نقلا عن الرابط:
http://omferas.com/vb/showthread.php...803#post241803

لقد دلنا تراث علم الخليل بالشعر على أنه استبطن شعر العالم كله حتى وقف على شعر العرب بعد شعر العجم،

أستاذي الفاضل أ. د. محمد جمال صقر
من أجمل وأعمق أبواب العروض الرقمي باب ( الموضوعي والذاتي )
هذا القول هو أم موضوعي ؟ فإن كان موضوعيا فما الدليل عليه؟ أي على استبطانه أو وقوفه أو اطلاعه على شعر من قبله من العالم كله ؟
وربما يكون في كل من هذه الكلمات دلالة خاصة فاتتني.

قد يكون ذا صلة بما تفضلت به من وجه آخر ما ذكره د. أحمد رجائي :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

"ونستنتج من كل ما سبق قوله، أن الإيقاع الموسيقي العربي بالأشكال التي استقر عليها اليوم هو عددي ونبري وكمي في آن واحد وهو قد يكون موصّلا أو مفصلا أو مختلطا يضم النوعين معا، فموقعه يغطي كل أنواع العروض في كل أنحاء العالم عبر التاريخ الإنساني كله، بل ويزيد عليه بما تضيفه مقومات الموسيقى إلى مقومات الشعر [بل لعل الأدق أن يقال إن هذه اللغة وعروضها مكتملان ولا يعدو سواهما أن يكون على درجة ما من سلم يرقى إليهما أو ينحدر منهما"

ولو أدرك الخليل زماننا لاستبطن المتحرك والساكن كليهما حتى وقف على الذَّبْذَبات، والذَّبْذَبَات كلها حتى وقف على النَّأْمَات
ربما لو أدرك الخليل زماننا لأدرك ما تفضلت وأكثر. هذا شيء والاستنتاج أن هذا الإدراك يزيد في علم الخليل أو ينقص في مجال العروض شيء آخر. فقياسات دقة إطلاق الصواريخ لا تؤثر في قريب أو بعيد على تنسيق الحدائق.
إن ما تقدم به الخليل من منهجية عروضية هي القدر اللازم بالضبط لا أقل ولا أكثر لعلم العروض. أما ما هو أدق من ذلك فيلزم في علوم أخرى. وكم شط قوم في خلط الأمرين. وأذكر هنا الدكتورين الفاضلين محمد توفيق أبو علي ومحمد مندور.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thaghrah
والله يرعاك.