استاذي د. ضياء واستاتي حنين

وجدت من جنس قول أستاذتنا حنين من أقوال المتصوفة وربما غلب عليه الرمز وليس التعبير المباشر كما :في أبيات شاعرتنا

http://www.almasryalyoum.com/news/details/210138

عن أبي بكر الشبلي

وكان شرط المحبة الأساسى لديه هو الهمة، ولذا ردد دوماً: {من ملت همّته، ضعفت محبته}. كذلك المحبة عنده الرق للمحبوب وطاعته وعدم الغفلة عنه. لذا أنشد ذات مرة فى جماعة من المريدين كانوا عنده، ووجدهم قد غفلوا عن ذكر الله وتسبيحه:

كفى حزناً بالواله الصبّ أن يرى ..... منازل من يهوى معطلة قفرا

***
http://hams-rroh.blogspot.com/2010/03/blog-post_05.html

حاول الصوفية أن يقتبسوا شخصيات تمثل نموذج الحب في أسمى معانيه، كاستعمال شخصية قيس المجنون أو جميل بتينة - وغيرهم من شعراء العشق- في إبداء صورة العشق الإلهي وإعطاء الطابع التلويحي المعتمد على الرمزية لتوضيح وتقريب معنى العرفان الإلهي ذلك لقصور العبارة عن توضيحه وتبيينه.
يقول ابن فارض:


بدوت لها في كل صب متيـــــــم ... بأي بديع حسنه و بأَيَّــــــــتِ
وليسوا بغيري في الهوى لتقــدمٍ ... عليّ لسبق في الليالي القديمـة
وما القوم غيري في هواها،وإنما ... ظهرت لهم للبس في كل هيئــة
ففي مرة قيسا وأخرى كُـثَـيِّرا... وآونة أبدو جميل بُتينــــــــــة
تجليت فيهم ظاهرا واحتجبت با ... طنا بهم فأعجب لكشف بستـرة
وهن وهم لا وهن وهم مظاهــــر ... لنا بتجلينا بحب و نضـــــرة
فكل فتى حب أنا وهو وهـــــي ... حب كل فتى والكل أسماء لُبْسة
أسامٍ بـها كنت المسمى حقيقـة.... وكنت لي البادي بنفسي تـخفـت
وما زلت إياها وإياي لم تزل .... ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبـت


ربما لو سلكت طريق الرمز لم يكن استاذنا ليعترض.

يرعاكما الله.