فيما يلي:
2 = سبب خفيف منته بحرف مد مثل ( مو ....سى )
2* = سبب خفيف منته بحرف ساكن مثل ( أحـْ ....مدْ )

يسترعي الانتباه غلبة المقطع 2 في معظم أسماء الرسل والملائكة عليهم السلام كما في أسماء الكتب السماوية، وغير ذلك.
ومن الأسماء التي يغلب على لفظها السبب ويغيب منها الوتد ممثلة رقميا مع تسكين الحرف الأخير على الرسل من أصحابها الصلاة والسلام:

القرآن =2* 2* 2 ه
الإنجيل = 2* 2* 2ه
التوراه = 2* 2* 2 ه
جبريل = 2* 2 ه
ميكال = 2 2 ه
آدمْ = 22*
نوحْ = 2 ه
إبراهيم = 2* 2 2 ه
إسماعيلْ = 2* 2 2 ه
إسحق = 2*2 ه
يعقوبْ = 2* 2 ه
داودْ = 2 2 ه
يوسف =2 2*
ذو الكفل = 2* 2* ه
موسى = 2 2
عيسى = 2 2
هودُ = 2 ه
زكريا = (2) 2* 2 .... يمكننا النظر إلى بداية الإسم بسبب ثقيل
هارونْ = 2 2 ه
ذو القرنين =2* 2* 2* ه
يأجوج =2* 2 ه
مأجوجْ = 2* 2 ه
قارون = 2 2 ه
هاروت = 2 2 ه
ماروت = 2 2 ه
فرعونْ = 2* 2* ه
هامان = 2 2 ه

ومن غير ما تقدم ثمة
الجنّهْ = 2* 2* 2*
علّيّون = 2* 2* 2 ه
النارْ = 2* 2 ه
سجيلْ = 2* 2 ه

إبليس = 2* 2 ه
الشيطان = 2* 2* 2 ه

والأسماء التي ورد فيها وتد قليلة ويحضرني منها

محمد = 3* 2*
شعيب = 3* ه
سليمان = 3* 2 ه


هل لغلبة الأسباب على الأسماء علاقة بلغة البشرية في مراحلها الأولى؟
هل ثم تناظر بين هذا وبين بدء الطفل النطق بالمقاطع الخببية نحو با با ماما 22
هل لهذا احتمال علاقة تشابه بنشوء الأحياء التي ندرك من أصل واحد متشابه هو التراب ثم تزايد التنوع فيه.
هل لهذا علاقة من نوع ما بقوله تعالى :" وعلّم آدم الأسماء كلها " نحو أن يكون المقصود أصل الأسماء، وأن يكون هذا الأصل متصفا بالشمولية والبساطة ؟
الله تعالى أعلم.

هي مجرد تساؤلات وتأملات. ربما تستدرج المزيد من بعض من أوتوا بصيرة وعلما.


للمزيد عن الخبب تراجع الروابط:
http://www.geocities.com/khashan_kh/28-khabab.html
http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=161
http://www.geocities.com/khashan_kh/sanoreehim.html