النتائج 1 إلى 30 من 30

الموضوع: غالب الغول والوتد المفروق

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    Icon100 غالب الغول والوتد المفروق

    غالب الغول والوتد المفروق :

    تعريفه وأهميته ومكان تواجده
    من قلم / غالب أحمدالغول
    @@@@@@@@@@
    الوتد المفروق :



    يمكن تعريف الوتد المفروق كما جاء في كل الكتب العروضية كما يلي : حرفان متحركان بينهما حرف ساكن نحو (( كيْفَ))
    ويرمز له بالرمز ( ــ ب ) أو بالرمز ( /ه / ) أو بالرقمين ( 2 1 )



    1 ــ وجود الوتد المفروق بعد أن يتبع مفعولاتُ مفعولاتُمثلها .



    يوجد الوتد المفروق بارزاً في تفعيلة خليلية واحدة فقط , عندما تكون منفردة كتفعيلة مستقلة, ولا يمكن زحاف هذا الوتد إن جاء مستقلاً أو انفصل عن تفعيلته , وهي ( مفعولاتُ ) حيث تنتهي التفعيلة بوتد مفروق , أي أن آخر التفعيلة حرف متحرك , يجعل من الصعب الوقوف عليه , وهنا لا بد من أن يأتي بعد مفعولاتُ سبباً خفيفاً لا يقبل الزحاف ( مقيداً بثباته ) ليصنع مع التفعيلة وتداً مجموعاً , للتخلص من حركة آخر التفعيلة في الضرب الشعري , وهنا لا نستطيع تسميته بالوتد المفروق , لأن تعريف الوتد المفروق (( كما أفسره )) هو ذالك الوتد الذي تفرق عن تفعيلته وأصبح منفرداً لخدمة إيقاعية , أو لوضع تفعيلي آخر.



    ويمكن أن يأتي الوتد المفروق , مفروقاً عن تفاعيلة في تفعيلة ( مستفٍعلن أو فاعلاتن ) هكذا
    (مستفعِ + لن )ِ فاع ِ + لاتن) أو (مفعو + لاتُ) .



    انظر إلى المثال التالي :

    ــ ــ ــ ب ــ/ ــ ــ ب ـــ ( مفعولاتُ مفْ + عولاتُ مف )



    ومن هذا الترتيب ــ في المثال أعلاه ــ علينا أن ندرك بأن مفعولاتُ لايتبعها إلا مفعولاتُ مثلها لأجل سلامة الوتد المجموع الذي يتشكل من ( آخرها + السبب الأول من التفعيلة الثانية الذي يليها) والذي لا يقبل الزحاف .



    أو يمكن أن يأتي بعد مفعولات مستفعلن بشرط الطي ــ كما سنوضحه بعد قليل ــ , ليبقى السبب الأول في مستفعلن دونزحاف, ولا يأتي بعدها أي تفعيلة غير مستفعلن ومفعولاتُ ولا يتبع مفعولاتُ كل من ( فاعلن أو فاعلاتن أو فعولن أو مفاعيلن أو متفاعلن أو مفاعلتن ) , تحاشياً من تعدد الحركات التي تفسد الإيقاع لكثرة اجتماع الأوتاد والحركات .



    ومن تتابع مفعولاتُ مع مفعولاتُ ثانية أو ثالثة , فعلينا أن نعلم بأن الوتد المفروق في أخر مفعولاتُ قد تخلى عن وتديته , وصار سبباً عادياً يتبعه حركة الوتد ثم يأتي سبب الوتد المجموع . انظر الشكل:
    ـــــ ب ــــــ ( لاتُمسْ ) وينقل أيضاً إلى ( فاعلن )
    ويمكن زحاف (لاتُ ) لأن الوتد المجموع جاورها , ولا يمكن منع السببين من غير زحاف , بل يمنع زحاف سبب الوتد المجموع ( مسْ ) الذي يأتي إجبارياً بعد ( لاتُ )



    إن التفعيلة مفعولاتُ فيالوضع أعلاه قد تممت الوتد المجموع بوجود سبب ثابت بعدها , وليس من المعقول أن نمنع زحاف سببين قبل أو بعد حركة الوتد , ( لاتُ مفْ ) ( ــ ب ــ ) لكن المشهور أن الوتد المجموع في أي وضع كان يمنع زحافه .
    أي أنه يمكن زحاف سببين من مفعولاتُ وهما ( عو ) أو ( لا ) بينما يبقى السبب الأول منها بدون زحاف وهو ( مف ) لأنه السبب الشارد , ويصحب معه سبباً آخر ليشكلا معاً تفعيلة مستقلة وهي ( مفعو ) وتنقل إلى ( فعْلن ) , لأجل توحيد كنى التفاعيل ) .



    ويتبقىمن مفعولاتُ الجزء الأخر منها وهو ( لاتُ مفْ ) على وزن ( فاعلن ) لتوحيد كنى التفاعيل أيضاً , وهذه يمكن زحافها إلى ( فعِلن ) كما جاء في الدوبيت , ليكون زحاف مفعولاتُ وما بعدها هكذا :
    (مفعو ) أو فعْلن
    (لاتـُمُفْ) أو ( فاعلن ) وعند الزحاف تصير ) فعـِلن بكسر العين
    مفعولاتُ مفْ = فعْلن فاعلن ( بعد التأصيل إلى كنى التفاعيل المعروفة )
    مفعولاتُ مفْ = فعْلن فعِلن ( بعد التأصيل )
    مفعولاتُ مفْ = ومنهم من أطلق عليها اسم ( مستفعيلتن ) وهذا لا يصح أن تكون تفعيلة واحدة بل يجب تجزئتها إلى تفعيلتين مثل :
    ( فعْلن فاعلن )
    ومنهم من أطلق عليها اسم ( مستفعِلتن ) وهذا لا يصح أيضاً , بل يجب تقسيمها إلى تفعيلتين مثل ( فعْلنفعِلن )
    وهذا التقسيم خاص في وزن الدوبيت دون غيره ,
    وهذه مفعولاتُ الأولى والثانية والثالثة ( لبحر الدوبيت ) على الوجه المطلوب هكذا :
    سبب شارد ثم يأتي بعده أجزاء مطابقة لأجزاء مستفعلن تماماً , وهذا مما يدل على صحة القول بأن الدوبيت وزن عربي أصيل ,
    ــ/ ب ــ ب ــ/ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ أوهكذا
    ــ/ ــ ب ب ــ / ــ ــ ب ــ / ب ــ ب ــ / أو هكذا
    ــ / ــ ب بــ / ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ/



    والأمثلة أعلاه تبدأ بالسبب الشارد ثم يتبعه تفعيلة مستفعلن وزحافاتها المعروفة ( الطي والخبن )
    والسبب الشارد اصطلاحاً هو السبب الذي انتقل إلى أول مفعولاتُ وهو ( مف ) ولا يقبل الزحاف .



    وهنا إثبات حقيقي على إلزام أي تفعيلة تأتي بعد مفعولاتُ أن يمنع سببها الأول من الزحاف كما جاء في طي مستفعلن الاجباري بعد مفعولاتُ كما لاحظنا أعلاه . .
    ويقول كتاب الكافي صفحة 103 :
    ((ومتى وقعت مستفعلن في ضرب المنسرح, لم تجئ على أصلها ,لكنها جاءت مطوية )) ومن المعروف أن طي مستفعلن يجعل سببها الأول لا زحاف فيه , لكي لا يجتمع المتحركات بعد مفعولاتُ



    لاحظ وجود الوتد المفروق في البحور التي ذكرت فيها ( مفعولات ) في الدائرة الخليلية ( المجتلب ) ونأخذ منها بحر الخفيف :



    1 ــ الخفيف :
    بحرالخفيف دخلته مفعولاتُ وهذه الأجزاء التي ظهرت على الدائرة الخليلية : قبل تأصيلها أو قبل تفعيلها بتفاعيل الخليل وهي:



    تفعِلن مفعولاتُ مستفعلن مسْ
    ــ ب ــ / ــ ــ ــ ب / ــ ــ ب ــ / ــ



    ومن هنا نقول إن ( فاعلاتن الأولى لبحر الخفيف , قد أخذت السبب الأول من مفعولاتُ ).
    وبقي من مفعولاتُ جزء منها وهو ( عولاتُ ) سبب ووتد مفروق ) ثم أضيف إليها السبب الأول من مستفعلن الأخيرة , فصارت ( عولاتُ + مسْ ) ونقلوها إلى مستفعلن .



    ولكي يعرفنا الخليل على أن (مستفع ) هي وتد مفروق لا يمكن زحافه ,وليس له علاقة بمستفعلن , بل هو جزء من مفعولاتُ, قام وفرض على التفعيلة تفريق الوتد المفروق , ونقل اسمها إلى ( مستفع ( ومنع زحاف الوتد ) لأجل هذه الغاية , ليخرج من ورطة إيقاعية ملموسة بين مستفعلن كصورة وهمية , وبين (عولاتُ + مس ) كصورة حقيقية ظهرت على الدائرة .




    .

    وعند خبن ( مس ْ ) من مستفعلن الأخيرة, حتى ظهر عيب آخر وهو من الحركتين المتتابعتن ( حركة الوتد وحركة الخبن ) فليس له إلا أن قال يجب ( كف مستفعلن فصارت مستفعلُ ) ولكنه بالحقيقة قد ( كف ) عولاتُ + مُ ) وليس له إلا هذا التحايل على المقاطع . علماً أن مستفعلن الحقيقية لا يمكن كفها , ولو أمكن ذلك لتم كفها ( في الرجز حمار الشعراء ) , ومن هنا نقول بأن الوتد المفروق قد دخل بحرالخفيف إجباراُ وقهراُ لأن بعض الأمثلة الشعرية جاءت على هيئة ( مستفعلُ ) , وهذا الوضع يوجب إظهار الوتد المفروق ليمنع زحافه , لكي لا تلتقي الحركات بشكل فوضوي , وهذا يدل على عبقرية الخليل الموسيقية التي حلت معضلة الإيقاع بوجود الوتد المفروق في الخفيف وغيره في الدائرة الرابعة فقط ( دائرة المجتلب ).



    وخلاصة القول أقول :
    إن الوتد المفروق للتفعيلة مفعولاتُ المتتابعة في وزن الدوبيت لا يلزم إظهاره كوتد مفروق , لأن الوتد المجموع الذي يلتصق به منعه من الظهور , لكي لا يمنع زحافه , وصار الوتد المجموع هو الذي يلتزم بالزحاف , لأنه من غير الممكن أن نمنع سببين على طرفي حركة الوتد من الزحاف , وكان الأولى أن نمنع الزحاف عن الوتد المجموع هكذا:
    مفعولتُ مفْ ( ــ ــ ب (ب ــ )) الزحاف أصاب (لا) من مفعولاتُ , ولم يصب السبب الذي أتى بعد حركة الوتد المجموع .



    انتهى البحث





    أرحب بأي تعليق من الإخوة الأعضاء ليزيد البحث قوة علمية إضافية , .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    من بعد إذن أستاذي الكريم أضع هذا الرابط لأنه يتناول نفس الموضوع

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq

    يرعاك الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    Icon100

    أخي الأستاذ خشان , فتحت الرابط وقرأته سابقاً , فالعنوان واحد , وطريقة الشرح مختلفة , فلا أشك في مقدرتك , فأنت أهل للعروض , والعروض يفتخر بك . وسنبقى على سبيل الجهاد المعرفي ما حيينا ,
    أخوك غالب احمد الغول .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    الاخ الفاضل غالب الغول

    بعد السلام

    موضوع قيم بارك الله فيك

    في العروض الرقمي لانعتبر 2 1 وتد ولكن طريقة الرقمي تنسجم في نتائجها مع أحكام تفاعيل الخليل

    يعني هي تشرح الأحكام بمنظور آخر منسجم مع تصورها العام.


    الوتد في الرقمي هو 3 الحمراء فقط

    والنتيجة العروضية واحده

    ودمت بخير

  5. #5
    نعم أستاذ غالب لقد سبق لي أن كتبت شرحا لمسألة الوتد المفروق بأحد مشاركات صفحة تنغيم البحور وهذا جزء مما ثقلته هناك :

    ((( إن قصة الوتد المفروق في غاية البساطة

    فقد لاحظ الخليل أن الزحافات تدخل تفعيلات الدائرة الأخير ة على غير قواعدها ؛ حيث تتجنب الزحافات أحد الأسباب بينما تدخل أحد الأوتاد !!

    فتوصل إلى نظرية عبقرية حتى لا يهدم كل قواعد الزحاف من أساسها

    هذه النظرية هي جعل هذا السبب الذي لا يزاحف جزء من وتد أسماه وتدا مفروقا ؛ وبذلك فإن الجزء الوتدي السابق الذي يزاحف قد تحول إلى سبب !!

    وبذلك حفظ الخليل بعبقريته قاعدة قبول الأسباب للزحاف ورفض الأوتاد للزحاف.

    فمثلا : الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

    هكذا وزنها ؛ ولكن الخليل وجد أن مستفعلن هذه تزاحغف في الموضعين (مس) و (لن) وهذه الأخيرة المفترض أنها جزء من وتد لا يزاحف !!

    بينما وجد أن الجزء (تف) لا يزاحف بينما المفترض أنه سبب قابل للزحاف !!

    ومن هنا تجلت عبقريته في وضع هذه النظرية التي خلصتنا من تناقض ستة بحور مستعملة في الشعر العربي مع قواعد الزحاف ؛ وهي نظرية الوتد المفروق فجعل مستفعلن ذات الوتد المفروق هكذا : مستفع لن ؛ وهكذا صنع في بقية التفعيلات المفروقة.

    فتفعيلة (مستفعلن)في الخفيف مثلا ؛ إن كان يهمك وزنها فقط فهي هكذا : مستفعلن ؛ أما إن كنت تسأل عن حكمها فهي هكذا : مستفع لن.

    فما العيب إذن ؟؟ إنها نظرية سهلة يسيرة مفيدة غاية الإفادة!! )))

    أكتفي باقتباس ذلك الجزء من المشاركة المشار إليها

    وهنا أشير إلى أن الرقمي الشمولي قد حل هذه المسألة جزئيا باستخدام رقم 2 بالخط الأندلسي الذي لا يزاحف فجعله رمزا للجزء (تف)لكنه لم يحل مسألة الجزء الذي يزاحف (لن) حيث تركه كما هو جزء من وتد غير قابل للزحاف ؛ وهذا قصور في الرقمي الشمولي في هذه الناحية أرجو أن يجد الشموليون لها حلا.

    شكرا لكم

    دمتم بخير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي وأستاذي الكريم د. عبد العزيز غانم

    وهنا أشير إلى أن الرقمي الشمولي قد حل هذه المسألة جزئيا باستخدام رقم 2 بالخط الأندلسي الذي لا يزاحف فجعله رمزا للجزء (تف)لكنه لم يحل مسألة الجزء الذي يزاحف (لن) حيث تركه كما هو جزء من وتد غير قابل للزحاف ؛ وهذا قصور في الرقمي الشمولي في هذه الناحية أرجو أن يجد الشموليون لها حلا
    لا يوجد في ذهني أوضح من موضوع هذا الحديث وهو من أكثر المواضيع التي كررتها تحت عناوين شتى، ولذا أجيبك من الذاكرة بالتعبير التفعيلي والرقمي

    فاعلاتن مس (( تف علن )) فاعلاتن = 2 3 2 ( 2 أندلسي 3 حمراء ) 2 3 2

    هل هذا لا يحل مشكلة لن ؟ ، مسكين مظلوم هو الرقمي


    أذكرك بقولي المتكرر لن يعرف الرقمي إلا من درس دوراته منهجيا وبشكل متسلسل.

    أرأيت أستاذي لماذا أعزف عن الحوار حول الرقمي مع من لم يدرس دوراته منهجيا وبتسلسل؟ بل عن كثير من الحوارات.

    رأيك صحيح عن الرقمي الذي تتحدث عنه
    رأيك خطأ عن الرقمي الذي يعرفه كل أهل الرقمي.

    الأرقام والألوان والرموز تتكلم ولن يسمعها إلا من درس دورات الرقمي

    لهذا الحوار فائدتان
    الأولى : احتمال اقتناعك بأن أقصر طريق لفهم الرقمي هو دراسة دوراته
    الثانية : أن يعرف أهل الرقمي جدواه

    يرعاك الله.

    أخي وأستاذي الكريم

    بعد هذا الرد عدت للرابط :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq

    وأرجوك أن تنظر في حوالي نهاية ثلثه الأول إلى ما ظلل بالأصفر بعنوان :

    منطقة اللازحاف .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    مشكلة الوتد المفروق ... هل ستبقى كابوسا يطارد علم العروض؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    مشكلة الوتد المفروق ... هل ستبقى كابوسا يطارد علم العروض؟
    أستاذتي

    الذين درسوا الرقمي لم يسمعوا بالوتد المفروق ولم ينقص ذلك من تطبيقهم لأحكام الخليل شيئا.

    انظري لرد الأستاذة نادية حسين على بساطته ففيه عبرة

    قرأت في جريد الحياة على ما أرجح أن الأطفال العمانيين لا يخافون من الجن لأن أهل عمان وإن آمنوا بوجود الجن كسائر المسلمين إلا أنهم لا يؤمنون - في مذهبهم - بتواصل الجن مع الإنس.

    ورابط الوتد المفروق الذي نشرته موجه في الدرجة الأولى لأهل التفاعيل ليريهم كيف أنه ليس كابوسا من جهة ولمن يتقن الرقمي والتفعيلي ولمن يتجه إلى التفعيلي من أهل الرقمي.

    يرعاك الله.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    من جهتي (و مازلتُ وسأبقى تلميذة تطلب العلم) لا أراه كابوسا و لا حتّى مشكلا ، غير أنّ طول الكلام حوله أضفى إليه هيبةً.
    أرجو أن ينتهي الحوار حوله سريعا ومن دون أيّة خسائر.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    من نصائح // غالب الغول للرقميين .
    الإخوة الأفاضل :
    الدكتور/ عبدالعزيز غانم
    الأستاذ خشان خشان
    بعد التحية.
    كم يزعجني القول من أعضاء الرقمي عند مناقشتهم قولهم (( يجب الحوار مع العروضيين الآخرين من داخل الرقمي , ولا ينبغي النقاش معهم من خارجه) وكأن علم الرقمي هو الأصل ونظام الخليل هو الفرع .
    فالمسائل العلمية التي تهدف للوصول إلى حقيقة ثابتة في موضوع ثابت وهو العروض الخليلي ( فلا يجب وضع القيود أمام الناقد لفهم الرقمي أولاً , بل على كل متقدم للمناقشة أن يفهم عمل الخليل التفعيلي الإيقاعي الموسقي أولاً ثم يتقدم للحوار مع الآخرين على قواعد أصلية وأصيلة أولاً . ليكون العروض التفعيلي الخليلي له صفة الثبات والمرجعيات أولاً , ثم يأتي بعده ما يستجد من آراء بناء على الأصل وليس على الفرع . ولولا وجود الأصل لما ظهر العروض الشمولي أو العروض القياسي .

    والخطأ الأعظم الذي نخشاه كلنا ــ مستقبلاً ــ مع جيل الرقمي الشمولي أو القياسي , أن يفهموا هؤلاء علم العروض الرقمي فقط ويظل جهلهم مستمراً في نظام الخليل العروضي الشامل الذي سبق الرقميون في هذا العلم , فلا يجد الرقميون ــ بعد ذلك ــ أمامهم إلا الأرقام فقط , ليقولوا لنا ((( أين الخليل ؟؟؟ وماذا فعل الخليل ؟؟؟ وأين عروضه أمام الرقمي . ))) وإن أطاح الزمن بنظرية الرقمي الذي يتجاهل أكبر جانب هام بني عليه علم العروض كله وهو الجانب الموسيقي الإيقاعي , فماذ سيقول الرقميون بعد ذلك , أتظن أنهم سيفلحون في تعديل أرقامهم ــ بكثرة الألوان والرموز ــ لتتماشي مع النظام الإيقاعي الموسيقي , أم أنهم سيخسرون النظامين ( الخليلي والرقمي معاً ؟؟ ).
    أخوكم غالب أحمد الغول

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    "كم يزعجني القول من أعضاء الرقمي عند مناقشتهم قولهم (( يجب الحوار مع العروضيين الآخرين من داخل الرقمي , ولا ينبغي النقاش معهم من خارجه) وكأن علم الرقمي هو الأصل ونظام الخليل هو الفرع ."

    أخي وأستاذي الكريم غالب الغول

    هذا القول خطأ كبير سواء قلته أنا أو أي من أهل الرقمي .

    والصواب هو

    الحوار حول تفاصيل الرقمي ( وليس عن مطلق العروض ) لا يكون إلا من داخله
    ومثال ذلك ما وقعت فيه أنت وأنقل لك مثالين محددين من فيض لا ينقطع يثبت أن من ينتقد الرقمي دون دراسته يكون في الواقع ينتقد صورة في ذهنه متوَهّمةً عن الرقمي لا تمت له بصله، ولا جدوى من الحوار والحالة هذه.

    أولا - قولك في موضوع ( تنغيم الأوزان والبحور)

    لكن بقيت عدة أمور تتعلق بالرقمي لم تجدوا لها حلاً , مثل إباحة الرقمي لزحاف طي مستفعلن ( أن يقلبها من الوزن الرباعي الموسيقي إلى الوزن الثنائي ) بطريقة لم يألفها العروض .
    مثال ذلك :
    ــ ب ب ــ ــ ب ب ــ ــ ــ ــ
    مطوي / مطوي / مقطوع ( بحر الرجز )
    كيف يبيح الرقمي أن يقلب هذه الأجزاء إلى أجزاء خببية هكذا ؟
    ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ( بأي قانون سطر هذا النظام ؟؟؟ )
    أرجو الإجابة بشكل علمي , وشكراً .

    وكان جوابي :


    1- البيت التالي من مجزوء الرجز فقط

    لست أنا مقتحمَهْ ..... ما كنت بين الظّلَمهْ
    2 1 3 2 1 3 ...........2 2 3 2 1 3


    2- البيت التالي يمكن أن يكون خببا أو مجزوء رجز حسب القصيدة
    لست أنا مقتحمَهْ ....لست أنا من ظلمَه
    2 1 3 2 1 3 ....2 1 3 2 1 3

    3- البيت التالي خبب فقط
    لست أنا مقتحمَهْ .....عملاً بكذا كَلِمهْ
    2 (2) 2 2 (2) 2 ....(2) 2 (2) 2 (2) 2

    لم أقل إلا مثل هذا فما الخطأ فيه ؟ ليتك تفهمني

    ثانيا - قولك

    ثم لاحظ التضليل في الدوبيت كيف لا تفرق الأرقام بين السبب الخببي والسبب البحري ,
    لقد قطـّع الرقميون صدريْ البيتين الآتيين كما يلي
    إن كنتُ أسأتُ في هواكمْ أدبي ..........................1
    ما لاح بذي الأبرق للبارق ومض ......................2
    @@@@@@@
    لاحظ اختلاف التقطيع في التفعيلة الأولى من كل بيت
    كيف أنهم جعلوها مقاطع بحرية في البيت الأول ( فيها وتد ) فرعي أو أساسي
    ثم جعلوها مقاطع خببية في البيت الثاني , ؟؟؟؟
    علماً أن العروض يمنع وجود التفاعيل الخببية مع تفاعيل الخليل الأساسية أو الفرعية .

    قطع الأستاذ خشات البيتين الآتيين كما يلي :
    (إن كنتُ أسأ ).......... تُ في هواكم أدبي
    2 2 1 3 ................ 3 3 2 1 3

    ) ما لاح بذي .(............الأبرق للبارق ومضُ :
    2 2 (2 ) 2 .)........... 2 1 3 2 (2 ) 2 2
    علماً أن مطلع البيتين في التقطيع لا اختلاف بينهما
    ( إن كنت أسأ .... = .... ما لاح بذي )( ــ ــ ب ب ــ )

    وكان جوابي لك :


    معلومة شكلية في مبادئ الرقمي الميسر وللون الأزرق دلالته:

    في 2 2 كل 2 يمكن أن تكون (2)=11 أو 2 = 1ه

    (2) 2 =1 1 2 = 1 3

    ----------------------------

    وكنت أتوقع أن تتكرم بقول شيء حول ردي هذا .

    إذا كانت هذه آراؤك في بدهيات من الرقمي بعد سنين من الحوار فهل تجد جدوى من الحوار حول الرقمي من خارجه ؟ أو حتى من استعمال من لم يدرس الرقمي لمقولاته بشكل مغلوط مبتور من سياقه ؟

    أنا لا أجد وأستعفيك من الاستمرار في هذا.

    وأما إن وجدت لي طاقة في سواه أو البعد الموسيقي فسيسرني أن أحاور بعيدا عن الرقمي.


    أكرر أن الحوار ((((حول الرقمي لا حول سواه)))) لا يصح حول تفاصيله مع من لم يدرس دوراته ، ولكنه يصح من خارجه حول نتائجه لا حول تفاصيله.

    يرعاك الله.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    و ليسمح لي أستاذي بالإضافة التّالية:
    الرّقميّ مبنيٌّ أساسا على فكر الخليل ، فليس عندنا عروضان اثنان بل عروض واحد (ة)

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    و ليسمح لي أستاذي بالإضافة التّالية:
    الرّقميّ مبنيٌّ أساسا على فكر الخليل ، فليس عندنا عروضان اثنان بل عروض واحد (ة)
    صدقت أستاذتي

    وأقتطف هنا من ختام رابط ( مؤمن والمنسرح ) ما يلي :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1


    إن ما تراه هنا أخي مؤمن هو تجسيد لمعنى قولنا:

    إن الرقمي توجه نحو الشمولية

    بمعنى أنه يستعرض الظاهرة في كافة البحور كما وردت في تفاعيل الخليل ويحاول استقصاء حكم شامل لها جميعا مقدرا أن ذاك الحكم هو الأقرب لتفكير الخليل. وهو بذلك ملتزم بدقة تفاعيل الخليل مع تأطيرها بقاعدة شاملة منع من ظهورها أخذ التفاعيل وحدودها بعين الاعتبار. فهو ملتزم مسبقا بتفاعيل الخليل مضمونا ولكنه يحاول إيجاد تصور شامل لها عبر البحور.



    وبتفصيل أكثر إن سلوك الرقمي في العروض كسلوك المنهج العلمي في سائر العلوم أي أنه يستعرض الجزئيات في ظل افتراض أن لها قانونا عاما أو قوانين عامة تنتظمها في إطارها.
    ويتم البحث عن هذا القانون بالاستفادة من الجزئيات. وفي معرض الرقمي يكون ذلك كالتالي



    1- ملاحظة المعطيات الجزئية في التفاعيل والبحور

    2- محاولة تجميع المتشابه منها والذي يمكن أن يضمه إطار واحد

    3- انطلاقا من اليقين بوجود فكر وتصور شموليين لدى الخليل نبدأ باستعمال هذه الظواهر كلبنات لاستخلاص الفكر واللتصور الشموليين وصياغتهما على نحو شامل

    4- لتكون النتيجة صحيحة ينبغي أن تكون الصياغة منطبقة على سائر الجزئيات كما وردت في التفاعيل

    5- في حال عجز الصياغة عن شمول كافة الجزئيات يكون السبب أحد ثلاثة أسباب

    أ‌- خطأ في الصياغة يفرض إعادة دراسة الظاهرة والصياغة

    ب‌-وجود جزئية تتبع إطارا ثانيا فتخرج من الإطار الأول وتبحث في الإطار الثاني

    جـ - أن تكون إحدى الجزئيات تجسد شاذا من الشعر كشاذ النحو في لغة ( أكلوني البراغيث ) فلا تهمل ولكن يشار إليها على أنها غير مشمولة في تقعيد الرقمي.



    6- في تطبيقنا لقواعد الرقمي نصرح بأن أي وزن يؤدي إليه الرقمي ولم يذكره الخليل فليس من الشعر وغاية ما يبلغه أن يكون من مستساغ الموزون



    وبالتالي فإن القيد الذي نقيد به أنفسنا في منهج الرقمي هو أن تكون النظرة الشاملة التي نخرج بها منسجمة مع جزئيات تفاعيل الخليل، وأن تكون كتب العروض حكما على نتائج الرقمي. وأن ما يخالف عروض الخليل عيب ينبغي تداركه لا بذاته بل بتشخيص خطأ التفكير والتوصيف الذين قادا إليه واجتثاث ذلك من جذور المنهج لضمان صحة النتائج.

    ____________________

    ولو استعرضت الحوارات جميعا فستجدين أن الرقمي هو المنحاز لعروض الخليل في حين ينتقص بعضهم ركنا هنا من عروض الخليل وبعضهم ركنا هناك.

    وتجدين مثل ذلك في تناول ما يسميه أصحابه بالبحور الجديدة.

    بقيت كلمة لا أود الحوار حولها ولكنها تمثل رأيي في منهج أستاذنا الغول، الذي ربما فاتك الكثير من الحوار حوله فأبين وجهة نظري لك وربما تكون على قدر من الصواب أو الخطأ لتساعدك في الدراسة الموضوعية وم ثمن تعديل هذه النظرة وتصويبها.

    فهو يرى في الرقمي نقص عدم الأخذ بالإيقاع أو النبر ولم يذكرهما الخليل في شرحه للعروض ولا تطرقت إليهما كتب التراث في العروض.

    فمثلا لو قلت إن وزن شطر الطويل 3 1 3 2 2 3 2 3 3 فإن هذا ناقص

    فإذا قلت إن ما بين قوسين منبور زال النقص ( وهو كل سبب قبل وتد مزاحفا أو غير مزاحف )

    3 (2) 3 2 (2) 3 (2) 3 3

    وأظن أن هذا الوصف يمثل منهج أستاذنا على خير وجه. وأتساءل إن كان هناك شيء آخر قد فاتني فيه.

    وبغض النظر عن مدى صحة هذا الرأي فهو قائم على أساس أن من يأخذ به يعرف العروض أسبابه وأوتاده وتفاعيله وزحافاته معرفة ممتازة وبالتالي فإن هذا النهج بناء على علم العروض ولا يستطيع أن يخوض فيه إلا من ملك زمام العروض بشكل ممتاز وهو حال أستاذنا ولكن ذلك يعني أنه لا يضيف للعروض شيئا. بل هو يخدم الإنشاد، وهو مجال له أهميته لكنه مؤسس على اكتمال العروض في ذهن المؤسس، إذ لو كان من أسس العروض لما تمكن المؤسس من البناء على عروض ناقص الأسس .


    الأستاذ الغول هو أول من يطرح هذا الرأي أعني نبر السبب الذي قبل الوتد. وهذا يعني أحد أمرين :

    الأول : أن العروض العربي منذ الخليل لليوم كان وظل ناقصا، حتى أكمله وفي هذا يسع الرقمي ما وسع الخليل وسواه وسائر العروض العربي. وبالمقارنة أقول الرقمي توجه لتوصيف أو تناول أو تقديم شمولي للعروض العربي الذي أكمله الخليل ومحاولة للتواصل في ذلك مع فكر الخليل.

    الثاني : أن أستاذنا يؤسس لعلم جديد يبنيه على العروض العربي المكتمل.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    سؤال لأستاذنا الكريم "غالب الغول":
    لماذا يُزاحَفُ السّبب الّذي يسبق (الوتدَ المفروق) بصفة تكادُ تكون إلزاميّة؟
    سأرمز للوتد المفروق بالأحمر و السّبب المزاحف بالأزرق

    - المنسرح = مستفعلن مفعلاتُ مستفعلن
    - الخفيف = فاعلاتن متفعِ لن فاعلاتن
    - المضارع = مفاعيل فاع لاتن
    - المقتضب = مفعلات مستفعلن

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    سؤال لأستاذنا الكريم "غالب الغول":

    لماذا يُزاحَفُ السّبب الّذي يسبق (الوتدَ المفروق) بصفة تكادُ تكون إلزاميّة؟
    سأرمز للوتد المفروق بالأحمر و السّبب المزاحف بالأزرق

    - المنسرح = مستفعلن مفعلاتُ مستفعلن
    - الخفيف = فاعلاتن متفعِ لن فاعلاتن
    - المضارع = مفاعيل فاع لاتن

    - المقتضب = مفعلات مستفعلن
    أشكر لأستاذنا غالب أحمد الغول ردّه الكريم على سؤالي في منتدى "شعراء بلا حدود"
    جزاك الله خيرا

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    شكرا جزيلا ، أستاذي
    أحاول جاهدة تدارك الحوارات الّتي فاتتني

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    أخي الفاضل الأستاذ خشان , أعزه الله ورفع مقامه وبعد .
    لا نزال نتحاور حول الخبب بشكل خاص , ولكنك لم تستجب لأي رأي من آرائي , وكأنني أذنبت في استنتاج ما صدر مني .
    .
    أخي الأستاذ خشان :
    قلت لك لا يصح عروضياً أن نحول السبب المزاحف ( تف) مع حركة الوتد إلى سبب ثقيل , أي أن ( تَــَعِ ِ ) ( 1 1 ) ليست سبباً ثقيلاً بل هي زحاف + حركة الوتد . وزنتهما أعلى من زنة ( السبب الثقيل ) فلا يجوز أن يتعادلا إيقاعياً .
    بمعني: لا يصح أن نقول بأن ( تــع ِ ) ( 2 ) سبب .
    أو أن نقول بأن :
    مستعلن ( ــ ب ب ــ ) سبب و (سبب ) وسبب 2 (1 1 )2
    وبخاصة إذا كان شطر البيت مكون من التركيب نفسه هكذا:
    سبب ( سبب ) سبب /سبب ( سبب) سبب ...مجزور الرجز
    2 ..... (2 ).... 2 .....2 ....(2 ) ...2

    هذه الأسباب ليست خببية يا أستاذ خشان . بل هي تابعة لأوتاد بحرية .
    والسبب في ذلك . وكما كررتها عدة مرات في حوارنا السابق ,
    لأن ترتيب الأسباب الخفيفة لا يتناسق مع الإيقاع الشعري , لأن الأسباب الخفيفة لم تكن مرتبة بترتيب إيقاعي منتظم , ونحن نعرف أن إلتقاء أي نبر مع آخر لا يجوز البتة , فكيف يلتقي السببان 2 2 في وسط البيت الشعري الخببي وقد وقعا بين سببين شبيهين بالسببين الثقيلين وليسا كذلك ؟؟؟
    ثم كيف يبتدئ البيت بالتفعيلة الخببية ( فاعلً 2 11 ) وينتهي البيت بتفعيلة خببية ( فعـِلن ) ؟؟؟
    فإن جاز ذلك في التحايل الموسيقي , فلا يقبل في النظام العروضي ,
    أي لا يجوز الخلط بين التفعيلتين الخببيتين ( فاعلُ فعِلن ) ولا ( فعلن فاعلُ )
    لقد وردت أمثلة في العروض العربي على صحة ما أقول :
    أبكيت على طلل طربا
    ب ب ــ ب ب ــ ب ب ــ ب ب ــ
    11 2 / 11 2 / 11 2 / 11 2 ( انظر إلى التناسق الإيقاعي بين الأسباب الثقيلة والأسباب الخفيفة .
    فعلن فعلن فعلن فعلن بكسر العين وباتجاه واحد وبانتظام نبري واحد , وبإيقاع واحد . وبرتابة ونطق متناسق .
    وإن البيت التالي الذي ذكرته أنت , وتقول :
    البيت التالي خبب فقط
    لست أنا مقتحمَهْ .....عملاً بكذا كَلِمهْ
    2 ( 1 1 ) 2 2 (1 1 ) 2
    1 1 2 ( 1 1 ) 2 ( 1 1) 2
    وأنا أقول البيت أعلاه: صدره مجزوء الرجز
    وعجزه بانتظام خببي له رتابة إيقاعية
    لكن البيت كله ليس من الخبب وليس من الرجز . لأنه لا يجوز أن يكون البيت الشعري مؤلف من نظامين لبحرين مختلفين .
    هذا هو اختلاف الرأي بيني وبينك , وليكن من أهل العروض بيننا لينصفنا في القولين.
    لك مني التحية يا أخي الأستاذ خشان , وأطالبك بسعة الصدر دائماً
    ويرعاك الله .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب أحمد الغول مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الأستاذ خشان , أعزه الله ورفع مقامه وبعد .
    لا نزال نتحاور حول الخبب بشكل خاص , ولكنك لم تستجب لأي رأي من آرائي , وكأنني أذنبت في استنتاج ما صدر مني .
    .
    أخي الأستاذ خشان :
    قلت لك لا يصح عروضياً أن نحول السبب المزاحف ( تف) مع حركة الوتد إلى سبب ثقيل , أي أن ( تَــَعِ ِ ) ( 1 1 ) ليست سبباً ثقيلاً بل هي زحاف + حركة الوتد . وزنتهما أعلى من زنة ( السبب الثقيل ) فلا يجوز أن يتعادلا إيقاعياً .
    بمعني: لا يصح أن نقول بأن ( تــع ِ ) ( 2 ) سبب .
    أو أن نقول بأن :
    مستعلن ( ــ ب ب ــ ) سبب و (سبب ) وسبب 2 (1 1 )2
    وبخاصة إذا كان شطر البيت مكون من التركيب نفسه هكذا:
    سبب ( سبب ) سبب /سبب ( سبب) سبب ...مجزور الرجز
    2 ..... (2 ).... 2 .....2 ....(2 ) ...2

    هذه الأسباب ليست خببية يا أستاذ خشان . بل هي تابعة لأوتاد بحرية .
    والسبب في ذلك . وكما كررتها عدة مرات في حوارنا السابق ,
    لأن ترتيب الأسباب الخفيفة لا يتناسق مع الإيقاع الشعري , لأن الأسباب الخفيفة لم تكن مرتبة بترتيب إيقاعي منتظم , ونحن نعرف أن إلتقاء أي نبر مع آخر لا يجوز البتة , فكيف يلتقي السببان 2 2 في وسط البيت الشعري الخببي وقد وقعا بين سببين شبيهين بالسببين الثقيلين وليسا كذلك ؟؟؟
    ثم كيف يبتدئ البيت بالتفعيلة الخببية ( فاعلً 2 11 ) وينتهي البيت بتفعيلة خببية ( فعـِلن ) ؟؟؟
    فإن جاز ذلك في التحايل الموسيقي , فلا يقبل في النظام العروضي ,
    أي لا يجوز الخلط بين التفعيلتين الخببيتين ( فاعلُ فعِلن ) ولا ( فعلن فاعلُ )
    لقد وردت أمثلة في العروض العربي على صحة ما أقول :
    أبكيت على طلل طربا
    ب ب ــ ب ب ــ ب ب ــ ب ب ــ
    11 2 / 11 2 / 11 2 / 11 2 ( انظر إلى التناسق الإيقاعي بين الأسباب الثقيلة والأسباب الخفيفة .
    فعلن فعلن فعلن فعلن بكسر العين وباتجاه واحد وبانتظام نبري واحد , وبإيقاع واحد . وبرتابة ونطق متناسق .
    وإن البيت التالي الذي ذكرته أنت , وتقول :
    البيت التالي خبب فقط
    لست أنا مقتحمَهْ .....عملاً بكذا كَلِمهْ
    2 ( 1 1 ) 2 2 (1 1 ) 2
    1 1 2 ( 1 1 ) 2 ( 1 1) 2
    وأنا أقول البيت أعلاه: صدره مجزوء الرجز
    وعجزه بانتظام خببي له رتابة إيقاعية
    لكن البيت كله ليس من الخبب وليس من الرجز . لأنه لا يجوز أن يكون البيت الشعري مؤلف من نظامين لبحرين مختلفين .
    هذا هو اختلاف الرأي بيني وبينك , وليكن من أهل العروض بيننا لينصفنا في القولين.
    لك مني التحية يا أخي الأستاذ خشان , وأطالبك بسعة الصدر دائماً
    ويرعاك الله .

    أخي وأستاذي الكريم

    ما تقول في هذا البيت لأحمد شوقي

    نتخذ الشمس لها تاجا .......... وضحاها عرشا وهاجا
    2 (2) 2 2 (2) 2 2 2 ....1 3 2 2 2 2 2 2

    وصدره حسب رأيك

    نت ت خذش – شم س لها – تاجا = مستعلن مستعلن فعلن

    وهو حسب رأيك ضرب للسريع، فكيف اتفق مع العجز الخببي حسب رأيك ؟

    وأضيف البيت المعدل التالي من السريع المصرع

    نتخذ الشمس لها تاجا .......... عند الضحى ينداح وهاجا

    حسب رأيك

    لست أنا مقتحمَهْ .....عملاً بكذا كَلِمهْ
    لا رجز ولا خبب

    ألا يصح لي أن أقيس عليه حسب رأيك أن بيت شوقي

    نتخذ الشمس لها تاجا .......... وضحاها عرشا وهاجا

    لا سريع ولا خبب

    يا استاذي والله لا أدري ماذا أقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    أقبل تحكيم أي من الدكتور عمر خلوف أو الأستاذ سليمان أبو ستة . وقد ناشدتهما ذلك على هذا الرابط:

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...C7%E1%CD%DF%E3

    ملاحظة : تحاشيت ترشيح أي من أساتذة الرقمي من يعرفون التفاعيل والرقمي تجنبا لشبهة التحيز مع أنهم موضع فخري.


    على أني أرجوك غاية الرجاء أن تحدد مصدر القول الذي نقلته مع اعترافي مسبقا بخطئي فيه إن صدر عني. وهو قولك :" كم يزعجني القول من أعضاء الرقمي عند مناقشتهم قولهم (( يجب الحوار مع العروضيين الآخرين من داخل الرقمي , ولا ينبغي النقاش معهم من خارجه) وكأن علم الرقمي هو الأصل ونظام الخليل هو الفرع .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي الكريم

    ما تقول في هذا البيت لأحمد شوقي

    نتخذ الشمس لها تاجا .......... وضحاها عرشا وهاجا
    2 (2) 2 2 (2) 2 2 2 ....1 3 2 2 2 2 2 2

    وصدره حسب رأيك

    نت ت خذش – شم س لها – تاجا = مستعلن مستعلن فعلن

    وهو حسب رأيك ضرب للسريع، فكيف اتفق مع العجز الخببي حسب رأيك ؟

    وأضيف البيت المعدل التالي من السريع المصرع

    نتخذ الشمس لها تاجا .......... عند الضحى ينداح وهاجا

    حسب رأيك

    لست أنا مقتحمَهْ .....عملاً بكذا كَلِمهْ
    لا رجز ولا خبب

    ألا يصح لي أن أقيس عليه حسب رأيك أن بيت شوقي

    نتخذ الشمس لها تاجا .......... وضحاها عرشا وهاجا

    لا سريع ولا خبب

    يا استاذي والله لا أدري ماذا أقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    أقبل تحكيم أي من الدكتور عمر خلوف أو الأستاذ سليمان أبو ستة . وقد ناشدتهما ذلك على هذا الرابط:

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...c7%e1%cd%df%e3

    ملاحظة : تحاشيت ترشيح أي من أساتذة الرقمي من يعرفون التفاعيل والرقمي تجنبا لشبهة التحيز مع أنهم موضع فخري.


    على أني أرجوك غاية الرجاء أن تحدد مصدر القول الذي نقلته مع اعترافي مسبقا بخطئي فيه إن صدر عني. وهو قولك :" كم يزعجني القول من أعضاء الرقمي عند مناقشتهم قولهم (( يجب الحوار مع العروضيين الآخرين من داخل الرقمي , ولا ينبغي النقاش معهم من خارجه) وكأن علم الرقمي هو الأصل ونظام الخليل هو الفرع .
    فيما يلي حكم الأستاذ سليمان أبو ستة منقولا من الرابط أعلاه :

    يقول الأستاذ غالب الغول ، إنه "لا يجوز أن يكون البيت الشعري مؤلفا من نظامين لبحرين مختلفين". وهذا قول حق تؤيده المعرفة العميقة بأسباب الخليل وأوتاده في كل نظام، وهي بدهية يعرفها كل عروضي. غير أن الخلاف بين العروضيين ينشأ حين يخلطون بين مستوين في بناء البيت ، المستوى الصوتي ممثلا بالحروف والحركات، والمستوى العروضي ممثلا بالأسباب والأوتاد. وهذا الخلاف قد تم حله جزئيا او تصالحيا في باب من أبواب العروض يعرف بالتداخل، ولأستاذنا د. عمر خلوف بحث مطول فيه.
    سوف أذكر مثالا واحدا على التداخل . جاء في أبيات زحاف الكامل الشاهد التالي لعنترة:
    إني امرؤ من خير عبس منصبا * شطري وأحمي سائري بالمنصل
    قال أبو الحسن العروضي: " فهذا البيت قد دخل الإضمار فيه في جميع أجزائه فسكنت ثوانيه. وقد عارضني في هذا رجل يرى أنه من أهل العروض فقال لي : إن الأخفش ذكر في كتابه أنه لا يجتمع في بيت واحد "مستفعلن مستفعلن" في الكامل إلا وبينهما "متفاعلن" فمتى رأينا البيت على مستفعلن في سائر أجزائه ألحقناه بالرجز. قلت له : فما تقول في قول الشاعر :
    إني امرؤ من خير عبس منصبا * شطري ...
    فقال : هذا غير معروف . وهذا الرجل لم يدر ما قال ؛ لأنه حكى عن الأخفش ما لم يقله. وهذا البيت من قصيدة لعنترة على الكامل مشهورة ولكنا نقول إن قصيدة من أولها إلى آخرها على مستفعلن أو مفتعلن لم تكن إلا من الرجز، فإن كان فيها جزء واحد على متفاعلن لم تكن إلا من الكامل، وكذلك يجري الأمر في الشعر كله".
    ولنعد إلى البيت موضع الحلاف بين الغول وخشان، وهو :
    لست أنا مقتحمه * عملا بكذا كلمه
    الشطر الأول يتداخل فيه الرجز بالخبب ، ولذلك فيمكنك أن تنشده بطريقتين :
    على الرجز : مفتعلن مفتعلن ، وعلى الخبب : فاعل فعْلن فعِلن
    ولكنك في الشطر الثالي مجبر على إنشاده على الخبب وحده، وهذا ما جعل الأستاذ خشان يجزم بأن هذا البيت من الخبب وحده، وهو على حق في ذلك.
    وإذا فلماذا لم يأخذ أستاذنا الغول برأي خشان؟ في اعتقادي أن السبب يكمن في عدم اعتراف الغول بالزحاف ( فاعل) في بحر الخبب، وهنا أحيله إلى عشرات الأمثلة التي أوردها د. خلوف على وجود هذا الزحاف في نماذج من الشعر قديمة ، ولكن الخليل لم يعترف بهذا البحر في نظامه ، وقام باستدراكه عليه آخرون لعل أولهم هو أبو الحسن العروضي الذي وضع أول تسمية له، قال : " لم ير الخليل ذكر هذا الباب البتة . ونحن نسميه ( الغريب) ".
    ولعل ما جعل أستاذنا العول لا يأخذ بزحاف (فاعل) أن العروضيين لم يعرفوا هذا الزحاف حتى جاءت شاعرتنا نازك الملائكة فكانت صاحبة أول صرحة نبهت إلى وجوده ( ولكن في شعرها هي فقط) ، الأمر الذي استلزم من العروضيين أن يهبوا هبة واحدة ليلوموها على قولها ذاك، وليقولوا لها : لقد سبقك إلى هذا الزحاف كذا وكذا من الشعراء الأقدمين والمحدثين (منهم أحمد شوقي وإيليا أبو ماضي ) ، بدلا من أن يشكروها ، رحمها الله، على هذا التنبيه الذي لم يلتفت إليه أي من العروضيين قبلها.

    -----------------------

    يلاحظ الاتفاق في المضمون بين الرقمي والأستاذ أبو ستة والاختلاف في
    1- هو يدعو الخبب بحرا وهو في الرقمي إيقاع
    2- يرى فاعلُ = 2 (2) زحافا ، والرقمي يعتبر هذا تكافؤا خببيا إذ لا زحاف في خبب

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    فيما يلي حكم الأستاذ سليمان أبو ستة منقولا من الرابط أعلاه :

    يقول الأستاذ غالب الغول ، إنه "لا يجوز أن يكون البيت الشعري مؤلفا من نظامين لبحرين مختلفين". وهذا قول حق تؤيده المعرفة العميقة بأسباب الخليل وأوتاده في كل نظام، وهي بدهية يعرفها كل عروضي. غير أن الخلاف بين العروضيين ينشأ حين يخلطون بين مستوين في بناء البيت ، المستوى الصوتي ممثلا بالحروف والحركات، والمستوى العروضي ممثلا بالأسباب والأوتاد. وهذا الخلاف قد تم حله جزئيا او تصالحيا في باب من أبواب العروض يعرف بالتداخل، ولأستاذنا د. عمر خلوف بحث مطول فيه.
    سوف أذكر مثالا واحدا على التداخل . جاء في أبيات زحاف الكامل الشاهد التالي لعنترة:
    إني امرؤ من خير عبس منصبا * شطري وأحمي سائري بالمنصل
    قال أبو الحسن العروضي: " فهذا البيت قد دخل الإضمار فيه في جميع أجزائه فسكنت ثوانيه. وقد عارضني في هذا رجل يرى أنه من أهل العروض فقال لي : إن الأخفش ذكر في كتابه أنه لا يجتمع في بيت واحد "مستفعلن مستفعلن" في الكامل إلا وبينهما "متفاعلن" فمتى رأينا البيت على مستفعلن في سائر أجزائه ألحقناه بالرجز. قلت له : فما تقول في قول الشاعر :
    إني امرؤ من خير عبس منصبا * شطري ...
    فقال : هذا غير معروف . وهذا الرجل لم يدر ما قال ؛ لأنه حكى عن الأخفش ما لم يقله. وهذا البيت من قصيدة لعنترة على الكامل مشهورة ولكنا نقول إن قصيدة من أولها إلى آخرها على مستفعلن أو مفتعلن لم تكن إلا من الرجز، فإن كان فيها جزء واحد على متفاعلن لم تكن إلا من الكامل، وكذلك يجري الأمر في الشعر كله".
    ولنعد إلى البيت موضع الحلاف بين الغول وخشان، وهو :
    لست أنا مقتحمه * عملا بكذا كلمه
    الشطر الأول يتداخل فيه الرجز بالخبب ، ولذلك فيمكنك أن تنشده بطريقتين :
    على الرجز : مفتعلن مفتعلن ، وعلى الخبب : فاعل فعْلن فعِلن
    ولكنك في الشطر الثالي مجبر على إنشاده على الخبب وحده، وهذا ما جعل الأستاذ خشان يجزم بأن هذا البيت من الخبب وحده، وهو على حق في ذلك.
    وإذا فلماذا لم يأخذ أستاذنا الغول برأي خشان؟ في اعتقادي أن السبب يكمن في عدم اعتراف الغول بالزحاف ( فاعل) في بحر الخبب، وهنا أحيله إلى عشرات الأمثلة التي أوردها د. خلوف على وجود هذا الزحاف في نماذج من الشعر قديمة ، ولكن الخليل لم يعترف بهذا البحر في نظامه ، وقام باستدراكه عليه آخرون لعل أولهم هو أبو الحسن العروضي الذي وضع أول تسمية له، قال : " لم ير الخليل ذكر هذا الباب البتة . ونحن نسميه ( الغريب) ".
    ولعل ما جعل أستاذنا العول لا يأخذ بزحاف (فاعل) أن العروضيين لم يعرفوا هذا الزحاف حتى جاءت شاعرتنا نازك الملائكة فكانت صاحبة أول صرحة نبهت إلى وجوده ( ولكن في شعرها هي فقط) ، الأمر الذي استلزم من العروضيين أن يهبوا هبة واحدة ليلوموها على قولها ذاك، وليقولوا لها : لقد سبقك إلى هذا الزحاف كذا وكذا من الشعراء الأقدمين والمحدثين (منهم أحمد شوقي وإيليا أبو ماضي ) ، بدلا من أن يشكروها ، رحمها الله، على هذا التنبيه الذي لم يلتفت إليه أي من العروضيين قبلها.

    -----------------------

    يلاحظ الاتفاق في المضمون بين الرقمي والأستاذ أبو ستة والاختلاف في
    1- هو يدعو الخبب بحرا وهو في الرقمي إيقاع
    2- يرى فاعلُ = 2 (2) زحافا ، والرقمي يعتبر هذا تكافؤا خببيا إذ لا زحاف في خبب
    فيما يلي رد أخي وأستاذي الغول :

    http://belahaudood.org/vb/showpost.p...29&postcount=7

    كاتب الموضوع : غالب الغول المنتدى : العروض والموسيقا الشعرية
    رد: نصيحة غالب الغول للرقميين
    بتاريخ : يوم أمس الساعة : 07:45 PM


    بسم الله الرحمن الرحيم
    من قلم غالب احمد الغول
    تشرين أول 2010
    @@@@@@@@@@@@

    أحبتي في الله , إخواني نقاد العروض , إخواني الموسيقيين , سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد .
    بتعقل وروية , أجلس لأكسب رضاء إخواني الأستاذ خشان وكل عروضي مهتم بقضايا العروض, وما تعليقي الآن إلا لأجل أن نكون أحبة لله , فلا شك في اختلاف الآراء , ولا عيب في ذلك , ولكن من العيب أن نفترق وقد كنا أحبابا .
    أخي ألأستاذ خشان , أرد عليك الآن بما عندي من أفكار مختزنة منذ عقود , وأترك الحكم لكل أخ عروضي يمارس النقد العروضي , لنقف سوية على فكرة صحيحة لا غبار عليها دفاعاً عن تراثنا الذي ورثناه وأصبح أمانة في أعناقنا .

    نحن الآن أمام قضية عروضية هامة , وهي علاقة الخبب بالخبب , ثم علاقة الخبب بالبحور الخليلية الأخرى, معتمدين في هذا الحوار على علم منهجي أصيل وهو علم العروض واضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي 718/791 , ذالك الرجل الفذ الذي ألف في العروض والموسيقى والنحو والصرف ومخارج الحروف , فكان رمزاً عربيا نعتز به , وعاشت علومه إلى يومنا هذا ولم يجرؤ أحد على ذمها أوالتنقيص من قيمتها إلا كل من رغب عن العربية ومال إلى طمس التراث العربي .

    لذا ليكن حوارنا , حوار علمي لا عصبية فيه أو تحيز أو ومكابرة أو ميول نفسية , لأن الحق أقوى من الباطل دائماً , وعلينا في حوارنا هذا أخذ أراء الأغلبية من العلماء المختصين , وترك الشاذ من المعلومات , لنبني عروضنا الجديد على مفاهيم أعمق وأفضل, لا لصالح المتحاورين , بل للصالح العام ولصالح الأجيال القادمة ,.

    أقولها بصراحة إن علم العروض مستهدف , لا من الرقميين لا سمح الله , بل من هم أعلى مناصباً وأقوى قدرة على تحويل الحقائق إلى زيف وضلال أمثال المستشرقين ومن والاهم , ولكي يصل هؤلاء إلى مناصبهم , وإلى أهدافهم , بدأوا في تفسير الظواهر على غير ما وضعت لها , فاختلفت المعايير , واختلفت الأقوال في تعريف الشيء الواحد , وبدأوا بنظريات فلسفية ونفسية ليقلبوا الموازين الصحيحة إلى ضلال وفساد شعر إيقاعي ,
    لأنهم يعرفون , بأن العروض توأم للموسيقى , فإن هدمو الجانب الموسيقي فإنهم قادرون على هدم العروض كله , وأقولها بصرحة , من لم يعط العروض حقه الإيقاعي والموسيقي , فكأنما فقد نصف علم العروض .

    فبدأوا بتعريف الإيقاع تعريفاً مضللاً , فلم يفسروا الإيقاع تفسيراً علمياً موسيقياً, لأنه أي الإيقاع يحقيق الانتظام الزمني واللفظي برتابة متزامنه لتحقيق ما يسمى بالأيقاع الشعري الموسيقي , اعتماداً على الوحدات الإيقاعية التي تمثلها التفاعيل . وعندما بدأت المفاهيم تتداخل , بدأ معها التفريق في تحديد معنى كلمة الشعر الإيقاعي , إلى أن أصبح الشعر بنظرهم كل ما يقال من خواطر وسجع ومقالات , وكل هذه تتمتع بالإيقاع حسب ظنهم , من غير رابط يربطها , سوى أنها تحمل الإيقاع الداخلي فقط .
    هذا شأن كل من أراد أن ينال مكسباً للإطاحة بالعروض التراثي التفعيلي الخليلي , ليقال أنهم مجددون مثل ( كمال أبو ديب ) وغيره .

    فانظروا كيف أننا نسرع إلى تبني نظرياتهم حتى ولو خالفت الأديان السماوية , فيكيف إذا وظفوا من هم أهل لقلب العروض وغيره إلى طريق مسدود لكي لا يظل لنا أهمية في الماضي والحاضر والمستقبل .

    إخواني لقد أطلت عليكم الشرح , والآن حديثنا عن الخبب ومشكلاته , وقلت سابقاً ولا أزال أكرر القول, بأن الخبب خببان وهما:

    خبب أول: ( فاعلُ ) وهي فاصلة صغيرة تجدها في الوافر , تتشكل من سبب خفيف وثقيل . ثم الخبب الثاني فعِلن بتسكين العين أو كسرها , وتجدها في الكامل , وتتشكل أيضاً من سبب ثقيل وخفيف , وهما متساويتان في المقدار الزمني واللفظي , ومتعاكستان في الاتجاه الإيقاعي :

    الخبب الأول : وتبدأ نبراته على أسبابه الخفيفة الأولى , ويجوز فيه حالة واحدة وهي :

    انتظام المقاطع بالترتيب الإيقاعي المطلوب , ويبنى هذا البحر على تتابع التفعيلة ( فاعلُ أو التفعيلة المضمرة فعْلن , وبهذا فأنا أخالف قول العروضيين على أنها من أصل فاعلن لأن الوتد لا يمكن زحافة , والخبب لا يحتمل وجود الوتد , لأن الوتد يتبع الوزن الثلاثي للتفاعيل الخماسية , والخبب ليس من هذا النوع من التفاعيل , لذا لا بد من الفصل بين الخبب والمتدارك في العملية الإنشادية , وبخاصة عندما يخلو حشو المتدارك نهائياً من القطع للتفاعيل , أي لا يجوز في المتداك وجود ( 2 2 ) أو فعـْلن , وإلا عدنا إلى محور النقاش السابق وهو ( جواز القطع والتشعيث في الحشو ) وهذا لا يمكن ,وأن مفتاح المحدث (( حركات المحدث تنتقل )) ليست للمتدارك بل هي للخبب , لأنها فاصلة , بسبب ثقيل كما جاءت في الوافر , وأتفق معهم , على أنها شاذة في اجتماعها مع قرينتها فعـِلن في قصيدة واحدة ) , لأنها تفعيلة جاءت من تدوير فعِلن في الكامل , ( سبب خفيف وثقيل ) . وتناولها الشعراء لبناء بحر مستحدث وهو بحر ( الخبب ) .

    إن فاعلُُ هذه : ( ~ ب ب ) ( 2 11 ) لم يصبها الزحاف على آخرها , بل هي معكوس دائرة الفاصلة الصغرى الموجودة في الوافر والكامل , أي أن حركات أخرها ما هي إلا ( سبب ثقيل ) أي أنها ليست من أصل فاعلن كما يعتقد النقاد , وإذا اعتبرناها من أصل فاعلن فلا بد أن يصيب الخبب خلل إيقاعي أكبر , لأنه لا يجتمع فاعلن مع فاعلُ أو فعـِلن في النظام العروضي , وإن رأيتم مثل هذا التداخل الإيقاعي , فهو شاذ ولنا فيه هذا القول :

    1 ــ أقول أولاً :
    يكون الشاعر قد اعتمد الإيقاع الموسيقي فقط , دون الاعتماد على قواعد العروض , وبهذا يتم التداخل بين ( فاعلُ وفعِلن ) حتى وإن اجتمعت المتحركات التي يرفضها الخليل لعروضه . لأن الإيقاع بصفة عامة, يعتمد على التزامن المنتظم بين الوحدات الإيقاعية , والموسيقا وحدها, لها القدرة على ذلك , حيث أن الموسيقا تستطيع تنظيم الإيقاع والنبرات بتحايلها على الكلمات ( مداً , أو سكتة , أو دمجاً للحروف أو اشباعاً ), حتى ولو خالفت قواعد اللغة واللفظ , لأن تـَعـَلـّمَ الشعر قد بدأ بالغناء والذي به ما قد ذكرته قبل قليل من مخالفات مقطعية , وقد قيل أن ابن المهدي قد تساهل في أداء الغناء بما يناسب ذوقه , فهو يقول (( أنا ملك ابن ملك , أغني كما أشتهي وعلى ما ألتذ )) الأصفهاني ج1 صفحة 73 ) وهذا ما لا يتعامل معه الخليل في عروضه , لأن العروض يسعى إلى الانتظام الإيقاعي ومواقع النقرات الموسيقية المنتظمة ( نبر) الكلمات بشرط الاحتفاظ على سلامة اللغة بقدر الإمكان , حيث لا بد من التجاوز اللغوي عند الضرورة الشعرية , كصرف ما لا ينصرف وغير ذلك مما لا يؤثر كثيراً على معنى أو مبنى الكلمة اللغوية .

    وهذا القول يختلف عن قولنا الذي أقول فيه:
    بأنه يمكن أن يتصافح الخبب مع المتدارك في تفعيلة واحدة لكل القصيدة مثل (فعـِلن )المخبونة فقط , والتي ننشدها في قصيدة الخبب على وزن الفاصلة بسببها الثقيل للوزن الثنائي . ثم ننشدها في قصيدة المتدارك بوزنها المخبون والذي يمنع قطعها , أي أن هناك اختلاف إنشادي واضح بين ( فعلن مخبونة ) وبين ( الفاصلة بسببها الثقيل ) , والفرق بينهما هو المقياس الوزني الموسيقي , فالخبب ووزنه ثنائي , والمتدارك وزنه ثلاثي . ومثل هذه التفعيلة التي تشترك لوزنين نادرة في الطرح الشعري العربي ,
    مثالها :

    أبكيت على طلل طربا ..... فشجاك وأحزنك الطلل

    ويظل بحر الخبب يتميز بالإيقاع ثنائي الوزن , وهو يختلف كلياً عن المتدارك ثلاثي الوزن الموسيقي الذي لا يجوز قطع تفاعيله في الحشو .

    2 ــ وأقول ثانياً :
    إن عصرنا هذا , نساير فيه الغرب والعجم , ويثق بعضنا بأقوالهم مهما كانت , لثقتهم بأن الحضارة أصبحت في أيديهم , ولقد أصبحنا مثل العجم , نمطط الألفاظ فتقبض وتبسط حتى تدخل في وزن اللحن فتضع موزوناً على غير موزون ( ابن رشيق ج2 صفحة 214 , بينما كنا ــ نحن العرب ــ على غير ذلك, كنا كما قال الجاحظ (( العرب تقطع الألحان الموزونة على الأشعار الموزونة )) وهذا هو الأصح , وهذا ما يريده الخليل لعروضه .
    ومن أمثلتنا على ما تقدم شرحه , هذا البيت الشعري , الذي تقدم به الأستاذ خشان : :

    نتخذ الشمس لها تاجا ....... وضحاها عرشا وهاجا
    ــ ب ب ــ ــ ب ب ــ ــ ــ ...... ب ب ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
    2 11 2 2 11 2 2 2
    لا نريد التحدث عن الشطر الثاني ( العجز ) لأنه خببي صرف ولا يمكن له أن يكون رجزاً .
    بل نريد الحديث حول التفعيلة التي أربكت الإيقاع الشعري لهذا البيت وهي ( الفاصلة ( فاعلًُ ) إن اعتبرنا البيت كله خبباً , ولنا هنا عدة أقوال في تفسير هذه الظاهرة .
    1 التفسير الأول:
    هو اعتماد المنشد على مداخلة موسيقية لا تعترف بالعروض , بل تتحايل على الكلمات لتجعل من اللاموزن موزوناً , وهذا ما قاله ابن رشيق: ( الأعاجم تمطط الألفاظ فتقبض وتبسط حتى تدخل في وزن اللحن فتضع موزوناً على غير موزون ) وهذا الأمر من الشواذ , ولا يدخل الشاذ كمقياس لنظام الخليل , ثم لا يمكنني أن أتهم أمير الشعراء أحمد شوقي على انه من الأعاجم , بل قد يريد الشاعر مجاملة العصر الحديث في الاعتماد على اللحن الموسيقي, ليضع اللاموزن على الموزن , لأن الموسيقى تستطيع تعديل ما أفسدته المقاطع اللفظية , ولكن سيظل البيت الشعري بنظر أهل العروض شاذاً عن العلم العروضي , ومقبولاً في الفن والغناء الموسيقي , بعد أن تعالجه الموسيقى بتحايلها على المقاطع كما أسلفنا ذكره , ولقد استعملت نيازك هذه المخالفات العروضية الشاذه في بعض أشعارها وليس كلها .

    ولو نظرنا إلى جل ما قاله أحمد شوقي في الخبب , لرأينا التزامه في النظام العروضي , ولم تفلت منه أي تفعيلة من تكرار ( فعلن ) كقوله :


    اليوم نَسود بوادينا...... ونُعيد محاسنَ ماضينا
    ويشيدُ العزّ بأَيدينا ......... وطنٌ نَفديه ويَفدينا
    وطنٌ بالحق نؤيِّدُه ........... وبعين الله نشيِّده
    ب ب ــ/ ــ ــ / ب ب ــ /ب ب ــ
    فعلن /...فعلن / فعلن / فعلن

    2 ــ أو أن نعتبر الشطر الأول رجزاً والعجز خبباً , وهذا شاذ أيضاً .
    3 ــ أو أن نجد له حلاً إيقاعياً يساير الخبب في العجز , وهذا يعود إلى فن المنشد وقدرته على ذلك , كأن يقلل من زمن السبب الأول ويدمجه للتفعيلة فعلن , ثم يزيد من زمن مقطع ( الشمْ ) لتلحق الوزن الثنائي بمفردها .
    هذا أحد الحلول , أو قد يأتي آخر من المنشدين ليجد حلاً آخر يتماشى فيه إيقاع البيت كله على إيقاع الخبب , ولكن في كل الاحتمالات لن نعفيه من قولنا:
    بأن هذا البيت شاذ , وإن العلم الذي يتصيد الشواذ لبناء قواعد علمه سيبقى بحاجة إلى تنظيم نفسه وإعادة تركيب مفاهيمه .
    @@@@@@@@@@@

    قلت لكم في أول مقدمتي : ( نحن الآن أمام قضية عروضية هامة ) وهي الخبب , وتناولت الحديث عن وجود تفعيلة الخبب في الخبب نفسه , ولكني الآن أريد أن أتحدث عن وجود تفعيلة الخبب في البحور الشعرية , فهل هذا يمكن أم لا ؟؟

    إن التداخل الإيقاعي قد يحصل في القصيدة الواحدة , مثل إيقاع تفاعيل الكامل المضمرة مع تفاعيل الرجز السالمة من الزحاف , أو تداخل إيقاع الطويل مع الكامل , أو تداخل السريع مع الكامل المضمر , هذا ممكن لأن المنشد هو الذي يحدد نبرات الزحافات والعلل , ويسير مع الإيقاع للبحرين المتداخلين بنجاح تام , مع اختلاف مواقع النبر لكل بحر .
    وليس هذا محور حديثنا , بل حديثنا الآن:

    هل يمكن تداخل التفاعيل الخببية ( فواصل فاعلُ أو فعِلن ) داخل البيت الشعري للبحور الخليلة غير الأضرب والاعارض ؟

    أو هل يجوز أن نعتبر السبب الثقيل :هو كل زحاف ينتج من تشكل حركتين متجاوتين , مثل خبن فاعلاتن لتصير ( ب ب ــ ــ ب ب ــ ــ ب ب ــ ــ ) هل هذه المقاطع خببية ( بأسباب ثقيلة ) أم أنها مقاطع لا تمت بصلة إلى الخبب , أم هي خبن تكرار فاعلاتن ؟ وتخلو من الأسباب الثقيلة .
    لوقمنا بتقسيمها إلى وحدات خببية فإننا نكرر ما تكلمنا عنه سابقاً بأنها خببية شاذة , ولا حكم على الشواذ ولا يجب الأخذ بالشواذ .

    المقاطع:
    فعلن فاعلن فعلن فعلن فا ( 11 22 11 22 11 22 )
    إن أول ما يجلب الانتباه للنظر , ستعرف على أنها من خبن فاعلاتن , لأن مقاطعها انتظمت بهذا الشكل ( واحد واحد / اثنين اثنين على التوالي .... ) , وإن اعتبرناها خببية, فهو نوع من التضليل الإيقاعي كما قلت قبل قليل .
    أي أنها إذا اعتبرت خببية فلا شك أنه يمكن قلبها جميعها إلى أسباب خفيفة , وهذا جائز إن كانت خببية فعلاً , ولكن ذلك يبقى خروجاً عن العروض إذا لم نعتبرها من بحر الرمل .

    ومثل هذا الخلل , حدث في الدوبيت ( دوبيت الدكتور خلوف , ) الذي اعتبره فارسي الوزن , وعنده الحق في ذلك , لأنه رأي أمام عينيه ما شذّ عن تفاعيل العروض. وإلا ما المانع الذي يمنعه أن يكون وزناً عربياً ؟, وبخاصة إذا أجرينا عليه التحليل المقطعي والزمني والتاريخي والإيقاعي والعروض الخليلي ؟؟

    لقد تعددت التفاعيل المضللة في شعر الدوبيت , واختلفت الآراء حوله , ولم يعترف أحد بعروبته , لكن الدكتور خلوف أثار شكاً حول عروبته بناء على تاريخه الذي سبق الفرس , وبناء على ظنون العروضيين بعروبته , ولكنهم ظلوا يقولون عنه فارسي حتى جاء غالب الغول , كاتب هذا البحث وأثبت للعروضيين على أن الدوبيت عربي , وخليلي , وكانت الأدلة واضحة والبراهين كافية , ولكنني باحث من عيار ضعيف , فكيف يصدقونني بهذه البساطة , فالأفضل أن يكون هذا الوزن فارسياً أفضل من أن يأتي عروضي مجهول الهوية ليقول شيئاً عن عروبة الدوبيت .
    راجع الرابط الآتي :
    http://www.3emme3.com/vb/showthread.php?t=17165

    إخواني العروضيين .

    المشكلة في وزن الدوبيت تكمن في التفعيلة الأولى منه وهي ( مفعولاتُ )
    (ــ ــ ب ب/ ــ ) ( 2 2 1 1 / 2) فهذه ليست ( مستفعلُ مكفوفة ) , وليست ( فعلن فعـِلن ) وليست من خرم ( مفاعيلُ / فعو ) ولا تصح ( متفاعلُ بالكف )
    بل هي ( مفعولتُ ) بدمها وعظمها ولفظها , لآنها أتت من زحاف ( مفعولاتُ ) من غير شك .
    فكيف كان ذلك . وما هو الدليل ؟؟؟

    إن عقل الخليل عقل رياضي فذ , لقد وضع دوائر البحور , لكنه لم يخبرنا عن دوائر التفاعيل كلها , المزاحفة أو السالمة .
    وعندما قمت بتدوير التفاعيل المزاحفة تكشفت لي تفعيلة مهجورة ولكنها موجودة على الواقع الشعري في الدوبيت وغيره .
    فلو أخذت أي تفعيلة أصابها الزحاف ووضعتها على دائرة , فإنك تحصل على تفاعيل فرعية لتفاعيل أساسية , موجودة في الرجز والرمل والهزج ومهمل مفعولاتً .
    نأخذ التفعيلة المطوية ( مستعلن ) ( ــ ب ب ــ ) ونضعها على محيط الدائرة ثم نقرأ التفاعيل بعكس عقارب الساعة , فنحصل على ما يلي من تفاعيل فرعية :

    ــــ ب ب ـــــ ( مستعلن ) ( 2 1 1 2 ) مطوية رجزية
    ... ب ب ــــ ــــ ( فعلاتن ) مخبونة لبحر الرمل
    ...... ب ــــ ــــ ب ( مفاعيلُ ) مكفوفة لبحر الهزج .
    ......... ـــــ ــــ ب ب ( مفعولتُ ) مهملة , للدوبيت
    @@@@@@@@@@@@
    أعد المحاولات , فستجد النتائج حقيقية ,

    فالتفعيلة ( مفعولتُ ) من زحافات مفعولاتُ بلا شك, وهي أول ما يتركب منها وزن الدوبيت , فهي تفعيلة عربية مهملة , أنتجتها دوائر خليلية , مكونة من سببين وحركة لسبب مزاحف , ثم تأتي حركة الوتد , ولما كان آخر هذه التفعيلة حركة , فلا بد أن يأتي بعدها سبب خفيف لا يقبل الزحاف بأي شكل كان , فإن جاء بعدها مستفعلن , فينبغي أن تكون ( مطوية ) راجع كتاب الكافي ,
    ولكن جاء بعدها في الدوبيت تفعيلة مثلها ( مفعلاتُ المطوية , ثم جاء بعدها مفعولت أو مفعولن .

    لنأخذ بيتاً مشهوراً في الدوبيت ثم نقطعه :

    إن كنتُ أسأتُ في هواكم أدبي فالعصمة لا تكون إلا لنبي
    ــ ــ ب ب ــ ب ــ ب ـــ ــ ب ب ـــ ////// ــ ــ ب ب ـــ ب ـــ ب ـــ ب ب ــ
    إن تقطيع هذا البيت بل تقطيع كل ما جاء في الدوبيت ( ما عدا الشواذ منها ) تشكلت منها التفاعيل الآتية :

    مفعولتُ / مفعلاتُ / مفعولتُ / مف ( للترفيل ) للتخلص من حركة آخره

    ولقد أطلقت على السبب الأول من مفعولاتً اسم ( السبب الشارد ) تمييزاً له عن باقي الأسباب , لأنه شاذ في وضعه بالنسبة لباقي تفاعيل الخليل , وهذا السبب كان من المفروض أن يستقر بعد حركة الوتد , لكنه انتقل إلى أولها , وهو إذاً يحمل النبر المتوسط , وبما أنه يحمل النبر المتوسط فيمنع زحافه , وإن لاحظت زحافه في أي بيت فهو من الشواذ , لأن الدكتور عمر خلوف يقول حول الدوبيت ما يلي , نقلها الأستاذ خشان على الرابط الآتي:

    http://sites.google.com/site/alarood...ubait-khalloof

    جاء في الصفحة 19 (((( من كتاب الدكتور عمر خلوف ))) ما يلي :

    ((وفقا لما هو معتمد لدى أكثر العروضيين، يتركب شطر الدبيتي - غالبا- من الشكل المقطعي التالي :

    سبب سبب فاصلة وتد وتد سبب فاصلة
    1ه 1ه 111ه 11ه 11ه 1ه 111ه

    ولكن الصياغة التي يثبتها الدكتور ويمثل لها يمكننا التعبير رقميا عنها كالتالي:
    2 2 2 2 3 3 2 2 2

    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    نلاحظ هنا ما جاء به الدكتور خلوف وما جاءت به أرقام الرقميين ,
    إن الدكتور خلوف في تقطيعه صائب , ولكن لم يحالفه الحظ في صحة أسماء الأسباب والأوتاد , ولكن تقطيعة المعتمد لدى أكثر العروضيين كان على الشكل الآتي :

    ــ ــ ب ب ــ ب ــ ب ـــ ــ ب ب ـــ ////// ــ ــ ب ب ـــ ب ـــ ب ـــ ب ب ــ
    وهذه تتركب من التفاعيل المكتشفة حديثاً كما يلي :
    مفعولتُ / مفعلاتُ / مفعولتُ / مف .

    ولتوحيد كنية التفاعيل نقلت التفعيلة الأولى إلى (لن/ مستعلن)
    ويمكن أن يتشكل الدوبيت أيضاً كما يلي:
    لن/ مستفعلن / مفاعلن / مستعلن

    فصارت تفاعيل هذا البحر كما يلي :
    لن/ مستعلن / مفاعلن / مستعلن
    ــ/ ــ ب ب ــ / ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ
    أو أن يأتي على التشكل الآتي:
    لن/ مستفعلن / مفاعلن / مستعلن
    وفي الرقمي :
    2 2 11 2 / 1 2 1 2 / 2 1 1 2
    فانظروا كيف سُخطت التفاعيل أعلاه تحت عنوان سطر الدوبيت
    للأستاذ خشان :

    يقول الأستاذ خشان :

    (((ولكن الصياغة التي يثبتها الدكتور ويمثل لها يمكننا التعبير رقميا عنها كالتالي:
    2 2 2 2 3 3 2 2 2
    وهنا تم التداخل غير المشروع عروضياً بين التفاعيل الخببية وتفاعيل البحور الأخري , بل زاد هذا التداخل سوءا ليصل إلى التشكل الآتي كما وضعه الأستاذ خشان ,

    2 2 2 2 [2] 2 3 2 2 2 ه
    خببيان فاصلة [خفيفـ]ـان فعولن فاصلة

    فلم يوجد من مقاطع التفاعيل إلا الوتد باللون الأحمر.
    فهل مثل هذا القول يقبله عروض الخليل ؟؟؟

    وعندما شرحت موقفي للأستاذ خشان , رد عليّ قائلاً :
    (((((أكتفي بالقول إني أخالفك الراي. ))))
    كان هذا الرد من غير دليل أو برهان طبعاً .
    ثم قال :

    (((سطر الدوبيت قائم على فهمي لكتاب أخي وأستاذي د. عمر خلوف ))
    علماً أن الدكتور عمر خلوف لم يضع الأرقام بأعاليه كما ذكرها الأستاذ خشان .

    @@@@@@@@@@@@@@@@@@
    وأما حول نصيحتي للرقمين , فكيف لا أغار على مستقبل أبنائي , وبخاصة عندما لا يعرف الواحد منهم أصول العروض التقليدي , ولا تفاعيل الخليل , ثم يقولون نحن مع منهج الخليل , فأي منهج يتعلمه الطالب وهو لا يعرف فاعلن من مفاعيلن , فاستمعوا إلى ما تقوله مشرفة الرقمي حول حواري مع الأستاذ خشان , قالت :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=3079

    ((((( أدرك أنني لا أستطيع الرد عليكم ما دمتم تتكلمون بلغة التفاعيل , لأن زادي بها قليل )))
    ومن هنا يمكن القول , إذا لم نفهم لغة التفاعيل فكيف نستطيع الحوار مع العروضيين الأخرين , وهل الإلمام بالتفاعيل أصبح مكروهاً أو عاراً .
    لله درك يا خليل ,لن تجد من يفهم تفاعيلك إلا النادر من المهتمين


    أرجو من الأخوة العروضيين التعقيب على هذا المقال , فمنهم نستفيد إن شاء الله

    يرعاكم الله تعالى يا أخي خشان , ولتكن أبحاثنا بها الأجر والثواب , ما دامت نفوسنا نقية وصافية .
    غالب احمد الغول .

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    مستعلن - مستعلن - فعلن من السّريع ؟؟
    2 1 3 2 1 3 1 3
    إنّ هذا لشيء عُجاب!

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    مستعلن - مستعلن - فعلن من السّريع ؟؟
    2 1 3 2 1 3 1 3
    إنّ هذا لشيء عُجاب!
    يقول خليل مطران في مطلع قصيدة مصرع

    هل آية في السلم والحرب ....تعدل نشر العلم في الشعب

    العجز = 2 1 3 2 2 3 2 2

    فلو قال : تعدل نشر العمَل الشعبي = 2 1 3 2 1 3 2 2 .......... لكان أيضا من السريع

    ولو قال :

    ما من مجهود في الحرب .......يعدل نشر العمَل الشعبي

    أو

    ما من مجهود في الحرب .......يقف بصدد العمَل الشعبي

    لكان من الخبب .

    يرعاك الله.

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    صدقت أستاذي

  24. #24
    الأستاذ الفاضل خشان

    أنت قلت في ردك على مشاركتي :

    ((( فاعلاتن مس (( تف علن )) فاعلاتن = 2 3 2 ( 2 أندلسي 3 حمراء ) 2 3 2
    هل هذا لا يحل مشكلة لن ؟ ، مسكين مظلوم هو الرقمي )))

    والحمد لله لا يوجد غير ( لن ) واحدة حتى لا يحدث لبس

    أقول نعم هذا لا يحل المشكلة لأن ( لن ) قابلة للزحاف ؛ وفي الصيغة الرقمية كما ترى غير قابلة للزحاف فقد صيغت رقميا كجزء من رقم 3 الأحمر الغير قابل للزحاف.

    ولا عذر في وضع قاعدة خاطئة بحجة أنها نادرة التطبيق ؛ فالقواعد قواعد

    أقول هذا مع خالص المودة ؛ وأرجو ألا يؤخذ إبداء الرأي إلا في سياق أنه مجرد رأي

    شكرا للجميع

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبد العزيز غانم مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل خشان

    أنت قلت في ردك على مشاركتي :

    ((( فاعلاتن مس (( تف علن )) فاعلاتن = 2 3 2 ( 2 أندلسي 3 حمراء ) 2 3 2
    هل هذا لا يحل مشكلة لن ؟ ، مسكين مظلوم هو الرقمي )))

    والحمد لله لا يوجد غير ( لن ) واحدة حتى لا يحدث لبس

    أقول نعم هذا لا يحل المشكلة لأن ( لن ) قابلة للزحاف ؛ وفي الصيغة الرقمية كما ترى غير قابلة للزحاف فقد صيغت رقميا كجزء من رقم 3 الأحمر الغير قابل للزحاف.

    ولا عذر في وضع قاعدة خاطئة بحجة أنها نادرة التطبيق ؛ فالقواعد قواعد

    أقول هذا مع خالص المودة ؛ وأرجو ألا يؤخذ إبداء الرأي إلا في سياق أنه مجرد رأي

    شكرا للجميع
    شكرا لك أخي وأستاذي الكريم

    ما يعبر عن وجهة نظرك هو القول التالي

    لقد حل الرقمي مشكلة لن بجعلها جزءا من الوتد المجموع لا يقبل زحافا. لكني أنا- د. عبد العزيز غانم - أرى هذا الحل خطأ.

    بهذا الصدد يقول د. مصطفى حركات في الصفحة 54 من كتابه اللسانيات الرياضية والعروض ما يلي:


    " ولكن نظرة سريعة على الواقع الشعري تظهر لنا أن التغييرات التي تطرأ على التفعيلات لا تتناقض مع أفكار الخليل لكنها لا تؤيدها فمثلا في الخفيف حذف الحرف السابع ( أي الكف) لا يدخل على التفعيلة (مستفع لن) إلا في أذهان العروضيين . ولو وقع ذلك فعلا وكنا نملك شواهد كافية وموثوقا بها لتحتم علينا أن نتقبل نظرية الخليل لأن هذا الحرف السابع سيكون وجوبا ثاني سبب، ولو حذف الحرف الرابع من التفعيلة أي لو دخل عليها الطي [ مؤدى عروض د. مستجير] لتحتم علينا أن نرفض وجهة نظر الخليل سيكون ثاني سبب وليس ثاني وتد "

    مستعلن لا تجوز حسب رأي الخليل ...... وتجوز مستفعل
    مستفعل لا تجوز حسب مؤدى رأي مستجير ..........وتجوز مستعلن

    الواقع الشعري وحكم الرقمي أن مستفعل و مستعلن كلاهما لا يجوز.

    ومن شاء التوسع فليبحث في المنتدى.

    وعلى هذا يكون الفرق بين مستفعلن في الخفيف وما ينظارها في بحور دائرة ( د - المشتبه ) أن علن الممثلة على المحورين ( 8+5) تختلف عن مستفعلن في الدوائر الأخرى بأن السبب الذي قبلها أي الممثل بالمحور (9) لا يزاحف فيها بينما هو يزاحف في سواها. وهكذا يصبح حكم الوتد ( تمس ) والسبب ( لا ) في المنسرح : مستفعلن مفعو (لا ) ( تمس ) تعلن.

    مستفعلن مف عو لا تمس

    يرعاك ربي

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    167
    الأستاذ الفاضل غالب الغول
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم يمر علي في العروض الرقمي هذا الوتد المفروق , واجده وتد يشتت أهل العروض التفعيلي اعانكم الله

    اما هنا،


    اليوم نَسود بوادينا...... ونُعيد محاسنَ ماضينا
    ال يو م نسو دبوا دي نا= 2 2 (2)2 (2)2 2 2
    و نعي د محا س نما ضي نا = (2)2 (2)2 (2)2 2 2 = خبب
    ويشيدُ العزّ بأَيدينا ......... وطنٌ نَفديه ويَفدينا = خبب
    و نشي دل عز ز بأي دي نا (2)2 2 2 (2)2 2 2
    و طنن نف دي ه ويف دي نا = (2)2 2 2 (2)2 2 2

    وطنٌ بالحق نؤيِّدُه ........... وبعين الله نشيِّده = خبب
    و طنن بل حق ق نؤي ي دهو = (2)2 2 2 (2)2 (2)2
    و بعي نل لا ه نشي ي دهو = (2)2 2 2 (2)2(2)2

    هذا خبب ، ولايوجد نشاز ابدًا

    وبارك الله فيكم

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    ليت الأستاذ الكريم الغول يقرأ مشاركة ابنة الرّقميّ "ليلى"

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    هذا الموضوع بحاجة إلى رد مستفيض .

    ولعل الوقت يسمح بذلك. هنا ملاحظة سريعة تتعلق بالوتد المفروق والمجموع في بحور دائرة المشتبه يلخصها الرقم :

    2 1 2
    2 1 2

    مفعولاتُ مفــــــعولا ، مفعولَتُ فيها زحاف لـــ أول 2 في 2 1 2 ولا يصح هذا بحال في عروض الخليل. والقول بصحته لا يكون إلا ضمن منهاج متكامل حول دائرة المشتبه على الأقل.

    مفعولات مفعولاتُ مفعولا = 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 = 2 2 2 3 2 2 3 2 2 = مـ ... ـفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن = الهزج التام أو الوافر التام مخروما .

    من بدهيات عروض الخليل أن الحشو لا يتسع إلا لوحدة واحدة من 2 2 2 ولا يتسع أبدا لوحدتين من الرقم 2 2 2 ، فإذا تكررت مفعولات تبخرت وتبخر الوتد المفروق.

    مفعو لا تٌ مس تف علن = 2 2 2 1 2 2 3 = 4 2 1 2 2 3

    مفعولاتُ مف عولا ت مف عو لا = 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 = مفعولا مفاعيلن مفاعيلن

    **


    أمام احتمالين

    أ - من يقول بالتجزيء التالي يقبل بحذف ساكن الوتد المفروقفي الوحدتين الأولى والثانية .

    مفعولتُ مفعولتُ مفعولا = 2 2 1 1 - 2 2 1 1 - 2 2 2

    ب- من يقول بالتجزي التالي يقبل بحذف ساكن الوتد المجموع في الوحدتين الثانية والثالثة .

    فَ عولن - مفَ عيلن - مفَ عيلن = 1 2 2 - 1 1 2 2 - 1 1 2 2

    الوتد المفروق واحد لا يتكرر في أي بحر من بحور دائرة المشتبه (د) . وانظر في الشكل التالي كيف ينجم عن تكرار مفعولاتُ حلول مفاعيلن محلها في غير أول ( مفعولاتُ ) حيث :

    ( تُمَفْ = 3 من مفعولاتُ مفعولا ت ) هي ( مفا = 3 من عولن مفا عي لن )


    لا تُ مس .... من مفعولاتُ مستفعلن = 2 1 2


    لا تمفْ .....من مفعولاتُ مفعولاتُ = 2 1 2

    ونسيت من العروضين قد ذكر أن " مفعولاتُ لا يتكون من جنسها بحر كسائر التفاعيل" فتكرارها يحل مفاعيلن محلها.

    هذا منهاج بين منسجم مع الخليل واستدراك د. حركات وهو ينطبق على بحور دائرة المشتبه جميعا. وأيما قول آخر يقول بجواز مفعولتُ = 2 2 1 1 ينبغي أن ينطبق على 2 2 2 1 في بحور دائرة المشتبه.

    مفعولاتُ لا قيمة لها ولا لأية تفعيلة أخرى خارج منهج الخليل . واستعمالها خارج منهج الخليل يعني أحد أمرين

    الأول : عدم إدراك مبدأ وجود منهج للخليل

    الثاني : الانتقاقية في تطبيق منهج الخليل على بحور دائرة المشتبه ثم تطبيق منهج آخر في الدوبيت. واختلاف المنهج الآخر عن منهج العروض العربي يعني أن نتاجه لا يلزم العروض العربي.


    هذا ما يقتضيه ( علم العروض ) بل أي علم كان من منهج .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    منطق أستاذنا الغول قاده إلى القول:


    هذه مفعولاتُ الأولى والثانية والثالثة ( لبحر الدوبيت ) على الوجه المطلوب هكذا :

    سبب شارد ثم يأتي بعده أجزاء مطابقة لأجزاء مستفعلن تماماً , وهذا مما يدل على صحة القول بأن الدوبيت وزن عربي أصيل ,

    ــ/ ب ــ ب ــ/ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ أوهكذا


    ــ/ ب ــ ب ــ/ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ = 2 1 2 1 2 1 2 1 2 ....2 1 1 2


    ليس كلّ من أراد حا ..جةً ............ثم جدّ في طلابها ..قضاها

    ومن أراد أن يعرف استحالة انتماء هذا الوزن للدوبيت فليرجع لسطر الدوبيت :


    وهذا يعدل أن قول أبي العتاهية أيضا من الدوبيت.

    للمنون دائراتٌ = 2 1 - 2 1 - 2 1 - 2 2 = 2 3 1 - 2 3 1 - ه = مفعلاتُ مفعلاتُ + ه

    وإلى بعض من هذا ذهب د. مستجير في نسبة ما للطويل إلى مفعولاتُ باعتباره:

    معولاتُ مفعولاتُ مستفعلن + سببين = 3 2 1 - 2 2 2 1 - 2 2 3 - 2 2

    مع ما تراه من القول بوجوب زحاف مفعولات الأولى وقسر ذلك على معولاتُ واشتراط إضافة سببين في آخر الشطر. ويشفع له في هذا -مع ملاحظة وجود هذه القسريات- أنه يتم في إطار استكشاف لمنهج جديد والبحث عن اطراده، وهو للحق مطرد لولا هذه الاشتراطات الإجبارية.

    وإن كان للأستاذين الفاضلين الحق في هذا فلا ينبغي أن يرفضا اعتباري

    وزن البسيط = 4 - 3 2 1 - 2 2 2 1 - 2 2 3 = فعلن معولاتُ مفعولاتُ مستفعلن .

    لا قيمة للتفاعيل دون ربطها بمنهج الخليل.

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    لا يمكن فهم جزئية الوتد المفروق بدقة إلا من خلال النظر إليه في إطار ساعة البحور .

    https://sites.google.com/site/alaroo.../shamil-baseet

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط