بسم الله الرحمن الرحيم

عرضت هذه القصيدة على أحد الإخوة ووقع نقاش حول بعض الامور اللتي يراها أخطاء عروضية و نحوية...

فأستميحكم عذرا بأخذ بضع دقائق من وقتكم لأتشرف برأيكم أولا و من ثم ملاحظاتكم.
_____________________

كتبت هذ القصيدة في شاعر(لا داعي لذكر اسمه) ذكر أحد الشخصيات الهامة في وطننا العربي بسوء بعد وفاته فسحبت منه جائزة،وقبل هذه الشخصية أساء الى عدد من الادباء ، وهذه الشخصية نحسبها (ولا نزكي على الله أحدا) من الشخصيات الخيرة اللتي خدمت وطنها والأمة والعالم ، ولأني ذكرت اسم الشخصية في القصيدة سأستبدلها بوزنها (فاعل)، واللبيب بالإشارة يفهم :005:


ورُب ذي أدبٍ...لايعـــرف الأدبا=أو رب غير أديب أعجز الأدبـــا
لا بد للطير حول الشم أن تقــعَ= تبق الجبال تشق الغيم والسحبا
فكن إذا شئت طيرا أو أردت فكن=كالشامخات ترى في فعلها عجيا
يا من يظن بأن الشعر شافعهُ=إذا رمى الناس أو قد حدث الكذبا
تالله إنك تدري موقنا لبأنْ=نَ (فاعلاً) بقرار الكل كان أبـــــــا
لكنها النفس إن قد صابها سقمٌ=أعي الطبيب بأن يلقى لها سببا
لا تحسبن هجاء منك يخدشهُ=فلن يضر نبــــاح في السما الشهبا
إرجع لرشدك إن العمر مرجعه=الى الفناء فلن تقوى إذاً هربا
فالمرء يزرع في الدنيا فضائله=لتبق في القلب ذكراهُ إذا اغتربا
بئس الأديبُ أديبا ليس ذا أدبِ=بئس الحروف وما خط َ وما كتبا
لاخير في أدبٍ..مهما علا وسما=ما لم يكن أدبا...يستحكم الأدبا