راودها حلم الصبا فابتسمت ابتسامة عريضة وقلّبت دفاتر الماضي فرأت
صبية مشرقة تنبعث منها روائح البراءة وتشعّ عيونها بنور الصباح سألتها
عن ذات مرة حين أدمعت عيناها ما كان وجعها:فضحكت الطفلة والحب
يغمرها:لم تكن دموعاإنّها لآلئ السعادة
حلم الصبا مر في الوجدان فابتسمت ... ومن دفاتر ماضيها قد انبعثت
بريئةٌ بضياء الصبح قد برقتْ .... عيونها وتناهى الحسن إذ دمعتْ
" هذه لآلئ أفراحٍ تعاودني " .... جوابها كان عندما سئلتْ
ما كنت أعتقد أنّ حروفي ستكون أكثر شاعرية
ليتني أعرف يوما كيف أجمع اللؤلؤ لاصنع عقدا من ذات الحروف البسيطة
لك كل التقدير
المفضلات