النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: المتقاطر .. حزن ونصيحة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    المتقاطر .. حزن ونصيحة


    لأخي وأستاذي محمود مرعي الذي أحب وأحترم والذي يغمري تسامحا ونبلا
    إنها صرخة المحب الأخيرة لمن يحب ينبهه مما يراه وبالا

    ما مرّ كبدعتـه أبـدا............ قد زاحف محمود الوتدا
    أسماه الجبّ كأنّ الاسْـ............ مَ يشرعن شيئا قد فسدا
    ذكرني بالميثاق وقد...... ......ألغوه ولم يخشوا أحدا
    وثوابتهم قالوا بقيت.......... .فاقنع أو عقلك قد فقدا
    الشيء معا ونقيض الشي. ... ءِ سواءٌ هذا قد وردا
    ميثاقُ عروضٍ وبلادٍ... .. صنوان بشطبهما اتّحدا



    والقصة كلها هنا

    https://sites.google.com/site/alarood/Home/almutaqater

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53
    تحية لك أيها الطيب الحبيب ، القريب من الروح والقلب، وأرجو أن لا تسرف وتوغل في هجائنا أيها الطيب ، وكل يؤخذ من كلامه ويرد الا المعصوم – صلى الله عليه وسلم – والأمر ينطبق تماما على الرقمي ، أنت تراه منهجا متكاملا ، وأنا لا أراه أكثر من طريقة تقطيع ، والشعر يغنى مذ كان ، والتفاعيل غنائية ، لكن كيف سنغني أرقاما؟ مجرد سؤال.
    وسؤالي : ما الفرق ان قطعت بيت شعر بارقام أو بطريقتي الرياضية (> < ×) ، ولي طريقة رقمية ( 7 8 ) وتعرفها أخي ، أو بطريقتك الرقمية ، وقد استعملها الشيخ جلال الحنفي ودمجها مع التفعيلي ( مستفعلن/ 22 3) ، قبل أن يولد الرقمي الذي تعتمده ، وكان اعتماد الشيخ على التفعيلة وليس الارقام ، لان الارقام لا تعدو أن تشبه ( - - ب – /مستفعلن) .
    الخليل بذاته قال :
    تغن بالشعر إما كنت قائله ** إن الغناء لهذا الشعر مضمار
    وهو من وضع التفاعيل ، ويمكننا تأدية اللحن الموسيقي بالتفاعيل ، فهل يمكن تأدية أي لحن لاي وزن بالارقام ؟، انك لن تستطيع الاستغناء عن التفاعيل ، وهي الأصل ، أما طرق التقطيع فما أكثرها وما أيسرها وأيسر العثور عليها ، وخذ هذه الطريقة لي أيضا (NuNuu متفاعلن) (الحرف u متحرك والحرف n ساكن والحرف N سبب خفيف ) ويمكن استعمال الحرف W للسبب الثقيل والحرف M في اخر الابيات رمزا للتذييل (Mu/قالْ). ألا ترى سهولة ابتكار طرق التقطيع ، ولا يزيد الرقمي عن هذا.
    في ردك على (المتقاطر والواثب) على الرابط :
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/almutaqater قلت أخي :
    (وهنا أسأل أخي محمودا إن كان مر ببيت واحد من الشعر العربي كله وردت فيه متفاعلن مع فاعلن) . وأنا أحيلك مباشرة الى الرابط ، ففيه طلبت وجوابك ، وقد جاورت متفاعلن فاعلن:
    http://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=9383
    والشعر الوارد هناك ليس لي أخي خشان ، بل شعر عربي قديم ، منذ ألف عام أو يزيد:
    بأَبِـيَّ ذَنْبٌ بِهِ جَنى ** أَوْرَدَهُ مَنْهَلَ الضَّنى
    أَما أَنـى أَنْ يَفُكَّهُ ** بَلى لَعَمْري لَقَدْ أَنـى
    لَوْ ماتَ مِـمَّـا بِهِ شَجٍ ** مُعَذَّبٌ كُنْتُهُ أَنا
    ما ضَرَّ فـي الْـحُبِّ مَنْ أَسا ** ءَ إِلَيَّ لَوْ كانَ أَحْسَنا
    ولم يكن سؤالي عن وزن الشعر لاني كنت على علم به قبل ايراده ، وانما كان ايراده لوجود متفاعلن فيه ، وهو من المخلع ، وردت فيه متفاعلن مرتين في صدر اول بيت وفي عجز اخر بيت، والشعر ذكره أبو الحسن العروضي في كتابه ( الجامع في العروض والقوافي ص 68) ولم يحتج على ورود متفاعلن ، في المخلع ، فقال معقبا يرد على شخص زعم انه مبتكر الوزن: ( فهذا من الضرب السادس من البسيط وهو الذي يسمى المخلع ، وقد ذكرناه فيما روي من الشذوذ ، فكيف يكون هذا هو اخترعه وقد سبق اليه ؟ وكيف لا يتعلق به العروض وهو على أوزانه ، وانما جعل في موضع العروض والضرب منه مكان فعولن فعِلْ ، وقد ذكرناه قبل هذا الموضع). وما ذكره قبل ، هو شعر سلمي بن ربيعة بن زبان الضبي ، الشاعر الجاهلي، الذي يقول فيه :
    إِنَّ شواءً ونشوة ** وَخَبَبَ البازل الأمونِ
    والحديث هنا عن العروض في البيت ( فعِلْ= فعو)
    ولم يحتج ابو الحسن العروضي على ورود متفاعلن في المخلع في المثال اعلاه ، انما اعتبر الشذوذ في فعِلْ مكان فعولن.
    هذا الامر يوجب علينا التدقيق في قصيدة المرقش( هل بالديار) وفيها هذا البيت :
    ماذا عَلَيْنا أَنْ غَزا مَلِكٌ ** مِنْ آلِ جَفْـنَةَ ظالِمٌ مُرْغَمْ
    (نة ظالمٌ/متفاعلن)
    وفي القصيدة بيت اخر ذكر في المفضليات:
    وَالْعَدْوَ بَيْنَ الْمَجْلِسَيْنِ إِذا ** وَلَّى الْعَشِيُّ وَقَدْ تَنادى الْعَمْ
    (يُ وَقَدْ تَنا/ مُتفاعلن)
    عد المعري القصيدة من السريع ، وعد قصيدة للاعشى من السريع أيضا وردت فيها متفاعلن . اما الاعشى ففي قصيدته ( لو صدقته ما يقول) ، وهي مثبتة في الديوان، وهي التي عدها المعري من السريع :
    لا طائِشٌ عند الهياجِ ولا ** رثُّ السِّلاحِ مغادرٌ أَعْزلْ
    (ح مغادر/متفاعلن) ، والقصيدة من (39) بيتا وردت متفاعلن مرة واحدة في هذا البيت.
    هذا يدعونا الى المراجعة والتدقيق ، في مجيء متفاعلن كبديل لـ مستفعلن .
    ما تبقى من نقاش فلك رايك ، لكن افراد بيت من الكامل مضمر كله ، الا يعتبر رجزا؟ والسريع اذا جاءت مستفعلن سالمة من الزحاف مع فَعِلُنْ أو فَعْلُنْ ألا يمكن اعتباره كاملا ؟.
    التعديل الأخير تم بواسطة ((إباء العرب)) ; 07-01-2010 الساعة 10:31 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    في انتظار رد الأستاذ خشان على الأسئلة المطروحة ،

    أود أن أشارك هنا بما أراه ، انطلاقا من تجربتي في دراسة العروض الرقمي :

    إن اعتراضك، أستاذ محمود مرعي ،عن الأرقام ، يدفعني للقول أنها ليست إلا

    طريقة أو وجه آخر للتفاعيل لا تخرج عن العروض الخليلي في فكرته و أصله ،

    و هي طريقة وجدتُها ميسِّرة لإتقان العروض بدل صعوبة المصطلح في العروض التفعيلي .

    و ليس مهما أن نعبر عنها بالأرقام أو الرموزأو الرسوم أو حروف أو أي شيء آخر ،

    فهي مسألة شكلية فقط .

    لكن يختلف الأمر إن أتت هذه الرموز خارجة عن نسق العروض التفعيلي - و هذا يمس الجوهر-

    كما جاء في جديدك، الذي لا يمكن بأي حال نسبته للخليل كمرجعية .

    و أعتقد أنه حتى لو كان هناك شاهد من الشعر على هذا

    الخروج عن القاعدة ، فلا يمكن الاعتداد به ، بل يعتبر ببساطة من الشواذ

    كما هو وارد في الكثير من الشعر ، في جوانب كثيرة من العروض .

    و هذا ما يحدث في اللغة و في علوم أخرى ..

    خلاصة فكرتي ، أن الأرقام هي مجرد وسيلة للتعبير عن العروض الخليلي ، تحترم فكرته

    و تلتزم دستوره ، و لا تخرج عنه، و هي مكافئة للتفاعيل تماما باعتبارها وسيلة للدراسة ،

    و تزيد عنه بكونها تعطي نظرة شاملة عن العروض ، ليست تجزيئية و تعويمية كما في التفاعيل ،

    و هذا مما يجعلها أوسع نطاقا ، و أشمل معرفة ،

    كما أنها توفر للدارس تجردا يفتح آفاقه لإدراك شامل لفكر الخليل رحمه الله تعالى.

    و أي شذوذ ، سيعطل منطق الخليل و يخرج عليه ، سواء عبرنا عنه بالأرقام أو التفاعيل .

    متابعة لهذا الحوار العلمي المفيد .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53
    الاخت ناديا احترم رايك واقدره
    لكن يا اختي قضية متفاعلن لم تعد شاذة
    فكثيرون كتبوها
    وقبل ايام كنت اراجع ديوان ( فرسان تركيا الاحرار يفكون الحصار)
    لاني المشرف عليه من جهة الاوزان والتدقيق،وقد اطلعت على اكثر من قصيدة اشتملت على متفاعلن في غير الكامل.
    وبالمناسبة يمكن لمن يريد المشاركة ولم يشارك حتى الان ان يرسل على ايميلي
    لنعد الى اعتراضك ، ان متفاعلن في البسيط والمخلع أو السريع كمثال
    لم تعد من الشاذ.
    حتى ان كاظم الساهر غنى اغنية اظن اسمها ( مدينة الحب) كتب القصيدة شاعر اظنه عراقي
    وهي على البسيط وفيها متفاعلن بصورة لافتة للنظر

    تحياتي لك اخت ناديا
    ربما اعود واكمل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مرعي مشاهدة المشاركة
    الاخت ناديا احترم رايك واقدره
    لكن يا اختي قضية متفاعلن لم تعد شاذة
    فكثيرون كتبوها
    وقبل ايام كنت اراجع ديوان ( فرسان تركيا الاحرار يفكون الحصار)
    لاني المشرف عليه من جهة الاوزان والتدقيق،وقد اطلعت على اكثر من قصيدة اشتملت على متفاعلن في غير الكامل.
    وبالمناسبة يمكن لمن يريد المشاركة ولم يشارك حتى الان ان يرسل على ايميلي
    لنعد الى اعتراضك ، حتى ان كاظم الساهر غنى اغنية اظن اسمها ( مدينة الحب) كتب القصيدة شاعر اظنه عراقي
    وهي على البسيط وفيها متفاعلن بصورة لافتة للنظر
    تعرف أخي الحبيب

    يخيل لي أننا لو اجتمعنا فإننا سنجد أن فهم كل منا للأخر عروضيا – ولا أقصد اتفاقنا- سهل جدا لوضوح توجه كل منا.

    سأضع عبارتك بين مجموعة عبارات لأوضح قصدي :

    ان متفاعلن في البسيط والمخلع أو السريع كمثال لم تعد من الشاذ.
    إن التعامل الربوي لم يعد من الشاذ.
    إن الاعتراف بأن للغاصب حق الدولة على فلسطين لم يعد من الشاذ
    إن إنشاء أسوار فوق الأرض وتحتها بين بلاد المسلمين لم يعد من الشاذ
    إن إلغاء الجهاد في مؤتمر داكار لم يعد من الشاذ
    إن المنكر في قوم لوط لم يكن من الشاذ
    إن الأخطاء النحوية في نشرات الأخبار لم تعد من الشاذ
    إن زواج الرجل بالرجل لم يعد من الشاذ.
    إن خطاب المسؤول غير العربي بالفصحى ليس من الشاذ
    إن خطاب المسؤول العربي بالعامية ليس من الشاذ
    إن إلغاء ميثاق المنظمة الشاذ لم يكم مكن الشذوذ في شيء

    إنك منسجم في توجهك مع هذا التيار الكاسح.
    وكل ذلك خطأ وصحيح . خطأ بالنسبة لمرجعية وصحيح بالنسبة لمرجعية أخرى.

    إن زواج الرجل بالرجل شاذ بالنسبة للإسلام
    إن زواج الرجل بالرجل ليس شاذا بالنسبة للقرارات والمؤتمرات إياها.

    فعندما نصف أمرا بأنه شاذ أو غير شاذ علينا أن نبين المرجعية التي ننطلق منها. وإذا ذاك يمكن أن ينطلق الحوار عن صحة المرجعية هذه أو تلك. وفي حال اختلافنا حول المرجعيات فالدعوة ( إلى قبول الآخر ) مفتوحة على مصراعيها.

    كل من علمي النحو والعروض وضع لفصل الأصيل السوي عن الدخيل الشاذ.
    تتغير الأمة طبعا
    بعض الأمم تغير دينها – طبعا
    هل نمر كأمة عربية في مرحلة تغيير اللغة نحوا وعروضا في اتجاه إيجاد قطيعة مع ماضينا ؟ ربما
    كل التغيرات للأحسن ؟ كلا. بعضها قد يكون للأسوأ

    وفي هذا السياق هل حذف ساكن الوتد لم يعد شاذا ؟

    إذا اختلف كاظم الساهر والخليل فمقتضى كلامك أن الخليل شاذ.

    حقا إنني حزين.

    إن النهج الفكري أخي الكريم فيه الوضوح والانسجام.

    لي بإذن الله عودة للرد التفصيلي على ردك الكريم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    لاحظت أن تنسيق الموضوع مضطرب في جوجل كروم ولكنه سليم في الإكسبلورر
    ما ورد باللون الأسود هو كلام أخي وأستاذي محمود مرعي
    وما كان ملونا فهو ردي

    تحية لك أيها الطيب الحبيب، القريب من الروح والقلب،وأرجو أن لا تسرف وتوغل في هجائنا أيهاالطيب، وكل يؤخذ من كلامه ويرد الا المعصوم – صلى الله عليه وسلم –

    عليه الصلاة والسلام
    وحيا الله أخي الحبيب

    والأمرينطبق تماما على الرقمي ، أنت تراه منهجا متكاملا ، وأنا لا أراه أكثر من طريقةتقطيع ، والشعر يغنى مذ كان ، والتفاعيل غنائية ، لكن كيف سنغني أرقاما؟ مجردسؤال.
    وسؤالي : ما الفرق ان قطعت بيت شعر بارقام أو بطريقتي الرياضية (> < ×) ، ولي طريقة رقمية ( 7 8 ) وتعرفها أخي ، أو بطريقتك الرقمية ،
    أخي الحبيب
    إذن أنت لم تر من الرقمي إلا مظهر الأرقام. ولم أنجح رغم كل محاولاتي في نقل أدنى قدر من مضمونه إليك.
    لكأني وفقت في إضافة الحزن إلى العنوان توفيقا لم أتوقعه
    فكلما مضيت معك أكثر في الحوار لم أجد من رد فعل لآرائك إلا الحزن

    وقداستعملها الشيخ جلال الحنفي ودمجها مع التفعيلي ( مستفعلن/ 22 3) ، قبل أن يولدالرقمي الذي تعتمده ، وكان اعتماد الشيخ على التفعيلة وليس الارقام ، لان الارقاملا تعدو أن تشبه ( - - ب – /مستفعلن )

    صدقت في قولك إن الرقمين 1و2 يستعملان كأي رمزين عند الشيخ جلال للتعبير عن التفاعيل، أن استعمال الرقمين 1، 2 كمجرد علامات كما استعملها الشيخ جلال معروف منذ آلاف السنين ، كما في الرابط:



    .
    الخليل بذاته قال :
    تغن بالشعر إما كنت قائله ** إن الغناء لهذا الشعر مضمار
    هذا البيت أخي الكريم لحسان بن ثابت رضي الله عنه

    وهو من وضع التفاعيل ، ويمكننا تأديةاللحن الموسيقي بالتفاعيل ، فهل يمكن تأدية أي لحن لاي وزن بالارقام ؟، انك لنتستطيع الاستغناء عن التفاعيل ،

    كلامك هذا صحيح 100%
    والرقمي كمضمون هو لدراسة خصائص العروض العربي ككل ولا يمكن بترديد الأرقام التعبير عن موسيقى الوزن

    كما أن التفاعيل تعبر عن موسيقى الوزن ولكنها وحدها دون منهج الخليل تقف عائقا دون التوصل إلى تصور شامل للعروض العربي.

    وهي الأصل ،

    كلا وألف كلا . فالأصل هو فكر الخليل ومنهجه اللذين لا تعدو التفاعيل أن تكون وسيلة إيضاح لهما. أرأيت السيارة لو أن شخصا لم يرها وراح شخص آخر يصف له كل جزء منها على حدة ومعه رسم لها فإن التصور سيتم لديه للأجزاء ضمن الكل. ولكن بدون الرسم فإن توصيف كل جزء على حدة لمن لم ير السيارة سينشئ لديه عديدا من التصورات المشوهة كأن تصور الفرامل تحت العجلات وعتلة البنزين في السقف. تماما كالتصور المشوه الذي ينتج لدى دارس التفاعيل دون منهج الخليل بحرا وزنه :
    مفاعلتن متفاعلن أو مستفعلن مفاعيلن.
    لو كانت التفاعيل هي الأصل لكانت كفيلة بتجنب مثل هذا التشويه
    إن أكثر ما يمثل منهج الخليل هو دوائره التي لا تسمح بورود مستفعلن مفاعيلن




    أما طرق التقطيع فما أكثرها وما أيسرهاوأيسر العثور عليها ، وخذ هذه الطريقة لي أيضا (NuNuu متفاعلن) (الحرف u متحركوالحرف n ساكن والحرف N سبب خفيف ) ويمكن استعمال الحرف W للسبب الثقيل والحرف M فياخر الابيات رمزا للتذييل (Mu/قالْ). ألا ترى سهولة ابتكار طرق التقطيع ، ولا يزيدالرقمي عن هذا.

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    سأذكر لك على سبيل المثال بعض النقاط البدهية من الرقمي ولا أدعي اختراعها فهي مجرد استنباط من نهج الخليل لتوصيف خصائص بحور الشعر العربي ( لا يشمل التوصيف الخبب )

    1 – لا يتجاور في الشعر العربي وتدان أصيلان
    2- لا يحذف ساكن الوتد المجموع سواء أسمينا ذلك زحافا أو جبا. هذه من العروض بشكل عام
    3 – لا يتعدى عدد الأسباب المتجاورة في الشعر العربي ثلاثة
    4- هرم الأوزان ينطبق على كافة البحور عدا الطويل التام ويقدم ذلك تفسيرا للبحور المجزوءة وجوبا

    هذه نقاط على سبيل المثال من مضمون الرقمي ولا تظهر فيها الأرقام
    وإن كان لي بهض الدور فهو في بلورة المفاهيم التالية

    1- للشعر العربي إيقاعان بحري يحوي أوتاد وأسبابهه قابلة للزحاف، وخببي كله أسباب متكافئة خفيفة وثقيلة لا زحاف فيها كما أنه يخلو من الأوتاد
    2- يتداخل هذان الإيقاعان فيما يعرف بالتخاب وله ضوابطه وقوانينه

    وكما ترى فهذان ركنان من أركان الرقمي أوردتهما لك وليس فيهما رقم واحد.




    في ردك على (المتقاطر والواثب) على الرابط :
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/almutaqaterقلت أخي :
    (وهنا أسأل أخي محمودا إن كان مر ببيت واحد من الشعر العربي كله وردتفيه متفاعلن مع فاعلن) . وأنا أحيلك مباشرة الى الرابط ، ففيه طلبت وجوابك ، وقدجاورت متفاعلن فاعلن:
    http://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=9383


    والشعر الوارد هناك ليس لي أخي خشان ،بل شعر عربي قديم ، منذ ألف عام أو يزيد:


    بأَبِـيَّ ذَنْبٌ بِهِ جَنى ** أَوْرَدَهُ مَنْهَلَ الضَّنى

    أَما أَنـى أَنْ يَفُكَّهُ ** بَلى لَعَمْري لَقَدْأَنـى

    لَوْ ماتَ مِـمَّـا بِهِ شَجٍ ** مُعَذَّبٌ كُنْتُهُأَنا


    ما ضَرَّ في الْحُبِّ مَنْ أَسا ** ءَ إِلَيَّ لَوْ كانَأَحْسَنا





    الأبيات بوضعها الحالي تؤيد ما تقول
    ولو استقبلت من أمر قولي – على ضوئها – ما استدبرته لقلت : " وهنا أسأل أخي محمودا إن كان مر ببيت واحد موثوق صحيح من لشاعر معتبروردت فيه متفاعلن مع فاعلن ". على أني سأنصف نفسي كما أنصفتك

    فليس من العدل أن نعطل ما تواتر من الشعر العربي لأجل أبيات.
    لا أعرف مدى صحة كتابة الأبيات وهل وقع فيها تصحيف عبر العصور أم لا

    ولو عرضت علي هذه الأبيات في منتدى لقلت إن فيها احتمال خطأين مطبعيين

    في البيت الأول، ( بأبيَّ) ذننبٌ ) ربما تكون ( بأيِّ ذنبٍ )
    في البيت الرابع، ( أساء ) ربما تكون ( أسا ) وحذف الهمزة جائز إن اقتضاه الوزن


    بأَبِـيَّ ذَنْبٌ بِهِ جَنى ** أَوْرَدَهُ مَنْهَلَ الضَّنى


    بأَيِّ ذَنْبٍ بِهِ جَنى؟ **أَوْرَدَهُ مَنْهَلَ الضَّنى


    أَما أَنـى أَنْ يَفُكَّهُ ** بَلى لَعَمْري لَقَدْأَنـى

    لَوْ ماتَ مِـمَّـا بِهِ شَجٍ ** مُعَذَّبٌ كُنْتُهُأَنا

    ما ضَرَّ في الْحُبِّ مَنْ أَسا ** ءَ إِلَيَّ لَوْ كانَأَحْسَنا






    ما ضَرَّ في الْحُبِّ مَنْ أَسا ** إِلَيَّ لَوْ كانَ أَحْسَنا



    ولم يكن سؤالي عن وزن الشعر لاني كنت على علم به قبل ايراده ، وانماكان ايراده لوجود متفاعلن فيه ، وهو من المخلع ، وردت فيه متفاعلن مرتين في صدر اولبيت وفي عجز اخر بيت، والشعر ذكره أبو الحسن العروضي في كتابه ( الجامع في العروضوالقوافي ص 68) ولم يحتج على ورود متفاعلن ، فيالمخلع ، فقال معقبا يرد على شخصزعم انه مبتكر الوزن: ( فهذا من الضرب السادس من البسيط وهو الذي يسمى المخلع ، وقدذكرناه فيما روي من الشذوذ ، فكيف يكون هذا هو اخترعه وقد سبق اليه ؟ وكيف لا يتعلقبه العروض وهو على أوزانه ، وانما جعل في موضع العروض والضرب منه مكان فعولن فعِلْ، وقد ذكرناه قبل هذا الموضع). وما ذكره قبل ، هو شعر سلمي بن ربيعة بن زبان الضبي، الشاعر الجاهلي، الذي يقول فيه :
    إِنَّ شواءً ونشوة ** وَخَبَبَ البازلالأمونِ
    والحديث هنا عن العروض في البيت ( فعِلْ= فعو)
    ولم يحتج ابو الحسن العروضي على ورود متفاعلن في المخلع في المثالاعلاه ، انما اعتبر الشذوذ في فعِلْ مكان فعولن.

    ربما يكون عدم احتجاجه على ورود متفاعلن لأحد أمرين
    الأول أن له مذهبا في هذا ينفرد به ويخالف فيه الخليل
    والثاني أن التحريف حصل بعد اطلاع أبي الحسن على النص، وكم هي كثيرة أخطاء النساخ والأخطاء المطبعية في الكتب كافة.


    هذا الامر يوجب علينا التدقيق فيقصيدة المرقش( هل بالديار) وفيها هذا البيت :
    ماذا عَلَيْنا أَنْ غَزا مَلِكٌ ** مِنْ آلِ جَفْـنَةَ ظالِمٌ مُرْغَمْ
    (نةظالمٌ/متفاعلن)
    وفي القصيدة بيت اخر ذكر في المفضليات:
    وَالْعَدْوَ بَيْنَ الْمَجْلِسَيْنِ إِذا ** وَلَّى الْعَشِيُّ وَقَدْ تَنادى الْعَمْ
    (يُ وَقَدْ تَنا/ مُتفاعلن)
    عدالمعري القصيدة من السريع ، وعد قصيدة للاعشى من السريع أيضا وردت فيها متفاعلن


    وقد تعرض "المعري" لكلمة "المرقش": هل بالديار ان تجيب صمم? لو كان حياً ناطقاً كلم
    ماذا علينا ان غزا ملك من آل جفنة ظالم مرغم
    وهذا خروج عما ذهب اليه الخليل".
    إذن هنا مذهب غير مذهب الخليل. ولو قلت إني أرفض مذهب الخليل في هذا وأتبع مذهب كذا لكان كلامك منطقيا سواء اختلفنا حوله أو اتفقنا


    . اما الاعشى ففي قصيدته ( لو صدقته ما يقول) ، وهي مثبتة في الديوان، وهي التي عدهاالمعري من السريع :
    لا طائِشٌ عند الهياجِ ولا ** رثُّ السِّلاحِ مغادرٌأَعْزلْ
    (ح مغادر/متفاعلن) ، والقصيدة من (39) بيتا وردت متفاعلن مرة واحدة فيهذا البيت.
    هذا يدعونا الى المراجعة والتدقيق ، في مجيء متفاعلن كبديل لـ مستفعلن .
    هنا يبدو أن النص صحيح
    والمرؤ أمام أحد أمرين
    1- إما اعتبار هذا شذوذ كالشذوذ في النحو في لغة ( أكلوني البراغيث )
    2- أو رفض مذهب الخليل من أجل هذه التفعيلة ومساواة مستفعلن حيثما وردت بمتفاعلن

    وأتمنى عليك في هذا الصدد الاطلاع على شعر الشاعر أيمن اللبدي على الرابط:
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/labadee

    ماتبقى من نقاش فلك رايك ، لكن افراد بيت من الكامل مضمر كله ، الا يعتبر رجزا؟والسريع اذا جاءت مستفعلن سالمة من الزحاف مع فَعِلُنْ أو فَعْلُنْ ألا يمكناعتباره كاملا ؟.

    بلى إن الحكم على البيت منفردا يعطي هذا الحق لمن يقيمه، وبين الكامل والسريع والرجز من الأواصر ما تناولته في دروس الرقمي.

    بقي أن أقول لك إن الرقمي شكلا لم يتغير أساسا منذ طرحته قبل حوالي عشر سنين والذي تطور مضمونه. كان ذهني بداية الأمر مبرمَجا على التفاعيل وحداتٍ وحدودا ولم ينقذني شكل الأرقام من ( الهباب المنيّـل) الذي وقعته فيه عندما رحت أحسب قيمة كل زحاف كماترى في الجدولين التاليين :

    [ أضفت الموضوع بما فيه الجدولان إلى أصل الرابط]

    وهذه الجداول تذكرني الآن بقصدة الأشباح المتراقصة الني اشتكى أحدهم لطبيب العيون منها ففحص نظره وفصل له نظارة وسأله كيف نظرك الآن؟ فقال: تمام يادكتور أرى الأشباح مستقرة وبكل وضوح.

    إن المضمون المتميز عن التفاعيل في الرقمي كان بسيطا في البداية، ثم بدأ يتكشف لي من خلال التعامل مع الأرقام والتفاعيل والربط والتحليل وبدأت بافتراضات بعضها مصيب وبعضها مغلوط، ثم تحاورت في المنتديات حولها وأفدت من النقد أكثر من المديح وأخذ مضمون الرقمي يتكامل ليصبح أدق تعبيرا عن شمولية عروض الخليل. ولاأزعم أنه وصل النهاية في ذلك أو أنه يخلو من الأخطاء، ولهذا أرحب بكل نقد وتصويب لأنه إما أن يقنع صاحبه بالرقمي أو يكشف لي خطأ في فهمي فأصوبه، وبهذا يرتقي الرقمي.

    أخي الحبيب : عندما تنفي المضمون عن الرقمي وأنت تحدث في منتدى أعضاؤه يعرفون أن المضمون هو الأهم فيه، وعندما أؤكذ لك ذلك مرارا وتبقى على موقفك، ألا يخطر ببالك ولو كاحتمال بسيط أن يكون رأيك مخالفا للواقع؟ ألا يدفعك ذلك لمحاولة استقصاء هذا الاحتمال؟ أو التخفيف من رفضك للمضمون فيه على الأقل للأثر الذي يتركه رفضك لحقيقة واضحة في انطباع المشاركين عنك الذين يدركون هذه الحقيقة.

    على أني أتفهم موقف بعض العروضيين. فإن النقد الموضوعي للرقمي ومضمونه يتطلب مجهود دراسته وفهمه، كما أن نتيجة التوصل إلى حقيقته قد تحدث نتائج لا يرغب بعضهم في تلمسها.
    وختاما اسمح لي بأسئلة محددة
    1- هل قال غيرك بزحاف (جب) الوتد ؟
    2- هل قال غيرك بجواز اجتماع وتدين أصيلين ؟
    3- هل قال غيرك بجواز تجاور أربعة أسباب في غير الخبب ؟
    4- ما رأيك في البحور والمصطلحات التي أضفتها أنا تقليدا لك، وما معيار القبول إن قبلتها أو والرفض إن رفضتها ؟


    والله يرعاك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    طالعت هذا الموضوع ورأيت رفعه للفائدة ، مضيفا أني أجد معنى البيت واضحا بعد تصحيح التصحيف المحتمل :

    بأَيِّ ذَنْبٍ بِهِ جَنى؟ **أَوْرَدَهُ مَنْهَلَ الضَّنى

    بينما يلتبس علي معناه بنصه الأصلي :

    بأَبِـيَّ ذَنْبٌ بِهِ جَنى ** أَوْرَدَهُ مَنْهَلَ الضَّنى



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    في نشرة الدكتور جعفر ماجد من كتاب أبي الحسن العروضي ص 64 :
    ... ومما لبّس به قوله:
    بأي ذنب به جنى * أوردته منهل الضنا
    أما أنى أن يفكه * بلا لعمري لقد أنى
    لو مات مما به شجٍ * معذّبٍ كنته أنا
    ما ضر في الحب من أساً * إليّ لو كان أحسنا
    أرأيت أخي لماذا أحرص ما استطعت على الحصول على أكثر من نشرة للكتاب المحقق ، فلعل أحد المحققين أن يكون أبعد نظرا في تحقيقه للكتاب من الآخر.
    ونشرة زهير غازي وهلال ناجي التي اعتمد عليها الاستاذ محمود مرعي ، جيدة ولكن بها أخطاء عديدة مما دعا الباحث جعفر ماجد لإعادة تحقيق نفس النسخة الوحيدة.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    في نشرة الدكتور جعفر ماجد من كتاب أبي الحسن العروضي ص 64 :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة


    ... ومما لبّس به قوله:

    بأي ذنب به جنى * أوردته منهل الضنا
    أما أنى أن يفكه * بلا لعمري لقد أنى
    لو مات مما به شجٍ * معذّبٍ كنته أنا
    ما ضر في الحب من أساً * إليّ لو كان أحسنا
    أرأيت أخي لماذا أحرص ما استطعت على الحصول على أكثر من نشرة للكتاب المحقق ، فلعل أحد المحققين أن يكون أبعد نظرا في تحقيقه للكتاب من الآخر.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة

    ونشرة زهير غازي وهلال ناجي التي اعتمد عليها الاستاذ محمود مرعي ، جيدة ولكن بها أخطاء عديدة مما دعا الباحث جعفر ماجد لإعادة تحقيق نفس النسخة الوحيدة.




    لا فض فوك أخي وأستاذي الكريم


    خطأ المحقق لا يعطي الخطأ شرعية. والمرجع في الخطإ والصواب فيما يخص الوزن هو العروض.

    أرجو أن تطلع على هذا الرابط المتضمن ما وجدته من أخطاء في تحقيق لـ ( كل ما قاله بن الرومي في الهجاء )

    وهو تحت عنوان : " أهمية العروض للمدقق والمحقق "

    https://sites.google.com/site/alaroo...e/nazek-roomey

    وكنت قد نشرت موضوعا تحت عنوان : " ضرورة العروض للمطرب والملحن والشاعر "

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=50942#post50942

    بقي موضوع آخر وهو الأهم ينتظر من يوفق في نشره و عنوانه " أهمية وضرورة العروض للعروضي "

    يرعاك الله.


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    بقي موضوع آخر وهو الأهم ينتظر من يوفق في نشره و عنوانه " أهمية وضرورة العروض للعروضي "

    يرعاك الله.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيما من يوم يمر إلأ ونجد عند أستاذنا خشان ماهو جديد نترقبه أو الأصح لانتوقعه . عنوان غريب. أول فكرة تخطر على بال القارئ، بديهية العنوان الذي لايحتاج إلى إثبات ولهذا نحن في شوق لقراءة الموضوع الغريب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيما من يوم يمر إلأ ونجد عند أستاذنا خشان ماهو جديد نترقبه أو الأصح لانتوقعه . عنوان غريب. أول فكرة تخطر على بال القارئ، بديهية العنوان الذي لايحتاج إلى إثبات ولهذا نحن في شوق لقراءة الموضوع الغريب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أضحك الله سن أستاذتي .

    أترك كتابة هذا الموضوع لك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجو أن تتابعي :

    https://sites.google.com/site/alaroo...rative-metrics

    وتقييمك يهمني.

    والله يرعاك.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    154
    السلام عليكم.
    من المفروغ منه أن "متفاعلن" لا ترد ولا يمكن أن ترد في بحري السريع والبسيط، ولا يمكن اعتبار بيت من قصيدة تنتمي إلى هذين البحرين صحيحا متى وردت فيه "متفاعلن" بل لا بد من اعتباره شاذا ولو ورد وتكرر وروده في عدد من دواوين الشعر قديمها وحديثها، والشاذ لا حكم له، ومن وجهة نظري فإن هذه المسألة غير قابلة للبحث اللهم إلا إن كان 1 + 1 مسألة قابلة للبحث.

    وفي ما يخص العروض الرقمي فهو ليس بديلا عن العروض التفعيلي وإنما هو مقرب له ومساعد على فهمه.

    وليحفظكم الله.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العُمَري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم.

    وفي ما يخص العروض الرقمي فهو ليس بديلا عن العروض التفعيلي وإنما هو مقرب له ومساعد على فهمه.

    وليحفظكم الله.

    أخي وأستاذي الكريم على العمري ‏

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    العروض الرقمي والتفعيلي هما نهجان لتقديم عروض الخليل، ومن المفروغ منه اتفاقهما في ‏النتائج. إلا أني أعتبر العروض الرقمي إطارا شاملا مهيمنا على عروض التفاعيل. كيف وما ‏الفرق بين النهجين إذا كانا متحدين في النتائج ؟

    التفاعيل بمثابة الفتاوى التفصيلية لأحكام نهج عروض الخليل، ولم يكن من الممكن التوصل ‏لكليات ها النهج وشموليته دون استقراء لتفاصيل هذه الأحكام إضافة إلى الوعي على أهمية ‏دوائر دوائر الخليل.‏

    تفاصيل تفاعيل الخليل التي تمثل الأحكام العروضية التفصيلية للذائقة العربية، والعروض ‏الرقمي مهيمن على هذه التفاعيل مؤطر لها ضمن منهاج الخليل، وفي هذا دفع بالحجة والبرهان ‏ضد الدعاوى القائلة باستحداث تجديدات دون الأخذ بمنهاج الخليل أو تفاعيله.‏

    إضافة إلى أنها تمد نور تفكير الخليل إلى آفاق خارج العروض والشعر ما كان للتفاعيل أن ‏تطرقها
    ولا يعدو أحد من الناس المهتمين بالعروض أن يكون أحد ثلاثة ‏:

    ‏1-‏ (عارف بالتفاصيل دون الكل ملتزم بالتفاصيل ) أي عارف بتفاعيل الخليل، ملتزم بها غير خارج عليها، دون وعي على وجود منهج متكامل ‏للخليل. وهذا حال كثير من العروضيين والشعراء، ولا ضرر ينجم من ذلك في في واقع ‏العروض والشعر، مع ملاحظة أنه يكتفي بالأحكام التفصيلية التي تعبر عنها التفاعيل، ‏ولكن هذه الأحكام التفصيلية ملتزمة بالنهج الكلي للخليل، فلا خوف من هذه الفريق.‏

    ‏2-‏ (عارف بالتفاصيل دون الكل متوسع خارج التفاصيل وهنا مكمن الخطر) أي عارف بتفاعيل الخليل دون وعي على وجود منهج متكامل للخليل تعتبر هذه التفاعيل ‏بموجبه مجرد نتائج تطبيقية تفصيلية له، ولهذا نراه يجتهد في أمر استحداث أوزان جديدة أكثرها ‏جزافي دونما تقيد بتفاصيل التفاعيل أو شمولية منهج الخليل. وهنا تأتي خطورة الإفتاء ‏العروضي دون تقيد بتفاصيل أو منهج شمولي. وفي هذا السياق أرجو أن تطلع على ‏هذه المواضيع :

    بحور جديدة
    https://sites.google.com/site/alarood/Home/jadeedah

    الخليل وماندلييف
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190

    الرقمي قبس من نور الخليل

    https://sites.google.com/site/alarood/Home/-qabas



    ‏3-‏( عارف بالكل والتفاصيل ومعرفة الكل تشمل معرفة التفاصيل) أي عارف بتفاعيل الخليل واع على أنها مجرد أحكام تفصيلية مأطورة بمنهاج كلي ينبغي ‏لمن يريد أن يستطلع أي أفق خارج تفاصيل الأحكام الجزئية للتفاعيل أن يكون واعيا ‏عليه. ‏

    والله يرعاك.‏

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    229
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أبدعت أستاذي في تصنيفك للمهتمين بالعروض , وهو تصنيف أراه مصيبا إلى حد بعيد .

    ولقد صنفت ( نفسي ) إلى واحد منها . فوجدتني منتمية إليه .

    واصل أستاذي عطاءك المزهر . دمت للعروض الرقمي . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكية فطاني مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أبدعت أستاذي في تصنيفك للمهتمين بالعروض , وهو تصنيف أراه مصيبا إلى حد بعيد .

    ولقد صنفت ( نفسي ) إلى واحد منها . فوجدتني منتمية إليه .

    واصل أستاذي عطاءك المزهر . دمت للعروض الرقمي . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكرا لك أستاذتي الكريمة.

    يشجعني كلامك هذا فجزاك الله خيرا.

    تذكرت هذا الموضوع حول نظرة أستاذي وأخي د. عمر خلوف إلى الرقمي على أنه مجرد ترميز جديد للمقاطع لا يختلف عن عروض التفاعيل في شيء. وهو بهذا ينطق باسم أغلبية العروضيين، ويجعلني على ثقة أن لا سبيل لفهم الرقمي - وخاصة من قبل العروضيين - إلا بدراسة دوراته دراسة منهجية منتظمة، ولهذا كنت جد سعيد بدراستك للرقمي استثناء من بين العروضيين. لأن تقييمك سيكون له وزنه وأهميته.

    http://arood.com/vb/showpost.php?p=54422&postcount=13


    أدين فيما أدين به لأخي واستاذي د. عمر خلوف وهو كثير في وعيي على العروض الرقمي وعلى فكرة وجود إيقاعين ‏متمايزين بحري وخببي ومن ثم التخاب، وعبرت عن ذلك دوما عرفانا بفضله وقدره ‏

    يقول حفظه الله : ‏
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=35185&postcount=29‎
    ‏" فقد حول بعضهم السبب والوتد إلى أرقام، ولم يزد على ذلك
    وبحكم كوني بيطرياً، فسأسعى إلى إيجاد (رموز بيطرية) تلائم (العروض البيطري)."‏

    ويتمثل هذان السطران بالشكل التالي المعبر عن وزن المتقارب :‏

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    154
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أخي وأستاذي الكريم على العمري ‏

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    العروض الرقمي والتفعيلي هما نهجان لتقديم عروض الخليل، ومن المفروغ منه اتفاقهما في ‏النتائج. إلا أني أعتبر العروض الرقمي إطارا شاملا مهيمنا على عروض التفاعيل. كيف وما ‏الفرق بين النهجين إذا كانا متحدين في النتائج ؟

    التفاعيل بمثابة الفتاوى التفصيلية لأحكام نهج عروض الخليل، ولم يكن من الممكن التوصل ‏لكليات ها النهج وشموليته دون استقراء لتفاصيل هذه الأحكام إضافة إلى الوعي على أهمية ‏دوائر دوائر الخليل.‏

    تفاصيل تفاعيل الخليل التي تمثل الأحكام العروضية التفصيلية للذائقة العربية، والعروض ‏الرقمي مهيمن على هذه التفاعيل مؤطر لها ضمن منهاج الخليل، وفي هذا دفع بالحجة والبرهان ‏ضد الدعاوى القائلة باستحداث تجديدات دون الأخذ بمنهاج الخليل أو تفاعيله.‏

    إضافة إلى أنها تمد نور تفكير الخليل إلى آفاق خارج العروض والشعر ما كان للتفاعيل أن ‏تطرقها
    ولا يعدو أحد من الناس المهتمين بالعروض أن يكون أحد ثلاثة ‏:

    ‏1-‏ (عارف بالتفاصيل دون الكل ملتزم بالتفاصيل ) أي عارف بتفاعيل الخليل، ملتزم بها غير خارج عليها، دون وعي على وجود منهج متكامل ‏للخليل. وهذا حال كثير من العروضيين والشعراء، ولا ضرر ينجم من ذلك في في واقع ‏العروض والشعر، مع ملاحظة أنه يكتفي بالأحكام التفصيلية التي تعبر عنها التفاعيل، ‏ولكن هذه الأحكام التفصيلية ملتزمة بالنهج الكلي للخليل، فلا خوف من هذه الفريق.‏

    ‏2-‏ (عارف بالتفاصيل دون الكل متوسع خارج التفاصيل وهنا مكمن الخطر) أي عارف بتفاعيل الخليل دون وعي على وجود منهج متكامل للخليل تعتبر هذه التفاعيل ‏بموجبه مجرد نتائج تطبيقية تفصيلية له، ولهذا نراه يجتهد في أمر استحداث أوزان جديدة أكثرها ‏جزافي دونما تقيد بتفاصيل التفاعيل أو شمولية منهج الخليل. وهنا تأتي خطورة الإفتاء ‏العروضي دون تقيد بتفاصيل أو منهج شمولي. وفي هذا السياق أرجو أن تطلع على ‏هذه المواضيع :

    بحور جديدة
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/jadeedah

    الخليل وماندلييف
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190

    الرقمي قبس من نور الخليل
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/-qabas

    ‏3-‏( عارف بالكل والتفاصيل ومعرفة الكل تشمل معرفة التفاصيل) أي عارف بتفاعيل الخليل واع على أنها مجرد أحكام تفصيلية مأطورة بمنهاج كلي ينبغي ‏لمن يريد أن يستطلع أي أفق خارج تفاصيل الأحكام الجزئية للتفاعيل أن يكون واعيا ‏عليه. ‏

    والله يرعاك.‏

    أستاذي خشان، مهما يكن من أمر، فإنه يظل للتفاعيل حضورها الذي لا بد أن يدوم في العروض العربي، كونها تلتحم به التحام الكلمات المستخدمة في السلم الموسيقي تعبيرا عن النغم، وكونها تستطيع وصف كافة التشكيلات الإيقاعية بطريقة أقرب إلى الواقع المسموع من الأرقام التي هي أقرب ما تكون إلى التمثيل البصري المجرد، وهو تمثيل غايته نظرية وليست عملية،
    ومن هنا أرى أنه من الجيد أن يستعان بالأرقام والتفاعيل جنبا إلى جنب لا سيما وأنهما أسلوبان أو نهجان متساوقان في طريق واحد وإلى غاية واحدة.
    أعلم بطبيعة الحال أن :
    2 3 2 3 2 2 3 2 3 2
    2 3 2 3 2 2 3 2 3 2
    لا يمكن التعبير عنها في الرقمي إلا بصيغة واحدة هي الصيغة المذكورة هنا، بينما يمكن أن يعبر عنها في التفعيلي بعدة صيغ منها:
    الصيغة 1
    فاعلاتن فعولن فاعلاتن فعولن
    فاعلاتن فعولن فاعلاتن فعولن
    الصيغة 2
    فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
    فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
    الصيغة 3
    فاعلاتن مفاعيلن فعولن فعولن
    لكن مثل هذه المجازفات في رصف التفاعيل لا تقع من بصير بمنهج الخليل وبكيفية بنائه للتشكيلات الإيقاعية بالتفاعيل، فمن كل الصيغ المذكورة والأخرى التي لم تذكر هنالك تشكيلة هي الصحيحة وأما التشكيلات التفعيلية الأخرى فهي ليست أكثر من عبث وتلاعب وإن أصابت في وصف التشكيل باعتبار تتابع الحركات والسكنات.

    تشعب بي الحديث والحديث ذو شجون ولعل لي عودة أستاذي العزيز.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العُمَري مشاهدة المشاركة
    أستاذي خشان، مهما يكن من أمر، فإنه يظل للتفاعيل حضورها الذي لا بد أن يدوم في العروض العربي، كونها تلتحم به التحام الكلمات المستخدمة في السلم الموسيقي تعبيرا عن النغم، وكونها تستطيع وصف كافة التشكيلات الإيقاعية بطريقة أقرب إلى الواقع المسموع من الأرقام التي هي أقرب ما تكون إلى التمثيل البصري المجرد، وهو تمثيل غايته نظرية وليست عملية،
    أخي وأستاذي الكريم

    في مجال العروض، ليست التفاعيل بذاتها ولا استعمالها تعبيرا عن النغم محل خلاف أو حتى محور بحث. فالمضاهاة الصوتية في هذا الصدد أمر لا بد منه.

    كلامي في الموضوع هو في مجال علم العروضوأدواته.

    يقول د. محمد جمال صقر :

    http://www.odabasham.net/show.php?sid=4132

    بين العروض وعلم العروض والصرف وعلم الصرف ، من الفرق مثل الذي بين الموسيقا وعلم الموسيقا والنحو وعلم النحو ؛ فالأول من هذه الأزواج ، هو الكائن الطبيعي ، والآخر هو كاشفه وضابطه وقانونه

    أنقل من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    العروض هو الإحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه بالتفاعيل أو سواها، وعلم العروض هو منهج البحث المفضي إلى نظريات وقواعد ضابطة.

    ولعل هذا هو ما تصفه أنت بأن ( غاينه نظرية وليست عملية )


    من ملك العروض وأدواته وكان اهتمامه محصورا بمجرد إقامة الوزن عمليا فلا حاجة له بالعروض الرقمي.
    وأنقل لك من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/Home/lematha



    س2 – إذا كان الشخص شاعرا أو غير شاعر وهمّه معرفة الوزن صحيحه من مكسوره ويتقن التفاعيل فما حاجته للرقمي

    جـ2- لا يحتاج الرقمي
    ومن يقوم من العروضيين بالانتقال من العروض إلى علم العروض وذخيرته مقتصرة على التفاعيل فإنها تقف في هذا المجال عائقا ضد بصيرته ولك في ( الرقمي قبس من نور الخليل ) أدله.


    https://sites.google.com/site/alarood/Home/-qabas

    ومن أراد أن يكون عالما في العروض ( وهذا غير العروضي ومن باب أولى غير الشاعر ) فلا بد له من الرقمي. ومن ملك الرقمي كانت التفاعيل له تحصيل حاصل، وكان دورها هنا مجرد وسائل إيضاح لا أدوات تفكير.

    وحتى تتضح الرؤية فالمقارنة بين الرقمي والتفاعيل تعتمد على الغاية والهدف .

    فمن اقتصرت غايته على معرفة العروض توصيفا للوزن وإقامته في كل بحر على حدة وكان يحفظ التفاعيل ويجيد استعمالها فلا يحتاج الرقمي، وإن تعلمه ساعده ولم يضره. ولكنه إذا استعمل التفاعيل خلافا لطبيعتها القائمة على حفظها وحفظ أحكامها وراء هذه الغاية فيما يتطلب إعمال الفكر في التقعيد في مجال علم العروض أضرت به.

    ومن كانت غايته الإحاطة بالقواعد الكلية لعلم العروض وما يتطلبه ذلك من تفكير وفهم فلا بد له من الرقمي. ولكنه سيمتلك التفاعيل كأدوات ضمن غايتها وليست كأدوات تفكير فهذا ليس دورها ال1ي من أجله أوجدت.

    الخليل عالم عروض بل لعله عالم العروض الوحيد الذي أقام علم العروض من الصفر وعمله فكري شمولي تجريدي.

    ولم يكن الناس على مستوى عبقريته ولا يزالون دونها ولهذا استعمل التفاعيل من أجل توصيل الغاية العملية لهم اي العروض في مجال تمثيل الأوزان وأحوالها عمليا عبر فتاوى جزئية لا يحتاجون سواها في هذا الصدد. ولعله ببصيرته أدرك أنه من المستبعد أن يدرك تفكيره أحد من بعده ولكنه لم يغلق الباب وترك دوائره طرف خيط لمن أراد أن يتأمل فراح كثير من العروضيين يصفونها بأنها مجرد طرفة. بل عمدوا إلى ما فيها من بحور مهملة فنسبوها إلى المولدين الذين لا يوجد لملايينهم عبر مئات السنين إلا بيت أو بيتيان على كل من هذه البحور.

    هذه المفارقة التي مرت كمسلمة بسبب دور التفاعيل في التركيز على الحفظ دون التطرق إلى العملية الذهنية لدى الخليل، هذه الذهنية التي قال حولها الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."

    إن ما تطرق إليه الأستاذ ميشيل أديب ولم يتطرق له أحد سواه قديما أو حديثا هو مجال ( علم العروض )

    باختصار :

    من أراد الشعر وحفظ أوزانه كفته التفاعيل ولكن إن استعملها أدوات تفكير وذلك خارج طبيعتها اعاقت سعيه في تجاوز العروض إلى علم العروض.

    من أراد فهم علم العروض فلا بد له من الرقمي. وتأتي له التفاعيل هينة لينة كأدوات يمتلكها لا مبرمِجات تتحكم في تفكيره .


    لولا أهمية هذا الموضوع البالغة لما تابعته بهذا التفصيل، وأنا في هذا مدين بحواري مع العقلية للفذة لأستاذي الرائع علي العمري.

    وأتمنى ممن أجاد الرقمي بعد إجادته للتفاعيل ويميز في الوقت ذاته بين العروض وعلم العروض أن يدلي برأيه في هذا الحوار.

    والله يرعاك.


  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة




    وأتمنى ممن أجاد الرقمي بعد إجادته للتفاعيل ويميز في الوقت ذاته بين العروض وعلم العروض أن يدلي برأيه في هذا الحوار.

    والله يرعاك.



    بين العروض وعلم العروض حديث طويل جدّا

    أحسب أنّ الرقمي تناوله وبتفصيل كبير

    أما قضية التفاعيل والأرقام ، فقد تجاوزتها منذ زمن بعيد ، بفضل الرقمي
    وأودّ أن أنهل من الرقمي ما هو أهمّ بكثير منها

    إنّها نهاية العام الجامعي ، ونهاية مرحلة من دراستي الجامعية ، وهي في الوقت ذاته "بدايـتي" الحقيقية مع علم العروض
    ولولا روح المبادرة التي يتميز بها أستاذنا ومعلمنا خشان ، حفظه الله ، ما كنت لأحلم بأن أرقى إلى الأفضل

    على دربك ، أستاذي ، ســــــــــــــــــائرون
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط