الماكرة

لا فض فوك ... ولا عدمك محبوك .... مطلع قوي فيه من الهجاء الهزلي الشيء الجميل ...

وبينما يقول الاخوة الاساتذة ان لا احد يستحق الحب الخالص او التضحية او خلافه .... فإني أدعوك للبحث في بعض الزوايا والخبايا في تلك الذاكرة قبل أن تقدم على الفورمات علك تجد ما يدعوك للتريث ومحاولة جبر الكسر وتعديل القوام ....

عـشـرون عـامـاً يــا ليـالـى اشـهـدى والأمنـيـات عـلـى الــدروب مسـافـرة

لا شك ان عشرين عاما مدة طويلة جدا ولا الومك .... ولكن حبذا لو كانت ( ياليالي فاشهدي )

فحرف الفاء يجعل كلمة اشهدي تنساق انسياقا بعد كلمة ياليالي ( ولا شك ان رؤيتك اقوى فأنت صاحب الأبيات اضافة لضعفي في الوزن والنحو بجميع اقسامه فاسمح لي تطفلي )

تحية طيبة للجميع

لا شك ان عشرين عاما مدة طويلة جدا ولا الومك .... ولكن حبذا لو كانت ( ياليالي فاشهدي )

أخي الكريم حيدرة المدني

أرحب بك أجمل ترحيب في منتداك وبين إخوانك وأخواتك، والقليل الذي تفضلت به ينبئ عن ذائقة أدبية لغوية راقية أتمنى أن نقطف ثمارها متعة وفائدة.

يا ليالي اشهدي .....تخطر ببالي قراءتها على ثلاثة أوجه

الأول : يا ليا لي إشْ هدي ....بهمزة قطع، وهذه القراءة يستحسن تجنبها لتجنب همزة القطع من ناحية ولإن ( ليال ) بالتنكير إما أن تكون نكرة مقصودة فتقرأ ( يا ليالِ ) أو نكرة غير مقصودة فتُقرأ ( يا لياليًا ). مع ما في احتمال الضرورة الشعرية من رخصة بلفظها على الوجه الأصلي (يا ليا لي إشْ هدي )

الثاني : يا ليا لي فشْ هدي ....وإثبات ياء ليالي ربما جاز للضرورة الشعرية ويتم تجنب همزة القطع

الثالث : يا ليَا ليْ يَشْ هدي ....... وهنا يستقيم الأمر دون ضرورة شعرية ودون همزة القطع.

يرعاك الله.