سألتني الأخت الأستاذة لينة ملكاوي عن وزن النشيدين، ورأيت أن أنشر الرد هنا للفائدة:

الأول :
http://awzan.com/flash5/salatu_rabby.html

[web]http://awzan.com/flash5/salatu_rabby.html[/web]

سلام ربي على المصطفى = وبحر شوقي له قد هفا

سلا مربْ بي علل مص طفى = 3 3 2 3 2 3

هذا البحر هو ( لاحق خلوف ) وأرى أصله مجزوء البسيط
أصل مجزوء البسيط = 4 3 2 3 4 3 يتحول إلى 4 3 2 3 2 2 2

فإذا لحقه الزحاف-أ صار
= 4 3 2 3 1 2 2 = 4 3 2 3 3 2 = المخلع ....آخره ( 3 2 = مُتَعْلن أو مُتَفْعِلْ )

وإذا لحقه الزحاف –ب صار
= 4 3 2 3 2 1 2 = 4 3 2 3 2 3 = لاحق خلوف .... آخره ( 2 3 = مسْتلنْ أو مستَعِلْ )

ويراه الدكتور خلوف
مستفعلن فاعلن فاعلن
وهنا طرح آخر للدكتور خلوف حول الموضوع

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=2785

ولا فارق في التعبير عنه بهذه الطريقة أو تلك إلا فيما يترتب بالزحاف، زحاف آخر سبب
فحسب رأي الدكتور خلوف يجوز أن يأتي الوزن 4 3 2 3 1 3
ولا يجوز ذلك إن كان أصله مجزوء البسيط

ولو نظرنا إلى الشطر :

وترتمي عنده العبرات ( حسب القراءة )
وتر تمي عن دهل عَ برا تْ = 3 3 2 3 1 3 ه لكان هذا حسب رأي د. خلوف

وترتمي عنده العبرات ( حسب الإنشاد )
وتر تمي عن دهل عا برا تْ = 3 3 2 3 2 3 ه .....لكان هذا ترجيحا لكفة أصل مجزوء البسيط.

وثمة دليل آخر لصالح رأي د. خلوف – حسب مرجعية هذا النشيد ) وهو
أقبل الكفّ والقدمينْ = ول قَ دميْ نْ = 2 1 3 ه

وشرحه والحوار حوله على الرابط:

http://www.geocities.com/alarud/108-azwaj.html

على أننا نلاحظ زيادة سكون في آخر الصدر أحيانا وفي آخر العجز أحيانا أخرى

ولو اعتبرنا السكون مكافئا للسبب حيث من الملاحظ أن كل سكون بعد مد آخر الشطر ( بعد وتد ) قابل لأن يحل محله السبب

إذ ذاك يصبح الوزن

4 3 2 3 2 3 ه أو 4 3 2 3 2 3 2

وهذه الصورة الأخيرة
4 3 2 3 2 3 2 لدى ورودها في العجز يمكن اعتبارها ( لاحق خلوف المرفل )
أما ورودها في الصدر فيستعصي على التصنيف ( نظريا )
( عند زيادة سبب في الصدر والعجز عن الوزن المجزوء أميل إلى تصور لحوق الحذذ بالوزن على غرار الكامل، ولكن هذا هنا لا يشكل مخرجا )

وهذا هو الاطراد في شطري نشيد فيروز

http://awzan.com/flash5/ya_man_ya7ennu.html

يا من يحن ّ إليك فؤادي = هل تذكرين عهود الوداد

أتمنى على الأخوين د. خلوف وسليمان أبو ستة أن يضيئا هنا بثاقب ما حباهما الله من علم وفكر.