تحيتي لأستاذنا القدير خشان خشان، وللمكرمة زخة مطر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صوت الشغاف يهز من لا سمع له
((بوجيبِ إحساسٍ يحطِّمُ معقلَهْ
كهديرِ عاصفةٍ تزمجرُ ريحُها))

(لَيُحَسّ دون السمع وقعُ الزّلزلَهْ)
(وتميد أضلاع المشوق بقلبه).
((خسْفا بصدرٍ حملُهُ قد أثقلَهْ
يبكي ويضحكُ حائرًا ممَّا بهِ))

ويضج في سكنى السكون بِمَنْ وَلَه
عبثاً أحاولُ شجبه فيزيدني
((همًا يُعظِّمُ في عيوني المعضلَةْ
أينَ الفرارُ وبي تمادَى وانتشى))

(عبثي محاولةً لكي أتأوّلَهْ)
(ويشف شجبي عن هوىً متوثّبٍ)
((قد شادَ صرحًا فيهِ أعلى منزلَةْ
مستبدلا نبضَ الحنين بخافقي))

وجعاً يراود منطقي ليكبله
يقتات حزني من صغير سعادتي
(( يَرْبُو بطفلٍ، والسعادةُ مثكلَةْ
ويظلُّ يغرفُ من رحيقِ هنائِها))

(فإذا ذوت ولدت بذلك أوّلَهْ)
(يا لاضطراب النفس إذ يجتاحني.)
((قلقًا به ذاتي تضيعُ البوصلَةْ
مستضعِفا قلبًا وفكرا بالرؤى))

فيجر بعضي البعضَ نحو المقصلة
و يزيد فتكاً حين أبصر طيفه
((بجمالِهِ قد جاء عبرَ الأخيلَةْ
وأنا بأشواقِ الفؤادِ ملوعٌ))

فأروح أمطره بوبل الأسئلة))
(فيجيبني بالصمت، تشهق لهفتي)
((الصمتُ موتٌ كيفَ تحملُ معوَلَهْ
ولكم تمنينا اللقاءَ.. ألم تكن...))

يرتد طرفي من حنين أشعله
فيجيئني تحت الظلام مهرولاً
((متخفيا بقناعِ ماضٍ جمَّلَهْ
مستهديا بشعاعِ ذكرى خافتٍ))

(أتراه يخشى في النهار الهرولَة)
(عجَباً أتى لهنيهة ثم اختفى)
((كوميضِ برقٍ ما استطعتُ تأمُّلَهْ
زارَ الفؤادَ بلمحةٍ قد عشتُها))

لأخال دمعي قد هما ليمثِّله
(قد غاب عن عيني، وليس بغائبٍ.)
((أبدا فقلبي كلَّ شيءٍ علَّلَهْ))
هو في الغيابِ وفي الحضورِ مقرّبٌ))

(ما إن أرى في غير روحي منزلَهْ)

مادون القوس لــ زخة مطر
ماضمن القوس لــ أستاذ خشان خشان
ماضمن القوسين لــ زاهية بنت البحر


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي