فات الأوان

صديقي

شكرا جزيلا لك على جهدك وعنايتك
وشكرا على رأيك الذي أعتز به

ما قلته هنا له كل المحبة والتقدير سواء أكان مدحا او قدحا

واسمح لي ان ارد على ملاحظاتك :

( لا يستقيم الشطر الثاني إلا بتسكين عين ''مع ''
وهذا يؤثر على موسيقى البيت الداخلية و الخارجية ، و مثل هذا أغلب ما يكون في المنظومات التعلمية ، و تحاشيه أفضل من ركوبه ).

أظن هنا أنك تسرعت قليلاً

ولك أن تستأنس ب (مع) الساكنة التي وردت في بيت لعنترة العبسي , وهو صاحب فطرة سليمة كما تعلم :

ولو أرسلتُ رمحي معْ جبان = لكان بهيبتي يلقى السباعا !!!!


أما قولك :

(سلست و انقادت على لساني هكذا : ''إحساني'' بل إضافتها إليك أولى من تنكيرها ، فأنت المحسن الذي جحد إحسانه )

فهنا أنت ضيّقت واسعاً وقيدتَ مطلقاً وخصصتَ عاماً

فاتك أني قلت في الشطر الاول : عند مثلك !! وهذا التركيب يعني : عند هذا النوع من امثالك من النساء
فانا اطلقت المعنى , فلا يجوز ان اعود في الشطر الثاني فاقيده
هذا من ناحية , ومن ناحية اخرى , اضافة الياء الى الكلمة فيها فخرٌ ممجوج غير مستحب .


وأما قولك في بيتي الأخير :

(هنا الصورة مشوشة بعض الشيء ، وأرى الصدر قد أرخى قياده لك ، و العجز تأبى عليك .)

الصورة غير مشوشة يا صديقي ولكن ربما كان اللاقط الذي تستقبل به الترددات يحتاج الى تنشيط

الصورة كما يلي : هناك فصول ثلاثة بيننا هي الصيف والخريف والشتاء
اما الربيع فليس له الى اليبس الذي بيننا طريق .


ارجو ان اكون قد وفقت في كشف اللبس وازالة الغموض .


بارك الله فيك يا اخي , وحياك ربي وبياك .

تحية و سلاما
أولا وقبل كل شيء ، مرحبا و أهلا و سهلا بأخينا العزيز محمد البياسي .
أخي الكريم محمد البياسي وضحت الصورة في البيت الاخير جيدا .
و حول كلمة : إحسان ، فما زال في نفسي شيء منها .

وقولك :

شكرا جزيلا لك على جهدك وعنايتك
وشكرا على رأيك الذي أعتز به
ما قلته هنا له كل المحبة والتقدير سواء أكان مدحا او قدحا

فمعاذ الله أن أقدح فيك أو في غيرك ،
شرفت أخي ونورت
كل المودة وفائق التقدير و الاحترام
أخوك عسيلة المغربي