع واحد ( ليس مهملا)

    هل ثَمّ تفسير يربط بين كون البحر مهملا أو غير مهمل من جهة وبين تكرار الإيقاع وعدمه من جهة أخرى.

    ويتبع هذا سؤال عن مجزوء الطويل
    3 2 3 2 2 3 2 أليس هذا يحقق التناظر على أساس 3 2- 3 4 – 3 2
    فلماذا لم يقل عليه العرب؟

    وهل هو مستساغ لو نظمنا عليه ؟
    عليه النّدى جدّاً كثيرُ
    وكم فيه من طير يطيرُ
    بدت فيه أحلامٌ وسورُ
    ؟؟

    لماذا لا نعتبر الطويل إيقاعا مضاعفا؟
    3 2 – 3 2 2 – 3 2 – 3 2 2
    1-2.................1-2
    ولك شكري وتقديري .

  3. #3
    زائر
    4- الكاتب : الثمالي
    العزيز خشان: لم أقصد جعل مشاركتي الأخيرة موضوعا مستقلا، فإن رغبت إعادتها إلى أصلها فربما كان ذلك أفضل.
    *** بخصوص سؤالك بين كون البحر مهملا أو غير مهمل وبين كونه مضاعفا، لم أفكر في الأمر كثيرا، وإن كنت لا أعتقد بوجود علاقة. أربعة بحور مهملة هي المنسرد والمتئد والمطرد والمتوافرغير مضاعفة، بل مرفوضة لعدم وجودأنظمة تحكمها. وفي الوقت نفسه بعض البحور غير المهمة لها أصول نظرية تامة في عرف العروض ولكنها مضاعفة كالمتقارب والمتدارك التام المكون من أربعة تفعيلات ( 2 3 ).
    ما يجب ملاحظته هنا أن الإيقاع المضاعف يمكن النظم عليه بجعل الشطرين شطرا واحدا، لكن ذلك لا يجعله إيقاعا جيدا.
    *** أما مجزوء الطويل فهو مذكور – كما تعلم – في أدبيات العروض، دون أن تكون له أمثلة كافية في الشعر العربي، والسبب من وجهة نظر أنظمة الإيقاع أن أصله لا يحتكم إلى أي من أنظمة الإيقاع المعتبرة، وهذا إخلال بالشرط الثاني من شروط تشكيل الإيقاعات. ويضاف إلى ذلك أن توزيع مقاطعه الصوتية ( موضوع درس قادم) هرمي وليس صاعدا ثم منحدرا ثم صاعدا كما هي الحال في الإيقاعات المماثلة له المبدوءة بمقطع صوتي مقصور (/ = 1) ومن الأمثلة المتداولة في كتب العروض :

    قفا نبك من ذكرى الشباب ............ومن ذكر سلمى والرباب

    وقد أعجبني قول أحدهم:
    فلا خير في الأشجار تنمو ..............إذا لم يكن فيهنّ ظلّ
    والله أعلم,,,,,,

    __________________

    5- الكاتي د. عمر خلوف
    الأخ الدكتور الثمالي لك خالص الود
    [ ما بين هذين المزدوجين إضافة مني لتيسير الأمر على من ألف الأرقام من المشاركين – خشان ]
    أحب أن أزيد هنا بعض الأمثلة التي جمعتها على مجزوء الطويل، فلعل فيها ما يفيد

    يقول شهاب الدين المصري ( مؤرخا):
    ولما زهت حولي النّدامى ......وزفّ الطلا ساقٍ فساقِ
    وطابر التساقي قلت أرخ .....بكم أصبحت تزهو الفساقي

    ولكني وجدت على المجزوء ( فعولن مفاعيلن مفاعيلن ) [ 3 2 3 4 3 4 ] أمثلة كثيرة، ومن ذلك قول ابن رافع:

    فتر راح فتّ المسك من ذكره = //ه //ه /ه /ه //ه /ه/ه [ 3 2 3 4 3 4]
    وهبّ نسيم الروض من نشره
    وأنفق سوقُ الحمد منشكره

    وقل التطيلي:
    سباني بسحر الأعين النجل = //ه //ه /ه /ه //ه /ه/ه [ 3 2 3 4 3 4]
    غزالٌ يشوب الهجر بالوصل
    تكنّفني فيه أولو العذلِ
    رويدَكم فالعذلُ لا يُسلي

    وعلى الشكل ( فعولن مفاعيلن مفاعيلْ )....[3 2 3 4 3 2 ه] قول ابن عربي:

    وما أنا فيما ذقته بالظنينْ =//ه /ه //ه/ه/ه //ه/ه ه .....[ 11ه 1ه 11ه1ه1ه 11ه1ه ه ]
    ليعلم ما جئت به بعد حينْ
    لقد علم الروح الخبير الأمينْ

  4. #4
    زائر
    6- الكاتب : سليمان أبو ستة

    أخي الدكتور / عمر خلوف
    أذكر أني سبق وأبديت إعجابي بتقصيك للنماذج المجهولة في خارطة الشعر واتساع دائرة الاستقراء، وها أنت تؤكد إعجابي مرة ثانية لهذه النماذج التي ذكرتها وأود لو أشرت- ولو بشكل مختصر- إلى المصدر الذي استقيت منه.

    والنموذج الذي جئت به من قول شهاب الدين المصري لا أعلم أحدا غير الجوهري قد أشار إليه وعده من المحدث، ثم نقله الدكتور الثمالي واصفا إياه من مجزوء الطويل مستندا في ذلك حسب قوله إلى أدبيات العروض.

    وقد أشرت إلى هذا النموذج في كتابي ( في نظرية العروض العربي )، وجعلته مهملا في دائرة جمعت معه ضربا من بحر المديد ونسقا عده الجواهري من مجزوء البسيط ( الموفور عند نازك الملائكة، واللاحق عند عمر خلوف) . كما أشرت إلى النموذج الثاني وعددته مهملا في دائرة تضم في جانبه ضروبا من ضروب الرمل والوافر والكامل والمديد والبسيط.

    وقد سرني عثورك على شواهد لهذا النموذج إذ جعلني أطمئن إلى صدق حدسي عندما قلت في خاتمة كتابي: " ولقد كان لقائمة الأنساق الإيقاعية التي وضعناها لبيان ما يمكن النظم عليه دور في تصنيف الأوزان تصنيفا جديدا، وهذا التصنيف هو ما يتيح إمكانية التنبؤ بما قد يكتشف من أوزان ويجعل لهذه القائمة دورا في علم العروض يشبه الدور الذي للجدول الدوري للعناصر في علم الكيمياء."

    أما النموذج الأخير الذي جئت به فهو على الشكل: ( فعولُ مفاعيلن فعولن مفاعْ) أو الشكل ( مفاعلتن مستفعلن فاعلان ) [ 3 1 3 4 3 2 3 ه ]، وليس على الشكل الذي جئت به، وأيا كان هذا الشكل فلا أظنه من جملة البحور التي تجمعا الدوائر.

    ولك تحياتي .....

  5. #5
    تابعت هذه الزاوية بتأني .. ولي عدة استفسارات هنا

    ولكن قبل ادراجها أجدني حاجة لمتابعة ما فاتني من دروس


    عذرا .. ومثلكم من يقبل العذر

    كونوا بخير؛

  6. #6
    زائر
    أهلا بك أخي ماجد

    -------------------------------------------

    7- الكاتب : د. عمر خلوف


    الحبيب سليمان
    أحييك والمتابعين، أشكر لك عبورك الجميل

    لقد فقدت مصدر النموذج الأول لشهاب الدين المصري، وستضرني إلى البحث عنه مجددا، ولعله في ديوانه
    وهو قالب ذكره الجواهري كما ذكره ابن القطاع ( البارع – ص 120) وشاهده عنده:

    لعمري لقد نادى أخاه = سويد فلم يسمع نداهُ

    وعده الحنفي ( العروض – ص 155) توسيعا لنطاق الأوزان قائلا:" لا يخلو إن أجيد أداؤه والنظم عليه من مذاق شعري مقبول". لكنه توهم أن ( تأنيس العروض) هو الكتاب الوحيد الذي أشار إليه. وقد أورد له الحنفي عددا من الشواهد، ومنها البيت الذي أورده د.الثمالي. ولعلها نماذج من صنعه.

    [ وجدت البيتين في الموسوعة الشعرية منسوبين إليه باسمه محمد شهاب الدين مصنفين من مجزوء الطويل]

    وعلى الرغم من أن د. خلوصي لم يأت على ذكر مجزوء الطويل، إلا أنه أورد له في تمارينه (ص-80) بعض الأمثلة، أنكر منها البيت التالي (لورود اسم سليمان فيه):

    وزهرٍ كساه الحسن ثوبا = سليمانُ لم يلبس نظيرهْ

    أما النموذج الأول لابن رافع رأسه فهو في ديوان الموشحات لسيد غازي 1/28 – 29 وكذلك الثاني 1/285، وله سواه1/303، وآخر لابن رحيم 1/385
    وفي عدة الجليس (ص- 145) موشحة لابن بقي يقول فيها:

    وله مثلها ( ص – 303) . ولابن عربي مثلها في ديوانه ( ص- 389) وأخرى (ص -411) مطلعها

    أما النموذج الأخير لابن عربي فأنت محق، وهو سبق نظر مني لأنني أنسخ ما عندي نسخا، وهي أسطر متفرقة على الطويل ( فعولن مفاعيلن فعولُ فعولْ) جاءت كأقفالٍ للوزن الذي نحن بصدده، بدليل الشطر الأخير من المقطع التالي من ذات الموشحة ( ديوانه ص – 110) :
    أشكرك على اهتمامك ولا هان الجميع.

    لكنني وجدت على المجزوء ( فعولن مفاعيلن مفاعيلن) أمثلة عديدة ومن ذلك قول ابن رافع رأسه:

    [وكأني أجد عند هذا الحد في الأوراق التي أرسلها لي – مشكورا- د. ثمالي تداخل موضوعين فأتوقف هنا لأكمل لاحقا بإذن الله]

  7. #7
    زائر
    دعاني إلى هذه المداخلة أثناء سرد فقرات ما امحى من المشاركات ذكر ما استرعى انتباهي في هذه الأبيات وأنا أنسخها من اضطراد في المراوحة بين صنفين من الأوزان
    أولهما يمثله
    3 1 3 2 1 3 2 2 = 1 + ( 2 1 3 2 1 3 2 2 )
    = 1 + 2 (2) 2 2 (2) 2 2 2
    وإن شئت فقل فعولُ مفاعيلُ مفاعيلن

    وثانيهما يمثله
    = 3 2 3 4 3 4
    وإن شئت فقل فعولن مفاعيلن مفاعيلن


    شربت علـى ودّك أقداحـا

    وما كنت ممن يشرب الراحا

    وأشرق لي خدك مصباحـا

    فلولا تُقى الرحمن إذ لاحـا

    *************

    خررت لما لاح من النـور

    كما خر موسى جانب الطورِ

    هل هذا مقصود أم هي مجرد صدفة ؟
    لم أجد الأبيات في الموسوعة الشعرية.
    لو كانت الأبيات أكثر فربما أمكننا الجزم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط