النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: احتيال على الحقيقة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    كلام رائع عن الشعر

    وليد الصراف

    http://www.middle-east-online.com/?id=80362&&comact=1

    مقال جميل وأجمل ما فيه :

    وربما قال قائل هناك الكثير من الكلام الموزون المقفى وهو ليس من الشعر في شيء، وهذا احتيال على الحقيقة
    فكل شعر موزون مقفى، ولكن ليس كل موزون مقفى شعرا، وأزيدك من الشعر بيتا، فأقول إنني لو
    .
    أستاذنا الفاضل
    ماذا نقول عن ما يقوله لسان العرب (والشِّعْرُ منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية) هل هو مخالف للحقيقة أو احتيال عليها؟
    أرى ما يقوله لسان العرب هو عين الحقيقة الواسعة وتضم أنماطاً مختلفة الأغراض والألوان فمن الشعر التعليمي والقصصي والخيالي والفكاهي...
    إنه يتكلم عن شعر الغواية والخيال وينفي عن باقي الموزون المقفى صفة الشعر كمن يذهب إلى اصطفاء عرق من البشر على أنهم هم البشر والباقون ليسو ببشر. وهذا هو الإجرام بحق الحقيقة.
    وأنا أرى أن كثيراً من شعر الغواية مدمر للإنسان ويجره إلى ما لا تحمد عقباه.
    ولي قصيدتان تعبران عن الموضوع منشورة في درري ( الشعر أصدقه,, والشعر أكذبه) (الحقيقةُ بينَ النّارِ والنّورِ ).
    قلت في الأولى :
    فالشعرُ أصْدَقُه تِبْرٌ به دُرَرٌ = فانثره في ظُلَمٍ نوراً بأنوار
    والشعرُ أكْذَبُه ريحٌ مزيفة = نقرٌ على وترٍ في ظلِّ مزمار
    وقلت في الثانية :
    بعضُ القلوبِ ترى الحقيقةَ نارا = وترى البصيرةُ نارَها أنوارا
    مثل الدواءِ مذاقُهُ مِنْ علْقمٍ = لكنّه يسقي الورى أزهارا

    ولعل كاتبنا لايعتبر هذا شعراً، فعنده أجمل الشعر أكذبه.
    لكنني أراه الأصدق في نشر الحقائق.
    والحديث طويل من الناحية الشرعية
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضل
    ماذا نقول عن ما يقوله لسان العرب (والشِّعْرُ منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية) هل هو مخالف للحقيقة أو احتيال عليها؟
    أرى ما يقوله لسان العرب هو عين الحقيقة الواسعة وتضم أنماطاً مختلفة الأغراض والألوان فمن الشعر التعليمي والقصصي والخيالي والفكاهي...
    إنه يتكلم عن شعر الغواية والخيال وينفي عن باقي الموزون المقفى صفة الشعر كمن يذهب إلى اصطفاء عرق من البشر على أنهم هم البشر والباقون ليسو ببشر. وهذا هو الإجرام بحق الحقيقة.
    وأنا أرى أن كثيراً من شعر الغواية مدمر للإنسان ويجره إلى ما لا تحمد عقباه.
    ولي قصيدتان تعبران عن الموضوع منشورة في درري ( الشعر أصدقه,, والشعر أكذبه) (الحقيقةُ بينَ النّارِ والنّورِ ).
    قلت في الأولى :
    فالشعرُ أصْدَقُه تِبْرٌ به دُرَرٌ = فانثره في ظُلَمٍ نوراً بأنوار
    والشعرُ أكْذَبُه ريحٌ مزيفة = نقرٌ على وترٍ في ظلِّ مزمار
    وقلت في الثانية :
    بعضُ القلوبِ ترى الحقيقةَ نارا = وترى البصيرةُ نارَها أنوارا
    مثل الدواءِ مذاقُهُ مِنْ علْقمٍ = لكنّه يسقي الورى أزهارا

    ولعل كاتبنا لايعتبر هذا شعراً، فعنده أجمل الشعر أكذبه.
    لكنني أراه الأصدق في نشر الحقائق.
    والحديث طويل من الناحية الشرعية
    أستاذي الكريم ، وجهة نظرك صحيحة من منظور معين

    ووجهة نظر الكاتب صحيحة من منظور آخر

    ثمة تداخل بينهما ولا أقول تطابق.

    ربما تتقارب وجهتا نظر كل منكما حول ( الفية ابن مالك ) مثلا.

    يرعاك ويرعاه الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط