ينطلق الأستاذ فيحان الصواغ من الرقمي في العروض ولكنه في القافية يختلف
ولعل اختلافه مقصور على شكل التعبير ولا يتجاوز ذلك إلى المضمون.

1- لا يميز في القافية بين المد والسكون ( هذا لا يصح في أغلب صور القافية ويصح في الوزن )
2- يعتبر 2 ه = 2

بابْ = 2 ه .... ببْ = 2

لا يمكن أن يقول الأستاذ بوجود بيتين في نفس القصيدة كل بواحدة من هاتين القافيتين.
والمطلوب هنا أن يحمل الشكل دلالة المضمون رفعا للبس وذلك ما يراعيه الترميز الرقمي للقافية.

ودقة مطابقة الوصف للموضوف أمر مهم فالشيخ جلال الدين الحنفي رمز ل( بابْ ) بالرمز 3 وهكذا قطع الطريق على إطلاق ذلك الرمز على الوتد.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي