النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: رسالة إلى أخي وجدان العلي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952

    رسالة إلى أخي وجدان العلي

    هذه رسالة موجهة لأخي وأستاذي الكريم وجدان العلي أرجو من أحد أو إحدى المشاركين في منتدانا هذا ومنتدانا في رواء نسخها بتنسيقها ونقلها حرفيا إلى رقمي رواء ونشرها في موضوع مستقل بهذا العنوان (رسالة إلى أخي وجدان العلي ).

    ولمن لم يتابع الموضوع فأصله ما سبق نشره في منتدى رقمي رواء وتم حذفه أي نقله ( للقسم ) الإداري وتجدونه هنا :

    http://www.arood.com/vb/showthread.p...2376#post12376

    أخي وأستاذي الكريم وجدان العلي

    رواء أنجح منتدى قدمت فيه الرقمي، ومنتسبوه وإدارته من أفاضل الناس وأتمنى أن يكمل الرقمي فيه دوره على يدي مشاركيه الذين أعتز بهم ، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

    أما وأنك قلت رأيك في بعض ما كتبتُ في موقع مفتوح فإني أكبر هذه الحرية التي تتيحها لي لأحاورك كما ينبغي للحوارحول أمر علمي أن يكون على رؤوس الأشهاد ولن أتطرق إلا لجملة واحدة لعلاقتها بالقرآن الكريم وليس سواها وهي قولك في الرابط :

    http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=22577

    "بل صارت الفاصلة قافية، وخضعت رءوس الآي للتقطيع!"

    رؤوس الآيات هي رؤوس الآيات وهو تعبير خاص بالقرآن الكريم، والقافية خاصة بالشعر.

    والقول بأن الفاصلة صارت قافية، يوحي بظلال معنى القول بأن القرآن صار شعرا، أستغفر الله العظيم

    فهل قلت أنا ذلك ؟ أم ماذا ؟

    أذكرك بالآية الكريمة التي ذكرتها في ردك :" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا".

    هذا القول ليس لي بل هو بين الأستاذ بهاء الدين الزهوري والفراء المتوفى ( 144 هـ )
    والذي نقلته في مقدمة موضوعي عن الرابط:

    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1493

    ومهما يكن من شيء فالجديد في كتاب الفراء والجدير بالاهتمام، أنه لاحظ هذا النسق الصوتي، وحاول أن يتتبعه. ونراه في ملاحظاته التي أوردها مدركاً تماماً لوزن القرآن، ومدركاً الغاية التي عمد إليها في التزام وزن بعينه، وهو الترابط بين الكلمات وانسجام النغم، وتوافق الفواصل في آخر الآيات. وإذ تسترعي النباهة هذه الظاهرة، يحاول أن يضبطها بما عرف عند العرب من أوزان الشعر.‏

    وهكذا وضع الفراء أمامنا قواعد عامة للتغيرات التي يمكن أن تطرأ على الكلمات، والتي قد يعمد إليها القرآن أحياناً للتوافق الموسيقي في نظمه(34).‏

    وصلة تلك التغيرات بما يطرأ على القافية من الشعر لإقامة الوزن، ولا يفتأ الفراء يشير إلى أن القرآن في عدوله عن لفظ إلى آخر، أو تعديله للألفاظ، لا يخرج عن أساليب العرب، وفنون القول عندهم، وخاصة في الشعر وهو الكلام الموزون، الذي يشابه ما في نظمه من توافق وانسجام ما يراعيه أسلوب القرآن.‏

    ووجود تناظر بين رؤوس الآيات والقافية أمر معروف لا ينكره أهل العلم بل هو أمر محسوس لا تخطئه الأذن :

    البرهان في علوم القرآن - الزركشي
    الكتاب : البرهان في علوم القرآن
    المؤلف : محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله المتوفى سنة 794 هـ

    http://islamport.com/d/1/qur/1/25/22...DE%C7%DD%ED%C9


    وخصت فواصل الشعر باسم القوافى لأن الشاعر يقفوها أى يتبعها فى شعره لا يخرج عنها وهى فى الحقيقة فاصلة لأنها تفصل آخر الكلام فالقافية أخص فى الاصطلاح إذ كل قافية فاصلة ولا عكس يمتنع استعمال القافية فى كلام الله تعالى لأن الشرع لما سلب عنه اسم الشعر وجب
    سلب القافية أيضا عنه لأنها منه وخاصة به فى الاصطلاح وكما يمتنع استعمال القافية فى القرآن لا تطلق الفاصلة فى الشعر لأنها صفة لكتاب الله فلا تتعداه


    **

    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=266&CID=33

    علم معرفة فواصل الآي
    الفاصلة كلمة آخر الآية كقافية الشعر، وقرينة السجع، وفرق بين الفواصل، ورؤوس الآي، بأن الفاصلة هي الكلام المنفصل عما بعده، والكلام المنفصل قد يكون رأس آية وغير رأس، وكذلك الفواصل تكون رؤوس آي وغيرها، وكل رأس آية فاصلة وليس كل فاصلة رأس آية‏

    **

    http://islamport.com/d/1/qur/1/41/40...DE%C7%DD%ED%C9

    ويعرض" سيد قطب" لفيض من الكلمات التي يرسم جرسهاصورة تملأ الأذن وتفعم القلب ، بما تعجز جيوش من الكلم أن تقوم بما قام به جرسها.(1)
    ويبين لنا « أن هناك نوعا من الموسيقى الداخلية يلحظ ، ولا يشرح ...وهو كامن في نسيج المفردة ، وتركيب الجملة ، وهو يدرك بحاسة خفية وهبة لدنية » (2)
    ***
    وهو لايتوقف تدبره أثر الجرس والإيقاع قائمين في الكلمة بل يتجاوز ذلك إلى ما فوقه ، فيقرر حقيقة أدركها من ترتيله وتدبره القرآن الكريم قائلا :« حيثما تلا الإنسان القرآن أحس بذلك الإيقاع الداخلي في سياقه يبرز بروزا واضحا في السور القصار والفواصل السريعة، ومواضع التصوير والتشخيص بصفة عامة...» (3)
    ينظر في بعض الصور الصوتية في بناء بعض السور القرآنية فيدرك ما في بناء آياتها على فواصل متحدة في حرف التقفية تماما مع تساوي كثير من الآيات فيها في الطول والقصر ، وتساوى الفواصل في الوزن والقافية ، وهذا ما أشار إلى تحققه جليا في سورة (النجم:1-22)

    **
    ولا مشكلة عند العرب في رصد الشبه بين الفاصلة القرآنية والقافية، وإليك:

    الكتاب : المحرر الوجيز
    المؤلف : أبو محمد عبدالحق بن غالب بن عبدالرحمن ابن تمام بن عطية المحاربي
    مصدر الكتاب : موقع التفاسير

    http://islamport.com/d/1/tfs/1/14/70...7%DD%ED%C9+%22

    وقرأ أبو عمرو ونافع « كيدوني » بإثبات الياء في الوصل ، وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي « كيدون » بحذف الياء في الوصل والوقف ، قال أبو علي : إذا أشبه الكلام المنفصل أو كان منفصلا أشبه القافية وهم يحذفون الياء في القافية كثيرا قد التزموا ذلك ، كما قال الأعشى : [ المتقارب ]

    فهل يمنعني ارتيادي البلا ... د من حذر الموت أن يأتين

    وقد حذفوا الياء التي هي لام الأمر كما قال الأعشى : [ الرمل ]

    يلمس الأحلاس في منزله ... بيديه كاليهودي المصل

    **

    بل وأضيف، إن موافقة بعض أجزاء الآي الكريم لوزن بحر من بحور الشعر لا يجعل القرآن الكريم شعرا. ولا يقول هذا منصف كما لا يتهم منصف من وجد شيئا من ذلك وذكره بالقول بأن القرآن شعر. وهي تهمة لا يقول بها عاقل حتى كفار قريش عندما قالوها كان تهافتهم واضحا لذواتهم.

    ليتك تتصفح كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب للسيد أحمد الهاشمي

    واقرأ مما ورد فيه ( ص- 105) من نظم الشهاب على البحور كافة وتضمينها أجزاء من آي الذكر الحكيم :


    على المديد :

    يا مديد الهجر هل من كتابِ = فيه آيات الشفا للسقيم
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن = (تلك آيات الكتاب الحكيم)

    على البسيط:


    إذا بسطت يدي أدعوا على فئة = لاموا عليك عسى تخلوا أماكنهم
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن = ( فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم )

    على الكامل:


    كملت صفاتك يا رشا وأولو الهوى = قد بايعوك وحظهم بك قد نما
    متَفاعلن متفاعلن متفاعلن = ( إن الذين يبايعونك إنما )

    وعلى الخفيف:


    خفّ حمل الهوى علينا ولكن = ثقّلته عواذلٌ تترنّمْ
    فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن = ( ربّنا اصرف عنا عذاب جهنّم )

    والكتاب شائع ولم يحرق ولم يحظر ولا قال أحد إن القرآن فيه صار شعرا أو قال كقولتك - سامحك الله - صارت الفاصلة قافية .

    وأدعو لك أخي الكريم بكل خير والله يرعاك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    كنت أود أن أكتفي بنشر ردي على الأستاذ وجدان العلي دون التطرق لما تم في رواء وأدى إلى انسحابي ومن ثم انسحاب الأخت زينب علي.

    ولكن ما نقلته لي الأستاذة من حوارها مع بعض الإخوة في رواء في ( القسم الإداري ) جعل من واجبي أن أوضح الأمر للأعزاء من مشاركي رواء وللإخوة في إدارتها لعلهم يراجعون أنفسهم ويتخلصون من هواهم فيضعوا الأمور في وضعها الصحيح فيزداد النفع بعلمهم وتقاهم.

    القضية عندي نقل موضوع رؤوس الآيات الذي نشرته في منتدى رقمي رواء إلى القسم الإداري وطلب الحوار حوله هناك. ( أي في معزل عن القراء )

    أجل الحوار بعد الحذف الفعلي والحوار في السر

    هذا أمر مرفوض لدي، فحتى لو كنت مخطئا في رأيي فينبغي أن يتم الحوار حوله في العلن ويشرفني أن أعترف بخطئي إن ثبت لي بالحجة والبينة. أما أسلوب الحوار الأشبه بالاستجواب وراء ستار المنتدى الإداري فأمر إن كان ضروريا لبعض الأجهزة فلا يليق بمنتديات علمية وخاصة إن أعلنت الإسلام لها منهاجا. الإسلام الذي جعل الصحابة رضوان الله عليهم يحاورون رسوله علنا فيما يراه فيجيبهم ويحاورهم على رؤوس الأشهاد.
    ثم قيل في موضوع نشرته الأخت زينب هداية أنني رفضت الحوار وأني زججت الدين في القضية.
    وأقول حوار في السر ليس حوارا، وعندما كتبت ردي على الأستاذ وجدان العلي المبين في أول الموضوع ونقلته الأخت ندى الصالح إلى رقمي رواء تم حذفه.
    ثم في موضوع الأستاذة زينب هداية الذي تم حذفه جرى اتهامي بزج الدين في القضية. يعني أن يحذفوا الموضوع على أساس تصور فهمهم للشرع فأمر عادي، أما أن أبين أنا فهمي للشرع فزج للدين . فكأنما الدين مقصور على فئة دون فئة للأولى حق فرض فهمها له وعلى الثانية السمع والطاعة دون حوار اللهم إلا إذا كان في السر.

    يقول تعالى :" أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً " النساء174
    البرهان والنور مطلبي، الحوار بالبرهان علنا وليس سرا
    وأمرهم الحذف أولا ثم الحوار في السر يفرضونه وأمامي خياران أن أستجيب راضخا وإلا اتهموني برفض الحوار.

    أرسلت لي الأخت الأستاذة زينب علي ما انتهى إليه الحوار بينها وبينهم ورأيت من واجبي أن أظهره للعلن وأن أبين وجهة نظري فيه.

    الأستاذة زينب علي من أروع منفهم الرقمي ورسالته الفكرية ولكني أرى أنها لو طبقت رسالة الرقمي في تقديم الكل على الجزء لما حاورت في ( القسم الإداري ). وهذا خطأ عليها أن تعترف به وتعلم منه. أقول هذا بدافع حرصي على أن تكون رسالة الرقمي أوضح ما تكون لديها لما أراه فيها من ملامح التفوق الواعد بكل خير.


    أبقيت النص بحرفيته وسوف أعلق بهذا اللون حيث يلزم الرد.

    1- الأستاذ فلاح الغريب ( في التالي – أ = أستاذ أو أستاذة )

    الأستاذ / خشان خشان
    والأستاذة / زينب علي

    أنا بانتظار توضيح شاف كافٍ عن هذا التقطيع الذي طال كلام الله عز وجل !
    الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

    بانتظاركم ..
    ورد هذا الكلام الأشبه بمحضر جلب في القسم الإداري بعد حذف الموضوع من الرقمي ونقله إلى القسم الإداري وهذا التصرف بالنسبة لي هو لا سواه القضية

    --

    2 – أ. زينب علي

    السلام عليكم

    لا أكتب تعقيبي هذا تبريراً ولا دفاعاً عن الموضوع ، فـ أنا لا أرى أي انتقاصٍ أو تعدٍ على كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه ،، و شُلّت يميني إن كنتُ قد تعديتِ على حرفٍ واحد منه ..

    هل قرأتم الموضوع أيها الكرام ؟!

    إن كان نعم .. فـ أرجو أن ترشدوني إلى موضع الانتقاص ، فـ عيني و فهمي القاصرين لم ينتبها لوجوده !
    --

    3- أ. وجدان العلي

    السؤال أختي الكريمة:
    هل نخضع كلام رب العالمين للوزن والإيقاع؟! الذي هو خصيصة الشعر؟!
    يرجع في هذا إلى ردي على الأستاذ وجدان الذي تجدونه في أول الرابط


    4- أ. زينب علي

    لا زلتُ أكرر

    هل قرأتم الموضوع ؟!

    5- أ . فلاح الغريب:

    الأديبة الكريمة / زينب علي ..

    حياك الله وبياك ، وأسأل الله ان تكوني بخير ، وبعد ..

    أيتها الكريمة :
    نعم قرأت الموضوع ، والإشكال أيتها الكريمة - إن أصح أنه مجرد إشكال - هو تطبيق منهج الرقمي على كتاب الله عز وجل ، الذي أقر فصحاء قريش المعاندين بأنه أبعد ما يكون عن الشعر هذا من جانب ..
    ومن جانب آخر ، هو إخضاع كلام الله عز وجل ، المتعبد بتلاوته ، المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، والمنقول إلينا بالتواتر ، والمبدوء بسورة الفاتحة ، والمختوم بسورة الناس ، والمقسم به من رب العزة عز وجل ، لمثل هذه النظرية ( الرقمي ) التي لا تنبغي أن تكون إلا في إطارها الحقيقي فقط ..

    أجل الرقمي نظرية عندما يتعلق بوزن الشعر.
    فأين هو فرض ذلك على كتاب الله كما تقول؟؟

    كل ما في الأمر أني تحدثت في رؤوس الآيات التي تحدث فيها كبار علماء اللغة ورمزت لها أعني لنهايات الفواصل بالرمز الرقمي. والتلوين وذلك أشبه بإعجام القرآن بعد أن لم يكن معجما بقصد التوضيح وما نراه من إشارات التلاوة الموضحة لأحكامها.
    ثمة ترميز لرؤوس الآيات يسهل رؤية أصنافها وهذا الترميز لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤخر في حكمها أو طبيعتها.
    وثمة تأمل في مدلولها دون الجزم برأي فيه بل مجرد بحث وتساؤل وتدبر.
    فأي الإثنين أغضبك؟

    فرض نظرية ما على كلام ما هو أن نقول إن هذه النظرية تحولت إلى قاعدة أكيدة الصحة وكل ما خالفها في مجالها باطل. ثم نأخذ أي نص لنحكم بصحته أو بطلانه طبقا لذلك. فهل حصل هذا في موضوعنا. معاذ الله أن يفرض إنسان شيئا على كتاب الله. كتاب الله مرجع الأشياء والقواعد والنظريات فأية نظرية في اللغة أو سواها تكتسب مصداقيتها بمقدار ما تجد دعما لها من كتاب الله.
    لا يخشى من أي مسلم أن يفرض نظرية على كتاب الله فإيمانه ومعرفة معنى عبوديته لله يحولان دون غرور يجعله يفرض شيئا على كتاب ربه، إن الشيطان يعجز عن إقناع مسلم بفكرة كهذه مهما ضعف إيمانه فيها من التهافت المنطقي ما يعين المسلم على الشيطان، بل ما قد ينفر الكافر منها. إنما الخوف هو من الهوى الذي قد يجعل مسلما ما في غياب استنارة التفكير يتصور بحسن نية - عن غفلة أو ضيق أفق - أن ما يحمله ذهنه عن الإسلام هو الإسلام بعينه وكل ما خالف رؤيته فحرام قد يصل حد التكفير. ومن هنا يأخذ بالتشهير بكل ما خالف هو كاستعمال كلمة قافية عن حسن نية ودون قصد من إنسانة مؤمنة وكان يكفيه أن ينبه فيشكر ويؤجر. ومن هنا أيضا يأتي وصفه لمن خالف بقلة الأدب وهو يظن أن هذا الوصف فيه تسامح فالمساس بهواه المتلبس بالدين يستحق وصفا أقسى.

    وأتمنى أن أكون مخطئا في ظني أن موقفكم الأخير ليس بعيدا عن هذا التشخيص.


    أيتها الكريمة :
    أحمد إليك حضورك هنا للنقاش ،
    بخلاف الأستاذ خشان - هداه الله - الذي أدار ظهره للمناقشة واستبق النقاش بالوداع ، في تصرف كان الأولى به غيره ..

    أنت تتجاهل أنك نقلت الموضوع إلى ( القسم الإداري ) وحوار فيه ليس حوارا. وعندما نقل ردي على الأخ وجدان العلي إلى رقمي رواء على العلن قمتم بحذفه.
    هاأنذا أحاورك علنا ولن أحاور إلا علنا وأنت الذي ترفض الحوار العلني لا أنا


    أيتها الكريمة :
    إن كان لديك من رأي في أطر الشرع المطهر ، والمقاصد الشرعية ، فمرحباً به وأهلاً ، وأما الجنوح العقلي في مقابل النص والتطاول على المقدس بحجة أو بأخرى أو ربما بتزيين من الشيطان ، فهذا من المحرمات التي لا يشك فيها مسلم ..

    أي جنوح عقلي وهل ثمة حكم في القضية كلها لنقول فيه بعقل أو بغير عقل؟
    كل ما في الأمر هو تمثيل وتوصيف لرؤوس الآيات وتأمل في مدلولات تشابهها وتباينها،


    ثم ماذا عن تسميتكم لنهاية الآية الكريمة المقدسة بالقافية ؟!

    أعترفت الأخت زينب بخطئها في تلك التسمية بل لنقل في عدم الاحتياط ضد سوء النية في حمل قصدها محملا غير الذي قصدت كما سيلي.

    أليس الله سبحانه وتعالى يقول :
    { وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين } .
    قال بعض أهل العلم :
    فيها خمس مسائل : المسألة الأولى كلام العرب على أوضاع : منها الخطب , والسجع , والأراجيز , والأمثال , والأشعار ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم أفصح بني آدم ) ولكنه حجب عنه الشعر ; لما كان الله قد ادخر من جعل فصاحة القرآن معجزة له , ودلالة على صدقه , لما هو عليه من أسلوب البلاغة وعجيب الفصاحة الخارجة عن أنواع كلام العرب اللسن البلغاء الفصح المتشدقين اللد , كما سلب عنه الكتابة وأبقاه على حكم الأمية , تحقيقا لهذه الحالة , وتأكيدا ; وذلك قوله : ( وما ينبغي له ) لأجل معجزته التي صفتها من صفته , ثم هي زيادة عظمى على رتبته .

    ويقول عز من قائل عليماً :
    ( فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ (44) لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) .

    صدق الله العظيم
    وهل ينكر حرفا في كتاب الله الكريم إلا كافر !!
    إن الظهور بمظهر المستأثر بتبني هذه الآيات الكريمة دون من يحاورك، فيه تخييل للقارئ أنها توافق رأيك في الحوار وتخالف رأي محاورك. وهو أمر فيه ما فيه وأنزهك عن مثل هذا .


    6- أ. زينب علي :
    نقل عن سؤال للأاستاذ :" السؤال أختي الكريمة:
    هل نخضع كلام رب العالمين للوزن والإيقاع؟! الذي هو خصيصة الشعر؟!

    رد الأخت زينب :" لا !


    لا نخضع كتاب الله لأي شيء فهو فوق كل كلِم" !

    أجل لا نخضع كلام رب العالمين لأي شيء على الإطلاق فالأشياء تخضع له
    1- لا نخضعه لعلم الجيولوجيا عندما نتدبره بأدوات الجيولوجيا
    2- ولا نخضعه لعلم المناخ عندما نتدبره بأدوات علم المناخ
    3- ولا نخضعه للبلاغة عندما نتدبره بأدوات علم البلاغةومصطلحاتها من مثل المشبه والمشبه به
    4- ولا نخضعه للنحو عندما نتدبره بأدوات علم النحو من فاعل ومفعول
    5- ولا نخضعه للعروض تفعيليا أورقميا عندما نتدبره بأدواتهما ( بالمناسبة البحث محل الحوار دار بأدوات القافية لا بأدوات العروض ."




    7-

    الأديبة الكريمة / زينب علي ..
    حياك الله وبياك ، وأسأل الله ان تكوني بخير ، وبعد .. أهلاً بكم أخي الكريم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت عن طريق أيتها الكريمة :
    نعم قرأت الموضوع ، والإشكال أيتها الكريمة - إن أصح أنه مجرد إشكال - هو تطبيق منهج الرقمي على كتاب الله عز وجل ، الذي أقر فصحاء قريش المعاندين بأنه أبعد ما يكون عن الشعر هذا من جانب

    .. أيها الكريم /
    أولاً و قبل كل شيء ..
    لنفهم حقيقة الرقمي ،
    صحيحٌ أنه مندرج تحت علم العروض ، و علم العروض مختصٌ أساساً بالشعر ، لكن الرقمي تعدّى الشعر ليصل للتفكير و الشمولية
    ليست كل مواضيع الرقمي مختصة بالشعر أبداً ، فقد تخطاها لأشياء كثيرة فهناك " العروض و العمارة ، هرم الأوزان ، ... " ولا دخل لهذه المواضيع بالشعر !
    و هذا الموضوع أيضاً دليل آخر على ذلك ..
    لذلك فدعوى تشبيه كلام الله بالشعر و تطبيق الرقمي عليه باطلة !

    اقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت عن طريق ومن جانب آخر ، هو إخضاع كلام الله عز وجل ، المتعبد بتلاوته ، المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، والمنقول إلينا بالتواتر ، والمبدوء بسورة الفاتحة ، والمختوم بسورة الناس ، والمقسم به من رب العزة عز وجل ، لمثل هذه النظرية ( الرقمي ) التي لا تنبغي أن تكون إلا في إطارها الحقيقي فقط

    .. لم و لن نخضع كلام الله لنظرية الرقمي
    بل نخضع الرقمي لكلام الله !
    و شتانِ بين هذه و تلك !

    ليس في الأمر خضوع ولا إخضاع فالأمر توصيف في المقام الأول.
    هل لو كتبت سورة من القرآن الكريم وظللت الآيات المكية باللون الأحمر والآيات المدنية باللون الأخضر وشرحت ذلك بالقول الآيات المكية مظللة بالأحمر والمدنية مظللة بالأخضر أكون أخضعت القرآن لفن التصوير أو فن الرسم ؟

    اقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت عن طريق
    أيتها الكريمة :
    أحمد إليك حضورك هنا للنقاش ،
    بخلاف الأستاذ خشان - هداه الله - الذي أدار ظهره للمناقشة واستبق النقاش بالوداع ، في تصرف كان الأولى به غيره ..


    أظن أن للأستاذ خشان أسبابه ،

    "أحمد إليك حضورك هنا للنقاش"

    نعم حضورها هنا إلى ( القسم ) للتحقيق كان خطأ ارتكبته
    أدرت ظهري وأديره لأي حوار ليس في النور

    اقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت عن طريق

    أيتها الكريمة :
    إن كان لديك من رأي في أطر الشرع المطهر ، والمقاصد الشرعية ، فمرحباً به وأهلاً ، وأما الجنوح العقلي في مقابل النص والتطاول على المقدس بحجة أو بأخرى أو ربما بتزيين من الشيطان ، فهذا من المحرمات التي لا يشك فيها مسلم

    .. نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ومن كل محرمةٍ في هذا الشهر الكريم

    هل احتاج النحويون لإجازةٍ شرعية في دراسة كتاب الله لاستخراج القواعد النحوية ؟!
    و لو فرض [ تقصدين افترض ] أحد النحاةِ قاعدةً و أراد دراستها في كتابِ الله ليتبين من صحتها، أ يعتبر متعدياً على كتابِ الله ؟!
    لا والله ! فما هذا إلا إثباتٌ لجلالة القرآن و قدسيته !
    وهذا تماماً ينطبق على هذا الموضوع
    الأستاذ خشان فرض [ تقصدين افترض ] قاعدةً و أراد إخضاعها لآيات الله للتأكد من صحتها ، فـ أين التعدي على قدسية القرآن ؟!


    فرض قد يساء فهمها بمعنى أنه قرر صحتها ويريد إجبار المواضيع على الانضباط بها قسرا .

    اقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت عن طريق

    ثم ماذا عن تسميتكم لنهاية الآية الكريمة المقدسة بالقافية ؟!

    هنا خطأٌ وقعتُ فيهِ و أعترف بذلك ،و أسأل الله تعالى أن يسامحني عليه ، فلا قافية في القرآن
    لكن الخطأ خطئي ، فلمَ يتحمله كامل الموضوع ؟!
    و لو لاحظت أخي الكريم فـ الأستاذ لم يستخدم كلمة التقفية في الرد عليّ .. بل استبدلها بـ " رؤوس الآيات " ولا أرى إشكاليةً في هذه الكلمة !

    وَ بانتظاركم ؛

    أستاذتي الكريمة أنت قلت ما يلي : " تغير ترميز القافية في الآيتين رقم 5 و 12 .. لم أتمكن من استنتاج السبب حيث أرى أن آيات السورة كلها تتكلم عن الموضوع ذاته ؟!"
    قد قرأت ذلك وما انتهبت للأمر لأني حملته تلقائيا على وجه " نستعمل ترميز القافية في ترميز فواصل الآيتين "
    ولكن حتى لو قصدت ذلك خطأ واعترفت بخطئك وعدلت عنه فهذا موقف يحمد لك وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وقد سبق لي أن أخطأت خطأ أكبر من هذا بكثير تجدينه على الرابط :

    http://www.reocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html

    " إنا أنزلناه قرآنا عربيا" وكيف كان الشعر العربي أهم مصدر في التعرف على معاني مفردات القرآن الكريم، وقلت في نفسي إن كانت فكرة م/ع صحيحة وأنها فعلا من مظاهر عبقرية العربية فلا بد أن تتجلى في القرآن الكريم، ثم خطر لي أن أتناول ما ذكره الله تعالى على لسان أنبيائه كما على لسان من ناصبهم العداء، بل قل على لسان الخلائق كافة. وقلت لعل سورة يوسف من السور الأكثر تصويرا للحوار بين بني البشر، والأحفل بعرض أفكارهم وعواطفهم وأحاسيسهم، فهؤلاء لم يكونوا يتكلمون عربيتنا، والله أصدق القائلين، وقد أنزل كتابه بما قالوه بلسان عربي مبين، لا بد أنه ينقل أقوالهم بمنتهى الدقة من حيث المعاني أو ظلالها أو التعبير الذي ينقل الجو النفسي للقائل، (وبدأت أختبر بعض الآيات) ( النص الملون خطأ غير مقصود أستغفر الله تعالى منه أبقيته عرفانا لفضل الشاعر عبد الرحمن يوسف الذي نبهني إليه فله الشكر والصواب المقصود بدأت أختبره على بعض الآيات) فوجدت المسير يسلس والطريق تتمهد بشكل شجعني على المضي وقطعت فيها شوطا لا بأس به وخرجت بنتائج مشجعة

    فللأخوين فلاح الغريب ووجدان العلي الشكر على تنبيهك لذلك.

    8- فلاخ الغريب

    للأسف أيتها الكريمة ، لا زال كلامك غير مقنع ، بل وخارج محل النزاع ..
    ومن يطلع على تقطيع الآيات - تعالى كلام ربنا عز وجل -
    لعرف أن الآيات هي التي خضعت للرقمي ، وليس العكس ..

    خضعت له كيف ؟؟ وإلى ماذا أوصلها الرقمي في خضوعها له ؟



    وأما قولك :
    ( لكن الرقمي تعدّى الشعر ليصل للتفكير و الشمولية ، ليست كل مواضيع الرقمي مختصة بالشعر أبداً ، فقد تخطاها لأشياء كثيرة فهناك " العروض و العمارة ، هرم الأوزان ، ... " ولا دخل لهذه المواضيع بالشعر ! ) .
    فهذا أكبر دلالة على سوء هذا المسلك للأسف ..
    أكلام الله عز وجل ، ينفع له ما ينفع للعروض والعمارة وهرم الأوزان ؟!
    لا حول ولا قوة إلا بالله ..
    أكتاب الله عز وجل المعجزة الباهرة للأمة الأمية ، الذي أنزل للتدبر والتفكر والتحكيم بين العالمين ،
    تطبق عليه تمارين شد البطن الرياضية ، واحد اثنين ، واحد اثنين ؟!
    إنا لله وإنا إليه راجعون ..

    كلامها واضح في الرقمي ما يخص الشعر وما يخص سواه.
    زينب متحمسة للرقمي وهي هنا فقط تنفي أن يكون استعماله فيما يخص الذكر الحكيم فيه شبهة تشبيه الذكر الحكيم بالشعر. وليس من الإنصاف تحميل كلامها أكثر من هذا

    ما فعلناه أنا أوضحنا رؤوس الآيات ورمزنا لها بما يسهل تصنيفها وهذا لا يقع في باب العروض بل هو استعمال لرموز القافية لوصف رؤوس الآيات.

    أراك تقولها ما لم تقلْ

    تطبق عليه تمارين شد البطن الرياضية ، واحد اثنين ، واحد اثنين ؟!


    هل يليق هذا الأسلوب في معرض الحوار الذي تتخذ فيه دور المدافع عن كتاب الله الكريم. حنانك وجنانك أستاذي.

    أيتها الكريمة :
    الرقمي كان محصوراً وبديلاً للغة العروض الحرفية الشعرية فقط ، وإذا ما خرج عن هذا الإطار ليمس كتاب الله المقدس فهو علمٌ لا خير فيه ، إن صح في تلك الحالة أن يسمى علماً ، ما لم يكن ضلالاً مبيناً ..

    ليمس كتاب الله !!
    أي قاموس يا أستاذي تستعمل ؟
    من يقرأ هذه العبارة خارج سياقها يظن أنك تتحدث إلى قوم غير مسلمين بل إلى أعداء للإسلام يستخدمون أسلوبا للنيل من كتاب الله . فلتتق الله فيما تشيعه من ظلال باطلة لا دليل عليها إلا سوء ظنك إن لم يكن سوء نيتك.
    الإسلام يا أستاذي لنا جميعا لا يستأثر به قوم حسب ظاهرهم الشكلي أو الصوتي أو الشبكي. وهو جوهر قبل أن يكون شكلا.

    وأما قولك :
    هل احتاج النحويون لإجازةٍ شرعية في دراسة كتاب الله لاستخراج القواعد النحوية ؟!
    و لو فرض أحد النحاةِ قاعدةً و أراد دراستها في كتابِ الله ليتبين من صحتها، أ يعتبر متعدياً على كتابِ الله ؟!
    لا والله ! فما هذا إلا إثباتٌ لجلالة القرآن و قدسيته !
    وهذا تماماً ينطبق على هذا الموضوع
    الأستاذ خشان فرض قاعدةً و أراد إخضاعها لآيات الله للتأكد من صحتها ، فـ أين التعدي على قدسية القرآن ؟!

    ففيه خلط وتفريق ،
    فأما استخراج النحاة القواعد النحوية من القرآن فلا بأس فيه ، لأن هذا هو الأصل والبلاغة والفصاحة واللغة في كتاب الله هي النموذج الأكمل لا يجادل في هذا عاقل ..
    وأما فرض أحد النحاةِ قاعدةً و أراد دراستها في كتابِ الله ليتبين من صحتها ، فإن علم النحو بصفته علم قد تأخر وضع قواعده حتى فعل أبو الأسود الدؤلي رحمه الله ذلك بوصية من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما رأى تفشي اللحن في لغة العرب ، ثم إن ارتباط النحو بالقرآن كارتباط التابع بالمتبوع ، وأين الرقمي من كل هذا يا كريمة ؟!
    علماً بأن القاعدة الموضوعية في أصول البحث تقول : استدل ثم اعتقد ، لا أن تعتقد ثم تستدل .!

    وأما موافقة النحو - أو غيره - لما جاء في كتاب الله عز وجل من أصول ، نافلة قول ، وليست دلالة إثبات لجلالة القرآن وقدسيته كما تتصورين ، فجلالة القرآن وقدسيته ، قد ثبتت بالأدلة الشرعية التي لا ينكرها إلا جاحد زنديق ، ولسنا بحاجة لعلم النحو - على جلالته كعلم - لإثباتها ، فأين موقع الرقمي من كل هذا يا ترى ؟!.

    وتقولين يا كريمة :
    الأستاذ خشان فرض قاعدةً و أراد إخضاعها لآيات الله للتأكد من صحتها ، فـ أين التعدي على قدسية القرآن ؟! والذي أراه - بحسب قولك - أنه فرض قاعدة ، فكيف أصبحت قاعدة وهي لا زالت فرضية ..
    وأما إن كنت لا ترين هذا تعد على قدسية القرآن ( واحد / اثنين ) (م/ع) فهذا فهمك ورأيك يا كريمة ،
    وهو نابع من رؤيتك للمقدس الذي ما سمياً مقدساً إلا لأنه مقدس ، وتعالى كلام رب العالمين عن هذا البهتان العظيم .!

    إن حسن نية الأستاذة زينب جلية في قصدها وربما نقصتها الدقة في استعمال الألفاظ ( كقولها فرض قاعدة ) ولكن كل ذي بصيرة يفهم قصدها.

    ولعل ما تفضلت به عن موضوع م/ع يوضح قصدها فيما قاست عليه موضوع رؤوس الآيات وأضعه لك وللقارئين الكرام ليروا ما هو أوضح في هذا الباب من موضوع رمز القافية وليعرفوا إن كنت موضوعيا أو متجنيا في كلامك :
    http://www.reocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html

    وأما قولك :
    فللأستاذ خشان أسبابه .!
    فهذا هو ما وصلني منه للأسف ، بعد رحيله من هنا ..
    رغم أن كل ما طلبته منه هو النقاش في هذه الصفحة فقط !!

    مرحباً،
    خشان خشان قام طلب تغيير معرفه إلى شنبظنضبتظضخصتبتختب،
    التفاصيل:
    المعرف الأصلى: خشان خشان
    المعرف المطلوب: شنبظنضبتظضخصتبتختب
    تاريخ الطلب: 09-10-2008
    الملف الشخصى للعضو: هنـــا
    ملاحظات: طلب تغيير المعرف بقائمة الإنتظار.
    يمكنك مراجعة تاصيل الطلب وإتخاذ الإجراء المناسب من خلال لوحة تحكم الإدارة.
    مع أطيب الأمنيات،

    وكم كان غير هذا أولى به ،
    ولولا أنني رأيت أن يكون بقية المشرفين على بينة من الأمر لما أدرجت هذه الرسالة هنا ..
    ولكنه إعذار من الجميع ليعرفوا ما جرى ،
    وربما سأنشرها - بعد نشر هذه الصفحة - أمام الجميع ليطلع عليها كافة طلاب الرقمي المتابعين له والمتحسرين عليه ، ( ها أنذا أنشرها يا أستاذي ليعلموا الحقيقة ولعلك تندم على سوء ظنك )
    حتى لا يظنوا سوءاً بإدارة موقعهم ،
    التي تجتهد وينسب الفضل لغيرها ،
    ويتجاوز غيرها حدود الأدب (حسبي الله ونعم الوكيل )ويرمى الخطأ عليها للأسف ..

    دمت بخير .


    أشهد الله في هذا الرمضان أني سأصدقك القول بهذا الصدد
    فقد حملني الحنين إلى رواء ومشاركي الرقمي خاصة للعودة بعد أن أعلنت انسحابي فقلت أفطم نفسي عن ذلك بوضع اسم جديد يتعذر علي تذكره متصورا أن ذلك يتم تلقائيا. ولو كنت أعرف أنه لا يتم تلقائيا ما فعلت ذلك. فتعمد إرسال هكذا اسم لك فيه إساءة لك ومعاذ الله أن أقصدك بإساءة فجة كهذه لا تبرير لها مهما بلغ اختلافنا.
    ولكن وقد حصل ذلك دون قصد مني فلك اعتذاري وأرجو أن تسامحني.

    --

    لن أزيد كلمةً على ما كتبتُ خشية أن أصل للكفر !

    إرحمي نفسك يا زينب


    فقط وددتُ التعليق على هذا

    اقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت عن طريق

    والذي أراه - بحسب قولك - أنه فرض قاعدة ،

    فكيف أصبحت قاعدة وهي لا زالت فرضية .. خطأ في استخدام المفردات أستمحيكم العذر فيه ،
    كما أطلب العذر من أستاذي خشان إن كنتُ قد أسأتُ للرقمي بشيء مما كتبت..

    فلتفعلوا ما شئتم ، فالمكان مكانكم وما أنا إلا ضيفة قد حان موعد رحيلها !


    آخر مشاركةٍ لي أتمنى بعدها إيقاف عضويتي

    أستاذي الكريم فلاح الغريب
    ما الذي كان يحول دون حوار من هذا النوع حيث نشر الموضوع وليس في (القسم الإداري )
    أستاذي :
    أكرر أن ديننا يحض على الفكر ويقدم الجوهر على المظهر
    وأسأل الله لك ولي المغفرة والخير.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    242
    لا فض فوك أستاذ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أتمنى بحق أن تصل هذه الرسالة لإدارة رواء ، و لكل شخص راوده الشك و التبس عليه فهم الموضوع ،، فـ هنا تتجلى الحقيقة كاملة !

    الأستاذة زينب علي من أروع من فهم الرقمي ورسالته الفكرية ولكني أرى أنها لو طبقت رسالة الرقمي في تقديم الكل على الجزء لما حاورت في ( القسم الإداري ). وهذا خطأ عليها أن تعترف به وتعلم منه. أقول هذا بدافع حرصي على أن تكون رسالة الرقمي أوضح ما تكون لديها لما أراه فيها من ملامح التفوق الواعد بكل خير.
    معترفةٌ به والله ، هو درس قاسٍ علّمني الكثير !

    أكثر ما كان يحزنني في الموضوع هو اللهجة في الحوار ، و كأن المُخاطَبَ شخصٌ من خارج دائرة الإسلام !

    هداهم الله ، وهدانا إياهم !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    ثم ماذا عن تسميتكم لنهاية الآية الكريمة المقدسة بالقافية ؟!

    أعترفت الأخت زينب بخطئها في تلك التسمية بل لنقل في عدم الاحتياط ضد سوء النية في حمل قصدها محملا غير الذي قصدت كما سيلي.

    إن هذا الذي قالته الأستاذة زينب عفوا ودون قصد من إطلاق القافية على الفاصلة أو رأس الآية - على اعتذارها عنه - قاله قبلها سيبويه:


    http://islamport.com/d/1/qur/1/22/20...ED%C9%20(1/347


    وكل رأس آية فاصلة وليس كل فاصلة رأس آية. قال: ولأجل كون معنى الفاصلة هذا ذكر سيبويه في تمثيل القوافي: يوم يأت، وما كنا نبغي،وليسا رأس آية بإجماع مع: إذ يسر، وهورأس آية باتفاق. وقال الجعبري: لمعرفة الفواصل طريقان: توقيفي، وقياسي. أما التوقيفي فما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف عليه دائما تحققن أنه فاصلة، وما وصله دائما تحققن أنه ليس بفاصلة، وما وقف عليه مرة ووصله مرة أخرى احتمل الوقف أن يكون لتعريف الفاصلة أولتعريف الوقف التام أوللاستراحة،


    فليخفف إخواننا من غلوائهم وليحسنوا الظن بإخوانهم وليترفقوا .

    قال عليه السلام :" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"



    مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه عن عائشة مرفوعا بهذا ومن وجه آخر عن شعبة بزيادة ركبت عائشة بعيرا فكانت فيه صعوبة فجعلت تردده فقال لها رسول الله ( عليك بالرفق ) ثم ذكر مثله.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    للرفع للتفكر

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    جعلنا الله من المتفكّرين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    للرفع هدية للأستاذة أنوار أبو خالد

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    842
    نعم أستاذي خشان لا حوار إلا علناً,,,

    ولن أحاور إلا علنا وأنت الذي ترفض الحوار العلني لا أنا.


    حفظك الله ورعاك.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,952
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (فاروق النهاري) مشاهدة المشاركة
    نعم أستاذي خشان لا حوار إلا علناً,,,

    ولن أحاور إلا علنا وأنت الذي ترفض الحوار العلني لا أنا.


    حفظك الله ورعاك.
    شكرا أخي فاروق

    ومن المفيد أن يقرأ مع هذه الرسالة موضوع ( فواصل سورة الكهف ) :

    http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=4930

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط