أحن إليكِ وانتِ معي

هذه القصيدة يا أستاذة زكية

أحن إليك وأنت معي

أحنُّ إليكِ وأنتِ معي
فكيف أطيقُ فراقكِ لي
فأنتِ لنا وأنا لكمُ
وهل لفراقكِ من قبلِ
سكنتِ فؤادي فوا عجبا
وحلّ خيالكِ في المُقَلِ
وصوتكِ شنّف أسماعنا
ونايكِ يهتف باسم" علي"
ووجهكِ أخجل أبصارنا
فملتُ إليه بلا مللِ
فهل لفراقكِ من طاقةٍ
وخمركِ فاق على العسلِ
ولحظكِ رغم فتورته
أصاب حشاي على عجلِ

فعينكِ تحكي صفاء السما
ودمعكِ يحكي صفاء الدررْ
وأنت ربيعٌ وأنتِ شتا
ووجهكِ فاق جمال القمرْ
وجيدكِ تاه أيا غادتي
ولونكِ فاق جمال الزهرْ
وعطركِ فاق عبير الربيع
ولحنكِ ناياً يهزّ الشجرْ
أخاف عليكِ هبوب النسيم
وأخشى عليكِ عيون البشرْ
فيا مَلكاً سحر الكائنات
أخاف عليكِ هطول المطرْ
إليكَ حبيبي فؤادي وطن
لتنسى هناك جميع الخطرْ

عودا إلى قصيدتك الجميلة ( أحن إليك وأنت معي )


صــــــــــــــــــــــــــدقا أقول : إن أجمل بيت فيها هو أولها


أحن إليك وأنت معي



فكيف أطيق فراقك لي


ففيه بوح عجزت عن تصويره يوما , وأبدعت ( أنت ) فيه .


ولي وقفة :


في قولك : لحنك نايا الأولى فيه أن يكون لحنك ناي بالرفع خبرا ل ( لحن )



في قولك : ( فتورته ) أهو من فتر من باب دخل ؟ فإن كان هل يصاغ اسم


المرة منه .


كثرة الحذف في حشو الابيات ملحوظة . فهل لذلك مبرر ؟

أتقبل مني لأني مرر تُ


لأعبر نحو الهوى والصورْ


أخي قد ملكت قياد المعاني


فليتك في صوغها تنتصرْ



وفي انتظارجديدك دوما .

عودا إلى قصيدتك الجميلة ( أحن إليك وأنت معي )


صــــــــــــــــــــــــــدقا أقول : إن أجمل بيت فيها هو أولها


أحن إليك وأنت معي



فكيف أطيق فراقك لي


ففيه بوح عجزت عن تصويره يوما , وأبدعت ( أنت ) فيه .


ولي وقفة :


في قولك : لحنك نايا الأولى فيه أن يكون لحنك ناي بالرفع خبرا ل ( لحن )



في قولك : ( فتورته ) أهو من فتر من باب دخل ؟ فإن كان هل يصاغ اسم


المرة منه .


كثرة الحذف في حشو الابيات ملحوظة . فهل لذلك مبرر ؟

مرحباً أستاذة زكية ماقلتِه في ناياً صحيح المفروض يكون مرفوع . أحيانا الواحد يسه وهذا فائدة النقد

أما سؤالك عن فتورته فالفتور هنا الضعف والإنكسار . فطرف الحبيبة المائل للنعاس أو الإنكسار أي الفاتر له مفعول أقوى على قلب الحبيب

أما عن الحذف فليس هناك حذف سوى همزتا السماء وشتاء للوزن طبعا وهو عادي .مثل ما يحصل في الترخيم , بل أحياناً الشعر يحذف أكثر من حرف أو يحذف كلمة وهذا مشهور لذا كبار الشعراء

وأما عن صياغتها فمنتصر ولله الحمد

وشكراً لوجودك

( أحن إليكَ وأنت معي ) ....... وأحنو عليك وأنت خلي


فبينك قرب وقربك بين ......... أما لوصالك من مأملِ


وصوتك ناي يرق وإن ......... تمدد في الكون عزف جلي


( فأنت ربيع وأنت شتا ) ......... ربيع الحياة بوصلك لي


( وعينك تحكي صفاء السما ) ........ وعينك أنقى فيا مقتلي !


( وعطرك فاق عبير الربيع ) .......... يفوح شذاه بطيب يلي


أخاف عليك هبوب النسيم ) ...... يرف عليلا كما المخملِ



أتقبل مني أخي (علي ) هذا التشطير ؟

مرحباًً بك يا أستاذة زكية على هذا التشطير الرائع
لقد تفاخرت هذه القصيدة على باقي قصائدي بهذا التشطير فغدت مزهوة عليهن
لك أجمل تحياتي. نورت الصفحة بوجودك.