http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...7&postcount=21


أستاذتي الكريمة ‏
شعر طريف له نكهته المميزة شكلا ومضمونا.‏
خطر لي تناوله بمؤشر م/ع ، كل شطر على حدة
لفهم م/ع يرجع للرابط:‏
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
لماذا‎....
تُفرّغ قلبيَ مني‎...
تُعلّق روحي بحبل التمني‎...
كما قمرٍ , أرهقته الغيوم‎.‎
م/ع = 12/ 8 = 1,5‏‎
‏*‏‎
لماذا‎...
سحبتَ رحيقك مني‎...
زرعت جراحك في صدر لحني‎...
وأطفأتَ بَعْدك‎
كلّ النجوم‎.‎
م/ع = 11/ 8= 1,4‏
‏*‏‎

لماذا‎....
حرقتَ الحقولَ بعمري‎..
فجففت بحري‎...
وحرّكت مستنقعات الهموم‎.
م/ع =12/ 7 = 1,7‏
‏*‏‎
لماذا‎...
تركتَ ابتسامي يغيبُ‎..
وأشرعتَ بالصدّ‎ ...
باب الوجوم‎.‎
م/ع = 8/ 6 = 1,3‏
‏*‏‎


لماذا...اقتحمت قلاعي‎...
بحبً...تهاوى...وسلّم‎,,
فسالت كؤوس الغرام‎
سموم‎.

م/ع = 9/ 9 = 1,0‏
‏*‏‎
لماذا‎....
تغيب‎..
فتبكي سمائي‎...
وتبكي عطوري‎...
ويبكي النسيم‎.‎
م/ع = 5/ 10 = 0,5‏

‏*‏‎
لماذا‎...
سجنتَ حنيني بمنفى‎..
وروحي بمنفى‎...
وشرّدتَ‎...
أشواقنا للنعيم‎.‎
م/ع = 7/ 10= 0,7‏


لماذا أتيتَ‎...
لماذا تغيبُ‎...
وماذا يثيرك‎....
في قتل قلبٍ‎..
بجنة حبك كان‎....
يهيم‎.‎
م/ع = 7/ 11 = 0,6‏
الملاحظات ‏
‏1-‏ المؤشرات قليلة التفاوت الأمر الذي يشير إلى اعتدال رد فعل الشاعرة وحمل الخطاب على العتاب ‏أكثر منه تبرما أو سخطا.‏
‏2-‏ ‏ المقطعان ‏
الأعلى مؤشرا : لماذا‎‏ حرقتَ الحقولَ بعمري‎‏ فجففت بحري‎.‎وحرّكت مستنقعات الهموم‎. ‎
م/ع =12/ 7 = 1,7‏

والأدنى مؤشرا : لماذا تغيب فتبكي سمائي وتبكي عطوري‎..‎ويبكي النسيم‎.‎
م/ع = 5/ 10 = 0,5‏

حرائق وتجفيف ومستنقعات هموم في الأول
سماءوعطور ونسيم وبكاء في الثاني

لا شك أن الأول يغلب عليه طابع القسوة والثاني يغلب عليه طابع الرقة فاختلف مؤشراهما.‏

‏3-‏ ‏ المؤشرات كالتالي على التوالي:‏
‏1,5 – 1,4 – 1,7 – 1,3- 1،0 – 0,5 – 0,7 – 0,6‏
ولو قسمناها إلى ثلاثة أجزاء لكانت متوسطاتها كالتالي ‏

أ ............ 1،5 – 1,4 – 1,7 ومتوسطها = 1,53‏
ب............1،3 – 1،0 ومتوسطها = 1,15‏
جـ...........0,5 – 0،6 – 0,7 ومتوسطها = 0,6‏

وهذا يعكس أن الشاعرة قد نفست عن حنقها النسبي في الجزء الأول
ثم مرت بمرحلة انتقالية في الجزء الثاني ‏
إلى أن وصلت للجزء الثالث فكان العتاب في غاية الرقة بل خالطه شيء من الغزل.‏

فليتأمل القارئ القصيدة على ضوء هذا التحليل.‏
ولا يخلو الحال من جوانب أخرى قد يكشف عنها المزيد من التأمل والتحليل.‏