للدكتور محمد عبد المجيد الطويل حول مخلع البسيط (في عروض الشعر العربي قضيا ومناقشات ) –( ص- 135)
أما الصورة الرابعة فهي ان يجيء عروضه وضربه على فعل كالبيت القديم الذي يرويه العوضيون:

عجبت ما أقرب الأجل ..... منا وما أبعد الأمل
ويذكر للعقاد قصيدة منها /

أبصرت بالموت في الكرى ... عميان لا يخطئ العدد
عميان حتى لماترى ......عيناه ما اغتال او رصد
يصبح هذان البيتان إذا خزمت أشطرهما جميعا من وزن ما جاء به شاعرنا ( عُميّان لنفترضها اسم علم فالقصد منها الوزن لا غير)
وأبصرت بالموت في الكرى ... عُمَيّان لا يخطئ العدد
عميّان حتى لما يرى ......بعينين ما اغتال او رصد
وكذلك أبيات شاعرنا لو خرمت أشطرها جميعا لم يكن إلا مخلع البسيط
كَديكٍ متى ما أمَرنَهُ .... دَجاجاتُهُ فَلتَبِضْ فَعَلْ
يُكاكي الضُحى خَوفَ ظـِلّهِ ....ففي الفَجرِ مِن صَيحَتي جَفَلْ
يَفرّ انـكِسـاراً عـُتـاتـُهـُم ....إذا ظِلّ فُرسانِنا حَمَلْ
بعد الخرم
ديكٌ متى ما أمَرنَهُ .... (جاجاتُهُ) فَلتَبِضْ فَعَلْ
كاكى الضُحى خَوفَ ظـِلّهِ .... في الفَجرِ مِن صَيحَتي جَفَلْ
فرَّ انـكِسـاراً عـُتـاتـُهـُم ....إن ظِلّ فُرسانِنا حَمَلْ

وهذا ما يفسر ما نجده فيه من سلاسة
ولا أرى وجها لوجود الوزن فعولن فعولن مفاعيلن على ساعة البحور في مسار واحد متصل في دائرة واحدة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كما أن العروض في كل بحور الشعر العربي لا تنتهي بسببين خفيفين غير مزاحف أولهما بدون تصريع في مجزوء الوافر والهزج وللمزيد:

https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end