https://www.facebook.com/anmaraljarr...461005796682:0

الشاعر أنمار الجراج

بَحرُ النَمير الذي اكتَشَفتُهُ بعد ثمانية أشهر من البحث ونَظَمتُ عَليه....
هَزارُ الدِجلَتَين الشاعر انمار الجَرّاح
جمهوريّة العراق، مُحافَظة ديالى ، قَضاء الخالص الثلاثاءظ¢ظ*ظ،ظ¥/ظ،/ظ¢ظ§ م
الموافق للسابع من ربيع الآخِرظ،ظ¤ظ£ظ¦هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(( بَحرُ النَمير ))
أجزاؤهُ ستة جميعُها تبدأ بأوتاد مجموعة
(فعولن فعولن مفاعيلن فعولن فعولن مفاعيلن)
لهُ عروضة واحدة مَقبوضة (مفاعلن) لها ضَربان
الأول تام ( مفاعيلن ) يلازم كل أبيات القصيدة
الثاني مقبوض ( مفاعلن ) يلازم كل أبيات القصيدة أيضاً .
لاتأتي العروضة ( مفاعيلن ) إلاّ في التصريع ، وإن هذا البحر لايتقبَّلُ الزحافات ولايتقبَّل القبض وهو حذف الخامس الساكن في فعولن لتصبح فعولُ ولهذا يجب أن يبقى (فعولن فعولن مفاعلن) أو (فعولن فعولن مفاعيلن)
وبما أن التنوين لايظهر على آخِر القافية مِن أي بيت أبداً وإنما يتم إشباع الحركة الأخيرة لتوليد الواو من الضمة والألف من الفتحة والياء من الكسرة فإن ضَربَي البحر سيكونان لزوماً (مفاعيلُ) بدل من (مفاعيلن) و (مفاعلُ) بدل من (مفاعلن) وكذلك طبعاً العروضة في التصريع .
• - إن بحر (النمير) الذي اكتشَفتُهُ ونَظَمتُ عليه يدخل في الدائرة العروضية الأولى وهي (المُختَلِف) التي تضم (الطويل والبسيط والمديد) من البحور المُستَعمَلة و (المُستطيل والمُمتَد) من البحور المُهمَلة ، ويكون دخوله عن طريق المديد وفق العروضة الثانية (فاعلن) التي ضَربُها مِثلُها أي ....
(فاعلاتن فاعلن فاعلن) فالمديد له ثلاث أعاريض وأربعة أضرُب..
• - العروضة الأولى صحيحة (فاعلاتن) ولها ضرب مثلها (فاعلاتن)
• - العروضة الثانية محذوفة (فاعلن) ولها ثلاثة أضرب .. مقصور (فاعلان) و (فاعلن) مثلها وأبتر (فَعْـلُن)
• - العروضة الثالثة محذوفة مخبونة (فَعِلُن) ولها ضَربان..
(فَعِلُن) والثاني أبتر (فَعْـلُن) .
أمّا عن كيفية إستخراجِنا لِبَحر ( النَمير ) وهو (فعولن فعولن مفاعيلن) من بحر المديد وفق عروضته وضربه المَحذوفَين (فاعلاتن فاعلن فاعلن) فإننا بدأنا التقطيع من الوتد المجموع الثاني في منتصَف دائرة المديد مُتــَّجهين يساراً عكس عقارب الساعة ثم أكملنا الدائرة عائدين إلى السبب الأول في التفعيلة الأولى ، وللتوضيح فإن المديد بالعروضة المحذوفة والضرب المُماثل أو المديد الخامس كما يسمّيه جلال الحنفي في كتابه
( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه ) يكون كما أسلَفنا
( فاعلاتن فاعلن فاعلن ) فإذا بدأنا التقطيع من الوتد المجموع في التفعيلة الثانية ثم أضَفنا ماتركنا في البداية فإننا نحصل على الإيقاع التالي ( عِلُن فا ، عِلُن فا ، عِلاتن فا ) وهذا يساوي ..
( فعولن فعولن مفاعيلن ) ..
وأمّا لماذا أسمَيتُهُ(بحر النمير) فذلك يعود لسَبَبين ،
الأول لإرتباطه بإسمي( انمار) الذي يعني جمع نمير وهو الماء العذب النقي ، والثاني لكون تسمية النمير ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكلمة بحر ، فيكون بحر النمير صارفاً الذهن إلى معنى بحر الماء العذب النقي فينسحب معنى النقاء والعذوبة على أنغام تفعيلاته .
وإليكم أول قصيدة على هذا البحر حيث كتبتُها عندما توَلَّدَتْ لدَيَّ القناعة أثناء البحث وتدقيق الدوائر العروضيّة الخمسة ببحورها الستة عشر وأسميتُها ( بِكرُ البَحر ) على سبيل توثيق الأسبقيّة ، مع انني قمت بتوثيق ماتوصَّلتُ إليه بعدة وسائل غير قابلة للطعن لضمان حقوقي في حالة رسوخه وإضافته إلى البحور الخليلية كبحرٍ جديد .
( بِكرُ البَحر )
تَبَختَرتِ بينَ الأوانِسِ
بِقَدٍّ معَ الخَزرِ مائسِ
بِدرعَينِ أيـّانَ تُدبِري
يـَكِرّا بـإقـدامِ فـارِسِ
فياناعِسَ الطَرْفِ أشفِقي
على فارغِ القَلبِ بائسِ
متى تَرصديني بِنَظرَةٍ
تَرَيني قتيلَ النَواعِسِ
ألَـيـثٌ وريـمٌ تَـعِـدُّنـي
ضَعيفاً كَباقي الفَرائسِ؟
لَئنْ أنعَتِقْ مِن يَقينِها
فَمَن عاتِقي مِن هَواجِسي
هيَ البَدرُ لم تَخفَ عندما
أتـتـني بِدَهماءَ دامِـسِ
فما نَفعُ أستارِ ظُلمَةٍ
إذا بَدَّدَتها وساوِسي
وشاتي وحُسّادُها مَعاً
يَحوكونَ أدهى الدَسائسِ
أراهُمْ إذا البابُ غُلِّقَتْ
يَمُرّونَ بَينَ المَتارِسِ
أدَنــَّستُ عِشقاً مُقَدَّساً
بِجوعي لِبنتِ الأبالِسِ
لأُِنهي عِناقاً مُمارِساً
عِناقاً كَأنْ لم أُمارِسِ
تَعَتـَّقتُ في العِشقِ فاعذروا
التراني كأغلى النَفائسِ(م)
بِمَيلي إلى بَوسِها انتَشَتْ
فأسكَرتُها غَيرَ بايِسِ
أنا باشتِياقي لِلَمسِها
أرى مَوضِعَ اللَمْسِ لامِسي
فَعِندَ الصَبايا بِشَيبَتي
فَتى الحُلْمِ عِندَ العَوانِسِ
أنـا مِـن بـقـايـا مـآذِنٍ
وليلى بـقـايـا كَنائسِ
إلى الآنَ آهاتُ صَدرِها
حَبيساتِ كَبْتِ القَساوِسِ
وفي كَبحِها مَسْكِيَ الـجَديـ
لَـتَينِ اجتِهاداتُ سائسِ(م)
وكَم آنِساتي خَدَعنَني
عَليمًا بِمَكرِ الأوانِسِ
فأذبَلتُ أورادَ نَرجِسٍ
وعَيني لِحَقلِ النَراجِسِ
ومَن صاحَبَتْني بِعودِها
طَريّاً لَعادَتْ بِيابِسِ
وفائي لَها مِثلُ حَظِّها
مِنَ اللِصِّ في زيِّ حارِسِ
أخِلاّيَ لو كُنتُ غائباً
فَذِكري بِصَدرِ المَجالِسِ
تَمَنــّى عُداتي لو اختَفَوا
بِأجسامِهِم في القَلانِسِ
تَراءى لَهُم لو عَشيقَتي
تَعَرَّتْ .. عَـلَيها مَلابِسي
تَهادَتْ شِراعاً قَصيدَتي
بِرُكبي لِمَوجٍ مُشاكِسِ
فَمِن بَحرِ شِعري غَرَفتُها
وما فَزَّ سِربُ النَوارِسِ
بإيقاعِهِ كُنتُ واثِقاً
ولو لامَني ألفُ يائسِ
لأُلـغـي بِـبَـيـتٍ مُـدَوَّرِ الـ
تَـفـاعـيـلِ أوهـامَ دارِسِ(م)
وبَحري ( نَميرٌ ) ودُرُّهُ
بإسمي فَعِشْ حُلْمَ غاطِسِ
مِنَ الماءِ صِيغَتْ قِلادَتي
فأغرَتْ نحورَ العَرائسِ
****
فَعولُن فَعولُن مَفاعِلُن
فَعولُن فَعولُن مَفاعِلُن
هذا ماتوصَّلتُ إليه وأعتذر
للفراهيدي إن كُنتُ مُخطِئاً
والله أعلمُ وهو ولي السداد .
الفقير إلى ربّه
هَزارُ الدِجلَتَين الشاعر انمار الجَرّاح ،
جمهوريّة العراق ، مُحافَظة ديالى ، قَضاء الخالص الثلاثاءظ¢ظ*ظ،ظ¥/ظ،/ظ¢ظ§م الموافق للسابع من ربيع الآخِرظ،ظ¤ظ£ظ¦هـ

***

فاروق النهاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي الكرام

فعولن فعولن مفاعيلن ... فعولن فعولن مفاعيلن
فعو3لن2فعو3لن2مفا3عي2لن2.. فعو3لن2فعو3لن2مفا3عي2لن2
بالرقمي : 3 2 3 2 3 2 2 ...... 3 2 3 2 3 2 2

***


شكرا أستاذي فاروق،

هذا من جميل الموزون...وأنقل في هذا المقام قولي في الرابط التالي:
: https://sites.google.com/site/alarood/Home/khibaa
كان قد خطر لي السطر التالي منذ ما يزيد على عشر سنوات وبقي في الذاكرة لطرافته وغموض ووزنه
أنت إن تحضري يحضر القمر .....ليت من نشتهي وجهه حضر
ووزنه = 2 3 2 3 2 3 3 .... 2 3 2 3 2 3 3
وهو ليس من الشعر ولا ينتمي لأي بحر من بحور الخليل. وما ذكرته عن الضرب الرابع الأبتر صحيح، ولكن ذلك لا يسري على الصدر إلا في حال التصريع. فلنا والحالة هذه أن نستعرض تواشجاته مع غير بحر بالقول :
هو مشتق من المتقارب بعد حذف[وتد] منه = فعولن فعولن فعولن [فعو] لن
3 2 3 2 3 2 [3] 2 ويمكن لو رجعنا للدائرة أن نرى أن ما يناظره من المتدارك = 2 3 2 3 2 [3] 2 3 = 2 3 2 3 4 3 = فاعلن فاعلن مستفعلن، وعليه:
يا حبيبا أتانا بالهوى ....بعدما ضامنا طول النوى
ويمكن الاشتثقاق من أي بحر كان بتغيير في حشوه من حذف وإضافة والأصل أن الناتج ليس من الشعر إلا أن يوافق بالصدفة بحرا ما.
كما يمكننا اشتقاق وزن آخر منه بإضافة سبب في أول كل [شطر] من أشطره
قد تَبَختَرتِ بينَ الأوانِسِ
يا لقَدٍّ معَ الخَزْرِمائسِ
إذْ بِدرعَينِ أيـّانَ تُدبِري
ويـَكِرّانِ إقـدامَ فـارِسِ
وليس أي من الوزنين شعرا
وللفائدة حول انتهاء الصدر بسببين خفيفين في الشعر العربي يرجع للرابط: https://sites.google.com/site/alarood/Home/22-sadr-end
ملاحظة : ما أوضحه أستاذي نمير حول طريقة اشتقاقه له من المديد صحيح، وقصارى ذلك أن يسري عليه ما يسري على البحور المهملة https://sites.google.com/site/alarood/Home/mohmalah