اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
من أهم أغراض الموشحات الأندلسية الغناء واللهو والمرح والغزل (حتى الماجن منه) كما كثرت منها موشحات وصف الطبيعة والتغني بها ، ومنها موشحات في حب الله ورسوله وفي التصوف والزهد، وتسمى المكفرات...كما كتبت موشحات وطنية (في القدس مثلاً).

ولكن هل سمعتم بموشحات في الهجاء أو الرثاء؟
قالوا كتبت موشحات في الهجاء ، لكنني لم أجد ولم أسمع واحدة منها حتى الآن.

إذا قرأ أحدنا موشحة في الهجاء أو الرثاء فليتحفنا بها وشكراً سلفاً

أستاذي الكريم د. ضياء الدين

بحثت على النت عن موشحات عن الهجاء أو الرثاء ولم أجد أي منهما

وخرجت بهذا النقاش من احدى المنتديات الأدبية؟

* السؤال:

السلام عليكم

لماذا الموشحات لم تتناول أساليب الذم والهجاء .؟هل لأنها مغناة ويصعب إيراد هكذا غرض ؟
ام لأنها أنشئت لغاية ما ,
والأنــدلس غلب عليهم أســلوب الغزل والرقة في كتابة الأدب ؟؟؟


وكانت الإجابة:

الموشحات موضوعها الغناء والغزل ووصف الطبيعة وتنسج على أنغام الطرب وموضوع الهجاء والذم لا يتناسب مع هدفها الذي صممت له . ثم هي تستغرق وقتاً لصناعتها أكثر من الشعر الذي يخرج سليقة.
فهل المهجو يحتاج إلى هذا التعب
على أية حال من مواضيعها حب الله ورسوله ومدحهما ومدح الكعبة والمناسك مما يعرف بموشحات المكفرات عن الذنوب