(إنَّ البسيطَ لديهِ يُبسَطُ الأمَلُ)..
البسيطُ بسيطُ الخليل،، والشِّعرُ شِعرُ رَمزي!
(1)
يا صاحبَ الوجهِ هذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي كُفَّ عن هذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..واسمع من العاشقِ المُشتاقِ يا هذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحُبُّ يُزري بهِ هذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أيا هذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..فامرَحْ ودَعْ للعَذولِ المُبتلى هذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
***
(2)
كريمةٌ شاعَ عنها الجُودُ والكَرَمُ..قد حدَّثَ الناسُ عَنها بعدما غَنِمُوا
فقلتُ: أشكو لها قلبي وعِلَّتَه..وكنتُ أعلمُ عنها غيرَ ما عَلِمُوا
قالت: فديتُك، هذا المالُ نَبْذُلُه..لِمن يُريدُ، وهذي الشَّاءُ والنَّعَمُ
فقلتُ: أفدِيكِ رُوحي منكمُ تَلِفَتْ..وأنتِ لي ولغيري في النَّدى عَلَمُ
قالت: إذاً فافتَقِرْ تُمْنَحْ مودَّتنا..فقلتُ: أواااه إنِّ مُغْرَمٌ عَدِمُ!
فأخرجت لي حُليَّاً لستُ أطْلًبُها..وودَّعَتني وقالت: هكذا الكَرَمُ
***
(3)
"القافُ" في لُغَةِ البيضاءِ مُنحَرِفٌ..قد خالطَتْهُ سُلافُ الرِّيقِ فانحَرَفَا!
لم يحتَمِل ثَغْرُهَا المَعْسولُ نَغْمَتَهُ..فأخْرَجَتْهُ كما يحلو لها "أَلِفَا"..
***
(4)
يا شاعراً يعرِفُ الأوزانَ مِن زَمَنٍ..أبطَلتَ ما كانَ عندَ النَّاسِ مِن عُرْفِ
فحُسْنُكَ الوافرُ المَقطُوفُ نَعرِفُهُ..ونُنشدُ الشعرَ فيهِ دونما قَطْفِ[1]


[1] بحر الوافر شائع في الشعر العربي بقَطف عَروضِهِ وضربه. والقَطف: حذفُ السبب الخفيف من آخر التفعيلة وتسكين الخامس المتحرّك. وبِهِ تتحوَّل (مُفَاعَلَتُنْ) إلى (مُفَاعَلْ أو فَعُولُن).