بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائي في الله

حيرتني هذه القصيدة كثيرا في استخراج بحرها و أود المساعدة

أراك عصى الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهى عليك و لا أمر
بلى أنا مشتاق و عندي لوعة و لكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى و أذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضئ النار بين جوانحي إذا هى أذكتها الصبابة و الفكر
معللتي بالوصل و الموت دونه إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
وفيت و في بعض الوفاء مذلة لآنسة في الحي شيمتها الغدر
وقور و ريعان الصبى يستفزها فتأرن أحيانا كما يأرن المهر
تسائلني من أنت ؟ و هي عليمة و هل بفتى مثلي على حاله نكر ؟
فقلت كما شاءت و شاء لها الهوى قتيلك . قالت أيهم ؟ فهم كثر .
فقلت لها : لو شئت لم تتعنتي و لم تسألي عني و عندك بي خبر
فقالت : لقد أزرى بك الدهر بعدنا فقلت : معاذ الله بل أنت لا الدهر
و ما كان للأحزان لولاك مسلك إلى و لكن الهوى للبلى جسر

هذه القصيدة خرجت تفعيلاتها معي في معظم الأبيات كالآتي :
مفاعلتن مستفعلن متفاعلن مفاعلتن مستفعلن مفاعلتن

أرجو المساعدة