يقصد أستاذي سليمان أبو ستة بتفتيت الوتد تحريك ساكنه ليصبح الوتد المفتت (111)

نحن هنا خارج عروض الخليل.

نقلا عن :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=94614

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
يعيش أهل بلدي وبينهم مفيش ** تعارف يخلي التحالف يعيش
مطلع قصيدة من المتقارب نظمها الشاعر الغنائي أحمد فؤاد نجم ولحنها وغناها الشيخ إمام.
في (فعولن) الثانية ظاهرة كنا أسميناها (ظاهرة تفتيت الوتد) ومثلنا لها بشواهد وردت في بعض الشعر المغنى، وها قد وجدت لها شاهدا آخر على هذا الرابط:
https://soundcloud.com/muhammad-h-fayyaz/oz8jkiwaakfr
أخي وأستاذي الفاضل إبا إيهاب
خطر لي ما يلي بهذا الصدد والتحوير لمجرد تمثيل صوت الوزن فالصياغة ركيكة:

اللقمة الوزنية إذا ثقلت غص بها السمع كلقمة الأكل إن كبرت غص بها البلعوم.
يسلكها الماء في البلعوم. ولا شك أن للماء في البلع نظيرا في السمع ( ماءً سمعيا) يجعل اللقمة الناجمة عن التفتيت مقبولة وفي غيابه تكون ثقيلة.
واللقمة 2 2 1 1 3 في اللحن الذي تفضلت به كما في ( زروني كل سنة مرة) أقل ثقلا على السمع منها في هذا النظم.

هذا موضوع يستحق البحث وأنت أستاذي خير من يتناوله لاهتمامك بتفتيت الوتد.

يا من لعبَ فيه نسْمُ صيفٍ.... ما ألطفك صاحب الشمائل
في نشوتك هزةٌ وحسنٌ .....مثل الشجر والنسيم مائلْ
لا يمكن لك الكلام لكن.....قد حمّلك طرْفك الرسائلْ

تفتيت الوتد، من أول 2 إلى أول 3 -- 2 2 1 1 3


2 2 1 1 1 - 2 3 - 3 2 = مستفعلنُ فاعلن فعولن

*****

أصل النص من قصيدة ابن الفارض:
يا منْ لعبتْ بهِ شمولٌ…. ما ألطفَ هذهِ الشمائلْ
نَشوانُ يَهُزّهُ دَلالٌ ….كالغُصْنِ معَ النّسيمِ مائِلْ
لا يمكنهُ الكلامُ لكنْ….قد حَمّلَ طَرْفَهُ رَسائِلْ


مجزوء الدوبيت ، ويشبه كف مستفع لن. من أول 2 إلى أول 3 -- 2 2 1 3

2 2 1 1 – 2 3 – 3 2 = مستفع ل فاعلن فعولن

*****

لاح به نسْم روضِ وردٍ ....كم لطفت هذه الشمائل
نشوته هزها دلالٌ ....مظهره كالنسيم مائل
منكتمٌ دونما كلامٍ ....قد نقلَ الطرف والرسائل

مخلع البسيط ، طي مستفعلن، من أول 2 إلى أول 3 -- 2 1 3

2 1 1 2 – 2 3 – 3 2 = مستعلن فاعلن فعولن

والحديث ذو شجون.