قال تعالى :
(وقال الذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملة واحدة ،كذلك لنثبّت به فؤادك، ورتلناه ترتيلا){الفرقان/32 }

وقال الذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملة واحدة ،كذلك لنثبّت به فؤادك،
و لو نزّل القرآن كاملاً دفعة واحدة بكل آياته لفقد أهم خصائصه التي أعانت الإنسان على المضي قدماً بخطوات ثابتة صحيحة ..(التثبيت ) كذلك لنثبت به فؤادك ...الثبات يستمد من الآنية لأن الثبات محصلة التحركات الآنية .والثبات يعني السكون والسكون هو التوازن الآني .. فالتريث من الثبات .. وهو يناقض التسرع الطائش ويمنع التراجع للخلف أولا ثم يفرض التهيؤ والاستعداد أو التخطيط للانتقال للخطوة التالية ثانياً..
التثبيت تمكين ...وللتمكين أركان يعتمد عليها أهمها:
1-وقفة السكون بعد الحركة أي أن سرعة الحركة تكون متباطئة لأنها تنتهي بالوقوف ..فما المعنى المعاكس للتثبت ؟ إنه (التحرك ) الذي إن لم يكن منتظم السرعة فيجب وصفه بالتسرع دون وقوف فهو مرادف الانزلاق ، لنلاحظ الفرق بين التثبت و الانزلاق... الانزلاق حركة متسارعة ، غير قابلة للضبط والتحكم ..يمكن أن تتجه في اتجاهات منحرفة عن المسار المخطط لها . . يتبع