في سورة المسد قال الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ 5

قرأ ابن كثير (أبي لهْبٍ) بسكون الهاء ، وقرأها الباقون ( أبي لهَبٍ) بفتح الهاء.
واتفق القراء على قراءة ( ذات لهَب) بفتح الهاء لماذا اتفقت الراويات المتواترة هنا على فتح الهاء؟
==========
قد يقول قائل هذه قراءات متواترة تقرأ كما أنزلت...
أقول صحيح ولكن العقل يقول أن الله تعالى لم ينزل شيئاً عبثاً للهو، وطلب منا التدبر فيها لنعظيم الله تعالى وكتابه العظيم، وهو القائل:
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 82 النساء
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا 24 محمد