النتائج 1 إلى 25 من 25

الموضوع: قلب بلا صبر جميل ، فارغ ٌ

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    أخي وأستاذي الكريم ذ-لحسن عسيلة

    حمدا لله على سلامتك وعودتك بعد طويل غياب

    كيف لا يكون معشر أنت فيهم ذوي أدب وخلق.

    حسناؤك هذه جديرة بالتأمل، وهذه بعض ملاحظات

    1- دَأبُ الأسَى الإقبالُ و الإدبارُ....واهاً لمنْ أيامـــــُـــــــهُ أكدارُ

    خطرت ببالي قراءة الصدر ( الإقبال لا الإدبار ) ولا أدري أيهما أفضل

    2- لمّا تـَصَدّى صَبـْرُنا لِخُيولِهَا.......مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ

    خطرت ببالي قراءة العجز مع وضع ( فإذْ) بدل إذا . ولا أدري أيهما أفضل.


    3- ألـْقى النوَى مُـتصبرا كيْ لا أ ُرَى ..... مثلَ الغواني و الدموعُ غـِـزارُ
    م/ع للصدر =1,7 .....م/ع للعجز = 0,6

    في الصدر قوة تماسك المتصبر ، وفي العجز ضعف عويل الغواني

    ومنك أتعلم والله يرعاك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    قصيدة جميلة رصينة قوية ، نشكرك على نقلها إلينا ، علّها تكون لنا عونا

    فإنما الصبر بالتصبّر .

    =======

    قرأت طلبك نقد القصيدة فأحببت أن أشارك بوضع ملاحظاتي كي أستفيد

    من ردودك الأستاذة .

    الملاحظة الاولى :

    أكثرت من استعمال كلمة الصبر و مشتقاتها ، و استغربت ذلك منك

    إلى أن قرأت تعقيبك أسفل القصيدة ، و لا أعلم إن كان هذا يبرر

    ذلك التكرار اللافت .

    الملاحظة الثانية :

    في قولك :

    إني اصْطبرتُ وفي اصطباري حكمة ٌ
    ...................... مخْبوءة ٌ، قدْ ضَلـّها الأغـْـرارُ

    ما مدى جواز استعمال "ضل" من دون "عن " لاحقة بها ،

    مثل أن نقول : قد ضلّ عنْها سائر الأَغرَار

    و ايضا لم أجد أن غرّ تُجمع على أغرار ، و ليست موجودة في القاموس عندما بحثت عنها ، رغم أنه دارج استعمالها .

    الملاحظة الثالثة :

    في قولك :

    - للكرب بتـّارٌ ولي الصبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    فضلت أن أقرأها :

    - للكرب بتـّارٌ ولي صبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    التعريف في الصبر ، جعل القراءة بها نوعا من الثقل .

    و في الأخير أتمنى لك حظا موفقا في المسابقة ، و لا يفوتني أن أشكرك

    على رأيك في منتدًى نسعد بحضورك فيه و الاستفادة من علومك .

    دمتّ .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة رصينة قوية ، نشكرك على نقلها إلينا ، علّها تكون لنا عونا

    فإنما الصبر بالتصبّر .

    =======

    قرأت طلبك نقد القصيدة فأحببت أن أشارك بوضع ملاحظاتي كي أستفيد

    من ردودك الأستاذة .

    الملاحظة الاولى :

    أكثرت من استعمال كلمة الصبر و مشتقاتها ، و استغربت ذلك منك

    إلى أن قرأت تعقيبك أسفل القصيدة ، و لا أعلم إن كان هذا يبرر

    ذلك التكرار اللافت .

    الملاحظة الثانية :

    في قولك :

    إني اصْطبرتُ وفي اصطباري حكمة ٌ
    ...................... مخْبوءة ٌ، قدْ ضَلـّها الأغـْـرارُ

    ما مدى جواز استعمال "ضل" من دون "عن " لاحقة بها ،

    مثل أن نقول : قد ضلّ عنْها سائر الأَغرَار

    و ايضا لم أجد أن غرّ تُجمع على أغرار ، و ليست موجودة في القاموس عندما بحثت عنها ، رغم أنه دارج استعمالها .

    الملاحظة الثالثة :

    في قولك :

    - للكرب بتـّارٌ ولي الصبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    فضلت أن أقرأها :

    - للكرب بتـّارٌ ولي صبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    التعريف في الصبر ، جعل القراءة بها نوعا من الثقل .

    و في الأخير أتمنى لك حظا موفقا في المسابقة ، و لا يفوتني أن أشكرك

    على رأيك في منتدًى نسعد بحضورك فيه و الاستفادة من علومك .

    دمتّ .
    تتحية طيبة أستاذتي الفاضلة .
    صحيح أكثرت من كلمة الصبر و مشتقاتها ، حتى زوجتي لاحظت ملاحظتك هذه ، و لعلك تجدين عذري في ذلك ، و للحقيقة ، الشيء إذا زاد على حده انقلب إلى ضده .
    أختى الكريمة ، الفعل ضل متعد بنفسه و بحرف الجر كلاهما صحيح ، و بدون حرف الجر أبلغ و أفصح .
    نقول : ضل الطريق لم يهتد إليها و ضيعها و مشى في غيرها ، و ضل و أضل ضد اهتدى و أهدى .
    بالنسبة للأغرار : في المنجد في اللغة و الأعلام الصفحة 546 : الغر جمع أغرار : الشاب لا خبرة له .وللمؤنث يقال غر و غرة .
    - قراءتك للبيت : ولي صبر الذي ، تبقى مسألة أذواق وربما سيترتب عن ذلك اختلاف في المعنى فيدخل التشبيه الضمني بقراءتك المقترحة هنا و لا أدري أيهما الأفضل ، قد تفصل : م/ع في ذلك .

    شكرا على ما بذلته من جهد القراءة و التعليق .
    تقبل الله دعاءك ، فقوزي إن أفز هو فوز لمنتدانا الكريم .
    أختي الكريمة أرى كثيرا من الإخوان و الأخوات يعتقودن اني دكتور ، و أنا لست كذلك ، و أرى إذا تفضلت أن تحذفي تلك الذال المعجمة قبل اسمي الدالة على الأستاذية عندنا في المغرب ، فتعوض بحرف السين ، و ربما سيكون ذلك أفضل ، فالدال المهملة هي الدالة على الدكتوراه ، لا الذال المعجمة .
    و أخيرا أختي بوغرارة ،تقبلي فائق مودتي و كبير تقديري و احترامي .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة

    أختي الكريمة أرى كثيرا من الإخوان و الأخوات يعتقودن اني دكتور ، و أنا لست كذلك ، و أرى إذا تفضلت أن تحذفي تلك الذال المعجمة قبل اسمي الدالة على الأستاذية عندنا في المغرب ، فتعوض بحرف السين ، و ربما سيكون ذلك أفضل ، فالدال المهملة هي الدالة على الدكتوراه ، لا الذال المعجمة .
    و أخيرا أختي بوغرارة ،تقبلي فائق مودتي و كبير تقديري و احترامي .
    =========

    أشكر لك ردك الواضح المفصّل ،

    و معك حق بخصوص الذال و أظن أن المشرقيين يرمزون للأستاذ

    بحرف الألف قبل الإسم ،لذلك كون الدال معجمة أم لا ، مسألة قد لا تثير انتباههم .

    عموما مسألة تعديل الإسم مرفوعة للأستاذ خشان لينظر فيها .

    مع التحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    ترى أختنا الكريمة نادية بوغرارة مشكورة ما يلي :

    مفضلت أن أقرأها :

    - للكرب بتـّارٌ ولي صبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    الشطر الأصلي : للكرب بتار ولي الصبر الذي
    ...........م/ع = 3،5
    الشطر المقترح : للكرب بتـّارٌ ولي صبرُ الذي
    ...........م/ع = 2

    قوة الصبر في الشطر الاصلي أقوى منها في الشطر المقترح .
    و الله أعلم .
    تحياتي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    ترى أختنا الكريمة نادية بوغرارة مشكورة ما يلي :




    الشطر الأصلي : للكرب بتار ولي الصبر الذي
    ...........م/ع = 3،5
    الشطر المقترح : للكرب بتـّارٌ ولي صبرُ الذي
    ...........م/ع = 2

    قوة الصبر في الشطر الاصلي أقوى منها في الشطر المقترح .
    و الله أعلم .
    تحياتي
    ===============
    لمّا تـَصَدّى صَبـْرُنا لِخُيولِهَا
    ......................مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ
    8- للكرب بتـّارٌ ولي الصبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    لما تصدى صبرنا لخيولها = 3/5 = 0,6
    مسخت إذا بخيولها أعيار = 5/2 = 2,5
    للكرب بتار و لي الصبر الذي = 7/2 = 3,5
    للكرب بتار و لي صبر الذي = 6/3 = 2
    ينبو على جلموده البتار = 4/5 = 0,8

    بدا لي النظر إلى هذه الأشطر الأربعة و كأنها منحنى مبياني هرمي
    يبدأ من نقطة 0,6 و يصعد إلى 2,5 و يستقر في القمة
    عند 3,5 لتمثل أعلى انفعال في الأشطر ثم تنزل بقوة إلى النقطة 0,8

    و الأمر نفسه يحدث لو افترضنا الشطر الذي اقترحته ،إلا أن هذا الأخير
    يمثل مع ما قبله قمة الهرم لتقارب مؤشرهما ، مما يجعل عجز البيت الأول و صدر
    البيت الثاني على نفس القوة ، فيكون النزول من الهرم بتؤدة ، بخلاف لو عرّفنا الصبر .
    و هذا يناسب أكثر غرض القصيدة و معانيها التي تتحدث عن الصبر و طول النفَس ،
    و ضبط النفْس .

    تبقى الإشارة إلى أنني لاحظت استخدام المد أكثر من السكون في القصيدة أو على الأقل
    شعرت أنه أكثر ، و وجدت أن هذا يتماشى أكثر مع غرضها ، و يُشعرنا براحة الصبر
    و رضاه ،و من أجل ذلك رأيت أن خفض المؤشر في البيت محل الحوار أفضل من رفعه
    كي لا يكون شاذا لافتا يتوقف عنده القارئ كما توقفتُ عنده .

    تبقى هذه مجرد أفكار خطرت لي أثناء التحليل ، و جعلتني أشعر أن نظرية م/ع
    ماتزال مثيرة و محفزة للبحث فيها ، على الرغم من نسبية النتائج المحصّل عليها .

    أشكر الأستاذ لحسن عسيلة على منحنا هذه الفرصة .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    ===============
    لمّا تـَصَدّى صَبـْرُنا لِخُيولِهَا
    ......................مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ
    8- للكرب بتـّارٌ ولي الصبرُ الذي
    ...................... ينـْـبُو على جلـْمُودِه البتـــــّــــارُ

    لما تصدى صبرنا لخيولها = 3/5 = 0,6
    مسخت إذا بخيولها أعيار = 5/2 = 2,5
    للكرب بتار و لي الصبر الذي = 7/2 = 3,5
    للكرب بتار و لي صبر الذي = 6/3 = 2
    ينبو على جلموده البتار = 4/5 = 0,8

    بدا لي النظر إلى هذه الأشطر الأربعة و كأنها منحنى مبياني هرمي
    يبدأ من نقطة 0,6 و يصعد إلى 2,5 و يستقر في القمة
    عند 3,5 لتمثل أعلى انفعال في الأشطر ثم تنزل بقوة إلى النقطة 0,8

    و الأمر نفسه يحدث لو افترضنا الشطر الذي اقترحته ،إلا أن هذا الأخير
    يمثل مع ما قبله قمة الهرم لتقارب مؤشرهما ، مما يجعل عجز البيت الأول و صدر
    البيت الثاني على نفس القوة ، فيكون النزول من الهرم بتؤدة ، بخلاف لو عرّفنا الصبر .
    و هذا يناسب أكثر غرض القصيدة و معانيها التي تتحدث عن الصبر و طول النفَس ،
    و ضبط النفْس .

    تبقى الإشارة إلى أنني لاحظت استخدام المد أكثر من السكون في القصيدة أو على الأقل
    شعرت أنه أكثر ، و وجدت أن هذا يتماشى أكثر مع غرضها ، و يُشعرنا براحة الصبر
    و رضاه ،و من أجل ذلك رأيت أن خفض المؤشر في البيت محل الحوار أفضل من رفعه
    كي لا يكون شاذا لافتا يتوقف عنده القارئ كما توقفتُ عنده .

    تبقى هذه مجرد أفكار خطرت لي أثناء التحليل ، و جعلتني أشعر أن نظرية م/ع
    ماتزال مثيرة و محفزة للبحث فيها ، على الرغم من نسبية النتائج المحصّل عليها .

    أشكر الأستاذ لحسن عسيلة على منحنا هذه الفرصة .

    تحية طيبة أختي الغالية نادية بوغرارة .
    أولا أشكرك جزيل الشكر على هذا الجهد الجهيد ، قراءة و تمعنا و تعليقا .
    هكذا يكون النقد و هكذا يكون النصح و هكذا يكون الأدب و الخلق .
    سررت بردك الجميل البناء أختي بوغرارة و الله يشهد ،
    تبقى الإشارة إلى أنني لاحظت استخدام المد أكثر من السكون في القصيدة أو على الأقل
    شعرت أنه أكثر
    و الله هذا ما حدثت به أستاذي خشان ، بل أرى و الله أعلم ، مجرد تخمين أن استخدام المدود بكثرة يسييل ماء القصيد ، وقد أقوم ببعض التجارب على بعض عيون الشعر مقارنة مع قصائد ركيكة ، لأتأكد من هذا التخمين .

    بورك فيك أختي الكريمة وبورك في قلمك ، وزادك الله أدبا إلى أدبك وألقا إلى ألقك .
    كل المودة الأخوية في الله وعظيم تقدير و احترامي وامتناني .
    أخوك عسيلة أبو الشيماء.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أخي وأستاذي الكريم ذ-لحسن عسيلة

    حمدا لله على سلامتك وعودتك بعد طويل غياب

    كيف لا يكون معشر أنت فيهم ذوي أدب وخلق.

    حسناؤك هذه جديرة بالتأمل، وهذه بعض ملاحظات

    1- دَأبُ الأسَى الإقبالُ و الإدبارُ....واهاً لمنْ أيامـــــُـــــــهُ أكدارُ

    خطرت ببالي قراءة الصدر ( الإقبال لا الإدبار ) ولا أدري أيهما أفضل

    2- لمّا تـَصَدّى صَبـْرُنا لِخُيولِهَا.......مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ

    خطرت ببالي قراءة العجز مع وضع ( فإذْ) بدل إذا . ولا أدري أيهما أفضل.


    3- ألـْقى النوَى مُـتصبرا كيْ لا أ ُرَى ..... مثلَ الغواني و الدموعُ غـِـزارُ
    م/ع للصدر =1,7 .....م/ع للعجز = 0,6

    في الصدر قوة تماسك المتصبر ، وفي العجز ضعف عويل الغواني

    ومنك أتعلم والله يرعاك.
    السلام عليكم ورحمة الله .
    شكرا للأستاذ الحبيب محمد خشان .
    تعلمنا منك أستاذي التواضع ونبل الخلق ،
    لا تنس أستاذي أن الطباع تسرق الطباع.
    1-قلت الإقبال و الإدبار حتى لا أخرج عن ناموس الله في خلقه : ما من شدة تدوم !!! وما من فرح يبقى وهذه الثنائية ، ثنائيات :اليسر و العسر و الفرح و الترح و القوة وا لضعف والنصر و الهزيمة قانون يسري على الخلق وهو جانب على أهميته من جوانب الامتحان والابتلاء في هذه الدار .
    وقد يكون رأيك في تمثيل الأسى مقبلا لا مدبرا صورة على سبيل المبالغة : كأن تكون مرات إدبار الأسى إلى جانب مرات إقباله ، تكاد لا تذكر ، فيغلب هذا الانطباع على ذاك ، فينطق الشاعر بالحال الغالبة المسيطرة على أيامه .
    2-سأطبق عليها قاعدتنا المعروفة : م/ع لأرَ أيهما أسهل على اللسان و لا نشاز في قراءتها ..
    3- تحليل جميل ، يبين مرة أخرى مصداقية وأهمية : م/ع ، لا أقول المطلقة ، ولكن إلى حدود قصوى .

    بارك الله سعيك أخي محمد ، و سدد خطاك .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أخي وأستاذي الكريم ذ-لحسن عسيلة

    حمدا لله على سلامتك وعودتك بعد طويل غياب

    كيف لا يكون معشر أنت فيهم ذوي أدب وخلق.

    حسناؤك هذه جديرة بالتأمل، وهذه بعض ملاحظات

    1- دَأبُ الأسَى الإقبالُ و الإدبارُ....واهاً لمنْ أيامـــــُـــــــهُ أكدارُ

    خطرت ببالي قراءة الصدر ( الإقبال لا الإدبار ) ولا أدري أيهما أفضل

    2- لمّا تـَصَدّى صَبـْرُنا لِخُيولِهَا.......مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ

    خطرت ببالي قراءة العجز مع وضع ( فإذْ) بدل إذا . ولا أدري أيهما أفضل.


    3- ألـْقى النوَى مُـتصبرا كيْ لا أ ُرَى ..... مثلَ الغواني و الدموعُ غـِـزارُ
    م/ع للصدر =1,7 .....م/ع للعجز = 0,6

    في الصدر قوة تماسك المتصبر ، وفي العجز ضعف عويل الغواني

    ومنك أتعلم والله يرعاك.
    تحية طيبة

    العجز الأصلي : مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ .
    ........م/ع للعجز = 0،4

    اقتراح أستاذي خشان : مُـسِـختْ ، فإذْ بخُيولِها أعْيــارُ
    ............ م/ع للعجز المقترح = 0،75

    المسخ من هيأة الخيول إلى هيأة الأعيار ، هو تقهقر و تراجع ، وهذا التقهقر هبط إلى الحدود القصوى في العجز الأصلي (0،4) منه في العجز المقترح (0،75) ، و الله أعلم .
    وقد تقرأ النتيجة مكعوسة باعتبار النسبة المرتفعة و النسبة المنخفضة .

    تحياتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط