اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


أستاذي الفاضل المنتدى منتداك ولست أنت فيه ضيفا. ونحن لا نضيق ذرعا باختلاف وجهات النظر أو المناهج.

عدم فهمي لا يعني الإعراض ولا ينفي احتمال الصواب لديك.

إذا شئت أن تدرّس المادة فلك أن تفتح صفحة خاصة بذلك وسأكون أول الدارسين. وليت ذلك يكون بالتدريج وفي دروس قصيرة.

وليتك تبدأ فيها مفترضا جهل الدارسين الكلي بعروض الخليل وسواه.


وعلى ذكر الانعكاس فله أربعة مشتويات

1 - التفعيلة فمجزوء البسيط متماثل ( فيه انعكاس ) بهذا المعيار أ ب أ ( حيث أ = مستفعلن ، ب = فاعلن )
2- السبب والوتد
3- بدلالة اللسانيات المقطع القصير1 والمقطع الطويل 2 ( هم يستبعدون الوتد)
4- بدلالة الساكن والمتحرك.

وكما لا يخفى عليك فإن الانعكاس في مستوى ما لا يقتضي الانعكاس في سواه. إذ تزيد بقية

على مستوى السبب والوتد تمة انعكاس في الخفيف = 2 3 2 3 3 2 3 2

على مستوى الرقمين 1 و 2 الوزن = 2 1 2 2 1 2 1 2 2 1 2 2

على مستوى الساكن والمتحرك يبقى بعد الانعكاس جزء غير منعكس = 1 ه 1 1 ه 1 ه 1 1 ه 1 1 ه 1 ه 1 1 ه 1 ه

أقول هذا انسجاما مع اسم منهجك ( فقه العروض )

إن من يختار المستوى الأول أو الثاني فقد سلك سبيل الخليل واستعمل مفردات لغته التي منها نسج منهجه، فلا أقل من أن يحيده أثناء الدراسة فإذا اكتمل المنهج أصدر حكمه عليه. وربما أكون على خطأ عندما أفترض أن من سلك سبيل مقاطع الخليل أو تفاعيله محكوم عليه بهيمنة الخليل على نتاجه. لكن لا باس نحاول.

لا أخفيك أستاذي أني في حوار خاص مع بعض أساتذة الرقمي لم نستبعد وجود شيء قيم لديك.. وقلنا إننا لو فهمناه لربما قدمناه بطريقة يفهمها أهل الرقمي .

منتدى الرقمي فيه مجال جيد لكل جديد.


حفظك ربي ورعاك.
شكرا لك أستاذي الكريم م / خشان خشان , وشكرا لكل أساتذة الرقمي الأفاضل

عرض كريم منكم , وأرجو أن تساعدني عليه فأنا لا أعرف كيف أفتح صفحة خاصة لديكم

بداية الانعكاس الموسيقي كأحد قواعد (فقه العروض) يكون على المستوى الثاني فقط (مستوى السبب والوتد) وكذلك التكرار الثنائي أيضا على مستوى السبب والوتد ؛

فمحور الانعكاس يكون بين سببين أو بين وتدين , الأول منهما ينتمي لتتابع من الأسباب والأوتاد ينتهي عند محور الانعكاس ثم يبدأ التتابع الثاني بعد محور الانعكاس فيبدو كصورة معكوسة للتتابع الأول ؛

هذا التتابع يمكن التعبير عنه (بالتفاعيل) كما يمكن التعبير عنه (بتتابع من الحركات والسكون ) وكذلك يمكن التعبير عنه (بالأرقام) لكن بشرط أن نجعل كل مجموعة منها بين قوسين , والقوسين عبارة عن حدود تشبه حدود التفاعيل , ولأني بنيت (فقه العروض) على قوانين تحكم تتابع التفاعيل فأنا لا أخاف من القياس الذي أدى إلى ظهور ما يسمى بالبحور الجديدة .

ولم أتعرض لنقاش الموروث القديم من العروض إلا لسبب واحد وهو أن الكثير من المعلومات القديمة ستقف حائلا دون استيعاب الجديد ,

أما أصول فقه العروض نفسه حتى مستوى (العروض )وليس (علم العروض ) فأستطيع شرحه من أوله لآخره في محاضرة لا تزيد على ساعتين ؛

وكل ما يتعلق (بعلم العروض) بما يشمل شرح كل الظواهر العروضية بلا استثناء لن يتجاوز ثلاث محاضرات (ست ساعات ) بعد المحاضرة الأولى ؛

وما يساعدني على ذلك ثلاثة مصادر رئيسية جاهزة :

المصدر الأول : هو العروض الخليلي وما بذله من مجهود في جمع كل ما نظم على شعر العرب , من أول وصفه للأوزان بقوله (لكنه لم يستعمل إلا كذا ........... ) ولكن قبل إعمال القياس والنظريات , وهو ما وجدته في كتاب العروض للأخفش .

المصدر الثاني : إحصاء الدكتور محمد العلمي , وقد بذل مجهودا لا يقل عن مجهود الخليل في الجمع والاحصاء , وقد وفر علي سنوات من العمل على توفير الحجة في مواجهة المخالف ,
فالأرقام عندما تتوافق مع النظرية تكون الحجة أقوى .

المصدر الثالث : هو مقتطفات من أبحاث صغيرة متناثرة ومناقشاتها عبر منتدياتكم وكانت تلك المناقشات بين الثلاثي العروضي المتفاني في خدمة علم العروض (الدكتور سليمان أبو ستة والدكتور عمر خلوف وأستاذي الكريم م / خشان خشان)
وأهم موضوعاتها (نشأة وتطور مخلع البسيط) و (والزحافات المستثقلة في كثير من الأوزان وخاصة الطويل والبسيط ووزني السريع ) و(الكثير من المناظرات القائمة بين المدارس المختلفة فيما يتعلق بالبحور القديمة والجديدة )

ولا أتحرج من القول أن أول معرفتي بعلم العروض كانت قبل (عام ونصف فقط من اليوم) فقبل عام ونصف لم أكن أعرف شيئا عن علم العروض

وأيضا لا أتحرج من القول أن ذاكرتي الضعيفة وعدم قدرتي على حفظ المعلومات إلا ما يرتبط كشجرة ذات الأصل الواحد وإن تعددت فروعها , وكذلك صفتي الملازمة التي لا تفارقني (كسول لأبعد الحدود)

هاتان الصفتان (ضعف الذاكرة ) و(الكسل) هو ما قادني لـ (فقه العروض)

وأخيرا أكون شاكرا لو قام أخي الكريم م / خشان خشان بعمل صفحة جديدة وأن يعطيني الرابط لأبدأ بالتدريج وفي شكل مبسط متبعا توجيهاته , جامعا بين التفاعيل وتحتها الأرقام لتكون أيسر لأسرة العروض الرقمي

دمتم أساتذتي الكرام في خير وسعادة