قصه


كان ياما كان في قديم الزمان

شيخ له صولات وجولات ومعشوق لدى النساء
تزوج من فتاة جميله بعمر اولاده اسمها (شوق) .. وله زوجة اخرى غيرها

وفي احد الليالي التي كان بها الزوج عند زوجته الأولي

استوحشت شوق وخرجت الى حديقة المنزل وانشدت

انا حبيبي فيه كل العذاريب
واول عيوبه هالحريّم يبونه

ثاني عيوبه شايبٍ حيل لعّيب
يبي الحلال ودايم ٍ له عيونه

فسمعها ابن عمها المغرم بها منذ الصغر وانشد


ياشوق خلي فيه كل العذاريب
اول عذاريبه وساعن عيونه

وثاني عذاريبه منزه من العيب
وكل العذارى بالحلى يحسدونه

وثالث عذاريبه به العقل والطيب
تعجز ذياب العشق ماياصلونه

ابعد من المشرق عن الشك والريب
ومن الشرف كل البني يكرهونه

وخامس عذاريبه عريب المناجيب
ساسه هواشم والعرب يعرفونه

وسادس عذاريبه للرواح صويب
من شاف نجله صاب قلبه جنونه

في شعرها ليل تموج غياهيب
لاداعب النسمه تغشا متونه

اهل الهوى من سيف خرسه معاطيب
رمشه بقلبي ساطياتن طعونه

اشعل بقلبي من غرامه لواهيب
وبرغم ذلك صعب عيشي بدونه

فتغابت وكأنها لم تسمع وبدأت تنشد

وثالث عذاريبه له احساس مايخيب
.يعرف موده ويعرف من يصونه

ورابع عذاريبه إذا نشّن يْصيب
يعرف اساليب الغرام وفنونه

خامس عذاريبه على كيفه يجيب
احلى العذارى باالعلن يخطبونه

سادس عذاريبه علا نظرته ذيب
. ذيب البراري فيه طبعه ولونه

سابع عذاريبه براسه حقل شيب
متزوج وقاعد يسن بسنونه

ماخذ تفوق في فنون الاساليب .
شباب مكّه والله ما يغلبونه

ثامن وعاشر سالم النقص والعيب
ازريت اداوي فيه شايب جنونه

فاغتاظ ابن عمها وانشد


اشعلت للمجنون نار المشاهيب .
وعشرين واحد جبتهم يطرحونه

احضرت له عجرا وعشرت مشاعيب
ووصيتهم مع صلعته يقلقونه
فردت

الشايب المزيون مافيه مايعيب
وعشره ٍمثلك فلا يطرحونه
فرد


شايبك يبغاله مكينه وتوضيب
بين الورش يازينهم يسحبونه

ماينفعه كثر الدواء والاطابيب
يبسة كراعينه وطاحة سنونه
فردت

الشايب اكرمته بطيب المشاريب
يشرب عسل حتى طلع من عيونه

مايعرف المشفى ومازار تطبيب
ماكوله الحلبه بسمن معجونه

سمن وعسل مع بر سرّ العراقيب
يرجع شباب الفين خفه وليونه

فرد

مكينته فيها من الزيت تهريب
ومن الكبر قامت تدلى جفونه

عقله يجي ساعة وشهرين بيغيب
خرفان كل اهل البلد يسمعونه
فقامت ودخلت دارها بدون ان ترد عليه .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وش رايكم بالقصه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تراها من تأليفي ماعدا ابيات ابن عمها فهي منقوله
وللشاعر ضامي الشوق

ودمتم بخبر