محاولات لحسن عسيلة

أستاذي العزيز / لحسن

أشكرك شكراً جزيلاً علي إهتمامك بالرد علي سؤالي وقد أوضحت لي المعلومة فعلاً

كما أشكرك أيضاً على قراءتك لي في تجربتي الأولى

وعلى رأيك الذي أسعدني فعلاً وخاصةً أنه من أستاذاً للغة العربية

شكراً لك أستاذي العزيز وأرق أمنياتي لك بدوام النجاح والتوفيق إن شاء الله

ولنا عودة ولقاء هنا

تحية ... بعطر الياسمين

أستاذي العزيز / لحسن

أشكرك شكراً جزيلاً علي إهتمامك بالرد علي سؤالي وقد أوضحت لي المعلومة فعلاً

كما أشكرك أيضاً على قراءتك لي في تجربتي الأولى

وعلى رأيك الذي أسعدني فعلاً وخاصةً أنه من أستاذاً للغة العربية

شكراً لك أستاذي العزيز وأرق أمنياتي لك بدوام النجاح والتوفيق إن شاء الله

ولنا عودة ولقاء هنا

تحية ... بعطر الياسمين

العفو و لا شكر على واجب أيتها الشاعرة .

ها قد توضحت لك المعلومة حول الرجز ، هيا أتحفينا بقصيدة رجزية نجعلها أرضية للنقاش حتى تعم الفائدة.
وإليك هذا الرائعة الخالدة لشاعرة من الزمن الغابر و مازالت أبياتها حية إلى يوم الناس هذا ، لعلها تثير داعي الشعر لديك .

أبيات لزوجة أبي حمزة الظبي العباسية ، وقد طلب منها زوجها أن تلد له غلاما، فولدت له بنتا فهجرها عاما غضبا عليها، ومر يوما بخبائها فسمعها تلاعب طفلتها وهي تنشد:

ما لأبي حمزة لا يأتينــــا //// يظل في البيت الذي يلينــا

غضبان ألا نلد له البنينا //// تالله ما ذلك في أيديــــنا

ونحن كالأرض لزارعينــــــا //// نخرج ما قد زرعوه فينــا

فدمعت عيناه حزنا على حالها، وما صنع بها، فدخل عليها، وأخذ ابنته من حجرها وأخذ يقبلها ويلاعبها، وهو يبدي الندم على هجرانه لها وما بيدها شيء تصنعه !!.

سلاسة ، بساطة ، جمال ، كلمات شاعرة ، معاني سامية ، عاطفة صادقة ، حق لها أن تبقى خالدة .

تحياتي.

أستاذي العزيز / لحسن


ها أنا مرةً اخرى أعود فاشكرك على شكرك وعلى كلمة " شاعرة "

فهذه الكلمة أكبر مني بكثير جدا فما أنا إلا تلميذة والله أتعلم منكم ومعكم

أما عن الرواية الرائعة التي ذكرتها هنا فما أجملها وأرقها

قرأتها مراراً فقد جذب إنتباهي فعلاً اسلوب العتاب الرقيق والمهذب والحنون

من الزوجة برغم حزنها وألمها وحتى أثناء ملاعبتها لطفلتها إلا أنها

حافظت على لهجة الأدب والإحترام

يا له من درس تتعلم منه الزوجات كيف يكون الحب وكيف يكون العتاب


شكراً أستاذي على هذا الجمال وأعدك بأن أكتب أبياتاً على بحر الرجز قريباً جداً

ولكنها لن تكون أبداً على هذا القدر من الجمال الذي أتيت به في هذه الأبيات ولا قريباً منه

ولكنها بسيطةٌ جداً

أرق تحياتي لك

ولنا عودة ولقاء هنا إن شاء الله

تحية ... بعطر الياسمين