يقولون :

في الخفيــف 2 3 2 2 2 3 2 3 2 ...... بين السببين 2 2 معاقبة ( جزا)
في المنسرح 4 3 2 2 2 3 2 3 ...... بين السببين 2 2 مكانفة ( جزك)

هنا تناقض بين التفاعيل وساعة البحور ( دوائر الخليل ) حيث يقع السببان في البحرين على المحورين (11، 10).

أنحاز إلى دوائر الخليل في القول بالمعاقبة دون المكانفة في مفعولاتُ

دليل من قال بجواز المكانفة بيت شعر واحد في كل الشعر العربي للبيد في معرض اتخاذ الشوارد قواعد :

فلا تؤول إذا يؤول ولا ........... تقرب منه إذا هو اقتربا
3 3 1 3 3 1 3 ..................2 1 3 1 3 3 1 3
3 3 1 1 2 3 1 3 ................2 1 3 1 1 2 3 1 3

ولنا في العجز أن ننطق ( منهُ ) على أنها ( منه- و)

لم أعثر على القصيدة التي ورد فيها البيت وإن كان بيتا مفردا فلقائل أن يقول إنه من الكامل وشاهد على جواز الوقص والخزل فيه .

ويعني ذلك شذوذ ملايين الأبيات عن هذه القاعدة

ودليلي في رفض المكانفة في مفعولاتُ النهج الفكري التقعيدي الذي انطلق منه الخليل في دوائره، وشذوذ بيت واحد هو هذا البيت.

هما نهجان (الحفظ والأرشفة ) - ( التفكير والتقعيد )

أنقل من مخطوط كتابي :

العروض هبة الخليل لا ينكر ذلك منكر. ودور الخليل في النحو ليس ببعيد عن دوره في العروض. قال الزُّبيدي ‏الإشبيلي الأندلسي ‏ عن الخليل في (مختصر كتاب العين) : ‏‎"‎‏ فهو الذي بسط النحو ومدّ أطنابه وسبَّب علله ‏وفتق معانيه وأوضح الحِجاج فيه حتى بلغ أقصى حدوده. ثم لم يرض أن يؤلف فيه حرفاً أو يرسم فيه رسماً. ‏واكتفى في ذلك بما أوحى إلى سيبويه من علمه، ولقَّنه من دقائق نظره ونتائج فكره ولطائف حكمته، فحمل ذلك ‏عنه وتقلده، وألَّف فيه الكتاب الذي أعجز من تقدم وامتنع على من تأخر بعده‎".‎أخذ سيبويه وهو تلميذ الخليل في ‏النحو بالأكثر والأغلب، فقاس عليه، دون القليل أو الشاذ، وقال في باب (أيّ) من كتابه (1/398) : "فلا ‏ينبغي لك أن تقيس على الشاذ المنكر في القياس". وقال في باب (بناء الأفعال المتعدية- 2/214) : "فإنما هذا ‏الأقل نوادر تحفظ عن العرب ولا يقاس عليها ولكن الأكثر يقاس عليه "


وللمزيد :



http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post570829

وينظر هنا إلى إلى قول علي بن الجهم :

فسر بود أو سر بكرهٍ ..... ما دامت الذّلل السراع

3 3 2 2 2 3 2 .................4 3 1 1 2 3 2


لا أذكر أنني اطلعت على مرجع بين حركة اللام الأولى من ( الذلـــل ) وهل هي مشددة أم لا . لم أعثر عليها مشددة في لسان العرب.
ولا في الشعر ( مع ظن بأنه مر علي بيت شددت فيه) فإن لم يعثر على شاهد بتشديدها يكون هذا البيت هو الشاذ الثاني. ويرجع هنا إلى الرابطين:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/azwaj