حول عدد حروف قوله تعالى :" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا "

يقول الأستاذ عدنان الرفاعي في الفترة: 11:06 – 11:16 بأنه : " 75 حرفا مرسوما بطريقتي في العد "
وحول عدد حروف قوله تعالى :" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا "

يقول في الفترة من 11:19 – 11:29 بأنه :" 75 حرفا مرسوما "

قوله " بطريقتي في العد " وقوله " حرفا مرسوما " يوحيان بأن هناك غير طريقة في العد وغير طريقة في النظر إلى الحروف

قلت ماذا g, عددنا الحروف المنطوقة من خلال مجموع المقاطع الرقمية في كل حالة بقراءة متصلة في كل منهما.

قوله تعالى :" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا "
1 3 2 3 3 2 3 3 2 3 2 3 2 3 3 2 2 3 2 3 2 3 2 3 1 3 3 2 2 2 2

وجموع المقاطع 75


قوله تعالى :" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ
مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"

1 3 2 3 2 2 1 1 1 1 3 2 3 3 1 3 3 2 1 1 3 1 3 3 1 3 3 1 1 3 3 2 3 2 2 2

ومجموع المقاطع = 75


هل اتفاق عد الأستاذ عندنان الرفاعي مع العد أعلاه مجرد صدفة ؟

هل ثمة اطراد بين هذا النوع من العد مع عد الأستاذ الرفاعي أو العد المعتبر لأحرف القرآن الكريم ؟
وإذا وافق عدا معينا وخالف عدا آخر هل يكون مرجحا لما وافقه ؟

وإذا اطرد فهل لمقاطعه وترتيبها دلالة ما على أحداث ما أو أنماطها في حال صحة تفسير الأستاذ عدنان. هل
تتوافق المقاطع مع أحداث معينة ؟

لا أملك أكثر من التساؤلات وهي لم تخطر من قبل ببالي وإن الإنسان ليشعر برهبة من احتمال أن يكون على
أبواب شيء جلل، حتى ولو كان هذا الاحتمال ضئيلا.

أتذكر أستاذتي إباء ومشروعها للدراسة الإحصائية للقرآن الكريم.

أنشر هذا لعل من لهم اهتمام يطلعون عليه ويتدارسون احتمالاته. فإن ثبتت صحة هذا أو فتح بابا جديدا فإنه
سيكون ثمرة من ثمار الرقمي أسأله تعالى أن يكون لنا فيه أجر وأن يكون للخليل فيه أجر.

وأسأله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي