النتائج 1 إلى 30 من 71

الموضوع: نداء إلى أستاذنا خشان

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    839
    http://main.islamweb.net/newlibrary/...d=68&startno=5

    قيل : الحكمة في تنزيه القرآن عن الشعر الموزون مع أن الموزون من الكلام رتبته فوق رتبة غيره أن القرآن منبع الحق ، ومجمع الصدق ، وقصارى أمر الشاعر التخييل بتصور الباطل في صورة الحق ، والإفراط في الإطراء والمبالغة في الذم ، والإيذاء دون إظهار الحق وإثبات الصدق ، ولهذا نزه الله نبيه عنه ، ولأجل شهرة الشعر بالكذب سمى أصحاب البرهان القياسات المؤدية في أكثر الأمر إلى البطلان والكذب شعرية .

    وقال بعض الحكماء : لم ير متدين صادق اللهجة ، مفلقا في شعره .

    وأما ما وجد في القرآن مما صورته صورة الموزون ، فالجواب عنه : أن ذلك لا يسمى شعرا ، لأن شرط الشعر القصد ولو كان شعرا لكان كل من اتفق له [ ص: 254 ] في كلامه شيء موزون شاعرا ، فكان الناس كلهم شعراء ، لأنه قل أن يخلو كلام أحد عن ذلك ، وقد ورد ذلك على الفصحاء فلو اعتقدوه
    الرابع شعرا لبادروا إلى معارضته والطعن عليه ، لأنهم كانوا أحرص شيء على ذلك ، وإنما يقع ذلك لبلوغ الغاية القصوى في الانسجام .

    وقيل : البيت الواحد وما كان على وزنه لا يسمى شعرا ، وأقل الشعر بيتان فصاعدا .

    وقيل : الرجز لا يسمى شعرا أصلا .

    وقيل : أقل ما يكون من الرجز شعرا أربعة أبيات وليس ذلك في القرآن بحال .

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=67&ID=295

    فصل في تنزيه الله القرآن عن أن يكون شعرا .

    مع أن الموزون في الكلام رتبته فوق رتبة المنظوم غير الموزون ; فإن كل موزون منظوم ، ولا عكس ، وقال تعالى : وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ( يس : 69 ) فأعلم سبحانه وتعالى أنه نزه القرآن عن نظم الشعر والوزن ; لأن القرآن مجمع الحق ، ومنبع الصدق ، وقصارى أمر الشاعر التحصيل بتصوير الباطل في صورة الحق ، والإفراط في الإطراء ، والمبالغة في الذم والإيذاء دون إظهار الحق ، وإثبات الصدق منه كان بالعرض ، ولهذا قال تعالى : وما هو بقول شاعر ( الحاقة : 41 ) أي كاذب ولم يعن أنه ليس بشعر ; فإن وزن الشعر أظهر من أن يشتبه عليهم حتى يحتاج إلى أن ينفى عنه ، ولأجل شهرة الشعر بالكذب سمى المنطقيون القياسات المؤدية في أكثر الأمر إلى البطلان والكذب شعرية .

    فإن قيل : فقد وجد في القرآن ما وافق شعرا موزونا ، إما بيت تام ، أو أبيات ، أو مصراع ، كقول القائل :



    وقلت لما حاولوا سلوتي هيهات هيهات لما توعدون
    وقوله : وجفان كالجواب وقدور راسيات ( سبأ : 13 ) قالوا : هذا من الرمل .

    وكقوله : ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ( فاطر : 18 ) قالوا : هو من الخفيف .

    [ ص: 243 ] وقوله : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قالوا : هو من المتقارب ، أي بإسقاط ( مخرجا ) .

    وقوله : ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا .

    ويشبعون حركة الميم فيبقى من الرجز ، وحكي أن أبا نواس ضمنه فقال :



    وفتية في مجلس وجوههم ريحانهم قد عدموا التثقيلا
    ( دانية عليهمو ظلالها وذللت قطوفها تذليلا )
    وقوله تعالى : ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين قالوا : هو من الوافر .

    وقوله تعالى : أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم قالوا : هو من الخفيف .

    وقوله تعالى : والعاديات ضبحا فالموريات قدحا ( العاديات : 1 و 2 ) ونحو قوله : والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا ( الذاريات : 1 - 3 ) وهو عندهم شعر من بحر البسيط .

    وقوله تعالى : ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ( ق : 40 ) .

    وقوله تعالى : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ( آل عمران : 92 ) .

    وقوله تعالى : فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ( الكهف : 22 ) .

    وقوله تعالى : لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ( هود : 43 ) .

    وقوله تعالى : تبت يدا أبي لهب ( المسد : 1 ) .

    [ ص: 244 ] وقوله تعالى : نصر من الله وفتح قريب ( الصف : 13 ) وقوله تعالى : إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ( الأنفال : 38 ) وقوله تعالى : إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ( القصص : 76 ) .

    ويحكى أنه سمع أعرابي قارئا يقرأ : ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ( الحج : 1 ) قال : كسرت ; إنما قال :



    يا أيها الناس اتقوا ربكم زلزلة الساعة شيء عظيم
    فقيل له : هذا القرآن وليس بشعر .

    فالجواب ; قال القاضي أبو بكر : إن الفصحاء منهم لما أورد عليهم القرآن لو اعتقدوه شعرا لبادروا إلى معارضته ; لأن الشعر منقاد إليهم ، فلما لم يعمدوا إلى ذلك دل على أنهم لم يعتقدوا فيه ذلك ، فمن استدرك فيه شعرا زعم أنه خفي على أولئك النفر ، وهم ملوك الكلام مع شدة حاجتهم إلى الطعن في القرآن ، والغض منه والتوصل إلى تكذيبه بكل ما قدروا عليه ، فلن يجوز أن يخفى على أولئك وأن يجهلوه ويعرفه من جاء الآن ، فهو بالجهل حقيق .

    وحينئذ فالذي أجاب به العلماء عن هذا أن البيت الواحد وما كان على وزنه لا يكون شعرا ، وأقل الشعر بيتان فصاعدا ، وإلى ذلك ذهب أكثر أهل صناعة العربية من أهل الإسلام .

    وقالوا أيضا : إن ما كان على وزن بيتين إلا أنه يختلف وزنهما وقافيتهما فليس بشعر أصلا .

    ثم منهم من قال : إن الرجز ليس بشعر أصلا ، لا سيما إذا كان مشطورا أو منهوكا .

    [ ص: 245 ] وكذا ما يقاربه في قلة الأجزاء ، وعلى هذا يسقط السؤال .

    ثم نقول : إن الشعر إنما ينطلق متى قصد إليه على الطريق التي تعمد وتسلك ، ولا يصح أن يتفق مثله إلا من الشعراء دون ما يستوي فيه العامي والجاهل ، وما يتفق من كل واحد ، فليس بشعر ; فلا يسمى صاحبه شاعرا ، وإلا لكان الناس كلهم شعراء ; لأن كل متكلم لا ينفك أن يعرض في جملة كلامه ما يتزن بوزن الشعر وينتظم بانتظامه .

    وقيل : أقل ما يكون من الرجز شعرا أربعة أبيات ، وليس ذلك في القرآن بحال .

    قال القاضي : وهذه الطريق التي سلكوها في الجواب معتمدة ، أو أكثرها . ولو كان ذلك شعرا لكانت النفوس تتشوق إلى معارضته ، لأن طريق الشعر غير مستصعب على أهل الزمان .

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha






    أخيرا
    قرأت الكثير من الروابط التي أدرجتها ولم أستطع مطالعتها كاملة
    ولكن بصراحة لم أقتنع أبدا بل كلما تعمقت بالتفكير كلما زاد اقتناعي بحرمة هذا الأمر
    وأنا إن تركت هذا الأمر ولو كان فيه خيرا فلن يطولني الإثم
    ولكن إن اتبعته وكان باطلا سيطولني الإثم لذلك السلامة هي رأس الغنيمة وكما ذكرت في موضوعي أن لو كان لي نفسان لأرسلت معكم واحدة ولكن إنما هي نفس واحدة فوالله لا أغرر بها
    في ما اقتبست دليل آخر على تنزيه كلام الله تعالى عن الأوزان
    وأعود لأقول لو كان في هذا الكلام خيرا لسبقنا إليه الأولون وهم بلا ريب أحرص منا على الخير وأعلم منا بهذه الأمور

    وإلى الذين تابعوا أستاذنا من غير تفكير فقط لأنهم يثقون به أقول لهم كما جاء في الأثر :»
    من كان منكم مستناً فليستن بمن مات ؛ فإنَّ الحيَّ لا تؤمن عليه الفتنة !
    والأستاذ خشان رغم محبتنا له وثقتنا فيه إلا أنه بشر وغير معصوم عن الخطأ ولو كان أمرا عروضيا فحسب واتبعتموه لكان أهون ولكن هذا أمرا يمس الدين والقرآن العظيم
    لا تنساقوا وراء العواطف فكلنا نحترم أستاذنا

    سأضرب مثلا يبين حالنا جميعا هنا :

    لو كان الأستاذ خشان عالم في تركيب الأدوية وصنع دواء
    رأيت أنا في تركيب هذا الدواء ما قد يقودنا إلى حتفنا
    وسألت علماء في هذه التراكيب فأجابوني أن في هذا الدواء المركب سيكون فيه الهلاك فخفت هرعت إليكم مسرعا حتى لاتشربوا من هذا الدواء وأنبه أستاذي لكي يلقيه من يده
    فأسألكم بالله العظيم هل ستشربون من هذا الدواء أم أنكم ستبحثون مثلي حتى تطمئن قلوبكم وتشربوه ولن تفعلوا
    فأنتم غير مجبرين على شربه

    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    السلام عليكم

    كنت قد قررت عدم الخوض في هذا الأمر و تفريعاته ، لأنني اعتبرت أن كل منا

    قال رأيه و أتى بحججه ، و أن الأمر سيحسم برأي الأغلبية لما فيه مصلحة المنتدى ،

    دون تسفيه أي رأي من الآراء مادام كل رأي مبنيٌّ على حجج و شواهد .

    و الآن عدتُ بعد أن قرأت أكثر من مرة ما يأتي به الأخ برهان في ردوده الأخيرة ،

    و كلها آراء و فتاوى نعتبرها من المعلوم من الدين بالضرورة ، و لا يختلف

    عليها اثنان ، و فكرتها هي :

    القرآن الكريم ليس شعرا .

    و تنزيه القرآن عن الشعر .

    هل رأيتم في المنتدى ما أو من يخالف هذا ؟؟؟

    لو حصل سنكون أول الخارجين منه .

    كان الحديث عن تقطيع آية أو بضع آيات من القرآن ـ فآل الأمر إلى اعتبار المنتدى

    يقول بأن القرآن فيه شعر ، و يأتي الأخ برهان ليضرب الأمثال وينصحنا أن نرتد عن غينا و نعود إلى جادة الصواب ؟؟
    وإلى الذين تابعوا أستاذنا من غير تفكير فقط لأنهم يثقون به أقول لهم كما جاء في الأثر :»
    من كان منكم مستناً فليستن بمن مات ؛ فإنَّ الحيَّ لا تؤمن عليه الفتنة !


    أهكذا ترى أعضاء منتدى الرقمي ؟؟ الذين ينادون بالفكر و التفكر و استخدام ملكة العقل ؟؟

    في الحقيقة أرى أن الأمر قد تجاوز الحد المقبول ، وكان يجب أن يكون نصحه بأسلوب

    أفضل من هذا على الأقل يضع احتمال انه على خطأ ...

    و لو منح نفسه فرصة التفكير و التركيز على ما يدرجه الأستاذ

    خشان و غيره من روابط لانتهى إلى أننا لا نخالفه الرأي .

    إن كنت تصر على أسلوبك في تحويل اتجاه الحوار ، فلن نحاول إقناعك بغيره،

    أما اتهامنا بالتبعية و عقلية القطيع لأننا أيدنا بقاء تمرين صغير في المنهج ، حولتَه إلى

    مسألة عقدية ، فنعذرك و لا نحمل عليك فيه ، رغم ما فيه من استخفاف بعقولنا .

    إن كل من سيتابع الحوار هنا سيعرف أننا فعلا في واد و أنت في واد آخر ، و أنك حمّلت

    جزئية صغيرة في المنهج أكثر مما تحتمل .

    و أن الفائدة الوحيدة من هذا الموضوع هو سرور السعداوي به و فرحه .

    أكرر و أقول ، منتدى العروض العروض الرقمي و منهجه بريئ من تهمة اعتبار

    القرآن شعرا ، و لكنه تطرق لمسألة الوزن في القرآن الكريم ، و هو مبحث علمي

    شريف ، لا مخالفة و لا مأخذا شرعيا فيه ، و لم ينفرد به الأستاذ خشان ،

    بل اشتغل عليه باحثون غيره ، إليكم ما يلي :

    المرجع: من روائع القرآن د. محمد سعيد رمضان البوطي صـ113 والبحث بعنوان: التصوير في القرآن-أسلوب القرآن.

    -(( أما اتفاق فواصل بعض الآيات في الوزن والحروف فهو لا يسمى بذلك القدر سجعاً،
    ولعلك تعثر فيه على مقاطع يتوالى فيها الكلام على وزن واحد مع اتفاق الفاصلة ، غير
    أنه مما يُعترض في الكلام اتفاقاً، ولا يسمى سجعاً مقصوداً إليه، وإنما يقع مغموراً في
    الخطاب كما يقول الإمام الباقلاني "ألا ترى أنك قد تعثر في بعض آيات القرآن على وزن
    سليم لمصراع من الشعر وقد تظفر ببيت كامل فيه
    ، كما قد تظفر بمثل ذلك في غير القرآن
    من سائر أنواع النثر، غير أن أحداً من الناس لا يسمي ذلك شعراً ولقد قال العلماء إن
    البيت الواحد وما كان على وزنه لا يكون شعراً وإنما أقل الشعر بيتان فصاعداً فمثل ذلك
    يقال عن السجع أيضاً" ))


    =====
    المرجع: مباحث في علوم القرآن د.صبحي الصالح صـ334 /الطبعة السابعة عشرة ،الفصل الرابع،
    الإعجاز في نغم القرآن .نقلاً عن كتاب التصوير الفني في القرآن للسيد قطب صـ 86

    2-(( إن سحر القرآن يرتد إلى نسقه الذي يجمع بين مزايا النثر والشعر جميعاً "فقد
    أعفى التعبير من قيود القافية الموحدة والتفعيلات التامة فنال بذلك حرية التعبير الكاملة
    عن جميع أغراضه العامة، وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية والفواصل
    المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاعيل ، والتقفية التي تغني عن القوافي
    ، وضم ذلك
    إلى الخصائص التي ذكرنا فشأى النثر والنظم جميعاً" ))

    ===


    فليسمح لي الإخوة الأكارم أن أغلق الموضوع مراعاة لمشاعر من نجله ، و لو ثبت ولو

    قليلا أن الأخ برهان منصف في تناوله لمسألة

    التقطيع لاتبعنا رأيه دون تردد ،و قبل الجميع سيتبعه الأستاذ خشان ،

    و لكنه ابتعد عن الموضوع و رأيناه و هو في ردوده الأخيرة يركز

    على مسألة اعتبار القرآن شعرا ، و هذا لعمري لا يختلف معه فيه أحد من تلاميذ المنتدى

    فكيف بمؤسسه المهندس و المفكر و الشاعر و العروضي خشان خشان .

    لسان حالنا يقول :

    القرآن الكريم ليس فيه شيء من شطحات القصاصين ، ولا فيه شيء من أخيلة الشاعر،
    أو سبحات الأديب ، ولا يشبه شيء من كلام الفصحاء أسلوبَه الفذ العجيب ،إنه وحي من
    الله وتنزيل منه وهدي رباني يلقى على النبي ذكراً، ويأمره أمراً، حتى انه أسر قلوب
    بعض زعماء مكة فهذا "الوليد بن المغيرة "جاء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له ،فعاب عليه ذلك أبو جهل فقال له :"فقل فيه قولاً يبلغ قومك
    أنك منكر وكاره له ."

    فقال الوليد:" وماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ،والله ما يشبه الذي
    يقوله محمد شيئاً من هذا ! إن قوله حلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمثمر أعلاه ، مغدق
    أسفله ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، وإنه ليحطم ما تحته".



    ===

    سنبقي الموضوع مفتوحا لبعض الوقت حتى لا يتهمنا أحد بالحجر عليه في الرد ،

    و بعد ذلك يغلق ليبقى على العام يتصفحه من يريد .


    مع احترامي الشديد للأخ برهان الذي تمنينا لو حافظ على موضع الحوار كما كان في أوله

    دون التبحر و تحويل النقطة محور النقاش ، فما أجمل أن نجلس معا على مائدة العلم

    يهدي إلينا كل ذي علم علمه ننتفع به و نسترشد ، ولا تكون فيه الكلمة العليا إلا للحق .


    في الأخير نسأل الله تعالى أن يلهمنا سبل الرشاد

    و أن يعفو و يتجاوز عن أي زلة أو نسيان .

    بارك الله فيكم .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    839
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    كنت قد قررت عدم الخوض في هذا الأمر و تفريعاته ، لأنني اعتبرت أن كل منا

    قال رأيه و أتى بحججه ، و أن الأمر سيحسم برأي الأغلبية لما فيه مصلحة المنتدى ،

    دون تسفيه أي رأي من الآراء مادام كل رأي مبنيٌّ على حجج و شواهد .

    و الآن عدتُ بعد أن قرأت أكثر من مرة ما يأتي به الأخ برهان في ردوده الأخيرة ،

    و كلها آراء و فتاوى نعتبرها من المعلوم من الدين بالضرورة ، و لا يختلف

    عليها اثنان ، و فكرتها هي :

    القرآن الكريم ليس شعرا .

    و تنزيه القرآن عن الشعر .

    هل رأيتم في المنتدى ما أو من يخالف هذا ؟؟؟

    لو حصل سنكون أول الخارجين منه .

    كان الحديث عن تقطيع آية أو بضع آيات من القرآن ـ فآل الأمر إلى اعتبار المنتدى

    يقول بأن القرآن فيه شعر ، و يأتي الأخ برهان ليضرب الأمثال وينصحنا أن نرتد عن غينا و نعود إلى جادة الصواب ؟؟


    أهكذا ترى أعضاء منتدى الرقمي ؟؟ الذين ينادون بالفكر و التفكر و استخدام ملكة العقل ؟؟

    في الحقيقة أرى أن الأمر قد تجاوز الحد المقبول ، وكان يجب أن يكون نصحه بأسلوب

    أفضل من هذا على الأقل يضع احتمال انه على خطأ ...

    و لو منح نفسه فرصة التفكير و التركيز على ما يدرجه الأستاذ

    خشان و غيره من روابط لانتهى إلى أننا لا نخالفه الرأي .

    إن كنت تصر على أسلوبك في تحويل اتجاه الحوار ، فلن نحاول إقناعك بغيره،

    أما اتهامنا بالتبعية و عقلية القطيع لأننا أيدنا بقاء تمرين صغير في المنهج ، حولتَه إلى

    مسألة عقدية ، فنعذرك و لا نحمل عليك فيه ، رغم ما فيه من استخفاف بعقولنا .

    إن كل من سيتابع الحوار هنا سيعرف أننا فعلا في واد و أنت في واد آخر ، و أنك حمّلت

    جزئية صغيرة في المنهج أكثر مما تحتمل .

    و أن الفائدة الوحيدة من هذا الموضوع هو سرور السعداوي به و فرحه .

    أكرر و أقول ، منتدى العروض العروض الرقمي و منهجه بريئ من تهمة اعتبار

    القرآن شعرا ، و لكنه تطرق لمسألة الوزن في القرآن الكريم ، و هو مبحث علمي

    شريف ، لا مخالفة و لا مأخذا شرعيا فيه ، و لم ينفرد به الأستاذ خشان ،

    بل اشتغل عليه باحثون غيره ، إليكم ما يلي :

    المرجع: من روائع القرآن د. محمد سعيد رمضان البوطي صـ113 والبحث بعنوان: التصوير في القرآن-أسلوب القرآن.

    -(( أما اتفاق فواصل بعض الآيات في الوزن والحروف فهو لا يسمى بذلك القدر سجعاً،
    ولعلك تعثر فيه على مقاطع يتوالى فيها الكلام على وزن واحد مع اتفاق الفاصلة ، غير
    أنه مما يُعترض في الكلام اتفاقاً، ولا يسمى سجعاً مقصوداً إليه، وإنما يقع مغموراً في
    الخطاب كما يقول الإمام الباقلاني "ألا ترى أنك قد تعثر في بعض آيات القرآن على وزن
    سليم لمصراع من الشعر وقد تظفر ببيت كامل فيه
    ، كما قد تظفر بمثل ذلك في غير القرآن
    من سائر أنواع النثر، غير أن أحداً من الناس لا يسمي ذلك شعراً ولقد قال العلماء إن
    البيت الواحد وما كان على وزنه لا يكون شعراً وإنما أقل الشعر بيتان فصاعداً فمثل ذلك
    يقال عن السجع أيضاً" ))


    =====
    المرجع: مباحث في علوم القرآن د.صبحي الصالح صـ334 /الطبعة السابعة عشرة ،الفصل الرابع،
    الإعجاز في نغم القرآن .نقلاً عن كتاب التصوير الفني في القرآن للسيد قطب صـ 86

    2-(( إن سحر القرآن يرتد إلى نسقه الذي يجمع بين مزايا النثر والشعر جميعاً "فقد
    أعفى التعبير من قيود القافية الموحدة والتفعيلات التامة فنال بذلك حرية التعبير الكاملة
    عن جميع أغراضه العامة، وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية والفواصل
    المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاعيل ، والتقفية التي تغني عن القوافي
    ، وضم ذلك
    إلى الخصائص التي ذكرنا فشأى النثر والنظم جميعاً" ))

    ===


    فليسمح لي الإخوة الأكارم أن أغلق الموضوع مراعاة لمشاعر من نجله ، و لو ثبت ولو

    قليلا أن الأخ برهان منصف في تناوله لمسألة

    التقطيع لاتبعنا رأيه دون تردد ،و قبل الجميع سيتبعه الأستاذ خشان ،

    و لكنه ابتعد عن الموضوع و رأيناه و هو في ردوده الأخيرة يركز

    على مسألة اعتبار القرآن شعرا ، و هذا لعمري لا يختلف معه فيه أحد من تلاميذ المنتدى

    فكيف بمؤسسه المهندس و المفكر و الشاعر و العروضي خشان خشان .

    لسان حالنا يقول :

    القرآن الكريم ليس فيه شيء من شطحات القصاصين ، ولا فيه شيء من أخيلة الشاعر،
    أو سبحات الأديب ، ولا يشبه شيء من كلام الفصحاء أسلوبَه الفذ العجيب ،إنه وحي من
    الله وتنزيل منه وهدي رباني يلقى على النبي ذكراً، ويأمره أمراً، حتى انه أسر قلوب
    بعض زعماء مكة فهذا "الوليد بن المغيرة "جاء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له ،فعاب عليه ذلك أبو جهل فقال له :"فقل فيه قولاً يبلغ قومك
    أنك منكر وكاره له ."

    فقال الوليد:" وماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ،والله ما يشبه الذي
    يقوله محمد شيئاً من هذا ! إن قوله حلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمثمر أعلاه ، مغدق
    أسفله ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، وإنه ليحطم ما تحته".



    ===

    سنبقي الموضوع مفتوحا لبعض الوقت حتى لا يتهمنا أحد بالحجر عليه في الرد ،

    و بعد ذلك يغلق ليبقى على العام يتصفحه من يريد .


    مع احترامي الشديد للأخ برهان الذي تمنينا لو حافظ على موضع الحوار كما كان في أوله

    دون التبحر و تحويل النقطة محور النقاش ، فما أجمل أن نجلس معا على مائدة العلم

    يهدي إلينا كل ذي علم علمه ننتفع به و نسترشد ، ولا تكون فيه الكلمة العليا إلا للحق .


    في الأخير نسأل الله تعالى أن يلهمنا سبل الرشاد

    و أن يعفو و يتجاوز عن أي زلة أو نسيان .

    بارك الله فيكم .



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أولا يا أخية أراك تحدثينني بأسلوب تهجمي واضح ما توقعته منك أبدا

    ثانيا أنا لم أقل أبدا أن هناك أحد في المنتدى يقول عن القرآن الكريم شعرا وأعوذ بالله أن أشك في
    ذلك أو أفكر به مجرد تفكير ولست أدري كيف تهيأ لك هذا الأمر



    ثالثا : الذي أقصده من كلامي أننا لا يجوز لنا أن نجري أحكام الشعر على القرآن الكريم
    وأرى هذا الأمر عظيما


    رابعا : لولا محبتي لكم ما جلست هنا فليس حب الجدال بي بل أكرهه

    وأنا كل ما أتيت لأدرج أمر يضيق صدري لأني أعلم أن هناك من سيجيب

    وسأعود أنا لأجيب

    وما جلست هنا إلا لكي نستفيد جميعا


    رابعا : أنا لم استخف بعقولكم أبدا ولا يحق لي هذا


    خامسا : السعداوي مجرد ذبابة سقطت على شيء من الطعام ففرحت به

    ولن تضيرنا فرحتها


    سادسا : لم أعد أدري ما أقول فما توقعت هذا الأسلوب منك يا أخيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798

    الأخ العزيز برهان المناصير ، أنا فقط رددت على كلامك الذي وضعته بالاقتباس ،

    أليس هذا لك :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برهان المناصير مشاهدة المشاركة
    العفو ونشكر لك مداخلاتك
    وفي النهاية هذا أمر مقضي بالنسبة لي
    فأنا يكفيني قول الله عز وجل :
    : "وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ".
    وعلم العروض أنشأه الخليل بن أحمد -رحمه الله- لضبط أوزان الشعر العربي.
    وفي تقطيع الآيات القرآنية عروضياً اعتراف ضمني بأن القرآن شعر (نعوذ بالله من ذلك).
    هذا ما وقر في صدري واطمئنت له نفسي
    و هذا :
    [QUOTE=برهان المناصير;43171]
    ومن هنا وبعد أن قرأنا كلام الله سبحانه وبحمده نافيا عن رسوله صلى الله عليه وسلم

    الشعر وعلمنا أن الخليل رحمه الله تعالى وضع على العروض من أجل الشعر لم يبقى

    هناك مجالا للرأي يا أستاذي الطيب[/

    QUOTE]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برهان المناصير مشاهدة المشاركة
    أخيرا
    قرأت الكثير من الروابط التي أدرجتها ولم أستطع مطالعتها كاملة
    ولكن بصراحة لم أقتنع أبدا بل كلما تعمقت بالتفكير كلما زاد اقتناعي بحرمة هذا الأمر
    وإلى الذين تابعوا أستاذنا من غير تفكير فقط لأنهم يثقون به أقول لهم كما جاء في الأثر :»
    من كان منكم مستناً فليستن بمن مات ؛ فإنَّ الحيَّ لا تؤمن عليه الفتنة !

    والأستاذ خشان رغم محبتنا له وثقتنا فيه إلا أنه بشر وغير معصوم عن الخطأ
    ولو كان أمرا عروضيا فحسب واتبعتموه لكان أهون ولكن هذا أمرا يمس الدين والقرآن العظيم
    لا تنساقوا وراء العواطف فكلنا نحترم أستاذنا

    الأخ برهان ،
    ستبقى أخا عزيزا نقدر فيك غيرتك على ديننا و على منتدانا .

    ====

    تحية لكل من كتب ردا هنا ،

    و تحية لكل زوار الصفحة .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي دمتم جميعا بخير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    وقوله : وجفان كالجواب وقدور راسيات ( سبأ : 13 ) قالوا : هذا من الرمل .

    وكقوله : ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ( فاطر : 18 ) قالوا : هو من الخفيف .

    [ ص: 243 ] وقوله : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قالوا : هو من المتقارب ، أي بإسقاط ( مخرجا ) .

    وقوله : ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا .

    ويشبعون حركة الميم فيبقى من الرجز ، وحكي أن أبا نواس ضمنه فقال :


    أستاذي الفاضل وأخي الكريم
    برهان

    هذا ما أوردته في ردك الأخير


    وفتية في مجلس وجوههم ريحانهم قد عدموا التثقيلا
    ( دانية عليهمو ظلالها وذللت قطوفها تذليلا )
    وقوله تعالى : ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين قالوا : هو من الوافر .

    وقوله تعالى : أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم قالوا : هو من الخفيف .

    وقوله تعالى : والعاديات ضبحا فالموريات قدحا ( العاديات : 1 و 2 ) ونحو قوله : والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا ( الذاريات : 1 - 3 ) وهو عندهم شعر من بحر البسيط .

    وقوله تعالى : ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ( ق : 40 ) .

    وقوله تعالى : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ( آل عمران : 92 ) .

    وقوله تعالى : فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ( الكهف : 22 ) .

    وقوله تعالى : لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ( هود : 43 ) .

    وقوله تعالى : تبت يدا أبي لهب ( المسد : 1


    كل ما سبق ينتهي بكلمة (( قالوا))

    أقال أستاذنا خشان أن القراءن شعر
    أقطعه على أنه شعر

    لا يا سيدي الفاضل لم يقول هذا ولا يجوز له أن يقول هذا

    وهذا ما ذكره أستاذنا الكريم
    وأشهد الله بأنني لست مجاملاً
    ولو اكتشفت الحق في أي مكان لأتبعه

    نص ما ورده الأستاذ خشان

    ،وللقرآن إيقاعه الخاص به والذي يميزه عن إيقاع الشعر. يقول ع.إبراهيم أنيس //ع. علامة مقترحة بدل د. دكتور //بصدد قوله تعالى:"وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين." تحت عنوان (النسج القرآني وأوزان الشعر- وذكر طرفا من آراء الباقلاني صاحب كتاب إعجاز القرآن في نفي الشعر عن القرآن، ثم يقول "أما نفي الشعر عن القرآن فليس المراد منه إلا نفي معانيه وأخيلته تلك التي قد تصور الأمور على غير حقيقتها " إلى أن يقول :"هنا ننـزه النبي صلعم عن أن يكون من شعرائهم الماجنين الذين يهيمون في كل واد، والذين يخدعون الألباب ويضللون العقول."ومع صحة نفي الباطل كله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شكلا وموضوعا، إلا أن وضع هذا الكلام في هذا السياق جعلني –لاقتصاره نفي تهمة الشعر عن رسول الله من حيث بطلان مضمونه فحسب –أخشى أن يوشك أن ينسبه إليه في شكله مادحا له لتضمينه إياه مضامين إسلامية.وما ذاك إلا للتوفيق بين الإيمان بنفي الشعر عن القرآن من جهة والتطابق الوزني بين كثير من الآيات وأوزان أشطر أو حتى بيت واحد من الشعر من جهة أخرى. ثم يقول:"أما من ناحية الموسيقى وتردد القوافي، فلا ضير ولا غضاضة من أن نصف القرآن بها ،فقد نزل القرآن بلسان عربي مبين، لسان موسيقي تستمتع الأسماع بلفظ كلماته وتخضع مقاطعه في تواليها لنظام خاص يراعيه الناظم مراعاة دقيقة ،ويعمد إليه عمدا ولا يحيد عنه في شعره، وتتردد في كلماته مقاطع بعينها فتستريح إلى ترددها الآذان، وتلك هي التي تسمى بالقوافي، وكل هذا يكسب الكلام جمالا وكمالا. فالنثر حين يرسل إرسالا ولا ينظر إلى حسن موسيقاه ، يبعد في توالي مقاطعه ونظامها عن ذلك الذي نعهده في الشعر ونتقيد به في النظم. فإذا عني المرؤ بموسيقاه مالت مقاطعه في تواليها إلى الشعر وكثرت فيه المقاطع التي تتردد بعينها والتي قد تسمى قوافي. فليس يعيب القرآن أن نحكم على أن في ألفاظه موسيقى كموسيقى الشعر، وقوافي كقوافي الشعر أو السجع، بل تلك ناحية من نواحي الجمال فيه"


    أتمنى التدقيق في هذا الأمر
    سيدي الفاضل
    وكما قلت أن لك نفساً واحدة
    فجميعنا أيضا له نفسٌ واحدة
    والله الموفق
    بارك الله فيك
    وتحسب لك غيرتك على الدين الحنيف
    ولكننا والله العظيم جميعنا نغار على ديننا
    وفقك الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط