الصّمتُ شعر

أنت تشطر لتُعلّم ،، وأنا أشطر لأتعلم ......

( نسيـمٌ هـزَّ أوتــارَا ) = مع الأشواق أو سارا
فأهدى السهل غيمته = ( وغيـثٌ فـاض أنهـارَا )
( وصُبحٌ مثل قلبِ الطّفْـ ) = ـل كالأزهار ميّارا
وشيئًا في جمال الخيـ = ( ـلِ أهدَى ( الفجر ) أنـوارا )
( وحبرٌ جفَّ مِـنْ أقـلا ) = م لم تزجيه إدرارا
ويا يارا مع الأحلا = ( مِ مَنْ في الصّمتِ قد حارا )
( ألا يـا أيّهـا الـخِـلاّ ) = ن جاء الشعر إعصارا
يساءل هذه الألوا = ( نُ ، كيف أصوغ أشعارا؟ )
( أمِن حَرفٍ؟ أمِن نبـضٍ؟ ) = أمن وحي لأبرارا
يكون الشعر ،، قولوها = ( يُحالُ الفِكـرُ قيتـارا؟ )
( أما تدرون أنّ الصّـمْـ ) = ت مثل القول مقدارا
وأن الآه مثل البيـ = ( ـت شِعر ضـمّ أسـرارا؟ )
( أمـا تـدرون أنّ اللو ) = ل قد يحتاج بحارا
وأن الكوكب المسكو = ( نَ حَرفٌ يقذف النّـارا؟ )
( ( فإذ ) بالرّيشـةِ الصّـمّـا ) = ء تخرج بعض ما غارا
وتمطر واحة الدهنا = ( ءِ تُحيي الشّوكَ أزهـارا )
( وتُعطي الرّوحَ رونقهـا ) = وتكسي العمر أعمارا
فتصدح روح أغنيتي = ( وتُمسـي بُلبُـلا طـارا )

وشتّان ما بين المعلم والتعلم .....

جميل تشطيرك أيّها "المخربِش"
ليتك تشرح لي معنى كلمة "ميّارا" و "يارا".
و ليتّسع صدرك -من أجل العربيّة- لتصحيح بعض الأخطاء النّحويّة :
في البيت4 : شيءٌ ، مرفوعة.
في البيت 5 : أقلامٍ بالتّنوين ، و يؤثّر ذلك في الوزن فيصير 4 4 3 4 .
نقول : لم تُجزِهِ (بحذف حرف العلّة الياء) لأنّه مضارع مجزوم.
لأبرارٍ ، مجرورة باللاّم.
البيت ما قبل الأخير ، نقول : تكسو .
----------

تشطير البيت الأخير غاية في الجمال (والأعمال بخواتيمها )

( وتُعطي الرّوحَ رونقهـا ) = وتكسو العمر أعمارا
فتصدح روح أغنيتي = ( وتُمسـي بُلبُـلا طـارا )