النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الوتد المفروق بين الوهم والواقع المهجور (سليمان أبو ستة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112

    الوتد المفروق بين الوهم والواقع المهجور (سليمان أبو ستة)


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

    كتب الأستاذ سليمان أبو ستة موضوعًا عن "الوتد المفروق بين الوهم والواقع المهجور"


    في هذا الرابط

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77322

    أقتبس موضوع أستاذنا سليمان :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    رسم الخليل خارطة الإيقاع العروضي للشعر جاعلا كل ما تألف من حرفين: متحرك فساكن، سببا خفيفا (نرمز له بالرمز س)، وما تألف من ثلاثة حروف: متحرك فساكن فمتحرك، وتدا مجموعا (نرمز له بالرمز و ).
    وقد لاحظ الخليل في كل البحور، التي خبر تضاريسها، أنه لا يفصل بين كل وتدين إلا سبب أو سببان على الأكثر، حتى إذا وصل إلى بحري المنسرح والخفيف لاحظ أن الأسباب والأوتاد تسلك فيهما مسلكا يفرض عليه وجود ثلاثة أسباب متوالية:
    البحر المنسرح:
    إن ابن زيد لا زال مستعملا .......... للخير يفشي في مصره العرفا
    س س و س س س و س و
    وبالتالي فلا بد أن يكون له الشكل التفعيلي التالي:
    مستفعلن مفعولاتنا فاعلن
    وكذلك في البحر الخفيف:
    حل أهلي ما بين درنا فبادو ............ لى وحلت علوية بالسخال
    س و س س س و س و س
    وله الشكل التفعيلي التالي:
    فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
    غير أنه سرعان ما تبدى له وهمية توالي هذه الأسباب الثلاثة في المنسرح والخفيف عندما وجد عبر استقرائه المعمق للشعر هذين الشاهدين:
    في المنسرح:
    منازل | عفاهنَّ | بذي الأرا ..... كِ كل وا | بل مسبـ|ـل هطل
    س س و س س (و) س س و
    فجعل له الشكل التالي المعبر عن زحاف الخبن في تفاعيله كافة:
    متفعلن معولات متفعلن
    وفي الخفيف:
    يا عمير | ما تظهر | من هواك ........ أو تجن يستكثر حين يبدو
    س و س س (و) س س و س
    وجعل له الشكل التفعيلي المعبر عن زحاف الكف في جميع تفاعيله:
    فاعلات مستفع ل فاعلات
    ( س = سبب خفيف، و = وتد مجموع، (و) = وتد مفروق)

    هنا تأكد الخليل من أن ما يتوهمه البعض سببا ثالثا (في متوالية الأسباب) ما هو إلا جزءا من وتد مفروق بدليل وقوع الخبن على مستفعلن الثالثة في المنسرح، ووقوع الكف على (مستفع لن) الثانية والخامسة في الخفيف .
    وهنا أيضا يحق لنا أن نحاكم الخليل في أخذه بهذين الشاهدين النادرين اللذين لا يوجد مثيل لهما في الشعر الذي عرف منذ الجاهلية وحتى عصر الخليل. فإذا أخذنا بأن البيتين هما مما استقرأه الخليل من شعر الجاهلية المغرق في القدم، جاز لنا ألا نأخذ بهما فيما استحدث من الشعر، وأن نجعل قواعده في المعاقبة والمراقبة مقتصرة على مرحلة معينة من الشعر في العصرين الجاهلي والأموي لا يتعداهما أثرها.
    وقد كنا نحسب أن الجوهري قد أنكر الوتد المفروق حينما رفض التفعيلة (مفعولات)، إلا أننا الآن نجد هذا الإنكار مزيفا، وأن كل ما فعله الجوهري من رفض للوتد المفروق في الخفيف إنما كان رفضا سطحيا لا قيمة له. فنحن نجده في رفضه لـ(مفعولات) يقبل بها إن جاءت على وزن (مستفعنلُ) !!! فأي فرق، إذن، بين هاتين التفعيلتين يبقى حين ننظر إلى بنائهما السبب وتدي (س س (و)).
    لكن الجوهري، وهذا هو الغريب، يأتي (ولا نعلم من أين) بشاهد فيه طي مستفعلن في الخفيف ، وهو ما يعني وجود الوتد المجموع فيه بشكل سافر بدلا من الوتد المفروق، قال:
    ظفرت نفسي بمُنى مطلوبِ * فعلالاتِ الفرَسِ اليعبوبِ
    ثم علق بقوله: "وكان الخليل لا يجيز طيه فيهما، ويقول لأن رابعه ساكن الوتد في الدائرة، والوتد لا يزاحف في حشو البيت".
    فأي تناقض هذا الذي نجده عند الجوهري في اعترافه بالوتد المفروق في شاهد، وتمسكه بالوتد المجموع في شاهد آخر ، وأي عبث في المفاهيم التي حددها الخليل للأوتاد المفروقة والمجموعة؟!
    وعودة إلى ملاحظة الأسباب المتوالية الثلاث في بحور أخرى، كالمضارع، وشاهده:
    دعاني إلى سعاد ......... دواعي هوى سعاد
    و س س س و س
    مفاعيل فاعلاتن
    أما الخليل فقد قاس بناء هذا البحر على نحو ما بنى به بحري المنسرح والخفيف من الأسباب والأوتاد في الدائرة التي تجمعهم جميعا:
    و س س (و) س س
    مفاعيل فاع لاتن
    وذلك على الرغم من أن تفعيلته الثانية لم توجد مطوية أبدا، وبالتالي فليس ثمة ما يمنع اعتبار السبب ما قبل الأخير من أن يكون جزءا من وتد مجموع.
    ومرة ثانية ، يقفز علينا الجوهري بشاهد الخبن الذي يفتت وتد الخليل تفتيتا تاما من ناحية ، ومن ناحية أخرى ينتهك به قاعدة عندنا للزحاف في الأسباب الثلاثة المتوالية، هي بسط قبض بسط، فيقوم بما أسماه خبن فاعلاتن فيه، قال:
    وأضياف طرقونا * قريناهم بحجان
    ثم يقول: "وكان الخليل لا يجيزه في المضارع خاصة، ويقول: لأن فاع وتد مفروق ، وأصله في الدائرة: لات مس تف . قال (وهذا كلام الخليل): والأوتاد لا تزاحف في حشو البيت، لأنه بنى هذه الدائرة على مستفعلن مستفعلن مفعولات، وفك المضارع منها من أول الوتد الثاني".
    كأن الجوهري لم يزاحف وتد المتدارك ليشتق منه الخبب !

    وهذا رد أستاذنا خشان عليه (بارك الله فيه)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي الكريم

    كلما رأيت مقولة لك أو لأستاذي د. خلوف فيها تقاطع مع بعض مقولات الرقمي سررت لما في ذلك من تطمين لي على سلامته.

    موضوع الوتد المفروق وما يرتبط به من أهم مواضيع العروض العربي.

    حول قولك :



    مستفعلن مفعولاتنا فاعلن = 4 3 - 6 3 - 2 3

    أنقل لك من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/alwaraqah-2

    ولو أردنا أن نتخذ تراكيب (أكبر أو أقل من التفاعيل) لتتوافق مع الجزئية الواردة في الطرح الرقمي أعلاه لوجب علينا أن نجعل حدودها متوافقة مع حدود المقاطع الملونة على النحو التالي:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ملف مرفق 2713
    وهذا مشاركتي معهما في الحوار ،من باب التعلم والتصحيح لي إذا أخطأت .

    بارك الله فيك أستاذي الفاضل سليمان ،أكرمك الله ورفع قدرك دومًا ،وجزاك الله خيرًا
    -أتابع ما تنشره لأتعلم منه الفائدة والمعرفة وأحاول فهمه بعد نقله للغة الأرقام وأجد في مضمونه توافقا مع مضمون الرقمي في كثير من الحالات
    ما يلي هو مجرد ترجمة للغة الأرقام مع إضافة الوزن الرقمي برموزه وألوانه أحيانا وما ضمنته من تعليق مني وضعته بين [ المزدوجين ]
    رسم الخليل خارطة الإيقاع العروضي للشعر جاعلا كل ما تألف من حرفين: متحرك 1 فساكن ه ، سببا خفيفا (نرمز له بالرمز 2)، وما تألف من ثلاثة حروف: 11 ه ، وتدا مجموعا (نرمز له بالرمز3 )وقد لاحظ الخليل في كل البحور، التي خبر تضاريسها، أنه لا يفصل بين كل 3 و 3 إلا 2 أو 2 2على الأكثر، حتى إذا وصل إلى بحري المنسرح والخفيف لاحظ أن الأسباب والأوتاد تسلك فيهما مسلكا يفرض عليه وجود 2 2 2 متوالية:
    البحر المنسرح:
    إن ابن زيد لا زال مستعملا .......... للخير يفشي في مصره العرفا
    2 2 3 2 2 2 3 2 3وبالتالي فلا بد أن يكون له الشكل التفعيلي التالي:
    2 2 3 –2 2 2 3 –2 3
    وكذلك في البحر الخفيف:
    حل أهلي ما بين درنا فبادو ............ لى وحلت علوية بالسخال
    2 3 2 2 2 3 2 3 2
    وله الشكل التفعيلي التالي:
    فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن = 2 3 2 – 2 2 3 – 2 3 2
    [ ويمكن حسب تقسيم الأستاذ سليمان للمنسرح
    2 33222– 2 3 2= فاعلن مفعولاتنا فاعلاتن ]
    غير أنه سرعان ما تبدى له وهمية توالي هذه الأسباب الثلاثة في المنسرح والخفيف عندما وجد عبر استقرائه المعمق للشعر هذين الشاهدين:
    في المنسرح:
    منازل | عفاهنَّ | بذي الأرا ..... كِ كل وا | بل مسبـ|ـل هطلس س و س س (و) س س و = 1 2 3 1 2 2 1 1 2 3
    فجعل له الشكل التالي المعبر عن زحاف الخبن في تفاعيله كافة:
    متفعلن معولات متفعلن = 3 3 3 2 1 3 3 وفي الخفيف:
    يا عمير | ما تظهر | من هواك ........ أو تجن يستكثر حين يبدوس و س س (و) س س و س = 2 3 2 2 2 1 2 3 2 وجعل له الشكل التفعيلي المعبر عن زحاف الكف في جميع تفاعيله:
    فاعلات مستفع ل فاعلات = 2 3 1 2 2 1 1 2 3 1س = سبب خفيف، و = وتد مجموع، (و) = وتد مفروق)
    2 = سبب خفيف ـ.... 1 2 = 3 = وتد مجموع ......2 1 = وتد مفروق هنا تأكد الخليل من أن ما يتوهمه البعض سببا ثالثا (في متوالية الأسباب2 2 2 ) ما هو إلا جزءا من وتد مفروق 2 1 بدليل وقوع الخبن على مستفعلن الثالثة 2 2 1 2 لتصير 12 1 2 في المنسرح، ووقوع الكف على (مستفع لن) الثانية والخامسة 2 2 1 2 لتصير في الخفيف2 2 1 1.
    وهنا أيضا يحق لنا أن نحاكم الخليل في أخذه بهذين الشاهدين النادرين اللذين لا يوجد مثيل لهما في الشعر الذي عرف منذ الجاهلية وحتى عصر الخليل. فإذا أخذنا بأن البيتين هما مما استقرأه الخليل من شعر الجاهلية المغرق في القدم، جاز لنا ألا نأخذ بهما فيما استحدث من الشعر، وأن نجعل قواعده في المعاقبة والمراقبة مقتصرة على مرحلة معينة من الشعر في العصرين الجاهلي والأموي لا يتعداهما أثرها.
    وقد كنا نحسب أن الجوهري قد أنكر الوتد المفروق حينما رفض التفعيلة (مفعولات 2 2 2 1 )، إلا أننا الآن نجد هذا الإنكار مزيفا، وأن كل ما فعله الجوهري من رفض للوتد المفروق في الخفيف إنما كان رفضا سطحيا لا قيمة له. فنحن نجده في رفضه لـ(مفعولات 2 2 2 1 ) يقبل بها إن جاءت على وزن (مستفعنلُ 2 2 2 1 ) !!! فأي فرق، إذن، بين هاتين التفعيلتين يبقى حين ننظر إلى بنائهما السبب وتدي (س س و 2 2 3)
    لكن الجوهري، وهذا هو الغريب، يأتي (ولا نعلم من أين) بشاهد فيه طي مستفعلن في الخفيف ، وهو ما يعني وجود الوتد المجموع فيه بشكل سافر بدلا من الوتد المفروق، قال:
    ظفرت نفسي بمُنى مطلوبِ * فعلالاتِ الفرَسِ اليعبوبِثم علق بقوله: "وكان الخليل لا يجيز طيه فيهما، ويقول لأن رابعه ساكن الوتد في الدائرة، والوتد لا يزاحف في حشو البيت".
    فأي تناقض هذا الذي نجده عند الجوهري في اعترافه بالوتد المفروق في شاهد، وتمسكه بالوتد المجموع في شاهد آخر ، وأي عبث في المفاهيم التي حددها الخليل للأوتاد المفروقة والمجموعة؟!
    وعودة إلى ملاحظة الأسباب المتوالية الثلاث في بحور أخرى، كالمضارع، وشاهده:
    دعاني إلى سعاد ......... دواعي هوى سعاد
    و س س س و س = مفاعيل فاعلاتن = 3 2 1 2 3 2 أما الخليل فقد قاس بناء هذا البحر على نحو ما بنى به بحري المنسرح والخفيف من الأسباب والأوتاد في الدائرة التي تجمعهم جميعا:
    و س س (و) س س = مفاعيل فاع لاتن = 3 2 2 2 1 2 2 وذلك على الرغم من أن تفعيلته الثانية2 1 2 2 لم توجد مطوية 2 1 1 2 أبدا، وبالتالي فليس ثمة ما يمنع اعتبار السبب ما قبل الأخير من أن يكون جزءا من وتد مجموع.2 3 2
    [ يمنع ذلك أن أن فاعلاتن 2 3 2 لم ترد مخبونة أبدا كذلك في المضارع 13 2 كما يذكر الأستاذ أدناه ]
    ومرة ثانية ، يقفز علينا الجوهري بشاهد الخبن الذي يفتت وتد الخليل تفتيتا تاما من ناحية ، ومن ناحية أخرى ينتهك به قاعدة عندنا للزحاف في الأسباب الثلاثة المتوالية، هي بسط قبض بسط، فيقوم بما أسماه خبن فاعلاتن فيه، قال:
    وأضياف طرقونا * قريناهم بحجان3 2 2 1 3 2 ثم يقول: "وكان الخليل لا يجيزه في المضارع خاصة، ويقول: لأن فاع 2 1 وتد مفروق ، وأصله في الدائرة: لات مس تف2 1 2 . قال (وهذا كلام الخليل): والأوتاد لا تزاحف في حشو البيت، لأنه بنى هذه الدائرة على مستفعلن مستفعلن مفعولات4 3 4 3 4 2 1 ، وفك المضارع منها من أول الوتد الثاني".
    كأن الجوهري لم يزاحف وتد المتدارك ليشتق منه الخبب !
    [ يحل الرقمي هذا الإشكال حلا جذريا حين يتبع مقال الأستاذ مصطفى حركات الآخذ بمنطق النفي لدى كل الجوهري ومستجير من جهة الذي بنفي زحاف السبب الذي يعقب الوتد المفروق الذي يقول به الخليل
    فمثلا في الخفيف = 2 3 2 2 2 1 ]2[ 2 3 2 ، .
    ومنطق النفي لدى الخليل الذي ينفي زحاف السبب الذي يسبق الوتد المجموع الذي يقول به الجوهري ومستجير فالخفيف = 2 3 2 2 ]2[ 3 2 3 2

    ويأتي ترميز الرقمي حلا بسيطا للمشكل ويوفر الكثير من الجهد 2 3 2 2 2 1 2 2 3 2
    حيث كل أحمر وتد وحيث 2 1 2 منطقة وتدية كما يقول أستاذي خشان أو توأم سيامي وتدي يعيش معا أو يموت معا.]
    قرأت نقاشات عديدة وحوارات مطوّلة حول 2 2 2 1 2 ،تجاوزت صفحات من الشرح ومحاولة التبسيط ،فقد اختصرها الرقمي في 2 2 2 1 2 منطقة وتدية لا تزاحف 2 1 2 .

    يستحق علم العروض الرقمي منّا الإشادة والتقدير!
    ويستحق الدعوة لنشره وتعلمه.




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أستاذتي الكريمة

    شكرا لك . استاذنا سليمان يتميز بأنه ذو منهج وهذا بحد ذاته يفسر صلة القربى بين كثير من مضمونه مع الرقمي.

    يبقى حاجز الرموز وكلي أمل بأن الرقمي سيجد مددا واتساعا باطلاع أستاذنا عليه واقتناعه به بإذن الله.

    يرعاكما الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    266
    هذا ماكنت ابحث عنه من زمااااااااااااااااااااااااااااان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط