النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: بين النثر والشعر

  1. #1
    زائر

    بين النثر والشعر

    بين النثر والشعر

    الكلام من أعلى وظائف الدماغ..
    وحسن الكلام يدل على الذكاء نثراً كان أم شعراً..
    وهنا أود القول أن من يعطي للشعر والنثر السمو المطلوب هو صدق الشعور وحيويته وحنانه ودفئه أكثر من الشكل الذي يعبر به عن هذه المعاني الرقيقة السامية..
    لكن النثر لاشك هو النسر الذي يعيش في سفوح الجبال الشاهقة أما الشعر فهو الصقر الذي يستوطن القمم وكليهما موهبة لاتكتسب بل تولد مع صاحبها..
    والشاعر يسهل عليه التعبير بالنثر لأن الأمر لايعدو كونه نزول من القمة للسفح أما الذي يكتب النثر ويتقن علم العروض فإنه إذا أراد الصعود للقمة حيث مسكن الشعر فإنه يصل لاهثاً متعَباً ومتعِباً..
    وإليك نثر نزار قباني فهو من أروع ماكتب في النثر أما لايوجد مثال من كتاب النثر من ارتقى قصيدة مميزة..
    ولأن الشعر ديوان العرب عملت المحافل الثقافية المشبوهة على محاربته وإحلال النثر مكانه لكن:
    كناطح صخرة يوماً ليوهنها..فما وهنت وأوهى قنه الوعلُ
    وبقي من حاول أن يخترق الشعر في كهفه المأجور وبقي الشعر صقراً حائماً من قمةٍ لقمة
    قد لايعجب هذا الرأي الكثيرين لكنه يبقى رأياً صاباً من وجهة نظري على الأقل..
    لكن يجب علي أن أوضح أنني لاأقصد هنا النثر بشكل عام ففي الأدب أشكال تعبيرية غير الشعر مثل النثر والرواية والمسرح والخاطرة وهي كما الشعر يكسبها سموها الصدق في المضمون وليس الشكل
    والشعر ليس أفضل وسائل التعبير وكبار هذه الأمة لم يكونوا شعراء..
    والنبي صلى الله عليه وسلم رفعه الله عن مقام الشعر في قوله تعالى: وما علمناه الشعر وماينبغي له
    لكنني قصدت النثر الذي يحاول أصحابه إقحامه في ميدان الشعر كأصحاب قصيدة النثر وأقصد أيضاً أولئك الذين يمتلكون ناصية علم العروض والذين مطلوب منهم أن يكونوا قضاة للحكم على نصوص الموهوبين فتراهم يحاولون استخدام خبرتهم العروضية في ارتقاء خيول الشعر التي لاتمنح ظهورها إلا للموهوبين...
    هؤلاء وأولئك يتعبون لإن الشعر كما يقول الحطيئة:
    الشعر صعبٌ وطويلٌ سلمه
    إذا ارتقى فيه الذي لايعلمه
    زلت به إلى الحضيض قدمه
    يريد أن يعربه فيعجمه
    ويتعبون غيرهم دون جدوى،ولايصلون لشيء حتى لوامتلكواالأدوات المروجة لهم وماأكثرها وماأكثرهم..
    ثانية أود أن أكون أوضحت مقصدي ولاأظن أنني في يوم ما أسعى لتفضيل نفسي في أي مجال وحاشا لله أن أفعل ذلك ...
    فأنا لاأقلل من شأن النثر فلكل ميدانه الشعر والنثر
    لكن من لايمتلك أجنحة الصقر وتغريد البلبل ليحلق في فضاء الشعر فإن فضاء النثر أكثر سهولة له

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

    الشعر - النظم - النثر

    أخي الكريم د. محمد رائد
    سلمتَ، ومن عجيب التعابير في هذا الصدد ( قصيدة النثر ) فكأنها ( رحم الرجل ) أو ( شنب المرأة )
    ومن جميل ما قرأته هذه المادة عدت لها بالبحث في الجوجل فوجدتها على الرابط:

    http://hewar.khayma.com/showthread.p...oto=nextoldest

    أخي عمر ، أظنك أعلم بما سألت مني، أما وقد خصصتني.
    فأنا أرى الشعر معنى ومبنى ، أو مضمونا وشكلا، أو جسما ولباسا، أما الجسم فهو مادة الشعر من محتوى وأخيلة ومشاعر وأما اللباس فهو هذه البحور ويتداخل مع هذين وليس بأهميتهما فن البيان من تشبيه واستعارة وكناية وجناس وطباق ويحسن في هذا الاعتدال والبعد عن التكلف. فكأن الجسم واللباس من الشعر ركناه، والبيان حلية تزيده بهاءا.
    وإليك أمثلة على :
    1- شعر مستوف لكل الأركان (جسما ولباسا وحلية):
    لأبي تمام:
    مطر يذوب الصحو منه وبعدَهُ
    ..............0.......صحوٌ يكاد من الغضارة يقطرُ
    غيثان فالأنواءُ غيثٌ ظاهرٌ
    ....................لك وجهُهُ والصّحو غيثٌ مضمر
    وندىً إذا ادّهنت به لِمَمُ الثّرى
    ....................خلتَ السّحابَ أتاهُ وهو معذَّرُ
    يا صاحبيَّ تقصّيا نظريكُما
    ...................تريا وجوه الأرضِ كيف تصَوَّرُ
    تريا نهارا مشمساً قد شابه
    ........................زهر الرّبى فكأنما هو مقمِرُ
    دنيا معاشٌ للورى حتّى إذا
    ........................حلّ الربيعُ فإنّما هي منظرُ
    2- ومن النظم
    قول ابن عبد ربه في العقد الفريد في باب الأسباب والأوتاد
    وبعدَ ذا الأسبابُ والأوتادُ
    .....................فإنها لقولنا عمادُ
    فالسّبب الخفيف إذ يُعَدُّ
    ...............محرّك وساكن لا يعدو
    والسبب الثقيلُ في التّبيينِ
    ..............حركتان غير ذي تنوينِ
    فها هنا لباس الشعر ارتداه علم العروض
    3- ومن جسم الشعر الذي يرتدي لباس النثر ، هذه المختارة بعنوان (زجاجة عطر) لمصطفى صادق الرافعي:" يا زجاجة العطر: إذهبي إليها، وتعطري بمس يديها، وكوني رسالة قلبي لديها.
    وهأنذا أنثر القبلات على جوانبك، فمتى لمسَتْكِ فضعي قبلتي على بنانها، وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنوّ نظرتها وحنانها، وأَلْمِسيها من تلك القبلات معاني أفراحي في قلبي ومعاني أشجانها.
    وهأنذا أصافحك، فمتى أخذتْكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.
    وهأنذا أضمك إلى قلبي، فمتى فتحتكِ فانثري عليها من معاني العطر لمسات العناق."
    وانظر إلى جسم الشعر هذا الذي يرتدي حلة النثر وحلية الشعر كيف يبدو في حلة الشعر وحليه بعد أن كسوته لباس الشعر المتواضع هذا وهو بخير منه أجدر.
    روحي إليها، احملي قارورةَ العطْرِ
    ..................رسالة القلب فيه حبها يسري
    ولتقبسي العطْرَ من مسٍّ أنامِلَها
    ...............وأبلغيها الذي أودعتُ من ثغري
    كم قبلةٍ من فمي باتت مؤمِّلَةً
    ...............على زجاجِكِ منها طلعةَ الفجْرِ
    فلْـيُلْقِها منكِ تكويرٌ برقّتِهِ
    ..................إلى حنانٍ وحبٍّ رائعٍ عُذري
    فيها من القلبِ أفراحٌ كما شجَنٌ
    ..................ومن يدي ليديها هِزّةُ البِشْرِ
    هو العِناقُ الذي أرسلتُهُ معكِ (ي)
    ...................عطرٌ إليها كما تمْرٌ إلى هَجْرِ
    قارورتانِ هنا أنتِ وصاحبتي
    ..............والقلبُ مثلُك إن تكسرْهُ ينكسرِ
    وبين النوع الأول والثاني ذوَيْ اللباس الشعري سلَّمُ من الشعر تقترب كل من درجاته أو تبتعد من أحدهما بحسب ما فيها من خصائص مضمون الشعر وحليته.
    وبين النوع الأول والثالث ذَوَيْ المضمون والحلية الشعريّين أصناف من الكلام تقترب أو تبتعد من أحدهما بقدر ما لها من لباس الشعر، وتضم فيما تضم السجع والبند والموشّح وشعر التفعيلة.
    أرجو أن أكون وفقت في الإجابة.

    *************
    وأما بخصوص قولك :

    الكلام من أعلى وظائف الدماغ..
    فأرجو ان تتكرم بالتعريج على الرابط:

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=509

    ويطمعني كرمك وكونك متمكنا من الطب والأدب في التمادي بالتمني عليك أن تطلع على الرابط :

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=892

    والله يرعاك.



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124
    بداية ارد على الدكتور رائد فربما رفدني الامر بمعلومات ابحثها وربما ناقشناها معه:
    ثم انصرف للاستاذ خشان فاول رابط محجوب عندنا لذا لي عودة لاحقه.

    ******************




    لكن النثر لاشك هو النسر الذي يعيش في سفوح الجبال الشاهقة أما الشعر فهو الصقر الذي يستوطن القمم وكليهما موهبة لاتكتسب بل تولد مع صاحبها..
    ***********
    هل يعني هذا ان فاقد الشيئ لايعطيه؟ام هي اعاقه تعبيريه؟
    *****************
    ولأن الشعر ديوان العرب عملت المحافل الثقافية المشبوهة على محاربته وإحلال النثر مكانه لكن
    ********
    فكيف اذن بات النثر معترفا به الان ولماذا؟
    هل هو ضعف عند الادباء؟ ام هو اذن شرعي من شعرائه؟
    وعلى كل حال يكفينا نموذج رسولنا الكريم ليوضح ان للنثر عيونا واذاناغ ومعارج ليست بالسهله كذلك.
    وكما قال الشاعر والعروضي الكبير فؤاد بركات:
    لاتحسب الشعر يعلو النثر في شرف=قد شرف النثر أي الله في الذكر

    *************

    لكنني قصدت النثر الذي يحاول أصحابه إقحامه في ميدان الشعر كأصحاب قصيدة النثر وأقصد أيضاً أولئك الذين يمتلكون ناصية علم العروض ,
    والذين مطلوب منهم أن يكونوا قضاة للحكم على نصوص الموهوبين فتراهم يحاولون استخدام خبرتهم العروضية في ارتقاء خيول الشعر التي لاتمنح ظهورها إلا للموهوبين...
    **********
    الحقيقه اتمنى توضيح تعبير ظهورها للموهوبين؟
    ***********
    الشعر صعبٌ وطويلٌ سلمه
    إذا ارتقى فيه الذي لايعلمه
    زلت به إلى الحضيض قدمه
    يريد أن يعربه فيعجمه
    ********
    اما هذه فصيحة وحقيقه والله....
    **********
    ويتعبون غيرهم دون جدوى،ولايصلون لشيء حتى لوامتلكواالأدوات المروجة لهم وماأكثرها وماأكثرهم..
    طيب هنا تماما هل نعني انه من لم يصل لحد الشاعريه الحقه ان يكسر قلمه ؟ لانه لن يجد من يحتويه؟
    ***************
    لكن من لايمتلك أجنحة الصقر وتغريد البلبل ليحلق في فضاء الشعر فإن فضاء النثر أكثر سهولة له
    هنا دخلت في جدال مع الاستاذ فؤاد بركات لانه لايعترف بالنثر على مااعتقد ويحاول اثبات ان الشاعر الحق من يتقن العروض حصرا.
    ********************

    مع الشكر الجزيل لسعة الصدر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124
    اارى من المجحف ان نقارن شعرنا بشعر الغرب وهل هناك اوزان لديهم كما ذكر في هذا المقال؟؟؟

    *****************

    أوجه الاختلاف و التقارب بين النثر و الشعر



    الوحدة
    عالم الأدب
    الثلاثاء 13 / 2 / 2007
    نور المضا حسن

    طرح نقطة التأرجح بين النثر والشعر العديد من الأدباء والشعراء ومنهم الشاعر الفرنسي بوالو, وغوته الألماني وغيرهم ولكن سوف نتوقف عند الشاعر الانكليزي وليم وردز وورث في هذا المجال, (1770- 1885) والذي أعلن صراحة في مقدمته لديوان «الأقاصيص الوجدانية» إذ يقول: لا يوجد بين لغة النثر ولغة النظم أي فارق جوهري لذلك اختار في شعره أن يحاكي ويتبنى قدر الإمكان لغة الناس ذاتها, بل لقد رأى في الأشخاص الصدئين شعرية ما, لأن انفعالات


    القلب ومشاعره تجد في حياة هؤلاء أرضاً خصبة تستطيع أن تبلغ فيها أشدها وتفصح عن نفسه في لغة بسيطة واضحة, لأن انفعالات الناس في مثل هذه الحالة تتحد بالجميل والدائم في أشكال الطبيعة ويرى ضمن هذا الاتجاه أن الجزء الأعظم من لغة أي قصيدة جيدة ينبغي ألا يختلف عن لغة النثر الجيد إلا من جهة الوزن لا بل أن المرء يجد أن معظم الأجزاء الطريفة من أجود القصائد هي ذاتها لغة النثر إذ ما كان في تأليف جيد, وليس أدل على ذلك شاهداً من شعر جون ملتين وتوماس غراي وهكذا يرى وردز وورث أن الصلات التي تفصل بين الكتابتين الشعرية والنثرية وثيقة, وإن كليهما يتحدث بنفس الأجواء وإلى نفس الأجواء, ويمكن القول أن هذين الجسمين الأدبيين مكونان من مادة واحدة, وأن مشاعرها من نوع واحد ومتحدة تقريباً لا تختلف حتى في الدرجة, ويتوسع بمفهوم الشعري فيرى فيه أكثر من كونه كلاماً منظوماً, فما جرت به العادة من استعمال لفظة (شعر) مقابلة لكلمة (نثر) قد أدخل في النقد ما لا حد له من الخلط, ويقترح بدلاً من ذلك جعل الشعر مقابلاً للعلم, فالكلام عنده لا ينقسم إلى شعر ونثر, وإنما ينبغي أن ينقسم إلى شعر وعلم ومن الشعر ما هو منظوم ومنثور أما المقابل الوحيد للنثر فهو «الوزن» ولم يكن متوقعاً لآراء وردز وورث في الشعر والنثر أن تمضي من دون تمحيص ونقد, بل لقد أثارت أقرب الناس إليه في تلك الفترة وهو صديقه كولريدج (1773- 1834) الذي انبرى للرد عليه بكتابه الشهير سيرة أدبية, في ثمانية فصول ملاحظاً أن أطرف قصائد صديقه التي كان فيها درامياً مؤثراً مثل (الأخوة) وميخائيل, وروث الأم المجنونة, لم تكن البتة مأخوذة من الحياة الدنيا أو الريفية على نحو ما أراد أن يتصور, فالحق أن الإحساسات واللغة التي يتصور إنها منقولة حقيقة من عقول مثل هؤلاء الناس, أو من محادثاتهم يمكن أن تعزى إلى أسباب وظروف ليس لها بالضرورة صلة بمهنته أو بمواطنهم, ويعزوها كولريدج إلى روح الاستقلال الذي يرتفع بالرجل فوق العبودية و الكدح اليومي, وإلى ما نصحب ذلك من ثقافة متواضعة, ولكنها دينية سليمة, ولم يستطع أن يوافق ما زعجه وردز وورث من أن أجود أجزاء اللغة إنما هو مقتبس من لغة الدهاء ذوي الثقافة المنحطة, أو الصدئين, فرد على ذلك أنه إذا كان لزوم الشيء يستلزم معرفته إلى حد يجعل التأمل فيه متميزاً فمعرفة السوقي غير المثقف محدود بقدر من الألفاظ منحصر بتلك الأشياء المألوفة التي عليها يقتصر تفكيره, ما سوى ذلك من عوالم التي لا يسعه التعبير عنها إلا بألفاظ قليلة يشوبها غموض واختلاط, وهكذا يخلص كولريدج إلى أن الثقافة «لا نقصها» هي ما يؤدي إلى أن يكون الشاعر شاعراً ويقف عند مقولة وردز وورث لغة الشعر هي في جوهرها لغة النثر, فيقول: أن للشعر والنثر المفردات نفسها أو القاموس عينه, لكن كولريدج يستنتج أن وردز وورث حقاً يعني أن الطريقة الشعرية في ربط الكلمات لم تكن لتختلف عن طريقة النثر, إذ قد يعثر الباحث على جمل ومفردات وعبارات جميلة وكثيرة الورود في الشعر, إذ انقلبت إلى النثر ظلت جميلة ومناسبة كذلك, فصحيح أن ثمة أبياتاً وعبارات جميلة يتكرر ورودها في الشعر وإذا ما نقلت إلى النثر ظلت جيدة وحسنة, وكذلك العكس فقد يقع في النثر نظام من الكلمات لا يقل مناسبة في قصيدة عنه في النثر, ولكن القضية لا ينبغي أن تناقش في هذه الوجهة, بل ينبغي الالتفات إلى أن هناك أنماطاً من التعبير وأنظمة للجمل تكون في مكانها الطبيعي في تأليف نثري جاد, ولكنها تفقد ائتلافها وحسن انسجامها إذ ما وجدت في الشعر المنظوم والعكس صحيح أيضاً.‏

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أستاذتي الكريمة ريمة الخاني

    شكرا للاقتطاف المفيد.

    أرجو أن تطلعي على خصوصية العربية في هذا الشأن نظرا لورود تعريف للشعر يمايز بينه وبين القرآن الكريم .

    كما في الحوار على هذا الرابط:

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...7%E1%E4%CB%D1-)

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط