للشاعر وليد عثمان
https://www.facebook.com/walid.ossman.982
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لَـــــــولا هَـــــــــواكِ لمـــا نَظَمْـــــتُ أشْعــــــارا
وَلا عَـــزَفْـــــتُ لُحــــــــونَ الحُــــــبِّ هَـــــــــزّارا

هَـــامَ قَلْــــبي زادَ وَجْـــــدي أنــــتَ عُمْـــــــري
تُغْــــــــدِقُ الثَّغْـــــــــــرَ بَهـــــــــاءً وَافْتِــــــــرارا

وَتــاهَـــــتْ فــــي مَحــاسِنِــــــك الَّليــالــــــــي
فَصَــــارَ الّليْـــــــــلُ وَضَّـــــاحـــــــــاً نَهـــــــــــارا

وَعَلَـى خُــــدودِ الــــــوَردِ قَـــدْ سَـكَــب النَّــــدى
دَمْعــــــــاً تَـلَقَّفَــــــــهُ الحَيــــــــــا أمْطــــــــــارا

لَـــو أحْتَسـي بِـــكِ مِـــنْ كَـــأسِ الحَيـــا مَطَــــراً
أدْمَنْــــتُ سُــكْــــراً وَلا أُخْفيـــــــكِ أسْـــــــــرارا

فَـاسْـــكُبـــــي الحُـــــــــبَّ لأروي خَـــافِقـــــــي
لَــــمْ أرَ الـــــــــرّاحَ ولا كَــــــــاسَ السُّــــكــــارى

سِــــوى الــدَّمْعـــــــــاتِ أحْبِسُـــــها مِـــــــــراراً
وَتَـــأبــــــــــى دَمْعَتــــــــــــي إلاّ انْحِـــــــــــدارا

يــا ســاكِبـــاً دَمْـــــــعَ الشُّجــــــونِ لِتَـرتَــــــــوي
إسْــــقِ الخُــــــــــدودَ لِتُنْعِـــــــشَ الأزْهـــــــــارا

جُــــودي بِـوَصْـــلٍ فَـأنـــتِ البَـــــدْرُ فـــي لَيـــلي
لأجْتَلـــــي مِـــنْ شُـــــعاعِ البّــــــــدْرِ أنْــــــــوارا

وَجْــــــــــهُ حُسْـــــــنٍ وَجَمــــــــــالٍ يــــا لَـــــــهُ
قَمَـــــــــــراً أوقَــــــــــــدَهُ اللــــــهُ مُنـــــــــــــارا

وَنُــــــــــورُ البَـــــــــــدرِ يَجْـذِبُنـــــــــي لِعُشْــــقٍ
فَيَــــــــرْمينــــي لِأحْضــــــــــــانِ العَــــــــــذارى

كَفَـــراشَــــــةٍ داخَــــتْ عَلَـــى نـــــورِ الغِـــــــوى
يـــا مُغْــــــــــــرَمـــاً لا لا تُـــــــــدانِ صُفــــــــــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

هذه القصيدة منظومة على اربعة بحور: البسيط\الرمل\ الوافر\ الكامل