ثاني السريع 4 3 4 3 ((4) ........4 3 4 3 1 3
رابع الكامل = 4 3 4 3 ((4) .....4 3 4 3 1 3

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

الفيصل بينهما ورود السبب الثقيل في الفاصلة في حشو الكامل أو كثرة الزحاف في حشو السريع
مقارنة رابع الكامل وخامسه

رابع الكامل = 4 3 4 3 ((4) .....4 3 4 3 ((4)
خامس الكامل = 4 3 4 3 ((4) .....4 3 4 3 4

تبين أن التخاب يسري على 3 1 3 و 3 2 2 في منطقة الضرب كما هو الشأن في البسيط تماما.
والأصل أن الأمر يسري في الكامل على الفاصلة في سائر أجزائه وإنما تمايز الصنفان الرابع والخامس بموجب قواعد القافية.
ثالث الكامل 4 3 4 3 4 3 ......4 3 4 3 4
وتقول كتب العروض بأن الضرب الثالث للعروض الأولى من الكامل أحذ مضمر.
لم أجد تفسيرا لاشتراط الإضمار في الضرب، لا سيما وأن الفاصلة في الكامل أصيلة ولو لم تكن كذلك لجاز فيها التخاب.
للدين المثل الأعلى ، تذكرت قولا ينسب لسيدنا علي كرم الله وجهه :" لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه"
هذه قصيدة للأستاذ نايف الزهراني أنقلها للتأمل العروضي فيها.
وأنا أستسيغها، وأراها متفقة مع ضوابط العروض الرقمي ، ولكن جريا على شروط الرقمي من أن ما يقره إن خالف الخليل فليس بشعر، ولكن يسعه أن يصنف من ( جميل الموزن ) أرى أن هذه القصيدة من الناحية العروضية من ( أجمل الموزون)
أضع القصيدة بين أيديكم للتأمل في وزنها :
https://www.facebook.com/photo.php?f...7268639&type=1

لغتي الفصيحة – للأستاذ نايف الزهراني


لُغَتِي الفَصِيحةُ لا مَثِيلَ بِغيرِهَا
......... لُغتي الفصيحةُ لفْظُها رُتَلُ
لغتي الفصيحة مَا تزال بديعةً
.......... بَلْ إنها فِي البُوْحِ تُبْتَجَلُ
فَالبُوحُ في أَصْلِ التواصلِ وَاصلٌ
.............. لَا غَيرَ ذَلكَ سَوفَ يُتَّصَلُ
فَهِيَ التي تَرْوي المكانَ بِوصْفِها
............. وَتَشِيدُ أنَّ الوصفَ ينتقلُ
لا تيأسوا إنَّ الفصاحةَ صَلْبةٌ
......... وَلَسَوْفُ تُنْشِدُ أَنَّها جَبَلُ
لَكِنَّ جَاهِلَةَ الجَهَالةِ سِيْرَةٌ
.......... تَوْطِينُهَا مَا كَانَ يُرْتَحَلُ
تلك الظواهرُ تشتكي مِنْ عُزْلةٍ
......... حَيثُ اللغاتِ صميمها زَلَلُ
بَلْ إنَّ طُغْيَانَا بها مُتَسَلْسِلٌ
............. فَالبَثُّ فِي الإعلامِ مُخْتَزِلُ
لا ليسَ ذَلك فِي المقامِ مُحَكَّمًا
........... بل غَزْوَها مُتَظَلّلٌ دَغِلُ
يا قارئ الفُصْحِ السليمِ بِجُلِّهِ
........... إنَّ الفصيحَ سِلَاحُهُ الزجلُ
فالله أصْفَاهَا بكلِّ ثَنَائهِ
............ حتى الأصمُّ هُنَاكَ يُرْتَجَلُ
بلْ إن ذلك في السليقةِ ناهجٌ
............ و الأبكم المرغوبُ يُبْتَذِلُ
يا حظَّ مَنْ جاد الكلامَ بِسَيْلِهَا ؟
................ تالله إنَّ نِدَاءَهَا عَسَلُ
لغتي وَ لَا غَيْرَ اللغاتِ مُقَدَّمٌ
............. بل لا نَقُلْ مَجْرَاكِ يُنْتَهَلُ
بلْ إنَّ نافلتي إليكِ عَرِيقَةٌ
.............. فالذكر في القرآنِ مُرْتَجَلُ
لغتي الفصيحةُ لا مَثيلَ بِمثْلِهَا
............ بل لا مَثِيلًا ظلَّ يُمْتَثَلُ
لا تَعْلَمَنَّ بِمَنْ يَعُونُ بِدَخْلِها
........... فَدَخِيلُها في اللَّحْنِ مُدَّخَلُ
بلْ إنَّ إفراط التَّعَجُّمِ مُلْحِنٌ
............ فلعلَّ بُوْحَ الضادِ يُغْتَسَلُ
قلْ للمُعَجَّمِ كُنْ هنالكَ مُرْتَجِلا
............ فلعلَّ ذاكَ القولَ يُعْتدَلُ
وَتُعَرِّفَنَّ بأنَّ حُلْمَكَ مُقْصِرٌ
............ فَفَصَاحةُ الفُصَحَاءِ تُشْتعلُ