أستاذتنا الشاعرة ثناء الصالح
بمثل هذه القصيدة احتدم الصراع بين من يؤيدها كنموذج للمتدارك التطبيقي لأن تفعيلتها مزاحفة في جميع مواضعها. فأصبحت فاعلن 2 3 بوزن فعِلن 1 3 = (2) 2 .
فهي مواصفات الوزنين البحري والخببي معاً، وفي مثل هذا النظم ، أنا شخصياً أرجح بحر المتدارك ، وتصبح القصيدة موسومة به لو وجد موضع واحد منها بوزن فاعلن 2 3 .
فلو استبدلت كلمة (نُظِمَت) بكلمة (نُظِّمت) المشددة الظاء، لأصبحت القصيدة بلا خلاف وبمرجح دامغ بأنها من البحر المتدارك. ولو قلتُ (بَحْرُ) بسكون الحاء -التي وردت في حشو القصيدة- كانت القصيدة من الخبب قطعاً.
وسأرى رأي أساتذتنا ممن يتداخل ويبدي سبباً قوياً بمفهوم الهيئة والكم أن القصيدة بهذه الشاكلة الصافية تنسب للمتدارك حتى ولو لم نجد أي سبب تام 2 خفيف.
أنتظر الآراء ومنهم رأيك الحصيف.
المفضلات