درج علماء الشريعه على اطلاق هذه العباره ( لا مشاحاه في الإصطلاح ) على الخلاف الظاهري دون الحقيقه


فهل يمكن اطلاق نفس العباره على الفروق بين العروض الرقمي والتفعيلي فنقول لا مشاحاه في الإصطلاح من باب التطبيق العملي فكل النظريات إنما في النهايه تطبق عمليا بصوره واحده لا خلاف ولا مشاحاه بينها اي ان الخلاف إنما هو خلاف ظاهري فقط ؟ ومرده لنهاية واحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مثلا

عندما نقول بالرقمي الزحاف هو حذف الساكن من السبب فزحاف المتدارك يجعله بالصوره التاليه

1 3 1 3 1 3 1 3 = فعِلن 4 مرات ( أما فعْلن فلا تكون إلا خببا ولا يمكن ان تكون من المتدارك )

فثمة فرق بين قولنا أن 1 3 مزاحف من 2 3 وبين كونها تطبيقيا وعمليا ( سماعيا ) لا تفرق عن الخبب والذي هو

(2) 3 (2) 3 (2) 3 (2) 3



ففي النهايه إن اسميناه خبب أو متدارك فالمحصله واحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ او النتيجه ذاتها ولا تأثر في وزن الشعر ؟؟؟؟؟؟؟؟


ويتبادر اسئله

- وهنا سؤال آخر هل تؤثر النظره الشموليه للرقمي في التطبيق العملي للشاعر ؟؟

- هل يؤثر كون الشاعر يجهل النظره الشموليه للرقمي على شعره أم لا أي كمايقال جهل لا يضر ؟

- ماذا أفاد الرقمي عمليا الشعر ؟ وهل هو ثورة على التفعيلي أم الوجه الآخر لها ؟؟؟؟؟