النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تشعير ذكريات

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    لأنني أكتب قصيدة النثر والشعر الموزون معاً ، أتحرّى الرؤية الموضوعية لِما أقرأ وحتى بغض النظر عن الوزن ولو بشكل مؤقت - لو سمحت-
    قصيدة النثر النموذجية عادة تتمتّع بصور مركّبة شديدة التكثيف والإيحاء يحتاج الشعر العمودي لتفكيكها ليتمكن من رصدها في قصيدة . وهذا من أهم مبررات وجودها.
    ماوجدت هنا. النص النثري لنسمِّه خاطرة أو ماشئت، وهناك مَن كان يدافع عنه في المنتدى، صحيح أنه رصد مشاعر ما ولكنها حسّية دونية غير مُحلِّقة و بعيدة جداً عن لغة الشعر والإيحاء. لغة مباشرة - أي كلام عادي جداً - تعبر عن تجربة ما ولكنها لاتعبر عن موهبة ما. ولكن أجمل مافيها أنها كانت سبباً لكتابة الأبيات الشعرية التي قرأناها هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نأتي الآن إلى الأبيات الشعرية : لم يخلُ أي بيت من صورة شعرية جميلة ولو أنها قريبة تُحاكي النص الأصلي بشفافية ولكن شتّان مابينهما !..

    الأبيات الخمسة الأولى هي برأيي رفعت سلم النص النثري درجات من حيث الصور الشعرية و جمال التعابير بالاضافة إلى الوزن طبعاً حتى أننا نستطيع القول بأن الشاعر حوّل الكلمات النثرية العادية إلى شِعر حقيقي على المستوى الإبداعي اللغوي والعَروضي معاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأبيات الخمسة الثانية قالت ورصدت وعبّرت ماجاء في النص النثري بالكثير من الالتزام بالمعنى ولكنها حافظت على الاحترافية الشعرية من حيث الوزن ودقة التعابير. وفي كِلا الحالَين، تحَوّل النص شكلاً وضموناً إلى شِعر.
    التعديل الأخير تم بواسطة ((إباء العرب)) ; 03-07-2010 الساعة 05:19 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
    لأنني أكتب قصيدة النثر والشعر الموزون معاً ، أتحرّى الرؤية الموضوعية لِما أقرأ وحتى بغض النظر عن الوزن ولو بشكل مؤقت - لو سمحت-
    قصيدة النثر النموذجية عادة تتمتّع بصور مركّبة شديدة التكثيف والإيحاء يحتاج الشعر العمودي لتفكيكها ليتمكن من رصدها في قصيدة . وهذا من أهم مبررات وجودها.
    ماوجدت هنا. النص النثري لنسمِّه خاطرة أو ماشئت، وهناك مَن كان يدافع عنه في المنتدى، صحيح أنه رصد مشاعر ما ولكنها حسّية دونية غير مُحلِّقة و بعيدة جداً عن لغة الشعر والإيحاء. لغة مباشرة - أي كلام عادي جداً - تعبر عن تجربة ما ولكنها لاتعبر عن موهبة ما. ولكن أجمل مافيها أنها كانت سبباً لكتابة الأبيات الشعرية التي قرأناها هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نأتي الآن إلى الأبيات الشعرية : لم يخلُ أي بيت من صورة شعرية جميلة ولو أنها قريبة تُحاكي النص الأصلي بشفافية ولكن شتّان مابينهما !..

    الأبيات الخمسة الأولى هي برأيي رفعت سلم النص النثري درجات من حيث الصور الشعرية و جمال التعابير بالاضافة إلى الوزن طبعاً حتى أننا نستطيع القول بأن الشاعر حوّل الكلمات النثرية العادية إلى شِعر حقيقي على المستوى الإبداعي اللغوي والعَروضي معاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأبيات الخمسة الثانية قالت ورصدت وعبّرت ماجاء في النص النثري بالكثير من الالتزام بالمعنى ولكنها حافظت على الاحترافية الشعرية من حيث الوزن ودقة التعابير. وفي كِلا الحالَين، تحَوّل النص شكلاً وضموناً إلى شِعر.
    اللغة وعاء المشاعر والأفكار والبيان

    إن الشاعر - الناظم - بمجرد ولوجه باب الشعر يمتلك رصيدا ما من ثراء الشعر في كل ناحية بما في ذلك الصور والبيان دون جهد منه غير سابق مسامرته للشعر. يجيء ذلك تلقائيا دون جهد. ولهذا أقول إن قالبي الوزن والقافية قالبان حافلان بما يساعد الشاعر أو الناظم وإن ألفاهما من قصرت همته عن مسامرة الشعر قيدان يحدان من إجادته.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط