‏ مَذاهبُ التأليفِ في العَروض في عَصْر النَهْضة

هذا الموضوع مفيد لمن يهتم بالتأريخ لعلم العروض:‏

أوّلاً: عِنايةُ أهْلِ النَهْضة بالتَعلِيم
ثانياً: خصوصيّةُ التأليفِ في عَصْرِ النَهْضة
ثالثاً : مَذاهبُ التأليفِ في العَروض في عَصْر النَهْضة
ب- الاسْتنادُ إلى الشُروحِ في صَوْغ الكِتاب التعليميّ الحديث: (فان دَيك، فوتيّه، مناسا)‏
ج- الاخْتِصارُ المُخلّ: مُصطفى الغَلاييني و إرسَانيوس الفَاخوري
د- الاسْتنادُ إلى الجداولِ: لُويس شَيخو ومحمّد حِلمي والشيخ طاهِر الجَزائري
هـ - الاتجاهُ الرِياضيّ:كغام بن كيرقور مرغوصيان
و- الاتجاهُ الإيقاعيّ: وَيَردي وخَليل إدّه‏
ز- التجديدُ؛ الطريقةُ الاسْتقرائيّة: إسْحاق مُوسى الحُسَيني

‏ اختلف المؤرخون في تحديد دقيق لبداية عصر النَهْضة ونهايته وفقاً لاعتبارات مختلفة. للمزيد راجع ص 35 و(...)‏
يعدّ التأريخ لبدايةِ عَصْر النَهْضة ونهايتِه، موضوعاً خِلافياً بين المؤرخين، لذا فقد ارتأينا تحديده هنا، بطريقةٍ تُراعي مسارَ عَمليةِ ‏التَعليم، بمعنى أنّ ظهورَ الكِتاب المدرسيّ للعَروض هو البداية. أمّا النهايةُ، فلا تتحدّد بالكِتابِ المدرسيّ تماماً، ذلك لأنّ التأليفَ في ‏العَروض عَرفَ انعطافةً مهمّة عند ظهور الشّعر الحديثِ في منتصفِ القَرْن العشرين، الأمرُ الذي تدلّ عليه كِتابات فترةِ الحَداثة، التي ‏أسفرتْ للمرّة الأوّلى عن اهتمامٍ بالعَروض، خارجَ إطارِ التَعليم والكُتُب التعليميّة، ممّا انعكس جليّاً على التأليفِ فيه. ويبدو لنا أنّ ‏تحديدَ النهاية على هذا النحو، يتوافقُ إلى حدّ كبيرٍ مع مسارِ عمليةِ التَعليم، التي تستمرُ بتحقيقِ النتائجِ لفترةٍ لاحقة. لأنّ الذين ‏ألّفوا في فترة الحَداثة، كانوا طُلاباً نهلوا من كُتُبِ تَعليمِ العَروض في فترةِ النَهضة.‏
• ‏ جديرٌ بالذكر أنّ غالبية هذه الكُتب، هي كتبٌ مدرسيّة خلا ثلاثة هي: فلسفةُ الموسيقى الشرقيّة لميخائيل (...)‏
وعليه، فقد نَظرنا في مجموعةٍ من كُتُبِ فترةِ النَهضة وصَنّفناها ضمنَ سَبعةِ مذاهبَ في التأليف، مستندين إلى قاعدةِ المؤتلِف ‏والمختلِف

أ- اسْتغلالُ مفاتيحِ البُحور.‏
ب- الاسْتنادُ إلى الشُروح في صوّغ الكِتاب التعليميّ الحديث.‏
ج- الاخْتِصارُ المُخلّ.‏
د- الاسْتنادُ إلى الجداولِ.‏
هـ - الاتجاهُ الرِياضيّ.‏
و- الاتجاهُ الإيقاعيّ.‏
ز- التجديدُ؛ الطريقةُ الاسْتقرائيّة.‏

الموضوع طويل وبقيته على الرابط :‏
http://beo.revues.org/229‎