زينة محمد(5)

فلا ترْ جعيـــني خا ئب الْــقلْـب حسْـــــبهو ..... من الْـــأمـْـسِ منْ حزْنٍ بهي يـَــتَفَطّــــــــطرو

خمسة أوتاد في كل شطر . عشرة أوتاد في الشطرين معا .
أربعة أسباب خفيقة في كل شطر . ثمانية أسباب خفيقة في الشطرين معا .

عدد المقاطع في عموم البيت : 17

عدد المقاطع المعلولة الآخر : 07
عدد المقاطع المسكنة الآخر : 10

م/ع = 10 مقسوم على 07 الخارج : 1.42

إذن المؤشر هو : 1.42 و هو مؤشر منخفض جدا يدل على استسلام تام ورضى مسبقا عن طيب خاطر لما ستقرره الأستاذة زينة محمد .
وهذا المؤشر يصور بنسبة كبيرة حقيقة ما كان قد اختلج في اعماق حبيبنا و استاذنا خشان وما كان يعتمل في دواخله ، وللحقيقة ، ذاك ما عهدناه فيه بكل صدق ، حب للجميع ، رضى بالقضاء و القدر ، أدب جم ، نبل قل نظيره ،

تحياتي

سلمت أخي وأستاذي الكريم

شكرا لك وبارك الله فيك

وددت التنبيه إلى قولك أن في كل شطر من شطري الطويل خمسة أوتاد، تقصد الرقم 3 ( الوتد الحقيقي والوتد الظاهري سواء كان احمر أو أزرق ) وقد يغرب ذلك عن بال المشارك الجديد فيظن أن الأوتاد الخمسة حقيقية . \ولذا وددت التنويه بأن الأوتاد الحقيقية في الطويل أربعة في كل شطر.

خطر ببالي أمران على هامش م/ع لهذا البيت
الأول : أن استطلع مؤشر المطلع:
لزينةَ حقٌّ الإحتجاج وأكثرُ ....... إذا ما أسرّته وإن هي تجهر
3* 1 3* 2* 2* 3 1 3* 3 ..........3 2 3* 2* 2 3* 1 3* 3

م/ع للصدر= 5/ 2=2,5 .....للعجز = 4/4= 1,0 ....للبيت = 9/ 6= 1,5
معامل الاختلاج = 2,5/ 1,5 = 1,7

الثاني:أن أقارن بين مؤشري الصدر والعجز في البيت الذي تفضلت بتناوله

فلا ترجعيني خائب القلب حسبه ..... من الأمس من حزن به يتفطّر
3 2* 3 2 2 3* 2* 3* 3 ...............3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3* 3

م/ع للصدر = 4/5 = 0,8.....للعجز = 6/ 2= 3.....للبيت = 10 /7 =1,4

معامل الاختلاج = 3/ 0,8 = 4,0

أنظر إلى تقارب مؤشري شطري البيت الأول مقارنا بتباعد مؤشري شطري البيت الثاني كما يعبر عن ذلك في كل منهما معاملا الاختلاج. 1,4 مقارنا ب 4,0

وتأمل على ضوء ذلك
الشطر الأول : فلا ترجعيني خائب القلب حسبه ....(0,8) وهو الذي يمثل بصورة أدق تعليقك .
الشطر الثاني : من الأمس من حزن به يتفطّر .....4,0 ولا تخفى عليك دلالة ذلك.

تقارب مؤشري المطلع والبيعت الأخير يدل على أن الحالة في أول القصيدة كالحالة في ختامها . ماذا عما بينهما ؟ يحتاج الأمر تحليلا.

أول مرة أتناول أبياتا لي ب م/ع

يرعاك الله.

سلمت أخي وأستاذي الكريم

شكرا لك وبارك الله فيك

وددت التنبيه إلى قولك أن في كل شطر من شطري الطويل خمسة أوتاد، تقصد الرقم 3 ( الوتد الحقيقي والوتد الظاهري سواء كان احمر أو أزرق ) وقد يغرب ذلك عن بال المشارك الجديد فيظن أن الأوتاد الخمسة حقيقية . \ولذا وددت التنويه بأن الأوتاد الحقيقية في الطويل أربعة في كل شطر.

خطر ببالي أمران على هامش م/ع لهذا البيت
الأول : أن استطلع مؤشر المطلع:
لزينةَ حقٌّ الإحتجاج وأكثرُ ....... إذا ما أسرّته وإن هي تجهر
3* 1 3* 2* 2* 3 1 3* 3 ..........3 2 3* 2* 2 3* 1 3* 3

م/ع للصدر= 5/ 2=2,5 .....للعجز = 4/4= 1,0 ....للبيت = 9/ 6= 1,5
معامل الاختلاج = 2,5/ 1,5 = 1,7

الثاني:أن أقارن بين مؤشري الصدر والعجز في البيت الذي تفضلت بتناوله

فلا ترجعيني خائب القلب حسبه ..... من الأمس من حزن به يتفطّر
3 2* 3 2 2 3* 2* 3* 3 ...............3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3* 3

م/ع للصدر = 4/5 = 0,8.....للعجز = 6/ 2= 3.....للبيت = 10 /7 =1,4

معامل الاختلاج = 3/ 0,8 = 4,0

أنظر إلى تقارب مؤشري شطري البيت الأول مقارنا بتباعد مؤشري شطري البيت الثاني كما يعبر عن ذلك في كل منهما معاملا الاختلاج. 1,4 مقارنا ب 4,0

وتأمل على ضوء ذلك
الشطر الأول : فلا ترجعيني خائب القلب حسبه ....(0,8) وهو الذي يمثل بصورة أدق تعليقك .
الشطر الثاني : من الأمس من حزن به يتفطّر .....4,0 ولا تخفى عليك دلالة ذلك.

تقارب مؤشري المطلع والبيعت الأخير يدل على أن الحالة في أول القصيدة كالحالة في ختامها . ماذا عما بينهما ؟ يحتاج الأمر تحليلا.

أول مرة أتناول أبياتا لي ب م/ع

يرعاك الله.

تقارب مؤشري المطلع و البيت الأخير يدل على ثبات الحالة الانفعالية نفسها التي صاحبت الشاعر من مطلع القصيدة إلى نهايتها ، بكل صدق حيث رافقته الحالة الشعورية بكل تدفقاتها من أول بيت و لا زمته إلى آخر بيت .
و الفارق بين المؤشرين هو :

0.2 =1.5-1.7

أي أن الشاعر بقي محافظا على ثبات و صدق مشاعره إلى آخر كلمة يعبر فيها عما يعتمل بين حناياه و ذلك بنسبة 98 % كيف حصلت على هذه النسبة ؟
مؤشر البيت الأول ، طرحت منه مؤشر البيت الأخير :

%0.2 =%1.5-1.7%
99.8% =0.2% -100%

و ربما - من باب نشدان أكبر قدر ممكن من الموضوعية - كان علينا تعقب مؤشرات كل أبيات القصيدة بيتا بيتا ، ثم جمعها ، فقسمة المجموع على عدد الأبيات ، فاستنتاج نسبة مئوية ، ثم مقارنة هذه النسبة مع النسبة المئوية الأصل : 100% فنحصل بعد ذلك على مجموعة من النتائج النسبية ، تقترب أو تبتعد بنسبة ما من الحقيقة الشعورية .
ربما مستقبلا نستعمل م/ع في تمحيص مدى صدق عاطفة الشعراء ، ومن يدري ؟؟؟

تقبل تحياتي .

تقارب مؤشري المطلع و البيت الأخير يدل على ثبات الحالة الانفعالية نفسها التي صاحبت الشاعر من مطلع القصيدة إلى نهايتها ، بكل صدق حيث رافقته الحالة الشعورية بكل تدفقاتها من أول بيت و لا زمته إلى آخر بيت .
و الفارق بين المؤشرين هو :

0.2 =1.5-1.7

أي أن الشاعر بقي محافظا على ثبات و صدق مشاعره إلى آخر كلمة يعبر فيها عما يعتمل بين حناياه و ذلك بنسبة 98 % كيف حصلت على هذه النسبة ؟
مؤشر البيت الأول ، طرحت منه مؤشر البيت الأخير :

%0.2 =%1.5-1.7%
98% =0.2% -100%

و ربما - من باب نشدان أكبر قدر ممكن من الموضوعية - كان علينا تعقب مؤشرات كل أبيات القصيدة بيتا بيتا ، ثم جمعها ، فقسمة المجموع على عدد الأبيات ، فاستنتاج نسبة مئوية ، ثم مقارنة هذه النسبة مع النسبة المئوية الأصل : 100% فنحصل بعد ذلك على مجموعة من النتائج النسبية ، تقترب أو تبتعد بنسبة ما من الحقيقة الشعورية .
ربما مستقبلا نستعمل م/ع في تمحيص مدى صدق عاطفة الشعراء ، ومن يدري ؟؟؟

تقبل تحياتي .

أرجو من أستاذتي نادية بوغرارة تعديل هذا الخطأ :

98% =0.2% -100%

الصحيح : 99.8% =0.2% -100%

ثم آمل من أستاذتي التعليق على هذه الرؤية المتواضعة لما لأستاذتنا من باع طويل في هذا الصدد .
و الله يرعاك .

أرجو من أستاذتي نادية بوغرارة تعديل هذا الخطأ :

98% =0.2% -100%

الصحيح : 99.8% =0.2% -100%

==========

تمّ في المشاركة الأصلية .

لمتابعة الحوار حول نظرية م/ع في أبيات الأستاذ خشان :

http://www.arood.com/vb/showthread.p...ed=1#post53257

ربما مستقبلا نستعمل م/ع في تمحيص مدى صدق عاطفة الشعراء ، ومن يدري ؟؟؟

تقبل تحياتي .

==========

هذا هو ما يثيرني في نظرية م/ع منذ اطلعت عليها أول مرة ،معرفة ما إن كانت القصيدة

تحمل الصفة أو البصمة الشعرية للشاعر أم لا ، و أيضا معرفة صدق الشاعر ،

في قصيدة دون أخرى . رغم أن هذا قد يصل غالبا عند القراءة ،

و بالأخص عند الاستماع ،

فكما يقال : ما يخرج من القلب يصل إلى القلب ،

أما إن كان مجرد تصفيف كلام ، و حتى لو توفرت فيه الشاعرية و كل عناصر الجودة ،

فهو لا يصل إلى قلب القارئ ، و لا يشعر بصدقه .

و إن أ ثبت الصدق من عدمه عبر مؤشرات م/ع فسيكون إنجازا و سبقا غاية في التفرّد ،

لصالح العروض رقميا .

و من يدري ؟؟